ارفع لك قبعتي احتراما يا صاحبة القبعة.. أرفع لك قبعتي احتراما على هذا المقال الحقيقي الواقعي المليء بالجراح التي لا تشفى ولن تشفى. مقالك أبكاني وذكرني سنين شبابي التي وهبتها لهذا الوطن المحروم من كل حرية و كل أوكسيجين. كلماتك جراح وأصداؤها جراح, مكبوتة, مخنوقة, محرومة, ممنوعة. وحتى أفكارنا لا يمكننا أن ترددها خفية في ليالي الكبت المعتمة. آمالنا تعيش في سجن أبدي, لا أفق له ولا أية شجرة خضراء... وعدونا بالجنات والحوريات.. ولم نر سوى العتمة والشقاء.. واليوم يا سيدتي صاحبة القبعة, تذكرينا بهذا الواقع الأليم.. رحمة بنا أرجوك...بعد كل هذا, أحييك من جديد... وحتى نلتقي.. بكتابة أوتعليق آخــر!!! أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حبات متناثرة - الكبار يأكلون الحصرم , والصغار يضرسون ؟ مهداة للأول من أياّر عيد العمال العالمي / مريم نجمه
|