تحيه وتهنئه.... ولترفع المرأة الأحوازية راية العلم و العمل بهذا العام

بنت الكرخة

الحوار المتمدن-العدد: 1848 - 2007 / 3 / 8 - 12:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

عقد ماس من دموعها.....ضفائر من شلالها..... عطرعنبر من ترابها......علو من مشانقها..... شموخ من نخيلها..... والوان من خصبها الربيعي..... و کحل عيناها العربي..... مقلف بعبائتها السوداء.... و شريط دمية طفلتها المغصوبة...... صرخة من سجونها .... و حرائرها المکبلة.... من جميلاتها..... فهيمه.... هدي.... سکينه.... زهراء ..... معصومه .... من سلماء مولوده الانتفاضه... ابعثها...... بحرارة الحاء.... ووميض الواو .... وزهور الزاء .... وصلابة الالف من احوازنا الحبيبة..... تحية.... تهنئة... ان کنت قد سمعت بها من قبل ....ام لا .....نقطه ضيعوها علي خرائط الارض..... واخذو ان يدفنوها تحت اطباق الحقد....
الي نساء العراق الشقيقة... الي اسکندرون.... الي فلسطين الحبيبة.... الي دارفور... الي ليبيا لکي تمد حدودها الي المغرب العربی..... الي الصحراء و الي جميلات الجزاير... الي مصر.....الي تونس..... الي اليمن والاردن و جميع شقيقتنا في المنطقه العربيه و في افريقيا.... الي السودان..... و الي کل نقطة في العالم سحقت کرامتها و حملت علي عاتقها عبئ الاضطهاد و اللامساواة
....
يسرني ان اتقدم بتحياتي في هذا اليوم ، الثامن من آذار -العيد العالمي للمراه - لکل إمراه في العالم لم تخضع للقوانين الظالمة في حقها و الانسانية و اصافحها بحراره تكوي صيف الاحوازحنانها كما ابارک هذا اليوم العزيز علي قلوبنا، لکل من تزحف في شريانه ابجديه التحرير و اشد علي ايادي كل إمراه تناضل من اجل حقوقها و عدم سحق حقوقها الانسانية و اخيرا اخص نساء الاحواز المضطهدات التي عشن هموم الوطن الجريح و بتن يعانين من غصب ابسط حقوقهن الانسانيه ، بتحياتي الاخويه و اقول لهن بكل وفاء و اخلاص:

أخواتی ايها الاحوازيات الماجدات؛
فها قد حل علينا الثامن من آذار عيد اخر و لم تزل العين تتثاقل بالدموع و القلب مجروح بسكاكين العدو المسممه و كاد لا يتقدم الامر بنا الا للسوء، عام افتقدن نساء الأحواز فيه الکثير من الأعزة و الأحباب و عانت فيه المرآة الأحوازية معاناه شديده نتيجه تصعيد قوانين العبوديه کما حکمت االبعض منهن باحكام لم يسمع حتي الجار بها تحت ظل التعتيم الاعلامي المفروض.
فادعوكن في هذا العام الاهتمام بصناعة النفس من حيث العلمی و العملی و من ثم بذل قصاري الجهود الی تثقيف أجيال واعية رغم کل الظروف القاسيه التي نمر بها و العمل من اجل مجتمع راقي و تحرير انفسنا من العبودية كما احثكن علي التحدي لکل امر يفرض علينا ان نرضخ للرق والاستعباد لكي نكون شوكه في اعين العدو و اشجع رفيقات الدرب للسير الي الامام و الصمود علي المبادئنا القوميه و العمل من اجل توعيه شعبنا المضطهد بالحقايق المکبسة في جميع الاصعدة بکل شجاعه و شجاسه ،رافعات الصوت علي جميع اشکال العنف و التمييز و ارکز علی نقاط التاليه لتکون شعارنا بهذا العام من اجل بناء مستقبلنا بعقولنا و ارادتنا......

التسلح بالعلم والعمل
التعرف علی حقوقنا الانسانية و العقلانية کنساء
التدقيق العقلاني و التحليل الجامع في الظروف الراهنه ومن ثم وضع الحل لها
المسانده و الدعم لاخينا الرجل في آرائه العقليه و الانسانيه
الايمان واليقين بالقوه و القدرة کنساء امام العدو الضعيف
عدم التوقف من النشاط الثقافي و العمل الجماعی
التعبير الحر بالراي و التحدی فی وجه اللمفروضات والمرفوضات
السعی لتطبیق الآراء الصائبة و العقلية علی ساحه الواقع
عدم التشدد و الحاح علی الآراء الشخصية وتقويه روح الحوار البناء
عدم الخروج من الساحه الاجتماعيه و ترکها
التطلع علي الاحداث الدوليه و السير مع رکب النساء العالمية
التحلی بمبادئنا القومية وخاصه لغتنا العربية الثمينة و ثقافتنا الغنية.

هذا و دمتن حرائرا ماجدات
وليحيا ثامن آذار العيد العالمی للمراه

#بنت_الكرخة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات