أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الإحسايني - جواد أصيل شعر. لبودلير














المزيد.....

جواد أصيل شعر. لبودلير


محمد الإحسايني

الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


بشعة جداً.ومع ذلك فهي عذبة!
خط عليها الدهر والحب أختامهما فلقناها بقساوة كيف يجلبان إليها في كل دقيقة ، وفي أثناء كل قبلة، طراوة الشباب ونضارته. هي بشعة حقاً، هي نملةوعنكبوت ،إن شئت، ، بل هيكل عظمي، غير أنها شراب نقيع، و افتتان! إجمالاً، فهي لذيذة. فما استطاع الدهر أن يشوه نشازاً، إيقاع َ سيرها المتألق ولا الرشاقة الأبدية لبنيتها، وما أفسد الحب عذوبة نكهتها الطفولية؛ولا اقتطع الدهر شعرة من ذؤابتها غزيرةِ الشعرالتي يتأرجح فيها عطراً قوياً،كلّ ُ الحيويةالمتقدة لـ جنوب فرنسا:مدن الشمس المباركة والعشيقات الفواتن: نيم،إكس،آرل،آفينيون،ناريون، وتلوز. لقد عضها الدهر والحب عضاً بأنيابهما البارزة بلا جدوى، فلم ينقصا من صدرها المتطفل ) الشبيه بمظهر الأطفال ( شيئاً من الفتنة الغامضة،بل الأبدية. لعلها مستهلكة، لكنها غير متعبة، فلا تزال بطلة،تفكر في جيادها الأصيلة التي ما زالت عين هاوي الخيل الحقيقي لا تخطئها ،ولو شـُدتْ إلى عربة الكراء أو إلى عربة نقل الأثقال.ثم إنها عذبة ومتحمسة إلى حد ما! تحب كما نحب في الخريف؛فكأنما توقد بوادر الشتاء في قلبها نارا جديدة،فوضاعة رقتها لايعجزها شيء.
ترجمة: محمد الإحسايني



#محمد_الإحسايني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنديل الليل وحديث الصم في سفر القطيعة
- سقوط هالة المجد
- من رسائل بودلير...1
- رواية
- بودلير لوركا في شعر صلاح عبد الصبور
- لعبة الطفل الفقير
- إشراقات بعد الطوفان-لآرتور رانبو *
- عناصر منفصمة...14
- عناصر منفصمة...13
- عناصر منفصمة...12
- نصف كرة في خصلة شعر
- خمرة العشاق
- عناصر منفصمة..11
- الإنسان والبحر
- عناصر منفصمة...10
- عناصر منفصمة...9
- عناصر منفصمة...8
- عناصر منفصمة...7
- عناصر منفصمة...5
- عناصر منفصمة...4


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الإحسايني - جواد أصيل شعر. لبودلير