تابع٢ - وهنا تبدأ المنافسات والنزاعات بين الكتل وهنا يأتي دور المحتل بصب الزيت على النار وبإستخدام المال والضغوط السياسية العسكرية فتستمر مشاكلهم وتتضخم نزاعاتهم وصاحب النفوذ الحقيقي هو في نعيم يمتص خيرات البلد حتى جائت ثورة تموز١٩٥٨ المباركة فأنقذت العراق من الأحتلال البريطاني ونفوذه بواسطة أدوته.السؤال اليوم هل يتوجب على العراقيين الأستمرار بإستجداء حقوقهم المطلبية من حكومات المحاصصة المتكررة بتشكيلات مختلفة ولكن بنفس الأداء أم يتوجب عليهم إنتظار إنقلاب عسكري عام ٢٠٥٨ ليعيد الأمور لنصابها فيخرج من نفوذ الأحتلال وأعوانه ويلغي دستوره المشبوه أم نبدأ العملية الآن ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسالة الى الشعب العراقي / مكارم ابراهيم
|