تحددان مصير الانسان حين يكون بين أيدى وحوش ضارية ، المعتقل كلمة يهددونا بها مع كل طلعة نهار يتم فيه العمل بقوانين الطوارئ ببلدنا الحبيب مصر ، خمسون عاما او أكثر يطبقون على المصريين قانون يحمى أنظمة الحكم من أناس قبلوا بكل شئ حتى ضمرت كرامتهم وأنقرض كبرياءهم ، نحن نعيش فى انتظاره ( المعتقل ) مع اول عمل فيه أى نوع من الرفض أو الاستنكار، هذه ليست أوطان إنها سجون ومعتقلات كبرى نتجول فيها ، نحلم بيوم الحرية ، لكن خوفنا من المعتقل قوض حلم بهذا اليوم ،وشل تطلعنا الى تحقيقه ، وأصبحت أمنية كل منا ( فقط ) ورقة فجل وثمرة برتقال
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مصير كادت أن تقرره حبة تمر / حامد حمودي عباس
|