الذكرى المائة لليوم العالمي للمرأة: 8 آذار 2007 متحدات لا منقسمات من أجل النساء في العراق

نداء منظمات النساء العراقيات

الحوار المتمدن-العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27 - 12:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

منظمة حرية المرأة في العراق – منظمة اعملن معاًً: منظمة العمل للنساء من أجل العراق - رابطة النساء العراقيات – مركز الشرق الأوسط لحقوق المرأة – مارم ريشاخ: منظمة حقوق الإنسان للنساء الآشوريات.


نــداء منظمات النساء العراقيات من أجل إحياء مناسبة يوم المرأة العالمي في لندن في الثامن من آذار عام 2007

نود نحن شبكة منظمات حقوق المرأة العراقية في العراق وفي المملكة المتحدة أن نلفت انتباهكم إلى قضية حقوق المرأة العراقية:


إن العنف المطرد و الإرهاب وعدم الاستقرار لما يقارب 4 سنوات من الاحتلال قد قاد مجتمعنا إلى الفوضى العارمة. ففي الوقت الذي يعاني الجميع فيه، فإن المرأة تدفع ثمناً باهظاً. إن عدم توفر العناية الصحية المناسبة والمياه النظيفة والكهرباء وإن البطالة والاختطاف والاغتصاب والتجارة الجنسية والقتل بسبب الشرف والعنف على أيدي قوات الاحتلال والميليشيات الإسلامية والمتمردين والإرهابيين والعصابات الإجرامية بالإضافة إلى العنف الطائفي والاغتيالات يشكل إرهاباً لحياة المئات الآلاف من النساء.


ومع ذلك، وبالرغم من كل هذا، فإن النساء العراقيات يواصلن نضالهن من أجل الحرية والمساواة.


إن اللاتي يعشن في المملكة المتحدة يشاركن النساء داخل العراق ألمهن ومعاناتهن. إننا نظل متضامنين ومتآخين معهن في هذه الأوقات الحالكة وإننا نحيي الثامن من آذار 2007، يوم المرأة العالمي، كأحد الوسائل للتعبير عن التضامن مع نضالات النساء على أرض العراق من أجل الحرية والمساواة والسلام وحقوق الإنسان والديمقراطية، ومن أجل إنهاء كل أشكال العنف والإرهاب والقمع والتمييز ضد النساء.


إن يوم المرأة العالمي هذه السنة يأتي كمعلم على مرور مائة عام – أي قرناً كاملاً من نضالات النساء وإنجازاتهن في كل أنحاء العالم. ونحن – كناشطات مهتمات بحقوق النساء في العراق – نود أن نحيي ذكرى الثامن من آذار 2007 من خلال التخطيط لمجموعة من النشاطات في لندن للتعبير عن تضامننا ونعيد إحياء الذكرى والضغط على الحكومة العراقية الحالية بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من أجل إلغاء الفقرة 41 من الدستور العراقي وتحقيق الاعتراف الكامل بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة بغض النظر عن العرق والخلفية الدينية. إن هذه الفقرة تحل قانون الشريعة الإسلامية بشكل فعلي محل قانون الأحوال الشخصية الحالي والأكثر تطوراً.


ومن أجل ذلك، فإننا ندعو جميع المنظمات النسائية والأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والنقابات المهنية والجمعيات الخيرية وجميع الناشطين لرعاية مبادرتنا ومنحنا الدعم المعنوي والعملي والسياسي من أجل إنجاح هذه النشاطات.


إن نخطط للقيام بالتالي:

- تنظيم مؤتمر مع متكلمين (ناشطين أو أكاديميين) دوليين نافذين لعرض العنف والإرهاب الخاص بجنس الإنسان ضد المرأة العراقية، ومن أجل الدعوة للإلغاء الفقرة 41 من الدستور العراقي الحالي.
- تنظيم معرض للصور والكتابات في مكان مجاور للمؤتمر.
- كتابة وإطلاق قرار قائم على أساس هذا المقترح دعماً للنساء العراقيات ليتم تعميمه بين صانعي القرار البريطانيين والدوليين والحكومة العراقية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام.
- تنظيم حملة توعية مع تظاهرة ي ساحة ترافلغار من أجل زيادة الوعي العام حول قضية المرأة العراقية ونضالاتها ومطالبها.


المنظمات المبادرة لهذا النداء:


- منظمة حرية المرأة في العراق http://www.equalityiniraq.com شخص الاتصال: هوزان محمود الإميل: [email protected] هاتف:
07956883001

- منظمة اعملن معاًً: منظمة العمل للنساء من أجل العراق http://www.acttogether.org شخص الاتصال: ناجي العلي الإميل: [email protected] هاتف: 07801931869

- رابطة النساء العراقيات: http://www.iraqiwomenleague.org شخص الاتصال سعاد الجزائري الإميل: [email protected] و [email protected] هاتف: 07928740576 – 02082969887 – 02084525748

- مركز الشرق الأوسط لحقوق المرأة: شخص الاتصال: ناديا محمود الإميل: [email protected]

- مارم ريشاخ: منظمة حقوق الإنسان للنساء الآشوريات: http://www.firodil.co.uk شخص الاتصال: شوشن لاماسو الإميل: [email protected] أو [email protected] هاتف: 07738589193


إننا نتطلع لدعمكم وتضامنكم من أجل تنظيم هذه النشاطات بنجاح دفاعاً عن حقوق المرأة العراقية.

والشكر الجزيل،

#نداء_منظمات_النساء_العراقيات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات