علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 1848 - 2007 / 3 / 8 - 03:28
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
التحرر حالة أجتماعية ولآ يتحقق التحرر إلآ بالنضال وأي مناقشة من باب
الدين والأخلآق لقضية المرأة يعد إخفاء متعمد للبعد الأجتماعي والأقتصادي من
جهة وتجاهلأ للعلأقة الحقيقية والفاعلة بين الرجل والمرأة .
الخطاب الديني يحاول وضع المرأة في بوتقة النظام الأسلأمي أي ما يقع تحت
(السره ) يجب المحافظة عليه والغاء القمة أي (العقل ) (( طباخه نفاخه )) .
الخطاب الأسلأمي يعتبر المرأة قضية دينيه وليست قضية أجتماعية وهذا أطار
ظيق أي حصر النقاش حول المرأة في قضية الحلال والحرام .
الخطاب الأسلامي خطاب مبرمج على أشياء محددة لاسبيل الى مناقشتها لأنها
أصبحت من الثوابت . والحجاب هو بداية الطريق للغاء المرأة ثقافيا وسياسيا
وقتل روح الأبداع عند المرأة .
أذن ماالعمل القبول بالقسمة والنصيب ورفع الراية البيضاء أمام هذا المد المتخلف
ام رفع راية النضال ضد هذة العقول الصنمية .
سيدتي
أنت المسؤولة الأولى في الدفاع عن قضيتك أمام هذا الخطاب الهمجي الذي يريد
قتل كل ابداع وقتل كل أمكانيات للحوار المتمدن من أجل بناء النسيج الأجتماعي .
(( لقد خذلوا ضلعك الجميل يا آدم أصحابك )) .
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟