قلت يا عزيزي -وحسب الميثولوجيا العبرانية فإن تارحَ، أبا إبراهيم، كانت مهنته صناعة الأصنام الصغيرة من الطين وبيعها، ومعنى هذا أن إبراهيم تربى مع الأصنام وعرفها طوال حياته قبل أن يترك أور إلى حاران. وقد سكن بحاران حتى صار عمره 135 سنة. فكيف نتوقع من شخص مثل هذا أن يثور ويحطم الأصنام؟ فليس هناك من شك أن محمداً كان يتحدث في هذه السورة المكية عن نواياه إذا ما تمكن من دخول مكة منتصراً. ارجو توضيح ما تقصده بهذه الجملة
فحسب فهمي المحدود لا يوجد ما يمنع ان يحطم شخص ما تربى عليه، فانا مثلا تربيت في بيئة مسلمة ومتدينة وعلى حب القران والحديث ومع ذلك حطمت كل هذا والحدت
تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
البطريرك إبراهيم وميثولوجيا الشرق 2-2 / كامل النجار
|