سعيدة لاشكر
الحوار المتمدن-العدد: 1872 - 2007 / 4 / 1 - 10:40
المحور:
الادب والفن
في يوم من الأيام
جادت علينا الأيام
بلمسة من الآلام
لفتنا من الرأس الى أخمص الأقدام
نحاول أن نتملص
لكنها لفت خيوطها علينا باحكام
فأتبعتها بمخدر قوي لننام
لنغوص في مكنونات الوهم والخيال
ونمتزج بالمستحيلات وبالخيال
وبالتالي ننسى طموحاتنا والأحلام
وصفاء ذاتنا والمحبة والوئام
حاولنا جاهدين أن نتخلص من هذه الآلام
وأن نعيش في طمأنينة وسلام
وأن ننام دون أن نحس
أننا في الغد سنلام
وسنستهزأ من طرف أصحاب المقام
لكنها تأبى الا أن تنتزع من بين شفاهنا
اشارة على الاستسلام
فيا حسرة علينا نحن وكل الأقوام
لأننا رضينا مند الأزل بأن تدوسنا الأقدام
وأن ينتقدنا الأسياد الكبار وحتى الصغار
فأصبحت تجود علينا الأيام
بلمسات من الآلام
تذكرنا أننا مند تلك الليلة
التي وهبنا كرامتنا ولم نحارب لتصان
فقدنا الاستقرار
وفقدنا احساسنا بالأمان
#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟