نحن الماديين نتحدث دائما عن المجتمع الذي يتكون من الطبقات، فتستخدم البرجوازية كلمة الشعب، والقومية، والوطن، والدين لغطاء الطبقات، وكأن المجتمع خالي من الطبقات والمصالح المختلفة، فلدى البرجوازية هناك شعب ووطن موحد ذات مصلحة واحدة، فالمصالح المختلفة وهمية في المجتمع لدى البرجوازية. أما الماركسيين – اللينينيين يستخدمون كلمة الشعب والوطن والقومية لتبيان المصالح المشتركة بين البروليتاريا والبرجوازية الوطنية، هذه المصلحة المشتركة غير موجودة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لينين: تراجيديا السوفيتية! / أنور نجم الدين
|