كلما ذاد العنف ضد المواطن كلما كان النظام مازوما من داخله. وعندما يكون الفعل العنيف هو رد فعل النظام علي مواقف سياسية فهذا مؤشر ان النظام لا يمارس سياسة ولا يعرف كيف يمارسها وهذا امر طبيعي فالنظام المصري لم يمارس اي نوع من السياسة بل تعامل بالعنف حتي مع قوي الخارج بشكل غشيم مثلما حدث في كل حروب النظام مع اسرائيل. نهاية نظام يوليو باتت اقرب كلما خرجت الناس للتظاهر ضده . وللاسف فان الضحايا وثمن التغيير سيكونوا من اهلينا وشعب مصر الذي اخطا كثيرا بقبول مثل هذا النظام ليقوده الي ما اصبحنا عليه.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شهادتى على 6 ابريل 2010 / جانيت عبدالعليم
|