أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع شامخ - طرائد














المزيد.....


طرائد


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 09:03
المحور: الادب والفن
    




كرنفال
،،،،
لقد تعرت الموسيقى
ماذا تريدين من شحاذ اللذة؟
التوبة في قوس قزح
والرب لا يمطر مرتين...
تعريّ أيتها الرغبة الآتية ، وأنا أتكاثف على الزجاج وأمطر 
منتظرا مجيئك في زحمة الكرنفال
 
،،،،،،،،،،،،
 
آلام خمس نجوم
 ،،،
يا لهذا التوأم مني
 غادرنا الظلمة بصرخة واحدة
ورضعنا من أثداء متفرقة
نمنا في سريرين
ودخلنا العالم من أبواب متفرقة
فصارت الأثداء نجوما لأحزاننا
،،،،،،،،،،،،،،،،

بنيلوب / عوليس
تأملات متقابلة
،،،
أقرا الحظوظ و أمارس عادتي 
الملكية...
،، على طوابير الانتظار
البحر يمدني بسائل الاسترخاء
عوليس يشحذ أحلامي 
بالعاشقين
والعبيد يرفعون أغلالهم تحية للوافد الجديد
يدخلون بمراسيمهم إلى كوّة الأمل
هم في الطابور أيضا
والصواري تشيء بالغثيان
أقرا عادتي الملكية وافحص رغبة القرصان
مثلك ياعوليس رجلا مغامرا وله أربع زعانف ، طويل مثل الحزن.
.عصاه ريشة لهش الألم
مثلك ياعوليس يعطر خطواتي بالأمل
اهو عبد أم قرصان أم عاشق جديد ؟
هو أنت في المرايا أو أنا في أحلامك!!
ليس سوى بنيلوب تتهجأ أحلامك في سبورة الأمل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 
شجرة النساء
 
 
بلا عصا أرعى ما يتساقط من غيمة العائلة
العائلة تمطر تلالا من الحلوى لحفلة تسوس قيافتي
وأنا اقطع الكعكة بشهادتي الدرداء
 
،،،،،،،،،،،،،،،،
المهلكات يطرقن الباب
 
هذا الباب لا يحفظ سرا
كان ريحا فتناهبته الوشاية
كان صوفا أدركه نول الساحرات
كان حجرا فباتت الأصنام على خلوته
صار خشبا فأينعت مطارق النحاس في كوابيسه
أين يذهب الباب والملوك يصنعون رعاياه؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا شأن للعاصفة
،،،
عندما ينحني العشب
تتكسر السنابل
تذهب النوافذ إلى بغيَتها
يذهب غاندي
وتذهب الأقدار
لا شان للعاصفة.....
البيت من زجاج  
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الألم بكامل أناقته
،،،
تتدلى الأعناق
تتدلى الرفات
الشرفات يغزلن للموت أناقة أخرى
لا شان للمارة بأكداس المحنة
النفايات تحتضنها الأكياس السوداء
لماذا ترتبك أيها الألم ؟
في الطريق إليك كان الشوك عدتنا للرحيل،، .
تتدلى الكروم
يتدلى اللبلاب ، والشرفات تغلق ستائرها
مع الموسيقى وقليل من الفطنة يذوب الشمع
ينقشع جليد الحبال المتدلية
من يصل لمن ؟
الكروم إلى الدنان
اللبلاب إلى الشرفة ؟
سعيد بك أيها الألم الذي يتلوى ……..
بكامل أناقته!!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 
لا صلاة باطلة
،،،
الشيطان لا قبلة له
فتوضأ بالشك 
إذا كان ماء اليقين عكرا
قم أنت لألف البداية
اغمض عينيك أنت .....،  
  هل ترى؟
انحني أنت قارب للنجاة
ارقص أنت الطوفان
تدلّى أنت قوس قزح
المعنى يطوف حولك
ولا صلاة للشيطان
لا تحبو ... لا تحبو
لتعيد لنا درس الأفعى ذات الأجراس
والتفاحة التي رملتنا مرارا..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



#وديع_شامخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضور الابداعي خلف علامات إستفهام الواقع - بتول الخضيري في ...
- الثقافة العراقية والوزير السوبرمان
- الحضور الإبداعي خلف علامات استفهام الواقع رواية غايب لبتول ا ...
- حوار مع الفنان التشكيلي العراقي هاشم حنون
- ريشة تغني
- حوار مع المسرحي العراقي حازم كمال الدين
- دريد السبتي ... المغامرة في الطرق على أبواب الإبداع
- أصفق بحرارة ليدي
- نواب العراق بين الملا عبود الكرخي والرصافي
- الشاعر خزعل الماجدي...لا يوجد أدب داخل/ أدب خارج ، هناك أدبا ...
- قراءة في رواية
- الخفافيش تزقزق في المرايا
- المعرفة والادب
- اديب كمال الدين يبحر بحروفه بحثا عن الحرية والحياة
- ما تيسر لمن ؟
- في الطريق اليّ
- الفن التشكيلي العراقي ابداعا ونقدا
- دور المثقف العراقي في المرحلة الراهنة
- الطريق الى الوليمة العارية
- أسرار الحكاية الجديدة


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع شامخ - طرائد