أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - للجرح ألف فم














المزيد.....

للجرح ألف فم


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1859 - 2007 / 3 / 19 - 04:42
المحور: الادب والفن
    



كم يزداد غضبي عندما اسمع من يلفظ
اسم العراق بالكسر(عراق) والصحيح
بالضم(عراق)فإن عينه دائما مرفوعة ,,,,,



1

لا تكسروا عين العراق
وطن تألق في السماء وقد أفاق
من سجن جلاد لوى فيه الخناق
من موت شعب حامل مالا يطاق
من ذبح فكر شامخ رغم المحاق
بل ارفعوا عين العراق
مرفوعة عين العراق
رغما على انف الردى
سيظل ينطلق العراق,,,,,

2

ورفرف طير الأماني يشد الرحال
يلون ثوب الغزاة القديم
يبدل ثوب الحريم
يسلم للمجد صوت الرجال
ويبحر ذاك الشراع القديم
بعد ضياع يعلك ضجر الفئران
هل تلبس تلك الأمة
ثوب الطهر وتخلع ثوب العار
آه ما أقسى التيار
آهات العصر تنادي
هل يرجع ذاك المختار؟؟؟
عتمة هذا العصر سكوت
ومرفأ هذا العصر النار,
تغلغل الخوف بنا
وصاح وجه الحلم والأنهار
كل المحطات هنا لا تعشق الغبار
أهكذا السيف يظل ساكتا
من صحوة الديار
تسرب الجبن إلى أحشائنا
حتى أصاب الدم والعضال
ما أصعب الوقت الذي تبكي به الرجال
تبكي به الرجال
لا تقهر المحال
كم يرخص الكلام في مدينتي ويرخص الذهب
وهل تلوم شاعرا لو يصرخ العجب؟
كم يرخص التراب والحطب؟
وبالع الموس الذي في حلقه لا يكشف السبب؟
قد كان في الإسلام يوم مجده
-أخوان - لهب واحد؟
واليوم في العراق مليون لهب؟

3

في وطني إنساننا لا يعرف العدالة
لا يعرف الراحة والأمان
بالله هل تجمد الشيطان في بلادنا
وغادر الأوطان
تهافت الظلم على مدينتي
منذ عصور الظلم والطغيان
قل لعنة الدم الحسيني
الذي تذبحه الغربان؟
6

قد يبست ضروع انهاري من الرقاب
وينشف المداد في أقلامنا وترحل الكتاب؟
ظنوا بأن الفكر يبقى ساكتا ما ابخس الذئاب؟
ظنوا بأن الجرح يبقى هكذا وتشبع الكلاب ؟
لست الذي يقتل في وضح النهار
صامتا بل قبلي السياب؟
آه من المدينة ديدنها العراك والسباب؟
وكم خلت مدينتي من شاعر جواب؟
يسأل ذات مرة؟يسأل ذات مرة؟
لماذا ديس هذا الشعر بالتراب؟
كما يجف ماؤها مدينتي؟
وصار بئر النفط للأغراب؟



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا نحترق فراشات على نار الوطن
- قبل القطاف
- احلام الرجم بالغيب
- محاجر الغسق
- العيون الزرق
- صرخة في عنق الزجاجة
- عبد الامير الحصيري الشاعر الراحل بدون وصية
- خرابيش عرار
- كيف يخيط الشعراء المواجع شعرا؟؟
- عندما يغترب الشعراء في اوطانهم
- ريثما يقتنص الغبار الضوء
- ابراج الثلج
- عندما يكره الشعراء البكاء
- هكذا يتمرد الشعراء
- الشوك المدمى
- ---الشاعر محمود البريكان بين العبقرية والصمت-
- عندما ترحل صواري الريح
- الحلم في غابر الازمنة
- وشاح الثلج على كتف الوطن
- الشاعر ثامر سعيد و العبور الى زاوية الأقنعة


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - للجرح ألف فم