حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 12:55
المحور:
الادب والفن
قليلاً هنا
إلى جانب المزهرية ِ علق حنيني إليكَ
فإن سال في الليل ِ يرويكَ دمعا
ويزهرُ في وردكَ المخمليّ
قصائد حب ٍ سأهدي نداها إلى الذكريات ِ
قليلاً هنا
تماماعلى جرح هذا الجدار ِ
الذي قال يوما لشباك ِ روحي
بأنّكَ أنتَ السماءُ التي تشتهي
أن افتّح أجنحة َ العشق فيكَ
وأمضي إلى ما وراء الستار ِ
أجرجرُ خلفي المساءَ الموشى
بطيب النسائم والهفهفات ِ !
قليلاً هنا
سوف يأتي الربيعُ قريباً
وكم سوف يحزنني ان يجيء
ولا شيء مني لديكَ
سوى صورةٌ للعناق الأأخير
سوى قبلةٌ من دموع ِ الأثير ِ
سوى ما تبقى بذاكرة الليل
من وله البعد ِوالطرقات ِ
قليلاً هنا
سيوجعني أن تعودَ الطيورُ لتنقر
من شرفة الحب ِ عطري
وعطري المسافرُ ليس يعودُ
سيوجعني...
أن تعلقني في الجدار البعيد ِ
فإن ابتسامة َ وجهي التي قد تبقت ْ
على هامش الصورة ِ الشاعريه ْ
تيقى بها بعض روحي لديكَ
تبقى بها رغبتي في يديك َ
تبقت بها في الصدى خطواتي !
فضعني بقربكَ
إني وضعتكَ ما بين ذاتي وذاتي وذاتي وذاتي !
حنين
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟