ليس سيد ألقمني هو الكاتب الأول الذي يقول بالتضخم النقدي في عهود الدولة الإسلامية فقد سبقه الكثيرون من الكتاب في الإسلام. هؤلاء الكتاب يجهلون المبادئ الأولية في الإقتصاد ومع ذلك يقتحمون فصلاً شائكاً ومعقداً من فصول الإقتصاد دون أن يعلموا بأنهم يضحون بالمنهج العلمي في مجمل مقارباتهم. نقد الدولة الإسلامية والأموية الأولى لا يخضع لظاهرة التضخم وذلك ليس لأنه نقد لدولة أجنبية هي الدولة البيزنطية فقط بل لأنه قبل ذلك يحمل قيمته بذاته فهو مسكوك من الذهب والفضة فلا تنزل قيمته كما هي أعراض التضخم النقدي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل عرف النبى والصحابة شعار الإسلام هو الحل ؟ / سيد القمنى
|