عموما أنا أثق بموضوعية السيد سامي في طرح القضية الكنسية والتجاوزات المخزية التي تطبق على الأشخاص، حسب معيارهم المالي، وسطوتهم الطبقية لتستخدم الكنيسة معيار الازدواجية بين شخص وآخر من أبناء الكنيسة.
ولكني أجد أن هناك فوضى لا أعرف بالضبط مصدرها، فقد يكون هذا الاحساس بالفوضى مصدره: أن التجاوزات الكنسية هي جزء من فوضى عامة تجتاح المجتمع بأكمله، واستبداد عام تستقي الكنيسة استبدادها الجزئي منه، وفساد وتعصب عام، فيما تتركّز كل الجهود على جانب معين وإغفال جرائم كبيرة أيضا.
تحياتي وتقديري لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأنبا شنودة وحافة الكارثة ... 4- الدولة المدنية والزواج المدني / سامي المصري
|