أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالاخوةالتميمي - التحالف الدولي لتدمير العراق وليس لتحريره ونصرته...














المزيد.....

التحالف الدولي لتدمير العراق وليس لتحريره ونصرته...


عبدالاخوةالتميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالامس تخلى توني بلير عن مسؤلياته كرئيس لوزراء بريطانيا بعد ان قضى عشر سنوات لم يحقق لدولته المكانة العالمية التي كانت قد تربعت عليها لقرون حتى افولها وتسليم الولايات المتحدة مقاليد القيادة لتدير العالم وشق وحدته وتفتيت كياناته للسيطرة عليه بارادته كما حصل في العراق وهو خيرماينفعنا كعبرة ودرس بليغ ان كنا نبغي ونتعض ونتعلم من الدروس والعبر ... وكانت افضل كلمات التوديع لمنصبه الذي ابعد بريطنيا العضمى ليس عن العالم بل عن الوحدة الاوربية ولم يدخلها حتى في اتفاقيات الوحدة الاوربية كالعملة الموحدة اليورو او اتفاقيات ماستخرت التي اتاحت للدول الاوربية التي وصل تعدادها الى سبع وعشرين دولة وما ستؤل اليه تلك الاتفاقيت من تكوين محور بل قطب اخرلم يكن المنافس للولايات المتحدة وحسب بل ستكون له انعكاساته الايجابية على صعيدي السلم والتنمية للعالم الجديد الذي تقود وترسم خطوطه العامة المعطيات العلمية التكنولوجية والفكرية والمالية للعولمة التي اتسمت بها سمة العصر وايقضت الشعوب عنوة من سباتها بعد ان قربت مسافاتها بالاتصالات الالكترونية المذهلة وتنامي رؤو س الاموال والمعلوماتية وتعدد انواع واسباب المعرفة وانتقالها وتيسرها مما جعلها اداة طيعة لتقارب البيئات المتعددة وتوحيد الاذواق.. نعود للقول من افضل الكلمات التي تحدث فيها توني بلير يوم العاشر من شهر ايار وهو يعلن اعتزاله من رئاسة الحكومة البريطانية ..قال وهو يخاطب اعضاء حزبه .... اشكركم عن مانجحتم به .. واعتذر عن ما اخفقت به... انها حقا كلمات تثير الاعجاب والتقدير وتؤكد الجانب الحضري للتربية البريطانية عبر تاريخها الطويل الذي لم تتعلمه الولايات المتحدة وعنجهيتها التي عودتنا فيها على الغطرسة والغرور المصحوب بجر التركة الاستعمارية بكل تخلفها وقسوتها الى عالم العولمة الذي تتباها به والذي احط من قيمتها بالمقارنة مع اترابها في عالم الغرب الاوربي الذ يتبارى في النمو ويفتخر في التقدم الاستثماري والتكنيكي والديمقراطي وحقوق الانسان وتعزيز مؤسسات المجتمع المدني .. وما وصولهم الى الغاء عقوبة الاعدام الا الدليل القاطع على تعويد شعوبهم على مغادرة الجريمة او التقليل منها والسير في احترام القانون والخشية من تنفيذه الذي الزموه باعلى الضوابط الرقابية للديمقراطية وهذا هو المنشود والمطلوب والمنتظر والمعمول به... مالذي ابغيه من كل ذلك....؟ في العودة لعنوان الموضوع .. عن كيفية تدمير العراق من خلال التحالف... اقول ذلك ان العراق ومن يوم التاسع من نيسان من عام2003 ولحد اليوم الذي استقال فيه توني بلير من رئاسة الحكومة البريطانية وهو بلا حكومة وطنيةولادستور بالرغم من التشريعات الدستورية والقوانين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية الامنية وتصويت الشعب عليها وحكومة منتخبة كل ذلك هباء لعدم وجود سيادة لسببين اساسيين اولهما لادولة مع وجود محتل للسيادة ولا مؤسسات بعدم وجود دولة ... اما يكفي ان نقول ذلك ان كل ماحصل كان ومازال باسم التحالف .. واين تحرير العراق وامنه وتشرذمه وهو محكوم بتحالف اقوى دولتين واين ديمقراطيته المستوردة وهو يزخر بسجونه الحديدية وبلا محاكمات والاسوا من ذلك بدات الناس تترحم على بائع الاكفان اوهذ هذا مؤشر مهم للتشاؤم وبوصلة لمن يريد ان يدخل في عالم النقد كي لا ينتقد وينتظر من الحكومات المتعاقبة والتي ستليها من بناء لعراق ديمقراطي تعددي وسيستقيل الف بلير وتبقى المحن والماسي قلئمة وشعب مهجر واقتصاد منهوب وبنية تحتية مهدمة وعراق زاخر بخيراته وشعب فقير اذا بقي العراق بلا سيادة وبقي الاحتلال بهذا الشكل وبقيت الاحزاب الدينية المسيسة الحاكمة والمعارضة هي التي تبغي التغيير وتقوده



#عبدالاخوةالتميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتركوا السلطة ودعوا المحتل يصول...!!
- الشفافيه والنزاهة والمتهم برئ حتى...!
- ( الأمن والإعمار والتنمية )


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالاخوةالتميمي - التحالف الدولي لتدمير العراق وليس لتحريره ونصرته...