منذ أن وجدت الأديان ورجل الدين يردد في الخطب الدينية أن على الانسان أن يفعل كذا و كذا , ونحن نستمع إلى هذا الكذا وكذا ولا نفعل شيئاً , بل إن رجل الدين أول من لا يطبق , وأكثر من هذا , أرى أن الكذا وكذا هو ما أطلقوا عليه الفطرة الدينية , ولا أفهم أبداًً كيف تتفق هذه الفطرة مع السرقة الكذب التعدي الخداع البغض ... انظر إلى الأنانية , يقولون لك في أوروبا رأينا مسلمين بلا اسلام , وفي بلادنا يوجد اسلام بلا مسلمين , حصروا كل الكذا وكذا في الاسلام ونفوه عن بقية الأديان والشعوب طيب ألا تكفي كل هذه المدة لتثبتوا لنا الفطرة الدينية التي تحدثونا عنها ليلاً نهاراً ولا نراها ؟؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل الإله خلق الإنسان ضعيفا أم الإنسان خلق الإله قويا ؟ / عهد صوفان
|