..عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 08:36
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
ترحل الشهيدات .. ويرحل الشهداء .. رجالا ونساء وأطفالا.. جماعات وأفراد... ونجتمع نحن الآن ، هنا ،..وهم من ضربوا لنا موعد اللقاء ..ااا .. فكيف لهم أن يموتوا ؟اا ...فالشهداء لا يموتون ..اا .. فهم يحرضون دوما على الشهادة والاستشهاد ، على البوح ، على الفضح دونما عياء ...
الشهداء يرحلون ، لكنهم يظلون بوصلة في عيون الوطن الظمآى للعدالة والمحبةو الإيخاء ... فقد ننساهم أو نتناساهم لبعض الوقت ، لكن ذكرى رحيلهم توقظ غفوتنا.. توخز ضمائرنا التي تشيخ ، أو التي تداري ، وربما تجاري قساوة الواقع المعيش الذي يزداد رداءة وعنفا .. اا ...
....الشهداء الآن ، بيننا يرسمون لنا آفاق المواجهة والتصدي للأعداء ، أعداءالوطن والقيم الإنسانية ..ااا ...الشهداء الآن ، بيننا تركوا وصاياهم ، كتبوها بعرقهم ، بآلامهم ، بدمائهم ، وأصروا على الدفاع عن حقهم في الحياة الكريمة .. والنظيفة .. ااا ..
... الشهداء يرحلون من أجلنا ، يودعون الآباء والأمهات ، والرفاق ، والرفيقات والحبيبات ...وكل ما يملكون ، كي يوزعوا أرواحهم بيننا ، لأنهم يحبون الحياة لنا ...فهل نصون دماءهم ووصاياهم لنا ..؟اا ..
الشهداء لايموتون..ااا .. يقولون دوما خوفنا .. حلمنا .. ويخافهم الأعداء وإن رحلوا ، .. فالأعداء يمنعون صور الشهيدات والشهداء..كما يمنعون أسماءهم وهي تطرز الاحتجاجات والمظاهرات ، كي تذكرهم بالماضي ، وتبشرنا بالآتي ..ااا .. فبمواقفهم ، بدمائهم ،بحبهم ، وعشقهم للوطن وبسطائه ، نواصل الآن ، طريق الحرية والمحبة ونغني الخلاص والعدالة... ااا ..
... الشهداء أساتذة العالم .. اا ... فليتعظ المهرولون والانهزاميون ..ااا... وما ضاع حق وراءه مطالب ..ااا ..
#..عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟