عزيزي محمد الرديني حي،ميت....هندال نريده من احلى مشاهد البصرة في الستينيات لحد بدايات السبعينيات وفي المعقل خاصة،كان رؤية الأعداد الغفيرة من عمال الميناء راكبين على درّاجاتهم الهوائية واكثرهم يرتدي البزّة الرمادية، وكأن خلية النحل ابتدأت العمل ،تراهم يأتون من كل صوب وحدب،وترصف الدراجات خارج الباب الرئيسي........مشهدا يعطيك تصورا اقتصاديا بسيطا عن حال البلد. ثم وصلنا الى ان يتوقف عن العمل أكبر وأول ميناء في منطقة الخليج اذا كان قبلة الحجيج من أهل الخليج، اين هو اليوم؟ واشجار اليوكالبتوس تعطّر شارع النادي وشارع المحطة تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الفقر...تلك الحالة التي يستغلها الجميع..! / مازن فيصل البلداوي
|