يبدو أن الأماميون الثوريون واجهة جديدة لمحاربة النهج الديموقراطي ليس الا، وسنرى بعد سنتين أن هذه الظاهرة تتقلص وتتلاشى لأنها لا تتوفر على أرضية ايديولوجية وتنظيمية صلبة بل تظل ظاهرة مهزوزة خرافية تمارس الاختفاء بدل السرية وتنتج الشعارات للمزايدة على النهج الديموقراطي لذلك أستطبع الحكم على هذه التجربة بالفشل حتى وإن كان يقودها فؤاد الهلالي، لأنها مجرد ردة فعل عاطفية وبعيدة كل البعد عن العقلانية، علما أن فؤاد الهلالي ساهم في بناء الحزب التحريفي الذي يحاول محاربته الآن
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الوثائق الأساسية للخط الثوري لمنظمة -إلى الأمام- / الأماميون الثوريون
|