عادل الحاج عبدالعزيز
الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 04:03
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لنظريات العلاقات الدوليّة الحديثة
ازاحة ستار (( ...عند عوْدَتي المرّة الأخيرة من المدينة وجدتْ ذلك الرجل الأصفَرْ المَرْبوع القامة وسيم القسمات في حوش كَلْتومَة يأمُر وينهى، وكَلْتومَة كأنها صُدفة تناسْت تعكُرها المشهود .. مثلما تكون شالته عن روحها فانقشعت جديدة ظريفة ولطيفة ومؤدبة كما لم ارها ابداً... ))
(الفجوة في حوش كلتوم ، ابراهيم اسحق ابراهيم)[1]
كان العام 2006 يتأهب للرحيل، وقتها كان يُزاملني الدراسة بقسم العلاقات الدوليّة (جامعة ماكواري-الاسترالية) ، زميلتان فرنسيتان اهم شئ يمنحهما الإمتياز عن جميع الزميلات الأُخريات الى جانب الرشاقة واللُطف الفطرييّن. كانتا دائمتا المشاركة في كل نقاش يُطرح وفي كل سانحة ممكنة له، يُشاركِن فيه برؤى تبدو لي على الأقل قمة في اللامألوف الفكري والمفارق. على اي حال.. من الموضوعات التي امتدت اليها نقاشاتنا سوياً و اخضعناها لكل صنوف التحليل .. الى جانب دارفور بالطبع !! كانت الإنتخابات الفرنسية المقبلة وقتها (التي انقضت عشية الأحد 2007-05-07 ).
كانت احداهن شديدة الارتباط بقضايا المرأة Feminist او هي فعلاُ ناشطة و مُبشرة بقضايا النسويّة كانت حينها متفائلة جداً بفوز مرشحة الرئاسة الفرنسية رويال، داعمة لحجتها دائماً بقراءات لاتحفل كثيراً بالقراءات المكرورة للخريطة الانتخابية الفرنسية، واحتمالاتها الخاضعة لطبيعة التحالفات بها؛ بل هي عادةً ما تلجأ لتحدي معرفتنا باستظهار بعضاً من قراءاتها المرتبطة بإيمانها النسويّ الملتزم، لتجد يوماً ضالتها عندما تم اقرار تدريس نظريات المساواة بين الجنسيينFeminism ومابعد الحداثة Postmodernism كفرع من مادة نظريات العلاقات الدولية [2] The theories of International Relations
عشية اعلان نتائج الدورة الختامية للانتخابات الفرنسية، فوراً تذكرت زميلتي تلك مُذكراً نفسي بضرورة مواساتها وكل اهل الهامش الفرنسي عبر بريدها الإلكتروني. وبدأت اتخيل شعورها في تلك اللحظات؛ فطاش خيالي عائداً لحوار كانت تديره السنة الماضية مع بعض الزملاء وكنت احدهم حول مقال للامريكي فرنسيس فوكياما Francis Fukyama بعنوان: النساء والتحول (التطور) في سياسات العالم؟ [3]
كانت تصرعلى ان هناك إلتباس قد يبرز من حقيقة كوننا نناقش الموضوع من خلال الافتراض المطروح كعنوان لمقال فوكياما هذا، فنحن اذاً نربط بين حقيقتين في آن معاً؛ احداها ترتبط بالجنسgender والآخرى ترتبط بما يمكن تفسيره القدرة ability على احداث التحول. وكلاهما قد يكونان مؤذيان جداً ان مُزجا معاً، وخاصة في سياق العلاقات الدولية وحتى في الخطابات الأكاديمية منه.
ساد صمْتُنا كأننا نوافقها حتى تمضي اكثر في تفسير تنظيراتِها تلّك، لم تصمت كثيراً لتعود مرة اخرى لممارسة تبشيرها النسويّ. لتقول بان القول التقليدي هنا هو ان النساء في احيان كثيرة افضل من الرجال وخاصة هنا في مجال (العلاقات الدولية)، لأن النساء بطبعهن مسالمات وان العالم اذا ما تم ادارته بواسطة النساء سيكون اقل عنفاً و اسمى اخلاقاً.
ليتصدى لها احدهم مذكراً اياها بكل من مارغريت تاتشر(المراة الحديدية)، غولدمير، والهندية غاندي ، واللائي شابهن الرجال في كثير من سلوكياتهن.
ردتْ عليه مستدركة.. بأنها تؤمِن ان ربط المرأة بالسمو الأخلاقي هو كذلك ادعاء لا يخلو من مؤامرة ذكورية من خلفه، فهو من اهم الاسباب التي جعلت الرجال يلقون بالمرأة خارج اسوار السلطة متذرعيين بان رهافة حسها لا تعينها على اداء تلك المهام. ولذلك تاريخ معلوم في النقاشات التي احتدمت بدايات القرن الماضي حول مدى المنفعة المترتبة من اعطاء المراة حق التصويت Female Suffrage ، كما ان قصة فطرية مُسالمتها يندرج تحت السائد Gender stereotypes بأن الرجل عملي "مؤثِّر" والمراة سلبية "مُتأثرة" فقط.
ثم ما لبثت ان هدأت قليلاً، ثمّ اضافتْ ان قضيّة السِلْم والمُسالمة المقترنة بالمراة تظل في كل الأحوال على هامش الاجندة الدولية اليوم. وهي من القضايا الناعمة Soft بل هي تنتمي لليوتوبيا الانسانوية و اللامتحققة ابداً.
داعبها احدهم بانها فعلاً تبدو مسالمة هكذا ان لم تستمر في طرحها !!، حتى يفتح شهيتها لتنخرط اكثر في الموضوع. فإلتقفت مبادرته وكأنها كانت تنتظرها.. لتضيف .. فعلاً ما حاول اثباته فوكياما في مقاله هو ابقاء المراة مسالمة كما هي، حتى لا تصلح للعِبْ دور قيادة العالم. و لانه ايضاً لم يخرج من دائرة التوصيفات الجاهزة لعلماء العلاقات الدوليّة، التي تتمثل في الرأيين القطبيين من صدام للحضارات من جهة؛ او نطاق السلام الذي يقابله نطاق الاضطراب (الهيجان) من جهة مقابلة. وقالت ان مقال فوكياما هذا الذي جاء على صفحات شؤون خارجية المعروفة (Foreign Affairs ( اعتمد التآمُر ضد النساء منذ العنوان، فقد كُتب العنوان الثاني الاكثر رعباً اسفل الاول وبالون الأحمر "كسوفا" فيما يبدو متسائلاً: "ماذا لو حكمت النساء العالم؟" و هو عنوان مفزع للقارئ وخاصة للرجال الذي لايقرؤون اصدارات متخصصة كشؤون خارجية تلك. قالت انها تؤمن ان كتابات على هذه الشاكلة المفزعة كانت موجودة بكثرة بنهاية التسعينيات من القرن الماضي ومع سبق الاصرار. الشئ الوحيد الذي اخفض صوتها، هو صوت انفجارات 9/11 والتي كانت بمثابة النقلة النوعية في خطابات النسوية الدولية المعاصرة، فاضحت هي احدى احتمالات النجاة للسياسات الخارجية الغربية المأزومة.
لم تكد تغلق فاه بعد.. اذ بأحد الزملاء وان لم يكن اميركي (التُركيّ ولا المِتورِك) إلاّ انه من المتأمركيين قاطعَها مُشْهِراً مقال فوكياما عينه، من مجموعة اوراق كان يجلس فوقها !! ليدعم حجته بان فوكياما لم يكن ضدكن معشر النساء المتعطشات لحكم العالم .. فقال لها هاكي كلماته في صفحة (32)"... هناك حركة نسوية نشطة في مجال العلاقات الدولية المعاصرة ... من الايجابي الاعتراف بها، وان كان يتعارض ذلك مع التزاماتها هي نفسها بمفاهيم مابعد الحداثة و البنيوية الإجتماعية ، والنسوية الراديكالية (الجذرية) ...الخ" ثم واصل "اخينا" مرافعته ان فوكياما يُقر بأن العالم قد يكون آمن في ظل حكم نسويّ او ان تمت "نسونة" للعالم “Feminized” ، هو يُقر (أي فوكياما) ان الإنسان عموماً هو كائن حيواني عدواني وعنيف تم ترويضه ليساهم في انتاج انشطة اجتماعية تتوافق والديمقراطيات الليبرالية و انساق الحياة الرأسمالية فيها: مزيداً لذلك بان الإنسان كائن عدواني و في بعض المناسبات ذو سلوكيات ميكافيلية، تتشابه وذكور الشمبانزي بالحديقة الوطنية "غومبي" في تنزانيا.
لا علم لدى اغلبنا في تلك الاثناء، ان كنا كرجال حقاً نشبه ذكور الشمبانزي التنزانيين ام لا؛ الاّ ان هذا الجزء من التحليل بدا مريحاً للغاية لصديقتنا الفرنسية، ذلك الإرتياح تحول لحركة لا ارادية مددت بها رجليها عن آخرهما .. وعادت بظهرها للحائط.
فكانت سانحة مناسبة "لأخينا" المتأمرك، فقد خطب ود غريمته الفرنسية ، مقايضاً بها "شمبزة" لذكور الكون اجمع.
فواصل وكأنه اراد التبرير لتشبيهه الغليظ ذاك، بأن فوكياما حاول القول ان العنف هو سلوك انساني مُمارس في كل المجتمعات. مستفيداً فيما يبدو من العلوم الحياتية الحديثة ومن علم النفس النشوئي على و جه التحديد، الذي اثْبت فيه ان هناك اختلافات جذرية بين الجنسيين في حجم وشكل السلوكيات العنيفة و العدوانية، فيما لم يُغفل دور العامل الثقافي في المسألة.
ان فوكياما يعتقد ان طريقته تلك سَتحُل مكان التحليلات البنيويّة الإجتماعيّة ، في رؤيتها للإختلاف بين الجنسيّن. والتي يَعتقد بأنها بمثابة استخدام ضار للنظرية الدارونيّة Darwinism والتي بدورها تُزكيّ تفوق النوعْ، وتُزكيّ التراتبية الطبقية.
في تِلْكم الاثناء غيرت صديقتنا الفرنسية من وضعِ جَلستِها، فضمتْ إليها رجليها المَبسوطتين. ليواصل "أخينا" القول: ان بعض المناهج النسوية تفضل ان ترى تلك السلوكيات كنتاج لثقافة بطرياتيكية Patriarchal اكثر من ردها لجذورها البيولوجيّة. ويبدو انهنْ ان فعلْنَ ذلك، فلن يَكُنَّ سعيدات لأن السلوك البيولوجي صعب التغيير.
مُنداحاً في تنظيراته اكثر؛ قائلاً: أن فوكياما يفترض Hypothesize ان نَسْوَنة العالم يمكن ان تكون جليّة اكثر في العالم الغربي تحديداً، الذي كسبتْ فيه المراة حقوق سياسية اكثر و هو يعتقد ان مشاركتها في صناعة السياسات الدوليّة يحدث بالتدريج وهو ما نعته ب- Feminization نتاج لكسبها حق التصويت، وارتباط ذلك بالزيادة المطردة في التفاوت بين عدد الذكور والإناث Gender Gap فقد اشرعت لهن الأبواب ليكسبن حق التصويت في مسائل ترتبط بالأمن القومي، مع ان النساء غالباً اقل دعماً للسياسات التي تتطب الإنفاق على ميزانيات الامن القومي بالمقارنة مع الرجال. ولكنه يتفرس بان الرجال سيواصلون احتكارهم صناعة السياسات الدولية التي في رأيه ماتزال تتطلب بعض الخشونة و العدوانية.
فجأة خرجت صديقتنا من اصغائها، لتُباغت "اخينا" بأن كلام فوكياما غير مستغرب بالمرة. فهو يتسق تماماً مع الآراء المحافظة الذرائعية، كما ان المدرسة الواقعية Realistic في السياسات الدوليّة تُحبذ ان يتشبث الرجال (الحقيقيين) بسلطتاتهم، عوضاً عن؛ ولو من باب التشجيع فقط الموالاة لأي اجندة نسويّة تطالبهم بالمساواة والعدالة. لذلك فقوله ذاك يمكن هزيمته ان اعملنا اي امثله تجريبيّة Empirical لفضح ادعاءاته تلك.
لترتفع بعدها نبرتَها المحتجة؛ ان فوكياما الذكوري هذا يُصَّور له ان النساء غير قادرات على التعامل مع التهديدات التي قد تصدر من رؤساء دمويين في العالم، على شاكلة سلوفيدان ميلوسِفتش و صدام حسين او موبوتو سيسي سيكو. والكثير من امثالهم مُتحكميين في الشرق الأوسط و افريقيا وفي جنوبيّ آسيا. وهذا ايضاً ادعاء سقيم بدليل سلوك وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس ابان الازمة بين اسرائيل وحزب الله اللبناني 2006، فهي لم تسقط منها دمعة واحدة، وهي امراة (مُرهفة) على اطفال الجنوب اللبناني. وهي التي كانت عند زيارتها لتل ابيب ابان الازمة تستطيع ان تسمع نواح الامهات اللبنانيات في الضفة الاخرى من الصراع، بفعل القنابل الانشطارية الاسرائيلة والتي تحمل الماركة الامريكية.
كما ان توهم فوكياما وادعائه الفصل بين الجنسين من ناحية الآداء المهني والقتالي فهو ادعاء اكثر تهافتاً؛ فتجربة قتال المراة قديمة جداً ابان الثورات الاشتراكية والقومية في كل من اميركا الجنوبية و افريقيا وآسيا، بل حديثاً المجندات الامريكيات في حروب الخليج الاخيرة.
يبدو انها لاحظت ان السجال بينها و "اخينا" قد امتد لفترة طويلة دون ان يُشاركهما في ذلك الحوار احد، فرَمتني بنظرة فهمت منها انها ترغب في ان تحشرني لمناصرتها او لإثراء حوارهما ذاك.
قلت لهم مُتثاقلاً انني احب الإصغاء لهكذا حوارات.. هذه واحدة، الثانية اني لم يتسنى لي التعبير عن استحساني وارتياحي، بان ابسط رجلايّ كل البسط مثلاً لأني ببساطة كما قال: الشاعر العربي القديم لي ساقا نعامة .. لا يَسِعْهما مجلسكم هذا.
كنت فعلاً لا اعتزم الحديث لاني صارحتهم القول منذ البداية بان القضية المثارة بالغة التعقيد .. واني اشعر بالتَطوطُح فعلاً جراء سجالهما، فرَمتني صديقتي بنظرة اخرى تسألني بها البوْح اكثر (اي في الموضوع). في هذا المأزق لم اجد بُد، من ان امارس نفس اللعبة التبجلية المألوفة والنفجة لتراثُنا كله وعلى وجه الخصوص النسويّ السوداني منه، بان المراة السودانيّة كانت اوّل برلمانيّة عربيّة وافريقيّة، اول قاضية في المحاكم العامة...الخ الاّ ان كل ذلك لايُحيل بيني والحديث باللغة المابعد حداثية السائدة، انه قد حدث في سياقنا الخاص السوداني ما يمكنني وصفه بشكل من اشكال القطيعة Rupture التاريخية؛ مابين كل تلك المحطات المُشْرقة للنسويّة السودانيّة، والمسارات الاخرى المشكلة لها (الاجتماعية، والسياسية، والدينية) والمفضية لاحقاً لطاقة تصديها لقضايا الشان العام (نموذجاً: غياب مشاركتهن الفِعليّة اثناء وبعد اتفاقية السلام بين "الحركة الشعبية" في الجنوب و "المؤتمر الوطني" شمالاً). والمفارقة الحَرية بالتذكير في البدء هنا، ان النقاشات والكتابات التي يقترِحها الى الآن كثير من مثقفينا الكبار(د.حيدر ابراهيم على، أ.عبدالعزيز الصاوي، د.عبدالله علي ابراهيم، أ.كمال الجزولي، د. بولا ..الخ)* تجتهد وماتزال تحفرلإمكان احداث الحداثة والتنوير بدايةً دع عنك ما بعد الحداثة، بكلمات اخرى هم يقومون بردم لما انفغر من فجوة في حوش كلتوم السودانية. وذلك مرده اسباب عديدة يطول سردها، الاّ ان الممانعة والاستعصاء اللذيّن تكبدْهما ذلك الرعيل من الاقلام جديريين بان يضافا لأرصدتِهم الوطنية والِنضاليّة، الى جانب السياق السياسي العام الذي يمر به وطننا، و عدم استقرار اي مشروع فكري اوسياسي مطروح هناك بغض النظر عن خلفيته يجعل لصمتي ما يبرره.
طالعتني تلك الفرنسية بنظرة فهمت منها ان لا وعي الذكوري (السودانويّ) جعلني اتسرع بذكر افذاذنا الذكور فقط، وهي لا تدري ان بالخاطر كثير من الرائعات السودانيات (أ.فاطمة ابراهيم احمد، أ. سلمى الكارب، السفيرة د. فايزة طه، أ.امال عباس، أ. جلاء الازهري..الخ)**
الشئ الوحيد المحفز لندلو بدلونا هنا؛ هو ان فضاء العلاقات الدوليّة المُعاصِرْ لن يَغفِر لأحد منا كشعوب عالم ثالث ان ينزوي بهمومه جانباً، فما يحدث الآن في دارفور تتحرك له المسيرات في نيويورك وباريس وينفعل له كل من به جينة واحدة من انسية متبقية، والأمر بالمِثل لكل ازمات العالم الانسانية.
فابتسمت راضية بذرائعيّتي تِلّك،.. فتركت زملائي يكملون نقاشهم الملتهم المتشعب، ماضياً لتناول فنجان قهوة.
فجأة انتفضْتُ مذعوراً فقد استغرقني الماضي وذكرياته مع اولئك الزملاء ، تذكرت اني يجب ان ارسل معزيا ً اياهُن..ومُحدثاً نفسي صعوبة انجاز كثير من الأحلام النبيلة وخاصة في المستقبل المنظور، وعزاء اخير هو ان الشمعة تبقى مشتعلة دوماً في آخر نفق الحياة.
الهوامش
[1] المك، على، يونيو 1997، مختارات من الأدب السوداني ص240، دار الخرطوم للطباعة والنشر والتوزيع، السودان.
[2] Devetak, Richard, Critical Theory and Postmodernism in Burchill, Scott et, al. (eds.), Theories of International Relations 3ed. (Hampshire: Palgrave, 2005), chapter 6.
لمزيد من القراءة:
Lapid, Yosef, The Third Debate:on the Prospects of International Theory in a Post-positivist Era ,International Studies Quarterly, 1989,vol.33,pp.235-251 also reprinted in Vasquez, John (ed.), Classics of International Relations. Reading 14:pp.19-101
[3] Francis Fukuyama, “Women and Evolution of World Politics, “Foreign Affairs 77, No. 5 (1998), pp.24-40: and Barbara Ehrenreich Katha Pollitt, ett al, “Fukuyama’s Follies: So What If Women Ran the World?” Foreign Affairs 78,No. 1 (1999), pp. 118-129.
* لم يستخدم ترتيب هجائي عامل السن للاسماء الواردة اعلاه.
** لم يستخدم ترتيب هجائي عامل السن للاسماء الواردة اعلاه.
#عادل_الحاج_عبدالعزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟