يا سيدي مصالح أمريكا في المنطقة متداخلة ومتشابكة ومتنوعة بحيث تمنعها من تأسيس خطاب سياسي وإخلافي موحد, فهي مع الديمقراطية في العراق ومع القبلية في الخليج ومع الديكتاتورية في مصر ومع النص نص في الجزائر والمغرب,. ولكن على ماذا نلومها بالضبط, هل نلومها على ما تعتقده صحيحا من أساليب ولو تفارقت هنا أو اختلفت هناك أم نلومها على الإدعاء بما يناقض ذلك, على ازدواجية خطابها في المنطقة وحتى على عدم مصداقيته ولعل هذا هو أحد الجوانب الأساسية من مشكلة العراقيين.. إنهم ضحايا خطاب سياسي متناقض الفحوى ومتصادم المكونات وتقبل تحياتي أيها الأستاذ العزيز آكو
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أمريكا.. لماذا نجحت في ألمانيا وفشلت في العراق.. ؟! / جعفر المظفر
|