رامي أبو شهاب
الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 02:01
المحور:
الادب والفن
حين مضيت ِ
كنتُ
وحين بدأتِ بالتكورِ كقطة
تجاوزتكِ خيوطُ العتمة
وانسدلتِ بينَ حشائش الفتنة .....
لك شكلُ الإغواء
ورائحةُ المساءْ
تحملُ الأبوابُ زوادتها
تغادرُ شقةُ الصّبا المستأجرة في قوس الظل.........
نتغيب طويلا عن النهاية !
نمطُّ قيلولتنا، نتجاهلَ الأفق الطّولي
نُمعنُ بالبحثِ عن جوانبَ أخرى، نحفرُ جحراً
في أذيالِ نزوةْ
نبتدئُ بالتحفزِ للتجمدِ
والبحث في مناطق الاندحارِ الدّاخلي
نحوَ نقطةِ التّوقف
نحملُ ما نشتهي من النّساء
والثمر ْ......كتاباً و بضعَ صُور
نلخصُ ما تبقى من ظلاِلنا
فما تبقى منا سوى قطعةِ حلمٍ أو لحم ٍ، كلاهما سيّان
جٌزيءٌ هائمٌ في مَجرّةِ َجسد ما
مغسولاً برائحةِ اللّيمون
مَكسوّاً بخُضرةِ طَحالب البحر
العائمةِ بعدَ عاصفةٍ هوجاء... زلزلتْ عرائشَ الصّيف الهزيلة
....................
بدأتُ– فيما بعد - بالتكون كجبل جليدي
مادتْ به الريح
فغفا بانتظار دفءِ الشمس
بعد مليار سنة
استيقظَت ُموْجةً .لترتطمُ بصخرةٍ ما، بمحاذاةِ شاطئٍ ما
في مكان ما ,,,,,,,,,
#رامي_أبو_شهاب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟