بحكم علاقتي الدائمة بالأجانب فإن الفصحى هي وسيلة التفاهم بيننا , صدقني يا أستاذ كما تفضلتَ , أصبح موضع تندر من العرب عندما يسمعوني أتكلم الفصحى , وقد قال لي شاب أندونيسي يدرس في جامعة الأزهر أن الأساتذة يدرسونهم بالعامية , ولا يلتزمون الفصحى إلا في المواد التي تتعلق بالقرآن أو الحديث واستغرب أني أتكلم الفصحى دون عائق , وأؤكد لحضرتك أن الأجانب يتكلمون الفصحى أفضل بمراحل من العرب , للأسف لغتنا العربية أصبحت خارج الزمن .. كأهلها . شكراً لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مداخلة حول اللغة العامية في بلاد الشام(3) / نقولا الزهر
|