|
دور بريجنسكي في إنشاء مخربي دول منطقتنا
رابح لونيسي
أكاديمي
(Rabah Lounici)
الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 14:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تقول كونداليزا رايس مستشارة مجلس الأمن القومي ثم وزيرة خارجية أمريكا في عهد الرئيس جورج بوش الإبن في مذكراتها "أسمى مراتب الشرف-ذكريات من سني حياتي في واشنطن" التي نشرتها عام 2012 بأنها كانت تتألم للفلسطينيين، وما يعانونه من حصار وتفقير وجدار عازل وغيرها من المأساة بحكم أنها من زنوج أمريكا عانت حتى هي كثيرا من عنصرية البيض عندما كانت طفلة في ستينيات القرن الماضي قبل ان تتغير الظروف، ويحصل الزنوج على حقوقهم المواطنية كاملة بفعل حركة الحقوق المدنية التي قادها مارتن لوثر كينغ. ولهذا كانت رايس وراء فكرة حل الدولتين التي ظهرت لأول مرة على يد الرئيس بوش التي كانت تؤثر عليه كثيرا. وقد كادت رايس في آواخر عهد بوش ان تصل إلى حل نهائي لما تسميه القضية الإسرائيلية-الفلسطينية عندما كان أولمرت وزيرا أول في إسرائيل، لكن أفسد المتطرفون مشروعها بالترويج لدعايات فساد حول أولمرت، ليتم عزله، ويسقط المشروع متأسفة على ذلك، كما أطلقت-حسبها- حركة حماس رصاصة الرحمة على المشروع عندما أطلقت صواريخ على مستوطنات بهدف إفشاله، لتهاجم إسرائيل غزة في نهاية2007 بعد ما أنسحبت منها إسرائيل منذ سنوات بقرار من أرييل شارون. ونشير بأن أغلب المحللين وصناع السياسات في الشرق الأوسط متفقون بان المتطرفين من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني هما اللذين يفشلان كل مشروع سلام مبني على أساس حل الدولتين. لكن تشير رايس إلى عامل آخر أضر بالشعب الفلسطيني، وهم ما اسمتهم بمجموعة التعاون الخليجي+2، وهما مصر والأردن اللتان كانتا تحت تأثير دول الخليج. فتقول بأن هؤلاء التي كانت تجتمع وتلتقي معهم كثيرا قلما أن يتحدثوا عن القضية الفلسطينية، فهي آخر إهتماماتهم، ففي كل لقاءاتهم معها كان كل تركيزهم على إيران والطلب من أمريكا صراحة بضربها وتحطيمها بأي ثمن، ولهذا كانت تسميهم بالحلف ضد إيران. ويمكن لنا اليوم أن نضيف المغرب الأقصى إلى هذا الحلف بحكم دعمه اللامشروط لإسرائيل، لكن المغرب الأقصى لا تهمه إيران أكثر مما تهمه ضرب الجزائر بإستغلال كل محاولات ضرب إيران بترويجها أن الجزائر حليفة لإيران، وأن حزب الله يدرب جيش البوليزاريو في الصحراء الجزائرية وغيرها من الآكاذيب والآراجيف التي تطلقها، ونشير أن المغرب الأقصى لم يقم بالتطبيع مع إسرائيل إلا بهدف إستغلال وتوظيف نفوذها ضد الجزائر. ان ما تقوله كونداليزا رايس يعطينا فكرة هامة عن دور دويلات الخليج في ضرب إيران مؤخرا، فقد دفعت أموالا باهظة لترامب للقيام بذلك، كما كانت قواعدها منطلقا للهجمات الجوية الإسرائيلية ضد إيران، لكن هذه الأخيرة رغم إداركها لذلك، إلا أنها تحكمت في أعصابها. أن دويلات الخليج هي العامل الرئيسي في ضرب كل بلد مسلم يريد التقدم منذ ان ظهرت هذه الدويلات في 1971 على يد بريطانيا، ثم تحالفها مع أمريكا، فلو بحثنا كل الخراب الذي لحق بدول المنطقة، سنجد فيه يدا خليجية، فمثلا نعلم أنه في عام1944 عقدت معاهدة بين السعودية وأمريكا على باخرة كوينسي في البحر الأبيض المتوسط بتوقيع كل من فرانكلين روزفلت وعبدالعزيز بن سعود تقضي بالحماية الأمريكية للنظام السعودي مقابل ضمان النفط وتنفيذ كل ما تطلبه أمريكا منها لخدمة مصالحها، ثم توسع ذلك إلى دويلات الخليج الأخرى بعد ظهورها في1971. كي نفهم العملية جيدا يجب ان نعود إلى كتاب لم يلق رواجا كبيرا للمفكر الإستراتيجي الأمريكي زبغينيو بريجنسكي ظهر في عام1970 بعنوان " بين مرحلتين- الدور الأمريكي لدى التكنوقراط" يتحدث فيه عن سلاح الدين وإستغلاله لمواجهة الإتحاد السوفياتي، وهذا الإستغلال لايخص فقط الإسلام، بل حتى المسيحية واليهودية. يقول في كتابه بأن الشيوعية فكرة جذابة من الصعب جدا مواجهتها بفكرة الليبرالية والرأسمالية، بل يجب البحث عن فكرة جذابة وأكثر تأثيرا في النفوس، ليتوصل إلى الفكرة الدينية المتمثلة في مواجهة الإلحاد بالدين سواء كان الإسلام أو المسيحية أو اليهودية مادام ان الشيوعية تدعو إلى الإلحاد. عندما وصل بريجنسكي إلى البيت الأبيض، وأصبح مستشار مجلس الأمن القومي للرئيس جيمي كارتر في 1976 شرع في تجسيد أفكار كتابه ميدانيا وعمليا، فمثلا عندما كان بريجينسكي مستشارا في مجلس الأمن القومي في عهد كارتر أستغل المسيحية الكاثوليكية في بولونيا لإسقاط النظام الشيوعي هناك بعد إصرار أمريكا على إيصال بابا بولوني على رأس الفاتيكان، وهو يوحنا بولس الثاني الذي لعب دورا كبير في بولونيا، خاصة ان الشعب البولوني معروف بتدينه الكبير، وقد كان سقوط بولونيا هي بداية سقوط أوروبا الشرقية ثم الإتحاد السوفياتي. كما قام بريجنسكي بنفس الأمر في أفغانستان ضد الإتحاد السوفياتي، والقصة يعرفها الجميع. فنحن لسنا هنا لذكر كل الأمثلة الخاصة بإلإستغلال الأمريكي للدين خدمة لمصالحها، وقد كتبنا عشرات المقالات عن ذلك من قبل يمكن للقاريء أن يعود إليها. فما يهمنا هنا هو دوردويلات الخليج في هذه الإستراتيجية التي وضعها بريجنسكي الذي يقول صراحة في كتابه هذا أنه بعد إسقاط الإتحاد السوفياتي سنستغل الدين للترويج للطائفية وتحطيم العالم الإسلامي وتفتيته. وكلنا يعلم أن البذور الأولى للتيارات الدينية المتطرفة في منطقتنا بدأ في النصف الثاني لسبعينيات القرن الماضي، أي عندما كان بريجنسكي مستشارا للأمن القومي للرئيس كارتر، وقد كان وراءه السعودية والبترو- دولارالخليجي، ويذهب البعض حتى إلى القول بأن بريجنسكي كان يفضل إقامة نظام الملالي أيضا في إيران لنفس الأهداف الإستغلالية للدين، وكي يكون لذلك تأثير على الجمهوريات الإسلامية في الإتحاد السوفياتي المحاذية لإيران، إضافة إلى تفجير وتأجيج الطائفية في العالم الإسلامي. فمنذ ان ظهرت دويلات الخليج بدأ الإنحدار في منطقتنا، ونعطي مثال، ففي بدايات الحرب الباردة حاولت أمريكا، خاصة في عهد أيزنهاور فرض نوع من سلام في الشرق الأوسط بالعمل على دفع دوله للتطبيع مع إسرائيل، ثم تشكيل تحالف من دوله لمواجهة الإتحاد السوفياتي، وكانت تقول لعبدالناصر وغيره بأن إسرائيل ليست هي عدو العرب والمسلمين، بل هم السوفيات، لكن فشلت أمريكا في ذلك بسقوط حلف بغداد، لكن لو كانت دويلات الخليج موجودة آنذاك، هل ستفشل أمريكا في ذلك؟. فاليوم قد نجحت في توجية دول المنطقة ضد إيران بدل إسرائيل، وكان يستحيل أن يتحقق لها ذلك لولا وجود هذه الدويلات. منذ ظهور الدويلات الخليجية في 1971 التي أعطت دفعا للسعودية التي ظهرت في 1932 بدأت المنطقة في التقهقر بظهور تنظيمات دينية رجعية لا تعرقل فقط أي تقدم لدولنا، بل تثير الفتن الطائفية والدينية والأوهام العرقية بشكل لا يمكن تصوره، ووصلت مؤخرا إلى درجة ظهور خونة واضحين في المنطقة يعادون القضايا العادلة للشعوب المظطهدة، ومنها قضية الشعب الفلسطيني مستخدمة الطائفية لدرجة دعم إسرائيل ضد الفلسطينيين وإيران مثلا. منذ ظهور هذه الدويلات بدأت في جلب مثقفين وصناع رأي ورجال دين إلى هذه البلدان وإغرائهم بالأموال للترويج لأفكار خطيرة دمرت منطقتنا، وأستخدمت فيها وسائل الإعلام والكتب وتكنولوجيا الاتصالات الجديدة في ذلك. أن اكبر خطأ ارتكبته الدول التقدمية في المنطقة هو حرصها على أمنها الثقافي والديني بالتركيز فقط على ما تسميه بالغزو الغربي، لكن أهملت تماما ، ولم تدرك بأن هناك خطر آت من دويلات الخليج بعد ما فتحت الأبواب المشرعة لذلك الغزو الثقافي الذي أصبح اليوم أكبر مهدد لأمننا الداخلي، ولم ندرك ذلك إلا بعد فوات الأوان، فأصبح الكثير من مواطنينا موالين لدولها، فهذا للسعودية وهذا للإمارات وآخر لقطر التي وراءها تركيا، وهو ما ينذر بحروب أهلية بالوكالة في دولنا، وقد رأينا ذلك في ليبيا وغيرها من الدول التي وقع فيها ما يسمى ب"الربيع العربي" التي كانت قناة الجزيرة القطرية العراب الإعلامي له بنفس دور الصهيوني الفرنسي هنري برنارد ليفي وغيره. فلنسأل انفسنا هل من المعقول لنظام إستبدادي رجعي في قطر او غيره من دول الخليج أن يطالب بأنظمة ديمقراطية في مصر او تونس أو سوريا أو غيرها؟. يمكن للمتتبع الدقيق أن يلاحظ بأن الأدوار موزعة بدقة بين هذه الدول الخليجية، فالسعودية كانت تروج للوهابية المنتجة للتكفير وللإرهاب، ثم أصبحت اليوم تروج للمدخلية لأنها أكثر قبولا من حكام مستبدين، وستلقى الدعم من هؤلاء الحكام مادام تدعو إلى الولاء التام للسلطان، لكن تحمل أفكارا معادية لكل مقاومة للغزاة، ومنها إسرائيل، وفي الحقيقة عندما تهادن الحكام فمرحليا فقط حتى تنتشر بقوة بدعم هؤلاء الحكام الذين فتحوا لها الأبواب قبل ان تنقض على الدولة في النهاية. ونجد إلى جانب السعودية دويلة قطر التي تدعم الإخوان المسلمين رغم أنها حتى هي أيضا وهابية في الحقيقة، ألا يطرح ذلك عدة تساؤلات؟. أن الهدف واضح هو إدخال دولنا في تخلف كبير وفي صراعات دينية وطائفية لا تنتهي بين الشيعة والسنة من جهة وبين الوهابيين والمدخليين والإخوان المسلمين وغيرهم من جهة أخرى. ونشير أن أخطر هذه الدويلات هي الإمارات العربية المتحدة لأنها تعمل بكل هوادة لتفتيت دول المنطقة على أسس طائفية وأوهام عرقية، فهي التي دمرت السودان على آخره، كما هددت الجزائر بتحويلها إلى السودان، وشرعت في ذلك في الحقيقة منذ سنوات. لكن عندما تقول للجزائريين، وتحذرهم من خطر الإمارات يتهجم عليك البعض، ويتهمونك بالولاء لفرنسا، وهو غيرصحيح على الإطلاق، فهم يريدون توجيه الأنظار إلى فرنسا بحكم ماضيها الإستعماري كي ينفذون مخططهم الدنيء في الجزائر، وهو نفس الخطأ الذي ارتكب في سبعينيات القرن الماضي عندما كنا نحذر من الغزو الثقافي الغربي، ومنها الفرنسي، وأهملنا غزوا آخر آتي على الأخضر واليابس في بلداننا. فلنناقش هؤلاء، أن فرنسا أكيد دولة إستعمارية أرتكبت جرائم لا تغتفر في حق الشعب الجزائري، وتبحث عن مصالحها وعن نفوذ في الجزائر، خاصة الثروات والأسواق ومناطق للإستثمار، وكذلك نفوذ ثقافي، خاصة للغتها، فهذا لا ينفيه أي أحد، لكن ليس في مصلحتها ولا في مصلحة دول شمال المتوسط، ومنها إيطاليا وإسبانيا، بل حتى أوروبا الغربية كلها ان تفتت الجزائر أو يضرب إستقرارها الأمني، شأنها في ذلك شأن كل دول جنوب المتوسط، خاصة شمال أفريقيا لأن ذلك سيؤثر بشكل كبير جدا على أمن وإستقرار دول شمال المتوسط، ومنها فرنسا، حيث ستتعرض لهجرات غير شرعية كبيرة وللإرهاب وغيرها من التهديدات الأمنية، وكلنا نعلم كيف ندمت فرنسا وإيطاليا ودول أوروبية من تدخلها في ليبيا بعد ما وجدت نفسها أمام دولة فاشلة تؤثر سلبا على أمن وإستقرار فرنسا وإيطاليا وغيرها. لكن الإمارات، فهي بعيدة جغرافيا، وتستهدف ضرب إستقرارنا ووحدة دولنا خاصة، وتقوم بذلك ليس لمصلحتها هي، بل لمصلحة إسرائيل التي تخطط، وتعمل وتنفذ مشروع إودينون الذي يستهدف تفتيت دول المنطقة على أسس طائفية وأوهام عرقية وإنشاء كيانات ضعيفة تكون تحت حمايتها، فتصبح هي الدولة الكبرى في منطقتنا، ولم تقم الإمارات بذلك فقط، بل تستخدم الإغراءات المالية لدفع أنظمة المنطقة للتطبيع مع إسرائيل، فهي عراب الإتفاقيات الإبراهيمية.
#رابح_لونيسي (هاشتاغ)
Rabah_Lounici#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما الهدف من الترويج الإعلامي لكتاب قديم للروائي رشيد بوجدرة؟
-
من وضع الجزائر في عين الإعصار؟
-
الإستعمار النفسي أعلى مراحل الرأسمالية
-
جذور وخلفيات دعوة ترامب إلى عمليات التهجير في الشرق الأوسط
-
إتفاق إسرائيل-حماس الأخير بين الوهم والحقيقة
-
ما حقيقة مشروع -الولايات المتحدة الإبراهيمية- في الشرق الأوس
...
-
دور الإعلام والمجتمع المدني في النظام السياسي البديل
-
السلطة التنفيذية والرقابة الشعبية لها في النظام السياسي البد
...
-
مسألة الحريات وحقوق الإنسان في النظام السياسي البديل
-
تطور تكنولوجيا الإتصالات ومستقبل الديمقراطية في الغرب ومنطقت
...
-
تغييب مشكلة السلطة في التراث الفكري الإسلامي وإنعكاساته؟
-
مستقبل منطقتنا بين سيطرة الكمبرادورية وسلطة العلم والمعرفة
-
تنظيم بديل للمصارف وتمويل المشاريع الإقتصادية
-
من أجل نموذج جديد للتنمية
-
تنظيم جديد لمؤسسات الإنتاج الإقتصادية وتوزيع الدخل
-
مباديء وأسس النظام الإقتصادي البديل
-
لماذا فشلت كل الإختيارات الإقتصادية في منطقتنا؟
-
هل فعلا الندرة هي وراء المشكلة الإقتصادية؟
-
ما هي الإشكاليات الواجب حلها لإخراج منطقتنا من التخلف؟
-
تفسير- ماركس وأنجلس - لتخلف منطقتنا
المزيد.....
-
تحليل: هل تؤثر كلمات ترامب على تصرفات بوتين وما يقوم به في أ
...
-
فساتين تُجسّد الملكية في عرض إيلي صعب الباريسي
-
سيُمنعون من المغادرة.. وزير دفاع إسرائيل يطلب تجهيز -مدينة إ
...
-
صور أقمار صناعية تكشف: الهجوم الإيران على قاعدة العديد بقطر
...
-
من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا
...
-
-حرمان الأطفال من الجنسية ضرر لا يُصلح-: قاضٍ فدرالي يجمّد ق
...
-
ما الذي فعلته -غارة إسرائيلية- بـ 8 أطفال في دير البلح؟
-
تدابير أوروبية للضغط على إسرائيل حال فشل اتفاق المساعدات
-
البوسنة و الهرسك: ثلاثون عاماً مرت.. مجزرة سريبرينيتسا لا تز
...
-
ما صفات الإله مردوخ؟ في العراق، فك لغز نشيد بابل القديم بفضل
...
المزيد.....
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
-
مغامرات منهاوزن
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
صندوق الأبنوس
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|