أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ..عبد العاطي جميل - ...صوت حزن ااا ..














المزيد.....

...صوت حزن ااا ..


..عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 06:33
المحور: الادب والفن
    



( ص )

(...) حرون صوتك
كتاريخ الوطن ..
وحزينا أقرأه
سؤالا مخضبا
بالشجن ..
يسائل ما بقي
من أحلام حرى ،
مضمخة بالنسيان ..
هل نختصر الفرح
في عناقيد لقاء ..
والمسير في عنق زجاجة ،
والطريق إلى أقصى اليسار
محفوف بالعشق السيار ؟اا ..(...)

( و )

(...) أضيفي
إلى يديك يدي ..
إلى روحك روحي ..
إلى صوتك المجروح
صوتي المبحوح
كي نسائل عطب الوطن اا .. (...)

( ت )

(...) أضيفي
إلى زادك زادي ..
إلى قبلاتك قبلاتي ..
كي نهزم قبائل سبي ،
بقنابل قلب شاعر ..
لا يساوم ..
بل يقاوم مداهمة الدواهي ..اا (...)

( ح )

(...) أضيفي
ما بقي من رغيف شعر ..
إلى نزيف نثر ..
كي يزداد الصوت اشتعالا ..
ويزدهي رهان العبور
إلى ضفاف النهر الآتي ..
فأنت الوعد .. أنت الوعيد ..
فكوني رحيقا ..
وكوني حريقا ..
في موعدنا الحالم الدامي ..اا ..(...)

( ز )

(...) هو الحلم
لا بد يجيء ذلولا ،
وإن رحلنا سهوا
لن ترك الجسر شاغرا ..
ستظل حروفنا شاهدة
تناوش الذاكرة ..اا..
كالصبايا بالمرايا
تراشق القاطرة اا .. (...)

( ن )

(...) سنعد ما استطعنا
من ولائم عناد ..
تفيض من دروب كدح ..
سنعد فورة
من حكايا الزنج ..
والطوارق ..والخوارج ..
مراكب شدو ..
خنادق صحو ..
ترددها حناجر البسطاء اا .. (...)



#..عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ... ضاع السلمون ااا..
- ... مايكفي ااا..
- ...مسودتان ..ااا ..
- ... هيت لك ااا ..
- ... وطن مرتجل ..ااا ...
- ... كماأشتهي.. اا ...
- ... لواحظ لحظات ..ااا ..
- ...محبة الشهداء ااا ...


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ..عبد العاطي جميل - ...صوت حزن ااا ..