انانا عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 1846 - 2007 / 3 / 6 - 11:52
المحور:
الادب والفن
عنينُ انعكاسٍ في حنجرة السماء ينسكب رماديَّ النبض
مشيت حافية الغيب.. النبوءة ...الاله
يُعثّرني اعجاز السؤال وتشظياته لاتخذ الافق حدوةً .....واتابع
جذّفني تأويلُ ارقِ العصيان القزحي على اهواء العوسج
فأرسو إنبعاث غيري في عيون الشراع
اشهد اعراجي و استيطاني نفسي وتعشبي عبث المكان
اقتات غربتي الجديدة لاستحيل على الرصيف شتاءا ، يرتدي فضاءأَ مثقوبا يعاند ماءه
يُغيب الثبات على قارعة السكون و تغيب عصور الشئ والمنحى
( بغدو غسق المعنى شكوكَ فجر طيني عجز ادراك الاصبع)
أعيش اختناق المدى غيهبَ هالةِ ما بعد جماع هموم الريح خلف جدار الوحي
وعلى فراش ليل لفح رمال شاطئه نزف الزجاج وأذان الرغبة.
تمتص الجذور الحبر الليلي ويرسم الغصن الرمادَ والدخانَ واستنبات الدمع
كيف لي ان اجفف ثوبي النهدي؟؟؟؟
كيف سيُغفَر للجدران بكاءُ اللحن في عروقها؟؟؟؟
حين الصدى ينهمر كالكواكب.....ليرتد صوت الخشب ويخضور البوح
(يتهاوى القمر بين ذراعي يرتشف شفيف اتقادي وبنفسج الذكرى من ثدي الحكاية)
بين وصايا عشتار
وشظايا الاتي...
تمردي....
عرق المُظَلَلات..
جرع الغفران.....
وراسب لوثَ الترابَ بصناديق الفولاذ
يومض شوقٌ لغبار مستقبل وعلبِ الزفير
وكتابات الحبر والنحاس على جسدي
من انت؟؟ أين انا....؟ وما كنا في خريطة الان؟؟؟
حين فاحت رائحة اللحظة عند الفجر الاحمر المزوق بقيورالتوحيد والتلحيد
أكنا اوراقآ منشورة على حبل غسيلها ... أو ترُددَ غصن أوأد ريحها؟
لاأجدنا .....ولا أجدني !!!!!!؟
لا أسمع سوى نزفي غباراً فوق بحيرات الطين والخمر...والخرافة
وتناثري صمتاً في غروب جسد هاجرته أسراب القمح والقبل
فأجد....نا حينها هطول شمس
وأجد....ني أحتراق نجم .........وميلاد نجم جديد
هانوفر 28.2.2007
#انانا_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟