لدى قراءة هذا المقال, أحسست بعض الخجل, لآنه يمثل واق بلادنا العربية اليوم, وكيف نعامل الأقليات التي كانت قاعدة حضاراتنا وثقافاتنا ومقاوماتنا الفكرية والسياسية, وكيف ندفع غالبها للهجرة, مما سيفرغ بلادنا من كوادر فكرية لا يمكن تعويضها. وذلك بسبب بعض الاتجاهات المتعصبة الغوغائية والتي تقوي دوافعها دول وأحزاب غنية لا تهمها مصالح البلد الحقيقية كما يهمها دفع التعصب الطائفي الإسلامي, الذي هو بالمنطق والفكر بعيد كل البعد عن جميع المبادئ الأصيلة التي تدعو إلى التآخي والتجمع, لا للتفرقة والتفجير والكراهية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المسيحيون العرب شركاء لنا في الوطن وليسوا على ذمة أحد / نضال الصالح
|