أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وائل عدنان جبر - الكون _ ذكر وانثى














المزيد.....

الكون _ ذكر وانثى


وائل عدنان جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4 - 10:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قال الله تعالى ( وأنه خلق الزوجين الذكر والانثى _ من نطفة إذا تمنى ) صدق الله العظيم

خلق الله ابونا آدم عليه السلام من تراب وبعد ان خلقة واسكنه الجنه كان من أوائل ما من الله به عليه ان خلق له من ضلعه انثى وكانت امنا حوى
فالذكور علامة الحياة ، والإناث جمالها
الذكور بداية الخليقة ، والإناث روعتها
وعلى مر العصور ومنذ ان خلق الله الارض لم يعيشها سوى ازواجا حتى بعد حادثة طوفان النبي المرسل ( نوح علية السلام ) امرة الله بان يحمل على السفينة من كل خلق زوجين اثنين حتى لا ينتهي نسل من من كتب الله لهم الحياة على وجة الارض

ودائما لا يقوم قائم ولا يتذكر ذكر الا ومن ورائه انثى اين كانت هي تلك الانثى
ولذلك كانت الحكمة الالهية في ان يستمد النبي محمد صلى الله علية وسلم صبرة وشكيمته وقوته من ام المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
وبتلك المناسبة اطلعت على مناقشة اعجبتني فاحببت ان اروجها لقراء صحيفة الحوار المتمدن ( الغراء ) فكلماتها ساحرة تشد الذهن قيلت في حوار بين ذكر وانثى ونصة التالي :

قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـراً؟
! فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى

قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـرا ً ؟
! فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى

قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــرا ً ؟
! فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى

قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـرا ً؟
! فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى

قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـرا ً؟
! فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى

ًفأخذ نفسـا ً عميقـا
وهو مغمض عينيه ثم
عاد ونظر إليها بصمت
لـلــحــظــات

وبـعـد ذلك.

قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا

قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى
ًفقالت له بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـرا

قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى
فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـرا

قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى
ًفقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـرا

قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى
فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكرا

تنحنح ثم أخذ كأس الماء

فشربه كله دفعة واحـدة

أما هـي فخافـت عنـد
إمساكه بالكأس مما جعله
ابتسمت ما أن رأته يشرب

وعندما رآها تبتسم له
قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـراً

قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى
فقالت له ربمـا ولـك الحـب ذكـرا

قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى
فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـرا

قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا

ًولا زال الجـدل قائمـا
ولا زالت الفتنة نائمـة

وسيبقى الحوار مستمرا

والسؤال ذكـــــر
والإجابة انثـــــى



#وائل_عدنان_جبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة التحول الديموقراطي في اليمن
- تفسير مفهوم الديموقراطية
- الديموقراطية في اليمن
- الاصلاح في اليمن
- اليمن والتاريخ المجيد
- اعلام يحتاج الى اعلام


المزيد.....




- بقائي: قتل الاطفال بغزة جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة ...
- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...
- شاب يهاجم امرأة بسكين أمام متجر في ألمانيا ويصيب شابا حاول ا ...
- فرصتك للدعم بدأت.. خطوات التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وائل عدنان جبر - الكون _ ذكر وانثى