أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلام خماط - العنف بين مسوولية انظمة الاستبداد والقوى العظمى














المزيد.....

العنف بين مسوولية انظمة الاستبداد والقوى العظمى


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ان الصراع الحالي في العراق هو صراع سياسي جعل الكثير من الحركات اليساريه التخوف من الحركات الاسلاميه المتطرفه ومن احتمال سيطرتها على الموسسات التشريعيه وبالتالي قمعها لهذه الحركات,وكان للعمليات المسلحه والعنف الموجه من قبل هذه الحركات المتطرفه السبب الاول لهذا التخوف,ان الحركات الديمقراطيه تعتبر ان الحركات الاسلاميه كانت تقف وراء تبرير الحفاظ على السياسه القمعيه التي تستخدمها الانظمه الشموليه بسبب اتقاد الشرعيه السياسيه المتأتيه عن طريق الانتخابات الديمقراطيه,وان الحكومات والانظمه الاستبداديه التي تحارب الديمقراطيه تستطيع ان تحكم وتستمر بهذا الحكم المستبد بحجة درء المخاطر المحتمله على الدوله او النظام,وهذه النظريه جعلت الانظمه غير الديمقراطيه تستعين دائما بقانون الطوارى الذي تحول عند هذه الانظمه الى ضروره لا يمكن التخلي عنها.ان الحفاظ على السلطه بطريقه سلبيه أنما يقف ورائها ليس الانظمه الاستبداديه وحدها وانما الدوائر الامبرياليه كذلك,ومخططوا الاستراتيجيات الكبرى,فهم بحجة الديمقراطيه انما يضغطون على هذه الانظمه الوراثيه لا من اجل تغيرها بل من اجلادخال الاصلاحات الديمقراطيه كما يزعمون,لان الديمقراطيه الحقيقيه سوف تودي الى زعزعت هذه الانظمه زمن ثم استيلاء الحركات الوطنيه المعاديه للغرب والولايات المتحده مما يودي الى الاضرار بمصالحها والوقوف عائقا امام مخططاتها الاستراتيجيه في المنطقه ,لهذا السبب تكون انظمة الاستبداد اجدى نفعا واكثر تماشيا مع مصالح الدول الكبرى,من الانظمه الديمقراطيه,التي يسعى الغرب والولايات المتحده الى ارساء قواعدها كما يدعون حتى اصبحت الديمقراطيه وسيله من وسائل احتلال البلدان واستعباد الشعوب.
ان الولايات المتحده تحاول اقناع الغرب بان اكثر الشعوب ام تكن مهيأ بعد لقبول التغيير الديمقراطي بسبب عدم نضجها او بسبب تخلفها للدخول في هذا المضمار,وهذا ما يفسر لنا ان الاحتلال وفرض الحمايه ووضع البلاد تحت اشراف دوله عظمى او تحت اشراف الامم المتحده انما يعني القصور السياسي للقائمين على العمليه السياسيه من دون شك.
هنالك ملاحظه يجب ان ننتبه اليها جميعا وهي ان العنف الذي اظهرته بعض الحركات المحسوبه على الاسلام وهي بالحقيقه حركات متطرفه لا تمت الى جوهر الاسلام بشى والتي لاتزال تظهره من خلال العمليات الاجراميه التي تعصف بالعراق وتحصد الارواح في كل يوم في بغداد وغيرها من المدن العراقيه الاخرى.
لقد اعترف المسوولون الامريكان وعلى راسهم الرئيس بوش بخطا السياسات السابقه في دعم الانظمه الدكتاتوريه لاكثر من نصف قرن ومن هذه الانظمه نظام صدام المجرم,الا ان الامريكان اعتقدوا ان الانفتاح الديمقراطي الحقيقي قد يكون في صالح الحركات الاسلاميه لهذا السبب وقفوا هذه المره
كحجر عثره امام عملية الانتخابات الديمقراطيه واجهضوا الكثير منها اما عن طريق الغائها او عن طريق عمليات التزوير المعروفه والتي حدثت في اكثر من بلد.
ان بعض الحكومات العربيه ا خذت تستخدم ذريعة الخطر الذي تمثله الحركات الاسلاميه المتطرفه التي صنعتها هي لتبرير استمرارها في السلطه والقاء المسووليه على الاخرين في تفسير حالة العنف والفوضى,فهنالك الكثير من الانظمه الرجعيه التي ساعدت على العنف والتطرف ومنها السعوديه ,فللسعوديون قدره على حشد أسوء انواع الاسلاميين المتطرفين الذين ما ان تطلقهم حتى يتعذر كبح جماحهم.,يقول احد المستشارين في الحكومه الامريكبه بان الامير بندر وغيره من المسوولين السعوديين طمانوا البيت الابيض وبعثوا لنا برساله هذا نصها(نحن الذين خلقنا هذه الحركه(تنظيم القاعده)ونحن الذين نسيطر عليها) هذا ما ذكره الكاتب الامريكي(سيمور هيرش) في صحيفة النيويوركر والذي ترجمه الاسياذ لطيف شريف ونشرته جريدة المناره في عددها الصادر في 28/4/2007
وهذا دليل على تورطهم في العمليات الارهابيه التي تحصل في العراق وغيره من البلدان,
لقد ظهر تنظيم القاعده في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي حينما قدمت الحكومه السعوديه دعما ماليا لوكالة المخابرات الامريكيه لتغطية عملياتها السريه في حربها بالوكاله ضد القوات السوفيتيه في افغانستان حيث ارسلت الحكومه السعوديه المئات من الشباب السعودي المغرر بهم الى المناطق الحدوحيه الباكستانيه فأسسوا هناك مدارس دينيه وقواعد تدريبيه ومن بين العملاء الذين تلقوا اموالا سعوديه الكثير من السلفيين ومن بينهم قادة القاعده,
من جانب اخر تسعى الحكومات الرجعيه من خلال حربها المعلنه ضد الديمقراطيه التغطيه على عمليات السرقه المنظمه للموارد الطبيعيه وخاصة البترول وتحويلها الى رووس اموال طائله واستثمارها خارج البلاد,وان الحكومات الغربيه والولايات المتحده الامريكيه ومن ورائها الصهيونيه العالميه تستثمر الخطر الاسلامي المتطرف لتبعد عن نفسها المسووليه في تفجير العنف والفوضى وحالة القتل اليومي الحاصل في العراق.



#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر وروح القدس
- من اجل وطن خال من الخوف والتسلط
- الفقراء بين الارهاب والتفاوت الطبقي
- كرامة الانسان وحقه المقدس في الحياة
- الاسباب الحقيقيه وراء الاحتقان الطائفي في العراق
- العولمه الخدعه الامريكيه الكبرى
- الاحتلال ومسؤولية القوى الوطنية
- الديمقراطيه وحقوق الجتمع
- دراسه نقديه في كتاب اليمين واليسار في الاسلام
- الكشف الصوفي عند الغزالي ومبدأ العقلانية في فلسفة ارسطو
- من اجل فكر حضاري خالٍ من التعصب الطائفي والقومي
- العقائد الاسلامية والاثار الاجتماعية السيئة
- اول معركة بين المسلمين على ارض العراق
- التحرر من تحجر الذهنيه في مضمون الانتماء
- الحل الوسط بين توجهات الاسلامين والعلمانين
- الخلافات الفكرية كيف اصبحت وسيلة لدى السياسين في اثارة الفتن
- لماذا اصبحت بغداد مركزا للفتنة
- الحجاب في الاسلام
- مصالحة وطنية ام مصالحة سياسية
- الارهاب والتالق في فلسفة الباطل


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلام خماط - العنف بين مسوولية انظمة الاستبداد والقوى العظمى