أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم كويي - -رئيسة المكسيك تُظهر كيف يمكن التصدي لترامب-















المزيد.....

-رئيسة المكسيك تُظهر كيف يمكن التصدي لترامب-


حازم كويي

الحوار المتمدن-العدد: 8396 - 2025 / 7 / 7 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المكسيك هي العدو المفضل لدونالد ترامب.
كلوديا شاينباوم تُبيّن كيف يمكن الوقوف في وجه حكومة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجدداً"

كورت هاكبارث*
ترجمة:حازم كويي

في التاسع من مارس، تجمع أكثر من 350 ألف شخص في ساحة الزوكالو، الساحة المركزية في مكسيكو سيتي، للإحتجاج على الرسوم الكمركية التي هدَدَ بفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لكن قبل ذلك بعدة أيام، كانت الرئيسة كلوديا شاينباوم قد أعلنت بالفعل عن التوصل إلى اتفاق يُعفي المكسيك من معظم هذه الرسوم في إطار اتفاقية الولايات المتحدة ـ المكسيك ـ كندا (USMCA). وقالت شاينباوم أمام الحشد: «لحسن الحظ، انتصر الحوار، وقبل كل شئ، الاحترام المتبادل بين أمَتينا». وعندما أعلن ترامب في الثاني من أبريل عن «يوم التحرير» الخاص به، كانت المكسيك وكندا بالفعل مستثنَيتين من الرسوم الكمركية.
لكن النزاع الكمركي لم يكن سوى مواجهة واحدة ضمن العلاقات المتوترة للغاية بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ ذلك الحين. ففي ولايته الأولى، كان ترامب قد هدد بفرض رسوم مماثلة، ثم أعلن نفسه بسرعة «منتصراً»، وانتزع تنازلات من المكسيك في سياسة الهجرة، ثم ترك جارته الجنوبية إلى حدٍّ كبير وشأنها. أما هذه المرة، فيبدو أن القيادة الأمريكية ـ مدفوعة بالاندفاع القومي غير المسؤول لمؤيديها ـ تسعى لتصعيد التوترات باستمرار. وهذا يشكّل تحدياً أمام الرئيسة شاينباوم، التي واجهت حتى الآن نظيرها غير القابل للتنبؤ به غالباً بـ«رأس بارد» (بهدوء وإتزان).
تهديدات، مؤامرات، عنصرية
نظرة سريعة تكفي لاختصار حال العلاقات الحالية. في 21 مارس، رفضت الولايات المتحدة ولأول مرة منذ توقيع اتفاق بشأن أحواض المياه المشتركة عام 1944 طلباًمكسيكياً للحصول على مياه، وهذه المرة لمدينة تيخوانا. وبعد أسابيع من المفاوضات، تم حل النزاع في نهاية أبريل. ثم، في 11 مايو، أعلنت الولايات المتحدة تعليق استيراد المواشي من المكسيك، بعد ظهور ذبابة الدودة الحلزونية الأمريكية الجنوبية في جنوب البلاد. وزير الزراعة المكسيكي، خوليو بيرديغي، عبّر عن خيبة أمله بوضوح، وذكّر واشنطن بأنها لم تستجب في عام 2023 لطلب المساعدة في مكافحة هذه الآفة، التي ظهرت لأول مرة مجدداً في بنما وكانت تهدد بالانتشار شمالاً، حسب تحذير المكسيك في حينه. وحتى لحظة نشر هذا المقال، لا يزال الحظر الأمريكي على الاستيراد سارياً.
في أوائل مايو، تم سحب تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة من حاكمة ولاية تنتمي إلى تحالف مورينا اليساري وزوجها، دون تقديم أي تفسير. وفي 16 مايو، خالف السفير الأمريكي الجديد رونالد د. جونسون كل الأعراف الدبلوماسية والمبادئ الأخلاقية، عندما وصف السياسي اليميني المتطرف إدواردو فيراستغي ـ وهو شخصية غير معروفة نسبياً ـ بأنه «أخيه» خلال عشاء خاص في اليوم الثاني فقط من توليه منصبه في المكسيك. وقد أثار هذا التصريح، الذي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قلقاً واسعاً في المكسيك، حيث عزز الشكوك حول جونسون، الذي كان في السابق عنصراً في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وأحد 55 "مستشاراً" للديكتاتورية العسكرية خلال الحرب الأهلية في السلفادور.
قبل ذلك بفترة وجيزة، سمحت إدارة ترامب لسبعة عشر عضواً من عائلة غوزمان الإجرامية بدخول الولايات المتحدة ـ وذلك بعد أقل من شهرين على تصنيفها، من بين جهات أخرى، كارتل سينالوا كمنظمة إرهابية أجنبية. وفي الوقت نفسه، لمح ترامب إلى أن هذا التصنيف قد يُبرر حتى تدخلاً عسكرياً أمريكياً في المكسيك، إذ قال خلال مكالمة هاتفية مع شاينباوم إنه سيكون «مشرِفاً له» أن يتدخل ويساعد في مكافحة الكارتلات. وهو عرضٌ رفضته رئيسة الدولة المكسيكية بطبيعة الحال.
في 21 مايو، أعلن الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي عن نيتهم فرض ضريبة على الحوالات المالية، وهو إجراء يستهدف بوضوح الأشخاص الذين يرسلون أموالاً من الولايات المتحدة إلى عائلاتهم في الخارج. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من خطة أوسع لتحميل المهاجرين كلفة التخفيضات الضريبية التي استفاد منها الأثرياء. الرئيسة المكسيكية شاينباوم انتقدت هذه الخطط ووصفتها بأنها "ازدواج ضريبي"، وصرحت خلال ظهور لها في مدينة سان لويس بوتوسي بأن تعبئة جماهيرية قد تحدث في المكسيك للاعتراض على هذا الإجراء.
وبعد نحو عشرة أيام، استغلّت مديرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم ـ التي كانت قد استُقبلت في مارس الماضي بأرفع التشريفات من قبل شاينباوم في القصر الوطني المكسيكي ـ مقطع فيديو مقتطعاً من سياقه لتزعم أن شاينباوم تحرض على إحتجاجات عنيفة في لوس أنجلوس. لكن هذه المزاعم كان مبالغاً فيها إلى حد دفع حتى ترامب للتراجع، حيث أُعطي السفير الأمريكي جونسون تعليمات برفض هذه الادعاءات وتهدئة الوضع.
لكن الوضع تغيّر بعد أيام قليلة: في ظل احتجاجات لوس أنجلوس وتهديدات ترامب بسحب التأشيرات من أي شخص يدعم تلك الاحتجاجات، نشرت عضوة من حزب مورينا في ولاية خاليسكو المكسيكية، بتاريخ 12 يونيو، تغريدة صادمة بشأن تأشيرتها الأمريكية. وكانت السياسية المكسيكية قد أعربت ـ مُحقة ـ عن غضبها من عنف وتجاوزات وكالة الهجرة الأمريكية (ICE) بحق أشخاص من أصول مكسيكية. تغريدتها كانت شبيهة بآلاف التغريدات اليومية، لكن نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لاندو، الذي كان في زيارة إلى المكسيك، شعر بالحاجة إلى توضيح، فأعلن أنه هو من أصدر شخصياً أمر إلغاء تأشيرتها. كما كشف في الوقت ذاته عن معلومات سرية تتعلق بوضع دخولها إلى الولايات المتحدة، ما جعل تلك البيانات الشخصية متاحة للجميع.
وكأن هذا التنمّر المراهق لم يكن كافياً، واصل كريستوفر لاندو تصرفاته بعد بضعة أيام بتصريح هجومي رداً على بيان صحفي بسيط صادر عن الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM)، حول فوائد العلاقات التجارية المحتملة مع الصين. وبصرف النظر عن عدم لياقة أن يتصرف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي كأنه مراهق مستفز، فقد كانت تغريداته مضرة من ناحية أخرى: إذ كشفت أن قرارات منح التأشيرات أو إلغائها في الولايات المتحدة تبدو حالياً اعتباطية، وتحكمها الأهواء الشخصية. وبهذا، قوّض لاندو ـ من دون قصد ـ محاولات إدارة ترامب استخدام سياسة التأشيرات كأداة ضغط عامة.
وجاءت الذروة في 25 يونيو، خلال جلسة إستماع للجنة الميزانية في مجلس الشيوخ، حين صرّحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي بأن إدارة ترامب ستقوم بـ«حماية أمريكا […] ليس فقط من إيران، بل أيضاً من روسيا، الصين، والمكسيك. من أي عدو أجنبي، سواءاً كان يريد قتلنا جسدياً أو تحويل أطفالنا إلى مدمنين». ورداً على هذا التصنيف المفاجئ للمكسيك كعدو أجنبي على قدم المساواة مع بوتين وشي جين بينغ، ردّت شاينباوم بهدوء واتزان، قائلة إن المدعية العامة الأمريكية «ليست على دراية جيدة على ما يبدو».

"لسنا الهدف السهل الذي يمكن ضربه أو إذلاله أو استخدامه ككبش فداء دون رد فعل."
يبدو أن صبر الرئيسة المكسيكية شاينباوم قد نفد بدورها: ففي اليوم التالي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ثلاث مؤسسات مالية مكسيكية، استناداً إلى "قانون عقوبات الفنتانيل" و"قانون صدّ الفنتانيل" (FEND Off Fentanyl Act)، بدعوى "الاشتباه في غسل أموال". وفي لهجة أكثر حدةً وتصعيداً، طالبت شاينباوم الوزارة بتقديم أدلة على هذه الاتهامات ـ "إذا كانت هناك أي أدلة أصلاً".
وأضافت شاينباوم: "لن نتستر على أحد، ولا حصانة لأحد، لكن يجب إثبات أن غسل أموال قد وقع، لا من خلال تصريحات، بل بأدلة واضحة ومقنعة […] علاقتنا بالولايات المتحدة هي علاقة بين طرفين متساويين، وليست بين حاكم وتابع. نحن لسنا هدف سهل.
أما المؤسسات الثلاث المتضررة ـ CiBanco، وIntercam Banco، وVector Casa de Bolsa ـ فلها علاقات تجارية واسعة مع الصين، مما يعزز الشكوك بأن وزارة الخزانة الأمريكية تحاول، تحت غطاء مكافحة المخدرات، تقويض العلاقات الصينية-المكسيكية.
ومن الواضح أن المكسيك ليست الدولة الوحيدة التي تُعامل بهذه الطريقة؛ بل إن استفزاز الدول الأخرى بات القاعدة لا الاستثناء في هذه النسخة المتقلبة من الترامبية. ففريق ترامب يهدف عمداً إلى إثارة ردود فعل حادة، ليبرّر بعدها تصعيده العدواني.
من هنا، فإن نهج شاينباوم في التزام الهدوء وعدم الانجرار إلى الاستفزاز يبدو خياراً صائباً ومُحبذاً. لكن من الضروري التمييز بوضوح بين ما يشكل سياسة أمريكية رسمية، وبين ما يصدر ـ كما في حالات نوم، وبوندي، ولاندو ـ عن فوضى مؤسساتية، وكراهية شخصية، واستغلال للسلطة، وعنصرية صريحة.
إن تغيير شاينباوم لنبرتها الآن يعكس على الأرجح إدراكاً متزايداً لحقيقة أن العداء الإمبريالي لا يمكن مواجهته فقط بسحر الشخصية أو بالحجج العقلانية. فالهجمات الأخيرة ليست سوى استمرار لمطلب أمريكي قديم مفاده أن على المكسيك أن تخضع. وإذا تحقق هذا الخضوع من دون عناء عملية عسكرية غير شعبية، فذلك أفضل من وجهة نظر واشنطن.
ولهذا الغرض تُستخدم جميع الوسائل المتاحة: تشويه السمعة الرسمي وغير الرسمي، الافتراء والكذب، الحملات الإعلامية، الضرائب، العقوبات، إغلاق الحدود، إلغاء التأشيرات، والنزاعات القانونية حول الاتفاقيات القائمة. كل هذا يتم بطريقة منسقة بدقة: يبدأ الأمر بشكل تدريجي، حتى يمكن تصعيد "الردود الانتقامية" لاحقاً إذا لزم الأمر. الهدف النهائي من كل ذلك هو دفع شاينباوم إلى وضع تكون فيه الخاسرة مهما فعلت: إذا اتخذت أي إجراء، فإن ذلك يُستغل لتبرير مزيد من التصعيد الأمريكي، وإذا لم تفعل شيئاً، فإن ذلك يُعد بمثابة ضوء أخضر ضمني لمزيد من الاعتداءات الأمريكية.
وهذه هي المعضلة التي يجب على شاينباوم تفاديها بأي ثمن.
الرد المناسب ربما يكمن في مزيج من تعبئة الجماهير، وبناء إعلام مستقل، وعقد تحالفات استراتيجية، والسيادة على القطاعات الاقتصادية الحيوية، وسياسات صناعية نشطة، وتنسيق إقليمي ـ وقبل كل شئ، التحرر من أي سذاجة في التعامل مع تقلبات السياسة الأمريكية.
الامتناع عن الفعل ليس حلاً، كما أن التعويل على إندماج إقتصادي أعمق كوسيلة للتهدئة ليس سوى وهم.

كورت هاكبارث: هو كاتب، ومسرحي، وصحفي، وأحد المؤسسين المشاركين لمشروع الإعلام المستقل MexElects. يعمل حالياً على كتاب حول الانتخابات المكسيكية لعام 2018.



#حازم_كويي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجوم الأمريكي على إيران: أصبح الآن اندلاع حرب نووية أكثر ا ...
- عصر التراجع
- -في الرأسمالية لا يوجد تنافس حرـ النيوليبرالية ليست نظام أسو ...
- الشرق الأوسط يشهد تصعيدًا دراماتيكيًا في الأوضاع.
- هل نعيش في زمن الفاشية المتأخرة؟
- الرأسمالية تتغير – لكنها لا تتحول إلى -إقطاعية جديدة-
- العولمة انتهت، لكن النيوليبرالية ما زالت حيّة
- عن سبل الخروج من أزمة المناخ
- الحزب الشيوعي النمساوي.. حزب لا مثيل له؟
- كيف يُعرض ترامب الدولار للخطر؟
- أميركا أولاً،مهما كان الثمن،إلى أين؟
- إلى أين يتجه اليسار الجديد؟
- ترامب وأزمة المناخ
- مقارنات الحقبة النازية وإستمراريتها
- أميركا تستعد لتأثيرات ترامب في فترة رئاسته الثانية
- دكتاتورية الليبراليون الجُدد
- الرجعيات العالمية والشبكات اليمينية في أنحاء العالم
- كيف سيتصدى حزب اليسار الألماني أمام صعود اليمين المتطرف
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
- عودة حزب اليسار الألماني


المزيد.....




- تحليل: هل تؤثر كلمات ترامب على تصرفات بوتين وما يقوم به في أ ...
- فساتين تُجسّد الملكية في عرض إيلي صعب الباريسي
- سيُمنعون من المغادرة.. وزير دفاع إسرائيل يطلب تجهيز -مدينة إ ...
- صور أقمار صناعية تكشف: الهجوم الإيران على قاعدة العديد بقطر ...
- من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا ...
- -حرمان الأطفال من الجنسية ضرر لا يُصلح-: قاضٍ فدرالي يجمّد ق ...
- ما الذي فعلته -غارة إسرائيلية- بـ 8 أطفال في دير البلح؟
- تدابير أوروبية للضغط على إسرائيل حال فشل اتفاق المساعدات
- البوسنة و الهرسك: ثلاثون عاماً مرت.. مجزرة سريبرينيتسا لا تز ...
- ما صفات الإله مردوخ؟ في العراق، فك لغز نشيد بابل القديم بفضل ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم كويي - -رئيسة المكسيك تُظهر كيف يمكن التصدي لترامب-