ابراهيم سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 13:00
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
من يقبل بقيادة المرأة للسيارة يعتبر في نظر المجتمع المسكين الجاهل ليبرالي وأحيانا علماني ..!
والليبرالي والعلماني يعتبران شيئا واحدا في نظر المجتمع المجاهد وهما يعنيان انك في صف الأعداء وانك محارب لله ولرسوله لأنك تريد أن تثبت عمليا وليس كلاما أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان وليس فقط لناس محددين في مكان وزمن محدد في الماضي .
ومن يقبل أن تتحجب زوجته أو ابنته حجابا إسلاميا لا يلغي رمز وكرامة وإنسانية المرأة ألا وهو وجهها أي أن تكون مثل نساء المسلمين خارج بلادنا الفاضلة يعتبره المجتمع الغبي ديوث يعني جرار أو قواد .. و من يقبل أن تعمل ابنته أو زوجته في مستشفى لتعالج ( حريمهم ) وتكشف على عوراتهن بدلا من الرجال يعتبرونه أيضا ديوثا ..! بل بمجرد عملها في المستشفى تعتبر فاسقه لأنها في حالة اختلاط مع الذكور .
سيطرة مفاهيم القبيلة ليس على العقل فقط بل وعلى الدين الذي يفرق بين الخلوة و الاختلاط .. فأصبحوا يبيحون الخلوة مع السائقين ويحرمون عمل المرأة لأنه اختلاط ..!! هل السر في ذلك أنهم يريدون هندي أو باكستاني يلمس زوجاتهم وأمهاتهم وأخواتهم ..؟ لأنه هكذا يحكم الشرف والعنصرية فمن مشاهداتي أقول أن غالبية شعبنا الكريم لا يعتبر أبناء القارة الهندية رجالا ولا يقيمون لهم أي اعتبار من هذا الجانب فهو هندي أي أشبه بالرقيق المطيع المنفذ للأوامر أربعه وعشرين ساعة و بصمت .. أم انه حكم الشرف الذي جعلهم يرضون أن تركب حرائرهم وغزلانهم ( ! ) مع الهنود والبنغالية أي أن تبقى حريمهم في حالة خلوه مع الفائض البشري لأسيا وروائحهم وتحرشاتهم فهذا يعتبر ابرد من العسل على قلوبهم خاصة أن العمالة الأسيوية جيناتها تشبه جيناتنا ونحن نقع على ضفاف المحيط الهندي بل من هوامشهم ثقافيا وجينيا ..! يركبون مع أجانب غرباء .. يلمسون البنيات الصغار و يتحرشون بالأطفال ويبصبصون على الكبيرات ما فيه مشكله عند المساطيل الحولان ..! أما أن تقود بنفسها سيارتها داخل المدينة فهذا يعني عندهم أنها ستزني ..لأنها واصله معها الشهوة حدها وعلى حافة الانهيار .. فلا ضمير ولا تربيه ولا خوف من الله ولا من الناس .. فبمجرد أن تمسك المرأة الدركسون .. ستتوجه للسوق لتحمل معها احد الذكور الشهبان لتزني به ..! بينما نساء العالم كله اشرف من بناتنا ولذلك أهاليهم يثقون بهن ويعطونهن الثقة فلا يحتاجون إلى مراقبه ومرافقة دائمة من محرم أو هندي !! في كل خطوه إلى السوق أو المدرسة أو المستشفى أو غيره ..
ستعلمنا التجارب يوما أن الفلوس ليست حلاله مشاكل .. لكنها مؤجلة الحلول .. لتتراكم كما وكيفا .. على حساب المستقبل ..!
#ابراهيم_سليمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟