أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين - أساليب جديدة لخوض الحرب















المزيد.....

ألكسندر دوغين - أساليب جديدة لخوض الحرب


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8396 - 2025 / 7 / 7 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف *

ألكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر
وكالة أنباء "ريا نوفوستي"

5 يوليو 2025

منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة، وبعد وقت قصير من هجوم حركة "حماس" على إسرائيل خلال عملية "طوفان الأقصى"، الذي كان الشرارة لسلسلة من الأحداث اللاحقة، شهدنا إستخدام إسرائيل لتقنيات عسكرية معينة لم نتعامل معها من قبل. إلى حد كبير، هذه التقنيات هي التي ضمنت لإسرائيل النجاح في عدة عمليات عسكرية وسياسية في وقت واحد. يتعلق الأمر بإستخدام وسائل الإتصال، وأجهزة الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، وأجهزة النداء (البيجر) لإلحاق خسائر كبيرة وحتى حرجة بالعدو. إرتبطت هذه التكتيكات إرتباطًا وثيقًا بضربات الصواريخ والطائرات المسيرة القتالية. بالإضافة إلى ذلك، أصبح من الواضح الآن أن إسرائيل إستخدمت بنشاط تقنية "التزييف العميق" (Deepfake)*.

كل هذه العوامل معًا غيرت بشكل جوهري طبيعة الحرب الحديثة. وجد أعداء إسرائيل في الشرق الأوسط أنفسهم غير مستعدين تمامًا لهذا، وهو ما حدد مسار المواجهة. إذا كان هناك توازن نسبي في مجال الأسلحة التقليدية بين إسرائيل وخصومها في الشرق الأوسط، بل وحتى تفوق في حرب العصابات، كما أظهره "حزب الله" اللبناني في مواجهته مع إسرائيل خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، فإن إستخدام هذا العامل الجديد غيّر ميزان القوى بشكل كبير.

فيما تتمثل هذه التقنيات والأساليب الجديدة لخوض الحرب؟
أولاً وقبل كل شيء، في مستوى جديد تمامًا من برامج التجسس. تمكن الإسرائيليون من تثبيت برامج مراقبة في جميع الأجهزة الإلكترونية لخصومهم دون إستثناء. أصبحت تحركات ومحتوى المحادثات والإجتماعات وتبادل المعلومات لجميع الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين والعراقيين والإيرانيين الذين يمثلون أي أهمية لإسرائيل، مكشوفة تمامًا للإسرائيليين.

في كتابه "الإمبراطورية والملوك الخمسة"، الذي نُشر عام 2019، إشتكى العولمي برنار-هنري ليفي من أن الغرب (الولايات المتحدة) ينسحب تدريجياً من الشرق الأوسط (خاصة من العراق)، لكنه لاحظ أن التعويض الوحيد عن التخلي عن هذه المواقع الإستراتيجية هو أن أدوات المراقبة الغربية أصبحت متطورة لدرجة تسمح بملاحظة أدق التفاصيل في ما يحدث في الأراضي التي يتم التخلي عنها. إعتبر ليفي (الإمبريالي العدواني) أن هذا غير كافٍ، وأنه علامة على السلبية والضعف، وكان يفضل السيطرة المادية على العالم الإسلامي، وإخضاعه للغرب وإسرائيل مباشرة (ومن هنا جاء عنوان الكتاب، الذي يتحدث عن حرب إسرائيل القديمة ضد تحالف خمسة ملوك كنعانيين هزمهم الإسرائيليون وأخضعوهم). لكن ملاحظته حول المراقبة كانت دقيقة جدًا. أصبح هذا هو العامل الرئيسي والحاسم منذ عام 2023.

تحولت وسائل الإتصال والأجهزة الشبكية، بما في ذلك الأجهزة الكهربائية والمحلية، في يد إسرائيل إلى سلاح فتاك حدد نتائج العمليات في غزة ولبنان وسوريا وفي الحرب التي إستمرت 12 يومًا مع إيران. كانت مساعدة الولايات المتحدة والغرب بشكل عام كبيرة، لكن الإستراتيجية الجديدة هي التي صنعت الفارق. في الواقع، تمكنت إسرائيل من السيطرة الكاملة على جميع شبكات خصومها، بما في ذلك إستخدام الهواتف وأجهزة النداء والأجهزة الكهربائية الأخرى كأسلحة فتاكة. بعض أجهزة النداء المخصصة لـ"حزب الله"، الذي لم يثق بالهواتف المحمولة، كانت محشوة بالمتفجرات. ومع ذلك، وفقًا لشهادات لبنانيين، لم تنفجر أجهزة النداء فقط، بل أيضًا الهواتف المحمولة والدراجات الكهربائية وأجهزة الإتصال الداخلي (الإنتركم) ولوحات المصاعد. ليس واضحًا تمامًا ما هي هذه التقنية، ولكن إذا كانت موجودة وإذا كان الإسرائيليون يمتلكونها، فإن هذا يخلق مخاطر جديدة وخطيرة جدًا.

ثم هناك إستخدام الطائرات المسيرة التي يتم إطلاقها بتوجيه من أنظمة المراقبة للهدف، من أراضي العدو نفسه. علمنا بهذا لأول مرة في يوليو 2024، عندما تم تصفية زعيم حماس إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية. ثم تم تصفية قادة حماس الآخرين ليس فقط في غزة، ولكن أيضًا في دول أخرى بنفس الطريقة. كان الإسرائيليون يراقبونهم بسهولة من خلال أنظمة الإتصال الإلكترونية الخاصة بهم، وكان الباقي مسألة تقنية. يمكن إطلاق الطائرات المسيرة من أي مكان - سواء من إسرائيل أو من مخابئ معدّة مسبقًا في أراضي دول أخرى.

ليس مستبعدًا أنه تم تنفيذ عملية التخريب بمروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي لقي حتفه، بإستخدام جهاز نداء ومرة أخرى أدوات المراقبة الإلكترونية. وكان رئيسي محافظًا وخصمًا شرسًا لإسرائيل. على الرغم من أن السلطات الإيرانية لم تعثر على سبب الحادث، إلا أنه بعد الحرب التي إستمرت 12 يومًا، أصبح السبب واضحًا. ببساطة، لم تكن لديهم التقنيات المناسبة ولم يكن لديهم أدنى فكرة عن كيفية عملها.

بعد تصفية قادة حماس، إتجهت إسرائيل إلى قادة "حزب الله". وبنفس الضربات الدقيقة، تم تصفية الشيخ حسن نصر الله، تقريبًا جميع قيادات "حزب الله"، الذي كان يومًا ما خصمًا خطيرًا لإسرائيل. إلى جانب أجهزة النداء المتفجرة والأجهزة الأخرى، أصبح الضرب على قيادة "حزب الله" وحتى القتل الجماعي لأعضائه إجراءً فعالًا بشكل لا يصدق. تم إستكمال ذلك بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة دقيقة - ومرة أخرى، ليس عشوائيًا، ولكن بناءً على أهداف تم تحديدها مسبقًا عبر الهواتف. فكر الإسرائيليون في كل تفاصيل هذه العمليات وبدأوا في الإبادة المستهدفة للأعداء من أعلى إلى أسفل - من القيادات العليا والقيادات الدينية والعسكرية والسياسية. كانوا يقتلون أولاً الشخص الأول في التسلسل الهرمي، ثم الثاني، ثم الثالث - وهكذا دواليك إلى أسفل حسب الرتب والمناصب والأهمية.

في سوريا، قام "الموساد" بقيادة الإرهابي الداعشي المسمى الشرع إلى السلطة ونفذ تغيير النظام، حيث أطاح بالرئيس بشار الأسد بنفس الطريقة. تم وضع نظام الإتصال للجيش السوري بالكامل تحت سيطرة الإسرائيليين. هنا إستخدمت إسرائيل بنشاط تقنية "التزييف العميق". تم إصدار أوامر وتعليمات متناقضة للقادة الأدنى رتبة بصوت القيادة العليا للجيش السوري وحتى بصوت الرئيس بشار الأسد نفسه - ليس فقط للإنسحاب، ولكن أحيانًا لإعادة الإنتشار، وإحتلال مواقع لا معنى لها، وفتح النار على أهداف زائفة أو غير موجودة، إلخ. مرة أخرى، لم يحدث تغيير النظام بالأساليب العسكرية بقدر ما حدث بإستخدام التقنيات الشبكية. في الوقت نفسه، عززت إسرائيل مواقعها في مرتفعات الجولان، ووسعت منطقة سيطرتها المباشرة في مناطق تواجد الدروز بالقرب من دمشق، وتحسبًا لكل طارئ، دمرت بالصواريخ والطائرات المسيرة جميع المنشآت العسكرية السورية التي كانت تمثل حتى أدنى خطر محتمل عليها. وقبل ذلك، وفقًا لنفس المنطق في المراقبة الدقيقة، كانت تضرب بدقة تجمعات "حزب الله" والقوات الإيرانية (خاصة الحرس الثوري) الموجودة في سوريا، مما أجبرهم على مغادرة سوريا عندما بدأ تمرد الشرع.

ثم جاء دور إيران. وهنا مرة أخرى نفس الإستراتيجية. في الساعات الأولى من الحرب التي إستمرت 12 يومًا، دمرت إسرائيل تقريبًا جميع القيادات العسكرية العليا في البلاد، وقائد الأركان العامة الإيرانية، ورئيس الحرس الثوري، وعلماء الذرة البارزين - مع عائلاتهم وأطفالهم الصغار. كان هذا جزئيًا نتيجة لهجمات صاروخية دقيقة، وجزئيًا نتيجة لضربات طائرات مسيرة تم إطلاقها من أراضي إيران من مخابئ معدّة مسبقًا. من الناحية الفنية، قام بإطلاق الطائرات المسيرة مهاجرون من أفغانستان بتعليمات إسرائيلية، والذين كانوا ببساطة يتبعون الأوامر مقابل أجر معين، وكانت إسرائيل مستعدة للتضحية بهم بسهولة.

ثم جاءت الضربات الصاروخية على البنية التحتية النووية والإنتقال إلى عملية تغيير النظام.

لتنفيذ كل هذا، كان من الضروري فرض سيطرة كاملة على كل إيراني يمثل أي اهتمام أو تهديد لإسرائيل. ومرة أخرى، عبر الأجهزة الإلكترونية.

كان التأثير أقل فعالية على الحوثيين في اليمن، لكنهم أيضًا تعرضوا لضربات دقيقة إلى حد ما، تسببت في أضرار جسيمة.

وهكذا، أصبحنا شهودًا على إستخدام أشكال جديدة تمامًا من الحرب الفتاكة، وكانت إسرائيل تمتلك تقنيات مكنتها من إلحاق ضرر كبير بالعدو، وهو ما لم يكن يمكن تصوره في الماضي القريب. لقد دخلنا عصرًا جديدًا تمامًا من الحروب.

مع بداية الحرب في أوكرانيا، واجهنا مشكلة الطائرات المسيرة والإتصالات بشكل غير متوقع. لكن ما نراه في إسرائيل هو مستوى جديد تمامًا، أكثر تقدمًا بكثير. إذا كان لديك أو لدى أفراد عائلتك أي جهاز إلكتروني، وإذا أسأت إلى إسرائيل بأي شكل من الأشكال، فيمكن تصفيتك بدقة وسهولة في أي لحظة. هذه هي النتيجة المرعبة لما شاهدناه للتو في الشرق الأوسط.

مشكلة منفصلة هي تعطيل أسطول العدو والموانئ البحرية. هنا أيضًا، تمثل تقنيات القوارب المسيرة المائية، التي لم تُستخدم بعد بكامل طاقتها، خطرًا هائلاً، خاصة عند دمجها مع أنظمة المراقبة الدقيقة.

وبالتالي، نحن نواجه مجموعة كاملة من التهديدات الجديدة.

الآن النقطة التالية: إسرائيل هي أقرب حليف للولايات المتحدة والغرب الجماعي ككل - البعض يعتبر إسرائيل وكيلاً جيوسياسيًا للولايات المتحدة، بينما يعتبر الإسرائيليون أنفسهم أن الولايات المتحدة هي "غول" مطيع وخاضع لهم. هذا لا يغير الجوهر. المهم هنا هو: التقنيات التي تستخدمها إسرائيل في حربها مع خصومها الإقليميين، والتي أظهرت فعالية غير مسبوقة، معروفة ومتاحة بالتأكيد للولايات المتحدة والغرب الجماعي. والأهم من ذلك - هل هذا إختراع إسرائيلي بحت؟ أم على العكس، حصلت إسرائيل على هذه الأدوات من CIA، أو البنتاغون، أو Palantir، أو MI-6؟ أو أنهم طوروها معًا؟ هذا ليس مهمًا جدًا، المهم هو ببساطة أن الغرب يمتلك هذا النوع من الأسلحة ويتقن هذه الإستراتيجيات والتقنيات.

نحن لا نحارب إسرائيل (على الرغم من أننا لا يجب أن ننسى أن إيران حليفتنا)، وبالتالي، يبدو أن هذا لا يهددنا. لنفترض ذلك. لكننا نحارب الغرب الجماعي في أوكرانيا. وأوكرانيا هي بالتأكيد مجرد وكيل لهذا الغرب الجماعي، أداة له. من هنا يمكن إستخلاص نتيجة بسيطة ومروعة: يمكن إستخدام هذه التقنية الفتاكة في أي لحظة (عمليًا في أي وقت) ضد روسيا.

الآن، إذا نظرنا إلى تاريخ الهجمات الإرهابية التي نفذها بالفعل المخربون الأوكرانيون في روسيا - ضد داليا (ضدنا مع داليا)، ضد فلادلين تاتارسكي وزاخار بريليبن، ضد بعض العسكريين الروس (الجنرال موسكالك، الجنرال كيريلوف، وما إلى ذلك)، وكذلك "كروكوس سيتي هول" مع المهاجرين الذين تم تجنيدهم من قبل كييف، فإن الهجوم الأخير على الثالوث النووي الروسي بإستخدام طائرات مسيرة تم إطلاقها من أراضينا، يجب أن يُنظر إليه في هذا السياق. في أي وضع حرج، يمكن تطبيق هذه الإستراتيجية بكامل قوتها، أو ربما تم إطلاقها بالفعل، وإن كان على نطاق محدود إلى حد ما.

تطرح أسئلة منطقية. هل لدينا نظام أسلحة مماثل؟ هل إخترقنا أجهزة العدو الإلكترونية والأجهزة الذكية بهذا العمق - ليس فقط أوكرانيا، ولكن أيضًا الولايات المتحدة ودول الناتو؟ من ناحية أخرى، هل لدينا وسائل للحماية من مثل هذه الهجمات والاإستراتيجيات؟ من الواضح أن أفضل المتخصصين يعملون بجد على ضمان أمن الرئيس، موردنا الرئيسي في الحرب مع الغرب. لذلك ليس لديه أي جهاز إلكتروني - وهذا صحيح. لكننا في الوقت نفسه نرقمن ونكهرب كل شيء بشكل مكثف، ونستخدم الذكاء الإصطناعي، الذي بلا شك، وفقًا لتقنيات الشبكات والرقمنة الأخرى، يمكن تحويله إلى سلاح، إذا لم يكن كذلك بالفعل. هل يمكن للذكاء الإصطناعي أن يقتل؟ الإجابة يمكن العثور عليها بسهولة لدى اللبنانيين والإيرانيين: إذا كانت الهواتف وأجهزة النداء تقتل، فإن الذكاء الإصطناعي بالتأكيد يمكن تحويله إلى سلاح تحت ظروف معينة. لقد تم تحويل "التزييف العميق" بالفعل إلى سلاح، وهو ما يساعد الذكاء الإصطناعي على إنشائه.

ثم، هل ندرك أن الهياكل الشبكية يمكن إنشاؤها بسهولة بين جماهير المهاجرين، خاصة غير الشرعيين؟ هؤلاء تنفيذيون جاهزون للوظائف الفنية. ولن تتمكن إسرائيل من تنفيذ هذا التدمير الشامل لدول ومجتمعات بأكملها، لو لم يكن لديها عملاؤها بين النخب في أراضيها.

وأخيرًا: هل تمتلك الصين مثل هذه التقنيات العسكرية الشبكية؟ تواجه الصين الآن قرارًا مهمًا للغاية: هل تنخرط في مواجهة مباشرة مع الغرب في إيران والشرق الأوسط، حيث يوجه الغرب ضربات دقيقة إلى محاور الطاقة والنقل الصينية. هذا ربما سنعرفه قريبًا.

ولكن على أي حال، فإن هذا التهديد هو الأكثر إلحاحًا لروسيا الحديثة. مع كل شيء آخر، يمكننا التعامل بطريقة أو بأخرى. ولكن هنا نواجه شيئًا جديدًا تمامًا - وإذا وجدنا أنفسنا غير مستعدين في وضع حرج، فقد يكون هذا قاتلاً حقًا.

*****

هوامش

1) التزييف العميق Deepfake هو تقنية ذكاء إصطناعي تُستخدم لإنشاء صور أو فيديوهات أو أصوات مزيفة تبدو حقيقية تمامًا، عن طريق إستبدال وجه أو صوت شخص بآخر، أو تعديل الكلام وتعبيرات الوجه بطريقة يصعب تمييزها عن الواقع.

كيف يعمل؟
1. يعتمد على الذكاء الإصطناعي (خاصة تقنيات التعلم العميق مثل GANs - الشبكات التنافسية التوليدية).
2. يحتاج إلى كميات كبيرة من البيانات (مقاطع فيديو أو صور للشخص المستهدف).
3. يقلد الصوت والحركات بدقة عالية، مما يجعل المنتج النهائي مقنعًا.
أمثلة على إستخداماته:
- السياسة: إنشاء خطابات مزيفة لزعماء (مثل رئيس دولة يقول شيئًا لم يقله).
- التضليل الإعلامي: نشر أخبار كاذبة عبر فيديوهات مفبركة.
- الجرائم الإلكترونية: إنتحال شخصيات لعمليات إحتيال.
- الترفيه: دمج الممثلين المتوفين في أفلام جديدة.
المخاطر:
- التلاعب بالرأي العام.
- إنتهاك الخصوصية وإنتحال الهوية.
- تأجيج الصراعات بنشر محتوى مزيف.
كيف تُكتشف؟
بعض العلامات مثل:
- حركات غير طبيعية للعينين أو الفم.
- تشتت الإضاءة أو الظل.
- أخطاء في تفاصيل الوجه.
لكن التقنيات الحديثة أصبحت متطورة جدًا، مما يجعل الإكتشاف صعبًا.
بإختصار: التزييف العميق سلاح ذو حدين، يمكن إستخدامهُ للإبداع أو للتدمير حسب النوايا!
------



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 639 - نتنياهو كيكيمورا - حين تتحوّل السياسة إلى ...
- ألكسندر دوغين - روسيا بحاجة ماسة اليوم إلى وضوح فلسفي
- طوفان الأقصى 638 – إيران تضرب العمق الإسرائيلي – عصر الحرب ا ...
- ألكسندر دوغين يكشف جوهر ما يحدث - -ترامب بدأ يتراجع-
- طوفان الأقصى 637 – إسرائيل، إيران، يلوستون، والنووي: من الشر ...
- تجريم فلسطين أكشن Palestine Action إنقلاب على الديمقراطية في ...
- طوفان الأقصى 636 – الحرب ضد إيران كضربة للمبادرة الصينية -ال ...
- ألكسندر دوغين - شي جين بينغ يتجاهل بريكس
- طوفان الأقصى 635 - دونالد ترامب: «رئيس وزراء إسرائيل» غير ال ...
- زفاف بيزوس في البندقية: عندما يتحول الثراء الفاحش إلى سلطة إ ...
- طوفان الأقصى 634 - الملاحظات الست التي غفلت عنها وسائل الإعل ...
- روسيا لن تترك إيران وحدها
- طوفان الأقصى 633 - كلفة الحرب الإسرائيلية على إيران: دراسة ت ...
- بين ذاكرة تاريخية وصراع معاصر – تحليل العلاقات الإيرانية–الإ ...
- طوفان الأقصى – 632 -إسرائيل الكبرى- بين الطموح اللاهوتي والك ...
- ألكسندر دوغين - في حرب الأيام ال12، وضع ترامب نفسه في صف الد ...
- طوفان الأقصى 631 - كاتبة أسترالية - لا لن يمروا
- ألكسندر دوغين - إنتهت الحرب العالمية الثالثة، لكنها لا تزال ...
- طوفان الأقصى 630 - إيران وإسرائيل في أتون المواجهة - حرب تبد ...
- ألكسندر دوغين – الحرب العالمية الثالثة قد بدأت


المزيد.....




- تحليل: هل تؤثر كلمات ترامب على تصرفات بوتين وما يقوم به في أ ...
- فساتين تُجسّد الملكية في عرض إيلي صعب الباريسي
- سيُمنعون من المغادرة.. وزير دفاع إسرائيل يطلب تجهيز -مدينة إ ...
- صور أقمار صناعية تكشف: الهجوم الإيران على قاعدة العديد بقطر ...
- من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا ...
- -حرمان الأطفال من الجنسية ضرر لا يُصلح-: قاضٍ فدرالي يجمّد ق ...
- ما الذي فعلته -غارة إسرائيلية- بـ 8 أطفال في دير البلح؟
- تدابير أوروبية للضغط على إسرائيل حال فشل اتفاق المساعدات
- البوسنة و الهرسك: ثلاثون عاماً مرت.. مجزرة سريبرينيتسا لا تز ...
- ما صفات الإله مردوخ؟ في العراق، فك لغز نشيد بابل القديم بفضل ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين - أساليب جديدة لخوض الحرب