صرخات المنابر: من الساحل السوري إلى غزة - محرقة أم فوضى مفتعلة؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مقدمة
في أرض الشام، مهد الحضارات وملتقى التنوع، ترتفع أصوات غريبة من المنابر، أصوات شيوخ مجهولين لم تعرفهم سوريا بتاريخها العريق. يصيحون بالنفير العام، يدعون إلى استهداف أطفال ومدنيي الساحل السوري، في مشهد صغير يعكس محرقة غزة، حيث تُباد الأحياء، تُدمَّر المستشفيات، وتُقطع سبل الحياة بالتجويع، تحت أعين العالم عبر البث المباشر. هذه الصرخات، كما توثق تقارير حقوق الإنسان وروايات شهود العيان، تأتي بأوامر من أحمد حسين الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي يُتهم بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، البنتاغون، والمقاول التركي رجب طيب أردوغان، أوصلوه إلى السلطة. أن هذه الدعوات تخدم أجندات الاحتكارات المالية العالمية – أسماء مثل جورج سوروس، آل روتشيلد، جي بي مورغان، آل روكفلر، ومايكل بلومبرغ تُستحضر كرموز للهيمنة الاقتصادية – التي تدعم، الكيان الصهيوني في إبادته للفلسطينيين.
هذه المادة الاستقصائية، المستندة إلى تقارير حقوق الإنسان، روايات شهود العيان، وتحقيقات صحفية مثل تقرير تيري ميسان، تحفر في طبقات التاريخ والسياسة لتكشف عن التشابهات المزعومة بين فكر النازية وفكر ابن تيمية، وتستكشف ما إذا كانت هذه الأفكار، في تجلياتها الحديثة، تخدم الاحتكارات المالية والكيان الصهيوني، أم أنها نتاج سياقات محلية معقدة. كما نسأل: لو قاد الحزب الشيوعي الصيني، من ماو تسي تونغ إلى شي جين بينغ، حركة تحرير إقليمية، كيف كان سيواجه الكيان الصهيوني، محميات الخليج، وجماعات مثل الجولاني والإخوان المسلمين؟

القسم الأول: صرخات المنابر ومظاهرات ضد الدروز - شهادات وتقارير حقوقية
في الساحل السوري، حيث تلتقي الجبال الخضراء بالبحر الأبيض المتوسط، تتصاعد تقارير مروعة عن دعوات للنفير العام ضد المدنيين، خاصة من الطائفة العلوية. تقرير صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 6 مارس 2025 يوثق هجمات مقاومة وطنية استهدفت حواجز قوات الداخلية والدفاع غير الشرعية لعصابات الداعشي الجولاني في بانياس، جبلة، واللاذقية، نفذتها مجموعات مسلحة انتفضت على التهميش والإبادة . هذه الهجمات أعقبتها دعوات في المساجد للانتقام من العلويين، مصحوبة بعمليات نهب وابتزاز، حسب شهادات شهود عيان من الساحل.
في إدلب، تتكرر هذه الصرخات ضد الدروز. شهود عيان من الطائفة الدرزية أبلغوا منظمة العفو الدولية (Amnesty International) عن مظاهرات منظمة ضد الدروز بدأت في يناير 2025، بتحريض من خطباء يُزعم أنهم يتلقون أوامر من هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني. هذه المظاهرات، التي تضمنت هتافات تكفيرية وتهديدات بالقتل، أثارت مخاوف من مجازر طائفية. في جرمانا، ضاحية دمشق ذات الغالبية الدرزية، سُجلت مظاهرات مماثلة في فبراير 2025، حيث أفاد شهود عيان بأن مسلحين مرتبطين بالجولاني حاصروا أحياء درزية، مطالبين بـ"تطهير" المنطقة.
الادعاء بأن وزير الداخلية في إدارة الجولاني في إدلب، وهو شخصية غامضة يُشار إليها كجزء من "إمارة الفساد والإرهاب"، قاد هذه الحملات ضد الدروز، يعتمد على روايات شهود عيان. أحد السكان المحليين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام، أخبر المرصد السوري أن هذا المسؤول فرض ضرائب غير قانونية على التجار الدروز، واستخدم الأموال لتمويل ميليشيات طائفية.

القسم الثاني: النازية - أيديولوجية الإبادة وخدمة الاحتكارات
النازية، التي قادها أدولف هتلر بين 1933 و1945، كانت أيديولوجية عنصرية قائمة على تفوق "العرق الآري" واستباحة الشعوب "الأدنى" – الشيوعيين اليهود الذين يرفضوا تحويلهم للحم مدافع استعمارية عبر إرسالهم لفلسطين ، السلاف، الغجر – عبر الإبادة الجماعية. الهولوكوست، الذي أودى بحياة عشرات ملايين المدنيين السوفييت و الغجر والشيوعيين اليهود المعادين للصهيونية النازية ، كان ذروة هذه الرؤية. لكن النازية لم تكن وليدة نزوة فردية؛ فقد دعمتها الاحتكارات الصناعية والمالية الألمانية، مثل شركات كروب وIG Farben، التي استفادت من العمالة القسرية وإنتاج الأسلحة. تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2000 وثّق كيف استغلت هذه الشركات معسكرات الاعتقال لتحقيق أرباح طائلة، مما يكشف كيف خدمت النازية مصالح اقتصادية وسياسية أوسع.
النازية استغلت الأزمة الاقتصادية بعد الحرب العالمية الأولى وشعور الألمان بالإذلال من معاهدة فرساي لتسوّق نفسها كحل قومي. لكن وراء الخطاب القومي، كانت هناك شبكة من المصالح المالية التي رأت في الحرب فرصة للهيمنة الاقتصادية والجيوسياسية.

القسم الثالث: فكر ابن تيمية - التكفير في سياقه التاريخي
ابن تيمية (1263-1328 م)، العالم الحنبلي، عاش في عصر الغزو المغولي، حيث واجه المسلمون تهديدًا وجوديًا. فتاواه كانت لخدمة المغول، الذين اعتبرهم غير مسلمين بسبب تمسكهم بقوانين الياسا بدلاً من الشريعة، جعلته رائدًا لفكر التكفير. حيث خدمت فتاوايه الغزو المغولي على تدمير الوحدة المجتمعية التي يمكن أن تواجه الاحتلال المغولي حيث استهدف فتاواه الشيعة، العلويين، الدروز، والمسيحيين، معتبرًا معتقداتهم خارجة عن الإسلام، مما برر استباحتهم في سياق الحرب.
هل كان فكره عنصريًا كالنازية؟ التحليل يكشف أن التكفير عند ابن تيمية كان دينيًا خادما للغزو المغولي، لا عرقيًا. على عكس النازية، التي استندت إلى الداروينية الاجتماعية والبيولوجيا العرقية، كان فكر ابن تيمية رد فعل على تهديدات خارجية وداخلية. لكن تطبيق هذا الفكر، في عصره ولاحقًا عبر حركات مثل الوهابية التي أسسها الاحتلال البريطاني في نجد والحجاز، أدى إلى عنف طائفي، مما يشبه – ظاهريًا – سياسات الإبادة النازية.

القسم الرابع: التشابهات والاختلافات بين النازية وفكر ابن تيمية
التشابه المزعوم بين النازية وفكر ابن تيمية يتركز على النقاط التالية:
تبرير العنف: النازية استباحت الشعوب بناءً على العرق، بينما فكر ابن تيمية برر العنف بناءً على العقيدة. كلاهما استخدم خطابًا شموليًا لتبرير الإبادة.
خدمة المصالح الكبرى: النازية خدمت الاحتكارات الصناعية الألمانية، بينما أن فكر ابن تيمية، في تجلياته الحديثة (مثل الوهابية أو هيئة تحرير الشام)، يخدم الاحتكارات المالية الغربية والكيان الصهيوني عبر محميات الخليج السهيو أمريكية وقواعد عسكرية مثل تل أبيب والعيديد وانجيرليك .
الشمولية: كلاهما يرفض التعددية، سواء عرقية أو دينية، ويعتمد على رؤية تقسم العالم إلى "نقي" و"مدنس".
لكن الاختلافات جوهرية:
الأساس الفكري: النازية قامت على العرق والداروينية الاجتماعية، بينما فكر ابن تيمية ديني، مستند إلى تفسيرات فقهية خبيثة خادمو الغزو عكس ما تدعيه من حرصها على الدين ..
السياق التاريخي: النازية كانت حركة هجومية استعمارية، بينما فكر ابن تيمية كان تدميريا للمجتمع و خادما للغزو المغولي كما هو اليوم خادما للإمبريالية، حسب المفكر الشيوعي العالمي سمير امين في شروحاته، عن إعادة خلق الاسلام السياسي ليخدم المراكز الاستعمارية، بتفتيت سورية وبلاد الشام ..
الهدف: النازية سعت إلى الهيمنة العالمية، بينما كان فكر ابن تيمية رد فعل محلي يدمر المجتمعات لتسهيل احتلال الدول من الغزاة والامبريالية .

القسم الخامس: الجولاني وإمارة إدلب - فساد أم أداة خارجية؟
أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني، هو الشخصية المحورية في إمارة إدلب، التي وُصفت بـ"إمارة الفساد والإرهاب". تقرير لمنظمة العفو الدولية عام 2024 وثّق انتهاكات هيئة تحرير الشام، بما في ذلك فرض ضرائب غير قانونية، الاعتقالات التعسفية، وتحريض خطباء على العنف الطائفي ضد العلويين والدروز. شهود عيان من إدلب أفادوا بأن وزير الداخلية في إدارة الجولاني، وهو شخصية مجهولة الهوية، يشرف على شبكة فساد تشمل ابتزاز التجار وتمويل ميليشيات تستهدف الأقليات.
دعم الـ CIA والبنتاغون وأردوغان للجولاني يعتمد على تقارير استقصائية وروايات شهود. الصحفي الفرنسي تيري ميسان، في تقرير نشره موقع شبكة فولتير عام 2025 اثبت أن الـ CIA والبنتاغون منعا أي مشاركة فعالة لمواجهة جماعات مثل هيئة تحرير الشام، وأن القوات التركية الخاصة، متنكرة في زي "الجيش الوطني السوري"، دعمت هذه الجماعات لتحقيق أهداف جيوسياسية تتعلق بإضعاف سوريا كحصن لمحور المقاومة. ميسان أشار أيضًا إلى أن بقاء إمارة إدلب كان نتيجة برامج دعم الإرهاب من وكالة التنمية الدولية (USAID)، التي تُعتبر واجهة للـ CIA، حيث تم توجيه ملايين الدولارات تحت ذريعة "المساعدات الإنسانية" لتعزيز سيطرة هيئة تحرير الشام.

القسم السادس: هيلاري كلينتون وتأسيس داعش - ادعاءات ترامب
في سياق متصل، أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلاً حول دور هيلاري كلينتون في تأسيس داعش. خلال حملته الانتخابية عام 2016، زعم ترامب أن رسائل بريد إلكتروني لهيلاري كلينتون، عندما كانت وزيرة للخارجية، تكشف عن دعم الولايات المتحدة لجماعات إرهابية في سوريا، بما في ذلك داعش. تقرير تيري ميسان عام 2016 أشار إلى أن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في رسائل كلينتون الإلكترونية ركز على محاولات إخفاء مراسلات تتعلق بدعم الإخوان المسلمين والجماعات الجهادية، بما في ذلك تلك التي أدت إلى نشأة داعش.
إحدى الوثائق المهمة هي بريد إلكتروني من جيك سوليفان، مستشار كلينتون آنذاك، إلى كلينتون في فبراير 2012، يقول فيه: "القاعدة [AQ] في صفنا في سوريا". هذا البريد يُفسر على أنه دليل على دعم إدارة أوباما لجماعات إسلامية متطرفة، بما في ذلك جبهة النصرة (التي كان الجولاني قائدها)، كجزء من استراتيجية تغيير النظام في سوريا عبر عملية "خشب الجميز"، التي أنفقت الـ CIA بموجبها ما يقرب من مليار دولار سنويًا لتسليح وتدريب شذاذ آفاق من كل دول العالم بحوالي مئة ألف ارهابي . وتشير الأدلة إلى أن الأسلحة الأمريكية التي قُدمت لـ"المتمردين المعتدلين" كان مقصودا أن تنتهي في أيدي داعش وجبهة النصرة من خلال مسرحية ركيكة ومفبركة معروفو عن خبث الأجهزة البريطانية والأمريكية الاستعمارية .

القسم السابع (جديد): احتلال سوريا - كلمة سر نتنياهو ودور بريجينسكي
عملية احتلال سوريا بدأت بعد كلمة سر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل بدء الاحتلال التركي لسورية كانت في أواخر عام 2024 عندما قال إن بشار الأسد "يلعب بالنار". في خطاب ألقاه نتنياهو أمام الكنيست في أبريل 2024 حذّر من أن دعم الأسد لحزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية يجعل نظامه خطرًا على إسرائيل، مشيرًا إلى أن "النار" التي يلعب بها الأسد قد تحرق المنطقة. هذا الخطاب، كان إشارة للقوى الغربية والإقليمية لبدء عملية تفتيت سوريا عبر دعم الجماعات المسلحة، بما في ذلك جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام.
تقرير تيري ميسان، المنشور في شبكة فولتير عام 2017، يدعم هذه الرواية جزئيًا، حيث زعم أن إسرائيل، بالتعاون مع الـ CIA والبنتاغون، خططت لإسقاط نظام الأسد كجزء من استراتيجية إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مستندة إلى خطة "الفوضى الخلاقة" التي صيغت في أروقة البيت الأبيض بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. ميسان أشار إلى أن إسرائيل استفادت من الفوضى السورية عبر ضربات جوية متكررة على أهداف عسكرية سورية، ودعم غير مباشر لجماعات مثل هيئة تحرير الشام في إدلب لإبقاء سوريا ضعيفة ومجزأة.
لكن، هل كانت كلمة نتنياهو "كلمة السر" الحقيقية؟ التحليل يكشف أن الحرب الاستعمارية على سورية بدأت كجزء منفصل عن موجة "الربيع العربي"، التي تفجرت في تونس عام 2010 وامتدت إلى مصر فقد كان هدف الربيع الصهيوني هو استهداف سورية بعد أن استهدف ليبيا دون أي ثورة فعلية حيث رفضت حلب ودمشق وفيهما ثلثي سورية أن تشارك بالربيع الصهيوني التي قادته عصابات ممولة من محميات الخليج الصعيو أمريكية كالاخوان المسلمين والقاعدة وداعش من مناطق متاخمة لدول ادوات الناتو كتركيا في إدلب و الاردن واسرائيل في درعا . تدخل القوى الخارجية، بما في ذلك الولايات المتحدة، إسرائيل، تركيا، ومحميات الخليج، حول الاحتجاجات العادية والهامشية إلى حرب أهلية معقدة. شهادات شهود عيان من درعا، موثقة في تقرير لمنظمة العفو الدولية عام 2012، تؤكد أن المسلحين الذين انضموا إلى الاحتجاجات تلقوا أسلحة وتدريبات من مصادر خارجية، مما يدعم الرواية القائلة إن الصراع كان مدعومًا من الخارج.

القسم الثامن (جديد): بريجينسكي، بن لادن، وصناعة القاعدة
الإشارة إلى زبغنيو بريجينسكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد جيمي كارتر (1977-1981)، وتلميذه أسامة بن لادن، تفتح بابًا لفهم جذور الجهادية الحديثة. بريجينسكي، الذي صيغت على يديه استراتيجية استنزاف الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، كان مهندس عملية "Cyclone"، التي بدأت عام 1979 لدعم المجاهدين الأفغان ضد القوات السوفييتية. تقرير نشره معهد بروكينغز عام 1998، استنادًا إلى وثائق مُفرج عنها من الـ CIA، يكشف أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع المخابرات الباكستانية (ISI) والسعودية، أنفقت حوالي ثلاثة مليارات دولار سنويًا لتسليح وتدريب المجاهدين، بما في ذلك أسامة بن لادن، الذي كان آنذاك شابًا سعوديًا متطوعًا.
في مقابلة مع مجلة Le Nouvel Observateur عام 1998، اعترف بريجينسكي أن الولايات المتحدة بدأت دعم المجاهدين قبل الغزو السوفييتي لأفغانستان، بهدف "إغراء" السوفييت بالتدخل، مما يؤكد أن القاعدة كانت نتاجًا مباشرًا للسياسة الأمريكية. هيلاري كلينتون، في شهادة أمام الكونغرس عام 2013، أكدت هذه الحقيقة، مشيرة إلى أن البيت الأبيض، بالتعاون مع باكستان والسعودية، "صنع القاعدة" لمواجهة السوفييت، لكنها حذرت من أن هذا الدعم خلق "وحشًا" لم يعد بالإمكان السيطرة عليه.
بن لادن، الذي تحول من مجاهد مدعوم من الـ CIA إلى زعيم القاعدة، استفاد من شبكة التمويل والتدريب التي أسستها المخابرات الباكستانية بإشراف الـ CIA. تقرير لـ The Guardian عام 2001 وثّق أن بن لادن تلقى تدريبات في معسكرات بيشاور، حيث تم تزويده بأسلحة أمريكية مثل صواريخ ستينغر. هذه الشبكة، التي تضمنت الجولاني في مرحلة لاحقة كقائد لجبهة النصرة، تُظهر كيف تحولت الجماعات الجهادية من أدوات للسياسة الغربية إلى قوى مستقلة تخدم أجندات معقدة.

القسم التاسع (جديد): سوريا كساحة للفوضى الخلاقة
مفهوم "الفوضى الخلاقة"، الذي صيغ في أروقة البيت الأبيض خلال إدارة جورج بوش الابن، كان الهدف منه إعادة تشكيل الشرق الأوسط عبر خلق حالة من عدم الاستقرار تُضعف الأنظمة المعادية للغرب، مثل نظام الأسد. تقرير تيري ميسان عام 2017 زعم أن سوريا كانت الهدف الرئيسي لهذه الاستراتيجية، حيث عملت الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل وتركيا، على تغذية الصراع عبر دعم جماعات مثل جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام.
شهادات شهود عيان من إدلب، موثقة في تقرير للمرصد السوري عام 2024، تكشف أن هيئة تحرير الشام تلقت دعمًا لوجستيًا من تركيا، بما في ذلك أسلحة ومعدات عبر الحدود التركية-السورية. هذا الدعم، حسب ميسان، كان جزءًا من اتفاق ضمني بين تركيا والولايات المتحدة لإبقاء إدلب كجيب ارهابي يمنع استعادة سوريا لسيادتها. الادعاء بأن نتنياهو أعطى "كلمة السر" لهذه العملية يتسق مع هذه الرواية، حيث استفادت إسرائيل من ضعف سوريا عبر ضربات جوية متكررة على مواقع عسكرية، موثقة في تقرير لهيومن رايتس ووتش عام 2023.

القسم العاشر (جديد): الاحتكارات المالية ودورها في الفوضى
الاحتكارات المالية، مثل روتشيلد، مورغان، وروكفلر، تُستحضر كرموز للهيمنة الغربية. أن هذه الاحتكارات تدعم الكيان الصهيوني عبر تمويل مشاريع استيطانية وصناعات عسكرية. في سوريا، أكدت الوقائع بما لا يقبل مجالا للشك أن هذه الاحتكارات، عبر الـ CIA وUSAID، دعمت الجولاني لإضعاف محور المقاومة (إيران، حزب الله، سوريا). تقرير ميسان يشير إلى أن تمويل USAID لإمارة إدلب، الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات بين 2014 و2020، كان جزءًا من استراتيجية لإطالة أمد الفوضى في سوريا، مما يخدم مصالح الكيان الصهيوني بمنع استعادة سوريا لقوتها.
تقرير لـ The Intercept عام 2018 وثّق أن USAID استخدمت برامج "المساعدات الإنسانية" لتمويل مجموعات مسلحة في سوريا، بما في ذلك تلك المرتبطة بهيئة تحرير الشام، تحت ذريعة دعم "المجتمع المدني". هذا التمويل، حسب شهادات شهود عيان من إدلب، سمح للجولاني ببناء شبكة اقتصادية تعتمد على الضرائب غير القانونية والابتزاز، مما عزز سيطرته على إمارة إدلب.

القسم الحادي عشر: الصين الشيوعية - سيناريو تحرير إقليمي
لو قاد الحزب الشيوعي الصيني حركة تحرير إقليمية، لاعتمد على استراتيجيات متعددة لمواجهة الكيان الصهيوني، محميات الخليج، والجماعات المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام:
دعم المقاومة: تمويل وتسليح حركات مثل حزب الله والمقاومة الفلسطينية، على غرار الدعم الإيراني.
الضغط الاقتصادي: استخدام مبادرة الحزام والطريق لعزل محميات الخليج اقتصاديًا، مما يضعف قدرتهم على تمويل جماعات مثل الجولاني.
التحالفات الإقليمية: بناء تحالف مع روسيا وإيران لمواجهة النفوذ الأمريكي والصهيوني.
الدعاية الأيديولوجية: نشر فكر معادٍ للتطرف الديني والصهيونية، مستندًا إلى مبادئ العدالة الاجتماعية.
منذ عهد ماو تسي تونغ، الذي دعا إلى ثورة عالمية ضد الإمبريالية، إلى دينغ شياو بينغ الذي ركز على التنمية الاقتصادية، وصولاً إلى شي جين بينغ الذي يروج لـ"الحلم الصيني"، تطورت استراتيجيات الحزب. لكن الصين الحالية تفضل الدبلوماسية الاقتصادية على المواجهة المباشرة، مما يجعل هذا السيناريو نظريًا أكثر منه عمليًا.

الخاتمة - الحقيقة وسط الفوضى
صرخات المنابر في سوريا، موثقة بتقارير حقوقية وشهادات شهود، تكشف عن جروح التاريخ والفوضى. التشابه بين النازية وفكر ابن تيمية ظرفي، و ايضا جوهري، حيث يتشاركان في تبرير العنف الجماعي، رغم اختلافهما في الأسس والسياقات. الادعاء بدعم الـ CIA والبنتاغون للجولاني، كما وثّق تيري ميسان، مدعوم بأدلة غير مباشرة مثل عملية "خشب الجميز" وتمويل USAID، دور تركيا، عبر القوات الخاصة المتنكرة في زي الجيش الوطني السوري، موثق جزئيًا، لكنه يخدم أهدافًا إقليمية تتعلق بأوهام مقاول السي اي ايه بالباطن أردوغان عن أن الغرب يمكن أن يقدم له هدية أكثر منها عالمية.دون أن يفهم أن الغرب يتعامل مع عبيد مأجورين لديه ولا مكافآت
كلمة نتنياهو بأن الأسد "يلعب بالنار"، وصناعة القاعدة على يد بريجينسكي وبن لادن بدعم من كلينتون، تكشف عن شبكة معقدة من المصالح الغربية التي استغلت الجهادية لتحقيق أهداف جيوسياسية. محرقة غزة تبقى فريدة في نطاقها، بينما الساحل السوري يعاني من منطق استعماري خارج عن قيم الشعب السوري تغذيها مصالح خارجية. لو قادت الصين حركة تحرير، لكانت واجهت تحديات معقدة، لكنها كشفت عن حدود الهيمنة الغربية. المستقبل يعتمد على قدرة السوريين على استعادة سيادتهم وسط هذه الفوضى.
ماو تسي تونغ وتحرير الصين: دروس لمواجهة الفوضى في سوريا
في خضم الفوضى التي تعصف بسوريا، حيث تتصاعد صرخات المنابر بدعوات للنفير العام ضد المدنيين، وتتكشف أدوار قوى خارجية مثل الـ CIA، البنتاغون، وتركيا في دعم جماعات مثل هيئة تحرير الشام بقيادة أبي محمد الجولاني، يبرز سؤال جوهري: كيف يمكن لشعب أن يواجه أدوات الغرب الاستعماري التي تُستخدم لتدميره؟ التاريخ الصيني، وبالأخص تجربة ماو تسي تونغ في تحرير الصين من قبضة الاستعمار والفوضى الداخلية، يقدم إجابات ملهمة. ماو، الذي واجه تحديات مشابهة لتلك التي تواجهها سوريا اليوم، لم يقتصر على القضاء على أدوات الغرب فحسب، بل بنى نظامًا سياسيًا واجتماعيًا مهد لنهضة الصين الحديثة. هذه الخاتمة تستعرض كيف نجح ماو في مواجهة أدوات الغرب، وكيف أسس جهازًا إداريًا معقدًا كان "كنزًا" للانفتاح الاقتصادي في عهد دينغ شياو بينغ، مع استخلاص دروس لسوريا الممزقة بالصراعات.
1. الصين في قبضة الفوضى: سياق مشابه لسوريا
في أوائل القرن العشرين، كانت الصين غارقة في فوضى شبيهة بما تعيشه سوريا اليوم. كانت البلاد ممزقة بين حكومة الكومينتانغ الفاسدة بقيادة تشيانغ كاي شيك، أمراء الحرب المحليين، والتدخلات الاستعمارية من الغرب واليابان. القوى الغربية، بما في ذلك بريطانيا، فرنسا، والولايات المتحدة، دعمت الكومينتانغ ماليًا وعسكريًا للحفاظ على نفوذها الاقتصادي، مستغلة الصين كسوق لمنتجاتها ومصدر للمواد الخام. في الوقت نفسه، غذت هذه القوى الانقسامات الداخلية عبر دعم ميليشيات محلية وجماعات متطرفة، شبيهة بما تفعله اليوم الولايات المتحدة وتركيا بدعم جماعات مثل هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري في سوريا.
تقرير لمعهد هوفر عام 2001 وثّق كيف استغلت القوى الغربية الفوضى في الصين لفرض معاهدات غير متكافئة، مثل معاهدة نانجينغ (1842)، التي منحت بريطانيا امتيازات تجارية وأراضي مثل هونغ كونغ. هذه المعاهدات، التي أُجبرت الصين على توقيعها تحت تهديد القوة العسكرية، شابهت إلى حد كبير الضغوط التي تُمارس اليوم على سوريا عبر العقوبات الاقتصادية مثل قانون قيصر (2020)، الذي يهدف إلى خنق الاقتصاد السوري وإجبار النظام على التنازل لمصالح الغرب.
في هذا السياق، ظهرت جماعات متطرفة وميليشيات محلية في الصين، مثل "الجيش الأخضر" و"جمعية القبضة العادلة" (البوكسرز)، التي استغلت الغضب الشعبي ضد الاستعمار لكنها تحولت إلى أدوات فوضى، شبيهة بجماعات مثل الإخوان المسلمين، الجيش الحر ،القاعدة، وداعش في السياق السوري. شهادات شهود عيان من مقاطعة شاندونغ، موثقة في كتاب "The Boxer Rebellion" لديانا بريستون (1999)، تكشف أن البوكسرز، رغم خطابهم القومي، تلقوا دعمًا غير مباشر من بعض القوى الغربية التي رأت فيهم وسيلة لإضعاف الحكومة المركزية الصينية.

2. ماو ومواجهة أدوات الغرب: استراتيجية التحرير
ماو تسي تونغ، زعيم الحزب الشيوعي الصيني، واجه هذه الفوضى باستراتيجية شاملة تجمع بين الحرب الشعبية، التعبئة الاجتماعية، والدبلوماسية الذكية. عندما بدأت الحرب الأهلية الصينية (1927-1949)، كان ماو يدرك أن الكومينتانغ، بدعم الغرب، ليس العدو الوحيد. كانت هناك أيضًا ميليشيات محلية وجماعات متطرفة تستغل الفوضى لخدمة أجندات خارجية. ماو، في كتابه "حول الحرب الطويلة الأمد" (1938)، وضع إطارًا نظريًا لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن النصر يتطلب توحيد الشعب، عزل الأعداء، وتدمير أدواتهم.
الحرب الشعبية: ماو اعتمد على الفلاحين، الذين شكلوا 80% من سكان الصين، كقاعدة لثورته. من خلال تنظيم جيش التحرير الشعبي، قاد ماو حرب عصابات ضد الكومينتانغ وأمراء الحرب، مستفيدًا من معرفته العميقة بالتضاريس الريفية.
عزل الأدوات الاستعمارية: ماو لم يكتفِ بمواجهة الكومينتانغ عسكريًا، بل عمل على عزل الجماعات المتطرفة مثل البوكسرز وأمراء الحرب عبر كسب تأييد الشعب. في تقرير لمعهد الدراسات الآسيوية عام 1970، وثّق الباحثون كيف نجح ماو في تصوير هذه الجماعات كـ"خونة" يخدمون مصالح الاستعمار، مما سلبها شرعيتها. في سوريا، يمكن أن تُطبق هذه الاستراتيجية عبر فضح جماعات مثل هيئة تحرير الشام كأدوات للغرب، مستندين إلى تقارير حقوق الإنسان التي توثق انتهاكاتها ضد المدنيين.
الدبلوماسية الذكية: خلال الحرب العالمية الثانية (1937-1945)، تحالف ماو مؤقتًا مع الكومينتانغ ضد الغزو الياباني، مما سمح له بكسب الوقت وبناء قوته. هذا التحالف التكتيكي يشبه إلى حد ما التحالفات المؤقتة التي حاولت بعض الفصائل السورية بناءها مع قوى إقليمية مثل روسيا أو إيران لمواجهة التدخل الغربي.

3. القضاء على أدوات الغرب: مقارنة مع الإخوان المسلمين والقاعدة
ماو نجح في القضاء على أدوات الغرب عبر استراتيجيات عسكرية واجتماعية. بعد انتصار الثورة عام 1949، أطلق ماو حملات مثل "حركة مكافحة الثورة المضادة" (1950-1952)، التي استهدفت بقايا الكومينتانغ، أمراء الحرب، والجماعات المتطرفة التي تلقت دعمًا غربيًا. تقرير لجامعة هارفارد عام 1980 وثّق أن هذه الحملات أعدمت أو أعادت تأهيل مئات الآلاف من "الخونة"، مما سمح لماو بتوحيد البلاد تحت قيادة الحزب الشيوعي.
في السياق السوري، تشبه جماعات مثل الإخوان المسلمين، القاعدة، وداعش والجيش الحر أدوات الغرب التي واجهها ماو. تقرير تيري ميسان (شبكة فولتير، 2016) زعم أن الإخوان المسلمين تلقوا دعمًا من الـ CIA في سوريا خلال الثمانينيات والتسعينيات لإضعاف نظام حافظ الأسد، بينما دعمت الولايات المتحدة جبهة النصرة (القاعدة في سوريا) وداعش والجيش الحر بشكل غير مباشر عبر عملية "خشب الجميز". شهادات شهود عيان من إدلب، موثقة في تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان عام 2024، تكشف أن هيئة تحرير الشام، بقيادة الجولاني، تستخدم خطابًا دينيًا متطرفًا مشابهًا للقاعدة لتبرير استهداف العلويين والدروز، مما يجعلها أداة للفوضى الغربية.
ماو، لو واجه هذه الجماعات، لربما اعتمد على نفس الاستراتيجية: عزلها اجتماعيًا عبر كسب تأييد الشعب، وتدميرها عسكريًا عبر حرب شعبية. في سوريا، يمكن أن تُطبق هذه الاستراتيجية عبر تعبئة القوى الوطنية، بما في ذلك القبائل والمجتمعات المحلية، لمواجهة هيئة تحرير الشام، مع فضح دعمها الخارجي عبر تقارير حقوقية مثل تلك الصادرة عن منظمة العفو الدولية.

4. السيطرة على التراكم الاجتماعي: بناء الوحدة الوطنية
أحد أعظم إنجازات ماو كان سيطرته على التراكم الاجتماعي، أي توحيد المجتمع الصيني الممزق تحت راية واحدة. عبر إصلاحات زراعية جذرية (1949-1953)، أعاد ماو توزيع الأراضي على الفلاحين، مما قضى على نفوذ الإقطاعيين الذين كانوا مدعومين من الغرب. تقرير لجامعة كامبريدج عام 1990 وثّق أن هذه الإصلاحات منحت 300 مليون فلاح أراضيهم الخاصة، مما عزز ولاءهم للحزب الشيوعي. كما أطلق ماو "حملة المائة زهرة" (1956) لتشجيع النقاش العام، ثم "الثورة الثقافية" (1966-1976) لتطهير المجتمع من النفوذ الغربي والأيديولوجيات الرأسمالية.
في سوريا، يعاني المجتمع من تراكم اجتماعي ممزق بسبب الصراعات الطائفية والتدخلات الخارجية. تقرير لهيومن رايتس ووتش عام 2023 وثّق كيف استغلت هيئة تحرير الشام الانقسامات الطائفية لفرض سيطرتها على إدلب، مما يشبه استغلال الغرب للانقسامات في الصين. لو طبقت سوريا نهج ماو، لكانت ركزت على إصلاحات اقتصادية تعيد توزيع الموارد على الطبقات المهمشة، مثل الفلاحين والعمال، لكسب تأييدهم ضد الجماعات المتطرفة.

5. بناء جهاز إداري معقد: كنز الانفتاح
ماو لم يكتفِ بتحرير الصين، بل أسس جهازًا إداريًا معقدًا كان بمثابة "كنز" للصين الحديثة. عبر إنشاء الحزب الشيوعي كمؤسسة مركزية، نظّم ماو إدارة البلاد على مستويات متعددة، من القرى إلى المقاطعات. تقرير لمعهد الدراسات الشرقية عام 1985 وثّق أن هذا الجهاز شمل لجانًا شعبية في كل قرية، مما سمح بتوزيع الموارد وتنفيذ السياسات بكفاءة. كما أسس ماو نظامًا تعليميًا وصحيًا وصل إلى المناطق الريفية، مما عزز الوحدة الوطنية.
هذا الجهاز الإداري، رغم صرامته، كان الأساس الذي استفاد منه دينغ شياو بينغ عندما أطلق إصلاحات الانفتاح الاقتصادي عام 1978. دينغ، مستفيدًا من الاستقرار الذي بناه ماو، فتح الصين على الاستثمارات الغربية مع الحفاظ على سيطرة الحزب الشيوعي. تقرير للبنك الدولي عام 1995 وثّق أن الصين، بفضل هذا الجهاز، نجحت في جذب استثمارات أجنبية بقيمة 40 مليار دولار بحلول 1990، مما جعلها قوة اقتصادية عالمية.
في سوريا، يمكن أن يكون إنشاء جهاز إداري مشابه هو المفتاح للخروج من الفوضى. تقرير للأمم المتحدة عام 2024 دعا إلى إعادة بناء المؤسسات السورية عبر لجان محلية تضم ممثلين عن كل الطوائف، شبيهة بلجان ماو الشعبية. هذا الجهاز يمكن أن يوحد المجتمع، يقضي على نفوذ الجماعات المتطرفة، ويمهد لانفتاح اقتصادي مستقبلي.

6. دروس لسوريا: مواجهة أدوات الغرب اليوم
تجربة ماو تقدم دروسًا حيوية لسوريا:
تعبئة الشعب: يجب تعبئة المجتمعات المحلية، بما في ذلك العلويين، الدروز، والسنة، في مقاومة شعبية ضد هيئة تحرير الشام والاخوان المسلمين وداعش والقاعدة والجيش الحر مستفيدين من تقارير حقوق الإنسان التي توثق انتهاكاتها.
فضح الأدوات: كما فضح ماو الكومينتانغ كأداة للغرب، يجب فضح الجولاني كأداة للـ CIA وتركيا واسرائيل ، مستندين إلى تقارير مثل تقرير تيري ميسان.
إصلاحات اجتماعية: إعادة توزيع الموارد على الطبقات المهمشة يمكن أن يوحد المجتمع السوري، شبيهًا بإصلاحات ماو الزراعية.
جهاز إداري: بناء مؤسسات محلية قوية يمكن أن يكون الأساس لإعادة إعمار سوريا، كما فعل ماو.

7. الخاتمة النهائية
ماو تسي تونغ، في مواجهته لأدوات الغرب، لم يحرر الصين فحسب، بل وضع أسس نهضتها الحديثة. استراتيجياته في الحرب الشعبية، عزل الأدوات الاستعمارية، والسيطرة على التراكم الاجتماعي، أنتجت جهازًا إداريًا مهد لانفتاح دينغ شياو بينغ. سوريا، الممزقة بصرخات المنابر وأدوات الغرب مثل هيئة تحرير الشام وعصابات الإخوان المسلمين الشاذة عقليا، يمكن أن تستلهم هذه التجربة. عبر توحيد الشعب، فضح الدعم الخارجي للجماعات المتطرفة، وبناء مؤسسات وطنية، يمكن لسوريا أن تستعيد سيادتها، تمامًا كما فعلت الصين قبل عقود.



Screams from the Pulpits: From Syria’s Coast to Gaza – Holocaust´-or-Orchestrated Chaos?
Introduction
In the land of the Levant, cradle of civilizations and crossroads of diversity, strange voices rise from the pulpits—voices of unknown clerics, alien to Syria’s storied history. They bellow for a general uprising, urging the slaughter of children and civilians along Syria’s coast, in a grim microcosm of Gaza’s holocaust, where neighborhoods are obliterated, hospitals razed, and life itself choked by starvation, all broadcast live to a watching world. These screams, as documented by human rights reports and eyewitness accounts, come at the behest of Ahmed Hussein al-Sharaa, better known as Abu Mohammed al-Julani, leader of Hayat Tahrir al-Sham. He’s accused of being hoisted to power by the CIA, the Pentagon, and that perennial subcontractor of chaos, Turkey’s Recep Tayyip Erdoğan. These calls, it’s claimed, serve the agendas of global financial monopolies—names like George Soros, the Rothschilds, J.P. Morgan, the Rockefellers, and Michael Bloomberg invoked as avatars of economic domination—backing the Zionist entity in its extermination of Palestinians.
This investigative piece, rooted in human rights reports, eyewitness testimonies, and journalistic probes like those of Thierry Meyssan, digs through layers of history and politics to uncover alleged parallels between Nazi ideology and the thought of Ibn Taymiyya. It probes whether these ideas, in their modern incarnations, serve global finance and the Zionist entity,´-or-whether they’re the product of complex local dynamics. And it asks: if the Chinese Communist Party, from Mao Zedong to Xi Jinping, had led a regional liberation movement, how would it have confronted the Zionist entity, the Gulf protectorates, and groups like Julani’s´-or-the Muslim Brotherhood?

Part One: Pulpit Screams and Protests Against the Druze – Testimonies and Human Rights Reports
On Syria’s coast, where green mountains meet the Mediterranean, horrifying reports emerge of calls for a general uprising against civilians, particularly the Alawite community. A report from the Syrian Observatory for Human Rights, dated March 6, 2025, documents attacks by “national resistance” groups targeting illegal checkpoints of Julani’s Daesh-like interior and defense forces in Banias, Jableh, and Latakia. These were carried out by armed factions rising against marginalization and extermination. The attacks were followed by mosque sermons calling for vengeance against Alawites, accompanied by looting and extortion, according to eyewitnesses from the coast.
In Idlib, these screams echo against the Druze. Eyewitnesses from the Druze community told Amnesty International of organized protests against them starting in January 2025, incited by preachers allegedly under orders from Julani’s Hayat Tahrir al-Sham. These protests, filled with excommunicating chants and death threats, sparked fears of sectarian massacres. In Jaramana, a Druze-majority suburb of Damascus, similar protests were recorded in February 2025, with witnesses reporting that gunmen linked to Julani besieged Druze neighborhoods, demanding their “cleansing.”
The claim that Julani’s interior minister in Idlib—a shadowy figure described as part of an “emirate of corruption and terror”—orchestrated these campaigns against the Druze relies on eyewitness accounts. One local resident, speaking anonymously for fear of reprisal, told the Syrian Observatory that this official imposed illegal taxes on Druze merchants, funneling the funds to sectarian militias. These accounts, however, lack official documents confirming the minister’s identity´-or--dir-ect role.

Part Two: Nazism – Ideology of Genocide and Servant of Monopolies
Nazism, led by Adolf Hitler from 1933 to 1945, was a racist ideology built on the supremacy of the “Aryan race” and the legitimization of annihilating “inferior” peoples—communist Jews who refused to be turned into colonial cannon fodder by being sent to Palestine, Slavs, Roma. The Holocaust, which claimed the lives of tens of millions of Soviet civilians, Roma, and anti-Zionist communist Jews, was the zenith of this vision. But Nazism wasn’t the whim of a single madman it was backed by German industrial and financial monopolies like Krupp and IG Farben, which profited from forced labor and arms production. A 2000 Human Rights Watch report detailed how these firms exploited concentration camps for vast profits, exposing how Nazism served broader economic and political interests.
Nazism fed on the economic crisis after World War I and German humiliation under the Versailles Treaty, marketing itself as a nationalist solution. But behind the patriotic rhetoric lurked a web of financial interests seeing war as a path to economic and geopolitical dominance.

Part Three: Ibn Taymiyya’s Thought – Excommunication in Its Historical Context
Ibn Taymiyya (1263–1328), the Hanbali scholar, lived during the Mongol invasions, when Muslims faced an existential threat. His fatwas served the Mongols, whom he deemed non-Muslims for adhering to the Yasa code over Sharia, making him a pioneer of excommunicating thought. His fatwas, by supporting the Mongol invasion, aimed to shatter the social unity that could resist occupation, targeting Shiites, Alawites, Druze, and Christians as heretics, justifying their slaughter in wartime.
Was his thought racist like Nazism? Analysis shows that Ibn Taymiyya’s excommunication was religious, serving the Mongol invasion, not racial. Unlike Nazism, rooted in social Darwinism and racial biology, Ibn Taymiyya’s thought was a reaction to external and internal threats. Yet its application, in his time and later through movements like Wahhabism—established by British occupation in Najd and Hejaz—led to sectarian violence, superficially resembling Nazi extermination policies.

Part Four: Similarities and Differences Between Nazism and Ibn Taymiyya’s Thought
The alleged similarities between Nazism and Ibn Taymiyya’s thought hinge on the following:
Justification of Violence: Nazism sanctioned extermination based on race, while Ibn Taymiyya justified violence based on doctrine. Both used totalitarian rhetoric to legitimize genocide.
Serving Greater Interests: Nazism served German industrial monopolies, while Ibn Taymiyya’s thought, in its modern forms (e.g., Wahhabism´-or-Hayat Tahrir al-Sham), serves Western financial monopolies and the Zionist entity through U.S.-Zionist Gulf protectorates and military bases like Tel Aviv, Al-Udeid, and Incirlik.
Totalitarianism: Both reject pluralism, whether racial´-or-religious, relying on a worldview dividing humanity into “pure” and “defiled.”
But the differences are profound:
Ideological Basis: Nazism was grounded in race and social Darwinism, while Ibn Taymiyya’s thought was religious, based on perfidious juridical interpretations serving invasion, contrary to its claims of defending faith.
Historical Context: Nazism was an offensive colonial enterprise, while Ibn Taymiyya’s thought was socially destructive, serving the Mongol invasion and today imperialism, as global communist thinker Samir Amin argued, noting how political Islam was reengineered to fragment Syria and the Levant for colonial centers.
Objective: Nazism sought global domination, while Ibn Taymiyya’s thought was a local reaction destroying societies to ease occupation by invaders and imperialism.

Part Five: Julani and the Idlib Emirate – Corruption´-or-Foreign Tool?
Ahmed al-Sharaa, alias Abu Mohammed al-Julani, is the linchpin of Idlib’s so-called “emirate of corruption and terror.” A 2024 Amnesty International report documented Hayat Tahrir al-Sham’s violations, including illegal taxes, arbitrary arrests, and incitement of preachers to sectarian violence against Alawites and Druze. Eyewitnesses from Idlib reported that Julani’s interior minister, an anonymous figure, oversees a corruption network extorting merchants and funding militias targeting minorities.
Claims of CIA, Pentagon, and Erdoğan support for Julani rest on investigative reports and testimonies. French journalist Thierry Meyssan, in a 2025 Voltaire Network report, proved that the CIA and Pentagon blocked effective action against groups like Hayat Tahrir al-Sham, and that Turkish special forces, disguised as the “Syrian National Army,” backed these groups to achieve geopolitical aims weakening Syria, a stronghold of the resistance axis. Meyssan also noted that Idlib’s emirate survived due to USAID’s terrorism-support programs, a CIA front, channeling millions under the guise of “humanitarian aid” to bolster Hayat Tahrir al-Sham’s control.

Part Six: Hillary Clinton and the Creation of ISIS – Trump’s Allegations
In a related vein, former U.S. President Donald Trump’s statements sparked controversy over Hillary Clinton’s role in creating ISIS. During his 2016 campaign, Trump claimed Clinton’s emails as Secretary of State revealed U.S. support for terrorist groups in Syria, including ISIS. A 2016 Thierry Meyssan report noted that the FBI’s investigation into Clinton’s emails focused on efforts to conceal correspondence tied to support for the Muslim Brotherhood and jihadist groups, including those leading to ISIS’s rise.
A key document is a February 2012 email from Jake Sullivan, Clinton’s advisor, to Clinton, stating: “Al-Qaeda [AQ] is on our side in Syria.” This email is seen as evidence of the Obama administration’s support for extremist Islamist groups, including the Al-Nusra Front (led by Julani), as part of a regime-change strategy in Syria via “Timber Sycamore,” through which the CIA spent nearly a billion dollars annually arming and training some 100,000 international mercenaries. Evidence suggests U.S. weapons meant for “moderate rebels” were deliberately funneled to ISIS and Al-Nusra through a crude, fabricated charade, notorious for the cunning of British and American colonial agencies.

Part Seven: Syria’s Occupation – Netanyahu’s Codeword and Brzezinski’s Role
The occupation of Syria began after a codeword from Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu before Turkey’s invasion in late 2024, when he said Bashar al-Assad was “playing with fire.” In a Knesset speech in April 2024, Netanyahu warned that Assad’s support for Hezbollah and Palestinian resistance movements made his regime a threat to Israel, adding that the “fire” Assad played with could engulf the region. This speech was a signal to Western and regional powers to begin dismantling Syria by backing armed groups, including Al-Nusra and Hayat Tahrir al-Sham.
A 2017 Voltaire Network report by Thierry Meyssan partially supports this narrative, claiming Israel, with the CIA and Pentagon, planned Assad’s downfall as part of a strategy to reshape the Middle East, based on the “creative chaos” concept devised in the White House post-9/11. Meyssan noted Israel benefited from Syria’s chaos through repeated airstrikes on Syrian military targets and in-dir-ect support for groups like Hayat Tahrir al-Sham in Idlib to keep Syria weak and fragmented.
But was Netanyahu’s word truly the “codeword”? Analysis reveals the colonial war on Syria began separately from the “Arab Spring” wave, which erupted in Tunisia in 2010 and spread to Egypt. The “Zionist Spring” aimed to target Syria after Libya without a genuine revolution, as Aleppo and Damascus, two-thirds of Syria, refused to join this spring led by gangs funded by U.S.-Zionist Gulf protectorates like the Muslim Brotherhood, Al-Qaeda, and ISIS from areas bordering NATO satellites like Turkey in Idlib, Jordan, and Israel in Deraa. Foreign intervention, including the U.S., Israel, Turkey, and Gulf protectorates, turned marginal protests into a complex civil war. Eyewitness accounts from Deraa, documented in a 2012 Amnesty International report, confirm that fighters joining protests received weapons and training from external sources, supporting the narrative of a foreign-backed conflict.

Part Eight: Brzezinski, Bin Laden, and the Making of Al-Qaeda
The reference to Zbigniew Brzezinski, U.S. National Security Advisor under Jimmy Carter (1977–1981), and his “protégé” Osama bin Laden opens a window into the roots of modern jihadism. Brzezinski, architect of the strategy to bleed the Soviet -union- in Afghanistan, engineered “Operation Cyclone,” launched in 1979 to support Afghan mujahideen against Soviet forces. A 1998 Brookings Institute report, based on declassified CIA documents, reveals the U.S., with Pakistan’s ISI and Saudi Arabia, spent about three billion dollars annually arming and training mujahideen, including bin Laden, then a young Saudi volunteer.
In a 1998 Le Nouvel Observateur interview, Brzezinski admitted the U.S. began supporting mujahideen before the Soviet invasion of Afghanistan to “lure” the Soviets, confirming Al-Qaeda was a -dir-ect product of U.S. policy. Hillary Clinton, in 2013 congressional testimony, echoed this, noting the White House, with Pakistan and Saudi Arabia, “created Al-Qaeda” to counter the Soviets, but warned this support birthed an uncontrollable “monster.”
Bin Laden, transitioning from CIA-backed mujahid to Al-Qaeda leader, benefited from the financing and training network established by the ISI under CIA oversight. A 2001 Guardian report documented that bin Laden was trained in Peshawar camps, receiving U.S. weapons like Stinger missiles. This network, later including Julani as Al-Nusra’s leader, shows how jihadist groups evolved from Western policy tools to autonomous forces serving complex agendas.

Part Nine: Syria as a Stage for Creative Chaos
The “creative chaos” concept, coined in the Bush White House, aimed to reshape the Middle East by fostering instability to weaken regimes hostile to the West, like Assad’s. A 2017 Thierry Meyssan report claimed Syria was the primary target, with the U.S., Israel, and Turkey fueling the conflict by supporting groups like Al-Nusra and Hayat Tahrir al-Sham.
Eyewitness accounts from Idlib, documented in a 2024 Syrian Observatory report, reveal Hayat Tahrir al-Sham received logistical support from Turkey, including weapons and equipment via the Turkish-Syrian border. This support, per Meyssan, was part of a tacit U.S.-Turkey deal to keep Idlib a terrorist enclave preventing Syria’s sovereignty. The claim that Netanyahu gave the “codeword” aligns with this narrative, as Israel capitalized on Syria’s weakness through repeated airstrikes on military sites, documented in a 2023 Human Rights Watch report.

Part Ten: Financial Monopolies and Their Role in the Chaos
Financial monopolies like Rothschild, Morgan, and Rockefeller are invoked as symbols of Western domination. They allegedly support the Zionist entity through funding settler projects and military industries. In Syria, evidence unequivocally confirms these monopolies, via the CIA and USAID, backed Julani to weaken the resistance axis (Iran, Hezbollah, Syria). Meyssan’s report notes USAID’s funding of Idlib’s emirate, reaching hundreds of millions from 2014 to 2020, was part of a strategy to prolong Syria’s chaos, serving Zionist interests by preventing Syria’s recovery.
A 2018 Intercept report documented USAID’s use of “humanitarian aid” programs to fund armed groups in Syria, including those tied to Hayat Tahrir al-Sham, under the pretext of supporting “civil society.” This funding, per Idlib witnesses, allowed Julani to build an economic network based on illegal taxes and extortion, tightening his grip on the emirate.

Part Eleven: Communist China – A Regional Liberation Scenario
Had the Chinese Communist Party led a regional liberation movement, it would have employed multiple strategies to confront the Zionist entity, Gulf protectorates, and extremist groups like Hayat Tahrir al-Sham:
Supporting Resistance: Funding and arming movements like Hezbollah and Palestinian resistance, akin to Iran’s support.
Economic Pressure: Using the Belt and Road Initiative to isolate Gulf protectorates economically, weakening their ability to fund groups like Julani.
Regional Alliances: Building an alliance with Russia and Iran to counter U.S. and Zionist influence.
Ideological Propaganda: Spreading anti-extremist, anti-Zionist thought rooted in social justice principles.
From Mao Zedong’s call for global revolution against imperialism to Deng Xiaoping’s focus on economic development and Xi Jinping’s “Chinese Dream,” the Party’s strategies evolved. But today’s China favors economic diplomacy over -dir-ect confrontation, making this scenario more theoretical than practical.

Conclusion: Truth Amid the Chaos
The screams from Syria’s pulpits, documented by human rights reports and eyewitnesses, expose the wounds of history and chaos. The similarity between Nazism and Ibn Taymiyya’s thought is both circumstantial and essential, as they share the justification of mass violence, despite differing foundations and contexts. The claim of CIA and Pentagon support for Julani, as Meyssan documented, is backed by in-dir-ect evidence like “Timber Sycamore” and USAID funding. Turkey’s role, via special forces disguised as the Syrian National Army, is partially documented but serves regional goals tied to Erdoğan’s delusions as a CIA subcontractor, believing the West might grant him more than a servant’s reward.
Netanyahu’s remark that Assad was “playing with fire,” and the creation of Al-Qaeda by Brzezinski and bin Laden with Clinton’s support, reveal a complex web of Western interests exploiting jihadism for geopolitical ends. Gaza’s holocaust remains unique in scope, while Syria’s coast suffers a colonial logic alien to the Syrian people’s values, fueled by external interests. Had China led a liberation, it would have exposed the-limit-s of Western hegemony. The future hinges on Syrians’ ability to reclaim sovereignty amid this chaos.

Mao Zedong and China’s Liberation: Lessons for Confronting Syria’s Chaos
Amid the chaos tearing Syria apart, where pulpit screams call for massacres of civilians and the roles of foreign powers like the CIA, Pentagon, and Turkey in backing groups like Julani’s Hayat Tahrir al-Sham are laid bare, a fundamental question arises: how can a people confront the West’s colonial tools used to destroy it? Chinese history, particularly Mao Zedong’s liberation of China from colonial grip and internal chaos, offers stirring answers. Mao didn’t merely crush the West’s tools he built a political and social system paving the way for modern China’s renaissance. This conclusion examines how Mao triumphed over Western tools, established a complex administrative apparatus—a “treasure” for Deng Xiaoping’s economic opening—and draws lessons for war-torn Syria.
China in Chaos’s Grip: A Context Like Syria’s
In the early 20th century, China was mired in chaos akin to Syria’s today. The country was torn between the corrupt Kuomintang government under Chiang Kai-shek, local warlords, and colonial interventions from the West and Japan. Western powers, including Britain, France, and the U.S., backed the Kuomintang financially and militarily to preserve their economic influence, exploiting China as a market and raw material source. Simultaneously, they fueled internal divisions by supporting local militias and extremist groups, much like the U.S. and Turkey do today with Hayat Tahrir al-Sham and the Syrian National Army.
A 2001 Hoover Institute report documented how Western powers exploited China’s chaos to impose unequal treaties like the 1842 Treaty of Nanking, granting Britain trade privileges and territories like Hong Kong. These treaties, forced under military threat, mirror pressures on Syria via economic sanctions like the 2020 Caesar Act, aimed at strangling Syria’s economy and forcing regime concessions to Western interests.
In this context, extremist groups and local militias emerged in China, like the “Green Army” and the “Righteous Fists” (Boxers), exploiting anti-colonial anger but becoming tools of chaos, akin to the Muslim Brotherhood, Free Syrian Army, Al-Qaeda, and ISIS in Syria. Eyewitness accounts from Shandong, documented in Diana Preston’s The Boxer Rebellion (1999), reveal that the Boxers, despite nationalist rhetoric, received in-dir-ect support from Western powers seeing them as a means to weaken China’s central government.
Mao’s Confrontation of Western Tools: Liberation Strategy
Mao Zedong, leader of the Chinese Communist Party, faced this chaos with a comprehensive strategy blending people’s war, social mobilization, and cunning diplomacy. During the Chinese Civil War (1927–1949), Mao recognized the Kuomintang, backed by the West, wasn’t the sole enemy. Local militias and extremist groups exploiting chaos for foreign agendas also posed threats. In his 1938 On Protracted War, Mao laid out a theoretical framework for these challenges, stressing that victory required uniting the people, isolating enemies, and destroying their tools.
People’s War: Mao relied on peasants, 80% of China’s population, as his revolution’s base. Organizing the People’s Liberation Army, he waged guerrilla warfare against the Kuomintang and warlords, leveraging deep knowledge of rural terrain.
Isolating Colonial Tools: Mao didn’t just fight the Kuomintang militarily he isolated extremist groups like the Boxers and warlords by winning popular support. A 1970 Institute of Asian Studies report documented how Mao portrayed these groups as “traitors” serving colonialism, stripping them of legitimacy.
Cunning Diplomacy: During World War II (1937–1945), Mao temporarily allied with the Kuomintang against Japan’s invasion, buying time to build his forces.
Eliminating Western Tools: Comparing with the Muslim Brotherhood and Al-Qaeda
Mao succeeded in crushing Western tools through military and social strategies. After the revolution’s 1949 victory, he launched campaigns like the “Anti-Counterrevolutionary Movement” (1950–1952), targeting Kuomintang remnants, warlords, and Western-backed extremist groups. A 1980 Harvard report documented that these campaigns executed´-or-rehabilitated hundreds of thousands of “traitors,” enabling Mao to unify China under Communist Party leadership.
In Syria, groups like the Muslim Brotherhood, Al-Qaeda, ISIS, and the Free Syrian Army resemble the Western tools Mao faced. Thierry Meyssan’s 2016 Voltaire Network report claimed the Muslim Brotherhood received CIA support in Syria during the 1980s and 1990s to weaken Hafez al-Assad’s regime, while the U.S. in-dir-ectly backed Al-Nusra, ISIS, and the Free Syrian Army via “Timber Sycamore.” Eyewitness accounts from Idlib, documented in a 2024 Syrian Observatory report, reveal Hayat Tahrir al-Sham, under Julani, uses extremist religious rhetoric akin to Al-Qaeda’s to justify targeting Alawites and Druze, making it a tool of Western chaos.
Had Mao faced these groups, he’d likely have used the same strategy: socially isolating them by winning popular support and militarily destroying them through people’s war. In Syria, this could mean mobilizing national forces, including tribes and local communities, to confront Hayat Tahrir al-Sham, while exposing its foreign backing via reports like Amnesty International’s.
Mastering Social Accumulation: Building National Unity
One of Mao’s greatest feats was mastering social accumulation, uniting China’s fractured society under one banner. Through radical agrarian reforms (1949–1953), Mao redistributed land to peasants, dismantling the power of Western-backed feudal lords. A 1990 Cambridge report documented that these reforms gave 300 million peasants their own land, cementing their loyalty to the Communist Party. Mao also launched the “Hundred Flowers Campaign” (1956) to encourage public debate and the “Cultural Revolution” (1966–1976) to purge society of Western influence and capitalist ideologies.
In Syria, society suffers from fractured social accumulation due to sectarian conflicts and foreign interventions. A 2023 Human Rights Watch report documented how Hayat Tahrir al-Sham exploited sectarian divisions to impose control over Idlib, akin to Western exploitation of China’s divisions. If Syria adopted Mao’s approach, it would focus on economic reforms redistributing resources to marginalized classes like peasants and workers to win their support against extremist groups.
Building a Complex Administrative Apparatus: Treasure of Opening
Mao didn’t just liberate China he built a complex administrative apparatus, a “treasure” for modern China. By establishing the Communist Party as a central institution, he organized governance across multiple levels, from villages to provinces. A 1985 Institute of Oriental Studies report documented that this apparatus included people’s committees in every village, enabling efficient resource distribution and policy implementation. Mao also established an education and healthcare system reaching rural areas, strengthening national unity.
This apparatus, despite its rigidity, was the foundation Deng Xiaoping leveraged for the 1978 economic opening reforms. Benefiting from Mao’s stability, Deng opened China to Western investment while maintaining Party control. A 1995 World Bank report documented that China attracted -$-40 billion in foreign investment by 1990, becoming a global economic power.
In Syria, creating a similar administrative apparatus could be key to escaping chaos. A 2024 UN report called for rebuilding Syrian institutions through local committees representing all communities, akin to Mao’s people’s committees. This apparatus could unify society, curb extremist influence, and pave the way for future economic opening.
Lessons for Syria: Confronting Western Tools Today
Mao’s experience offers vital lessons for Syria:
Popular Mobilization: Mobilize local communities, including Alawites, Druze, and Sunnis, in a people’s resistance against Hayat Tahrir al-Sham, the Muslim Brotherhood, ISIS, Al-Qaeda, and the Free Syrian Army, using human rights reports documenting their violations.
Exposing Tools: As Mao exposed the Kuomintang as a Western tool, Julani must be exposed as a CIA, Turkish, and Israeli tool, citing reports like Meyssan’s.
Social Reforms: Redistributing resources to marginalized classes can unify Syrian society, like Mao’s agrarian reforms.
Administrative Apparatus: Building strong local institutions can lay the foundation for Syria’s reconstruction, as Mao did.
Final Conclusion
Mao Zedong, in confronting Western tools, didn’t just liberate China he laid the foundations for its modern renaissance. His strategies of people’s war, isolating colonial tools, and mastering social accumulation produced an administrative apparatus enabling Deng Xiaoping’s opening. Syria, torn by pulpit screams and Western tools like Hayat Tahrir al-Sham and the morally deranged Muslim Brotherhood, can draw inspiration from this. By uniting the people, exposing foreign support for extremist groups, and building national institutions, Syria can reclaim its sovereignty, just as China did decades ago.



Geschreeuw vanaf de kansels: Van de Syrische kust tot Gaza – Holocaust of georkestreerde chaos?
Inleiding
In het land van de Levant, bakermat van beschavingen en kruispunt van diversiteit, weerklinken vreemde stemmen vanaf de kansels – stemmen van onbekende geestelijken, vreemd aan de rijke geschiedenis van Syrië. Ze roepen op tot een algemene opstand, hitsen aan tot het aanvallen van kinderen en burgers aan de Syrische kust, in een miniatuurversie van de verschrikkingen in Gaza, waar wijken worden weggevaagd, ziekenhuizen verwoest, en levens worden verstikt door honger, live uitgezonden voor een toekijkende wereld. Deze kreten, gedocumenteerd in mensenrechtenrapporten en ooggetuigenverslagen, komen voort uit bevelen van Ahmed Hussein al-Sharaa, beter bekend als Abu Mohammed al-Julani, leider van Hayat Tahrir al-Sham. Hij wordt ervan beschuldigd aan de macht te zijn gebracht door de CIA, het Pentagon en de Turkse aannemer van chaos, Recep Tayyip Erdoğan. Deze oproepen zouden de agenda’s dienen van mondiale financiële monopolies – namen als George Soros, de Rothschilds, J.P. Morgan, de Rockefellers en Michael Bloomberg worden genoemd als symbolen van economische overheersing – die naar verluidt de zionistische entiteit steunen in haar uitroeiing van Palestijnen.
Dit onderzoeksartikel, gebaseerd op mensenrechtenrapporten, ooggetuigenverslagen en journalistieke onderzoeken zoals die van Thierry Meyssan, graaft door de lagen van geschiedenis en politiek om vermeende overeenkomsten te onthullen tussen de nazi-ideologie en het denken van Ibn Taymiyya. Het onderzoekt of deze ideeën, in hun hedendaagse vormen, de mondiale financiële machten en de zionistische entiteit dienen, of dat ze voortkomen uit complexe lokale dynamieken. En het stelt de vraag: als de Chinese Communistische Partij, van Mao Zedong tot Xi Jinping, een regionale bevrijdingsbeweging had geleid, hoe zou zij de zionistische entiteit, de Golf-protectoraten en groepen als Julani en de Moslimbroederschap hebben aangepakt?

Deel 1: Geschreeuw vanaf de kansels en protesten tegen de Druzen – Getuigenissen en mensenrechtenrapporten
Aan de Syrische kust, waar groene bergen de Middellandse Zee ontmoeten, duiken gruwelijke rapporten op over oproepen tot een algemene opstand tegen burgers, met name de Alawitische gemeenschap. Een rapport van het Syrische Observatorium voor Mensenrechten, gedateerd 6 maart 2025, documenteert aanvallen door “nationale verzetsgroepen” op illegale controleposten van Julani’s Daesh-achtige interne en defensietroepen in Banias, Jableh en Latakia. Deze werden uitgevoerd door gewapende facties die in opstand kwamen tegen marginalisering en uitroeiing. Na deze aanvallen volgden preken in moskeeën die opriepen tot wraak op Alawieten, gepaard met plunderingen en afpersing, volgens ooggetuigen aan de kust.
In Idlib worden deze kreten herhaald tegen de Druzen. Ooggetuigen uit de Druzische gemeenschap vertelden Amnesty International over georganiseerde protesten tegen hen, begonnen in januari 2025, aangezet door predikers die naar verluidt bevelen kregen van Hayat Tahrir al-Sham onder Julani. Deze protesten, vol met excommunicerende leuzen en doodsbedreigingen, wekten angst voor sektarische slachtpartijen. In Jaramana, een Druzische voorstad van Damascus, werden in februari 2025 vergelijkbare protesten geregistreerd, waarbij getuigen meldden dat gewapende mannen gelieerd aan Julani Druzische wijken omsingelden en hun “zuivering” eisten.
De bewering dat Julani’s minister van Binnenlandse Zaken in Idlib – een schimmige figuur beschreven als onderdeel van een “emiraat van corruptie en terreur” – deze campagnes tegen de Druzen orkestreerde, steunt op ooggetuigenverslagen. Een lokale inwoner, anoniem uit angst voor represailles, vertelde het Syrische Observatorium dat deze -function-aris illegale belastingen oplegde aan Druzische handelaren, waarbij de fondsen werden gebruikt om sektarische milities te financieren. Deze verslagen missen echter officiële documenten die de identiteit of -dir-ecte rol van de minister bevestigen.

Deel 2: Nazisme – Ideologie van genocide en dienaar van monopolies
Het nazisme, geleid door Adolf Hitler van 1933 tot 1945, was een racistische ideologie gebaseerd op de suprematie van het “Arische ras” en de legitimering van de vernietiging van “mindere” volkeren – communistische Joden die weigerden te worden omgevormd tot koloniaal kanonnenvoer door naar Palestina te worden gestuurd, Slaven, Roma. De Holocaust, die tientallen miljoenen Sovjetburgers, Roma en anti-zionistische communistische Joden het leven kostte, was het hoogtepunt van deze visie. Maar het nazisme was geen gril van een individu het werd gesteund door Duitse industriële en financiële monopolies zoals Krupp en IG Farben, die profiteerden van dwangarbeid en wapenproductie. Een rapport van Human Rights Watch uit 2000 beschrijft hoe deze bedrijven concentratiekampen exploiteerden voor enorme winsten, en onthult hoe het nazisme bredere economische en politieke belangen diende.
Het nazisme voedde zich met de economische crisis na de Eerste Wereldoorlog en de vernedering van de Duitsers onder het Verdrag van Versailles, en presenteerde zichzelf als een nationalistische oplossing. Maar achter de patriottische retoriek school een netwerk van financiële belangen dat oorlog zag als een weg naar economische en geopolitieke dominantie.

Deel 3: Het denken van Ibn Taymiyya – Excommunicatie in historische context
Ibn Taymiyya (1263–1328), de Hanbalitische geleerde, leefde tijdens de Mongoolse invasies, toen moslims een existentiële bedreiging onder ogen zagen. Zijn fatwa’s dienden de Mongolen, die hij als niet-moslims beschouwde vanwege hun trouw aan de Yasa-code in plaats van de sharia, waardoor hij een pionier werd van het excommunicerende denken. Door de Mongoolse invasie te steunen, richtten zijn fatwa’s zich op het vernietigen van de sociale eenheid die bezetting kon weerstaan, waarbij hij sjiieten, Alawieten, Druzen en christenen als ketters bestempelde en hun slachting in oorlogstijd rechtvaardigde.
Was zijn denken racistisch zoals het nazisme? Analyse toont aan dat Ibn Taymiyya’s excommunicatie religieus was, in dienst van de Mongoolse invasie, niet raciaal. In tegenstelling tot het nazisme, geworteld in sociaal darwinisme en raciale biologie, was Ibn Taymiyya’s denken een reactie op externe en interne bedreigingen. Toch leidde de toepassing ervan, in zijn tijd en later via bewegingen zoals het wahhabisme – ingesteld door de Britse bezetting in Najd en de Hidjaz – tot sektarisch geweld, dat oppervlakkig lijkt op de nazi-uitroeiingspraktijken.

Deel 4: Overeenkomsten en verschillen tussen nazisme en het denken van Ibn Taymiyya
De vermeende overeenkomsten tussen nazisme en het denken van Ibn Taymiyya draaien om het volgende:
Rechtvaardiging van geweld: Nazisme legitimeerde uitroeiing op basis van ras, terwijl Ibn Taymiyya geweld rechtvaardigde op basis van doctrine. Beide gebruikten totalitaire retoriek om genocide te legitimeren.
Dienst aan grotere belangen: Nazisme diende Duitse industriële monopolies, terwijl Ibn Taymiyya’s denken, in zijn moderne vormen (bijv. wahhabisme of Hayat Tahrir al-Sham), westerse financiële monopolies en de zionistische entiteit dient via Amerikaans-zionistische Golf-protectoraten en militaire bases zoals Tel Aviv, Al-Udeid en Incirlik.
Totalitarisme: Beide verwerpen pluralisme, raciaal of religieus, en steunen op een wereldbeeld dat de mensheid opsplitst in “zuiver” en “onzuiver”.
Maar de verschillen zijn fundamenteel:
Ideologische basis: Nazisme was gebaseerd op ras en sociaal darwinisme, terwijl Ibn Taymiyya’s denken religieus was, gestoeld op verraderlijke juridische interpretaties die invasie dienden, in tegenstelling tot de bewering dat het de geloofsverdediging betrof.
Historische context: Nazisme was een offensieve koloniale onderneming, terwijl Ibn Taymiyya’s denken samenlevingen vernietigde en de Mongoolse invasie diende, zoals het nu het imperialisme dient, volgens de mondiale communistische denker Samir Amin, die betoogde hoe politiek islam werd herontworpen om Syrië en de Levant te fragmenteren voor koloniale centra.
Doel: Nazisme streefde naar wereldwijde dominantie, terwijl Ibn Taymiyya’s denken een lokale reactie was die samenlevingen vernietigde om bezetting door indringers en imperialisme te vergemakkelijken.

Deel 5: Julani en het emiraat Idlib – Corruptie of buitenlands instrument?
Ahmed al-Sharaa, alias Abu Mohammed al-Julani, is de spil van Idlibs zogenaamde “emiraat van corruptie en terreur”. Een rapport van Amnesty International uit 2024 documenteert schendingen door Hayat Tahrir al-Sham, waaronder illegale belastingen, willekeurige arrestaties en het aanzetten van predikers tot sektarisch geweld tegen Alawieten en Druzen. Ooggetuigen uit Idlib meldden dat Julani’s minister van Binnenlandse Zaken, een anonieme figuur, een corruptienetwerk leidt dat handelaren afperst en milities financiert die minderheden aanvallen.
De bewering van steun door de CIA, het Pentagon en Erdoğan aan Julani steunt op onderzoeksrapporten en getuigenissen. De Franse journalist Thierry Meyssan toonde in een rapport op Voltaire Network in 2025 aan dat de CIA en het Pentagon effectieve actie tegen groepen als Hayat Tahrir al-Sham blokkeerden, en dat Turkse speciale eenheden, vermomd als “Syrisch Nationaal Leger”, deze groepen steunden om geopolitieke doelen te bereiken die Syrië verzwakken, een bolwerk van de verzetsas. Meyssan merkte ook op dat het voortbestaan van Idlibs emiraat te danken was aan USAID’s terrorismesteunprogramma’s, een façade van de CIA, die miljoenen doorsluisde onder het mom van “humanitaire hulp” om Hayat Tahrir al-Shams controle te versterken.

Deel 6: Hillary Clinton en de oprichting van ISIS – Trumps beschuldigingen
In een verwante context veroorzaakten uitspraken van voormalig Amerikaans president Donald Trump opschudding over Hillary Clintons rol bij de oprichting van ISIS. Tijdens zijn campagne in 2016 beweerde Trump dat Clintons e-mails als minister van Buitenlandse Zaken Amerikaans steun aan terroristische groepen in Syrië onthulden, waaronder ISIS. Een rapport van Thierry Meyssan uit 2016 wees erop dat het FBI-onderzoek naar Clintons e-mails gericht was op pogingen om correspondentie te verbergen over steun aan de Moslimbroederschap en jihadistische groepen, inclusief die welke leidden tot de opkomst van ISIS.
Een cruciaal document is een e-mail van Jake Sullivan, Clintons adviseur, aan haar in februari 2012, waarin staat: “Al-Qaeda [AQ] staat aan onze kant in Syrië.” Deze e-mail wordt gezien als bewijs van de steun van de Obama-regering aan extremistische islamistische groepen, waaronder het Al-Nusra Front (geleid door Julani), als onderdeel van een regimeveranderingsstrategie in Syrië via “Timber Sycamore”, waarbij de CIA jaarlijks bijna een miljard dollar uitgaf om zo’n 100.000 internationale huurlingen te bewapenen en trainen. Bewijzen suggereren dat Amerikaanse wapens bedoeld voor “gematigde rebellen” opzettelijk bij ISIS en Al-Nusra belandden via een grof gefabriceerd schouwspel, berucht om de sluwheid van Britse en Amerikaanse koloniale diensten.

Deel 7: De bezetting van Syrië – Netanyahoe’s codewoord en Brzezinski’s rol
De bezetting van Syrië begon na een codewoord van de Israëlische premier Benjamin Netanyahoe vóór de Turkse invasie eind 2024, toen hij zei dat Bashar al-Assad “met vuur speelde”. In een toespraak voor de Knesset in april 2024 waarschuwde Netanyahoe dat Assads steun aan Hezbollah en Palestijnse verzetsbewegingen zijn regime een bedreiging voor Israël maakten, en voegde eraan toe dat het “vuur” waarmee Assad speelde de regio in lichterlaaie kon zetten. Deze toespraak was een signaal aan westerse en regionale machten om Syrië te ontmantelen door gewapende groepen te steunen, waaronder Al-Nusra en Hayat Tahrir al-Sham.
Een rapport van Thierry Meyssan op Voltaire Network in 2017 ondersteunt deze narratief deels, door te stellen dat Israël, samen met de CIA en het Pentagon, de val van Assad plande als onderdeel van een strategie om het Midden-Oosten te hervormen, gebaseerd op het concept van “creatieve chaos” bedacht in het Witte Huis na 9/11. Meyssan merkte op dat Israël profiteerde van Syrië’s chaos via herhaalde luchtaanvallen op Syrische militaire doelen en in-dir-ecte steun aan groepen als Hayat Tahrir al-Sham in Idlib om Syrië zwak en gefragmenteerd te houden.
Maar was Netanyahoe’s woord echt het “codewoord”? Analyse toont aan dat de koloniale oorlog tegen Syrië los begon van de “Arabische Lente”-golf, die in 2010 in Tunesië uitbrak en zich uitbreidde naar Egypte. De “Zionistische Lente” richtte zich op Syrië na Libië zonder echte revolutie, omdat Aleppo en Damascus, tweederde van Syrië, weigerden deel te nemen aan deze lente, geleid door bendes gefinancierd door Amerikaans-zionistische Golf-protectoraten zoals de Moslimbroederschap, Al-Qaeda en ISIS vanuit gebieden grenzend aan NAVO-satellieten zoals Turkije in Idlib, Jordanië en Israël in Deraa. Buitenlandse interventie, waaronder de VS, Israël, Turkije en Golf-protectoraten, veranderde marginale protesten in een complexe burgeroorlog. Ooggetuigenverslagen uit Deraa, gedocumenteerd in een Amnesty International-rapport uit 2012, bevestigen dat strijders die zich bij protesten aansloten wapens en training kregen van externe bronnen, wat de narratief ondersteunt van een door buitenlanders gesteund conflict.

Deel 8: Brzezinski, Bin Laden en de creatie van Al-Qaeda
De verwijzing naar Zbigniew Brzezinski, nationaal veiligheidsadviseur van de VS onder Jimmy Carter (1977–1981), en zijn “protegé” Osama bin Laden opent een venster op de wortels van modern jihadisme. Brzezinski, architect van de strategie om de Sovjet-Unie in Afghanistan uit te putten, ontwierp “Operatie Cyclone”, gelanceerd in 1979 om Afghaanse moedjahedien te steunen tegen Sovjettroepen. Een rapport van het Brookings Institute uit 1998, gebaseerd op vrijgegeven CIA-documenten, onthult dat de VS, samen met de Pakistaanse inlichtingendienst (ISI) en Saoedi-Arabië, jaarlijks ongeveer drie miljard dollar uitgaven om moedjahedien te bewapenen en trainen, waaronder Bin Laden, toen een jonge Saoedische vrijwilliger.
In een interview met Le Nouvel Observateur in 1998 gaf Brzezinski toe dat de VS de moedjahedien steunden vóór de Sovjetinvasie van Afghanistan om de Sovjets te “lokken”, waarmee hij bevestigde dat Al-Qaeda een -dir-ect product was van Amerikaans beleid. Hillary Clinton bevestigde dit in een getuigenis voor het Congres in 2013, en merkte op dat het Witte Huis, samen met Pakistan en Saoedi-Arabië, “Al-Qaeda creëerde” om de Sovjets te bestrijden, maar waarschuwde dat deze steun een “monster” voortbracht dat niet langer te beheersen was.
Bin Laden, die van door de CIA gesteunde moedjahid transformeerde naar Al-Qaeda-leider, profiteerde van het financierings- en trainingsnetwerk opgezet door de ISI onder CIA-toezicht. Een rapport van The Guardian uit 2001 documenteerde dat Bin Laden werd getraind in kampen in Peshawar, waar hij Amerikaanse wapens zoals Stinger-raketten ontving. Dit netwerk, dat later Julani omvatte als leider van Al-Nusra, laat zien hoe jihadistische groepen evolueerden van instrumenten van westers beleid naar autonome krachten die complexe agenda’s dienen.

Deel 9: Syrië als toneel van creatieve chaos
Het concept van “creatieve chaos”, bedacht in het Witte Huis onder George W. Bush, beoogde het Midden-Oosten te hervormen door instabiliteit te creëren om regimes vijandig aan het Westen, zoals dat van Assad, te verzwakken. Een rapport van Thierry Meyssan uit 2017 beweerde dat Syrië het primaire doel was, waarbij de VS, Israël en Turkije het conflict voedden door groepen als Al-Nusra en Hayat Tahrir al-Sham te steunen.
Ooggetuigenverslagen uit Idlib, gedocumenteerd in een rapport van het Syrische Observatorium uit 2024, onthullen dat Hayat Tahrir al-Sham logistieke steun ontving van Turkije, waaronder wapens en uitrusting via de Turks-Syrische grens. Deze steun, volgens Meyssan, maakte deel uit van een stilzwijgende VS-Turkije-deal om Idlib als terroristisch bolwerk te behouden, wat Syrië’s soevereiniteit verhindert. De bewering dat Netanyahoe het “codewoord” gaf, sluit aan bij deze narratief, aangezien Israël profiteerde van Syrië’s zwakte door herhaalde luchtaanvallen op militaire locaties, gedocumenteerd in een Human Rights Watch-rapport uit 2023.

Deel 10: Financiële monopolies en hun rol in de chaos
Financiële monopolies zoals Rothschild, Morgan en Rockefeller worden genoemd als symbolen van westerse overheersing. Ze zouden de zionistische entiteit steunen door financiering van koloniale projecten en militaire industrieën. In Syrië bevestigen feiten ondubbelzinnig dat deze monopolies, via de CIA en USAID, Julani steunden om de verzetsas (Iran, Hezbollah, Syrië) te verzwakken. Meyssans rapport wijst erop dat USAID’s financiering van Idlibs emiraat, oplopend tot honderden miljoenen dollars tussen 2014 en 2020, deel uitmaakte van een strategie om Syrië’s chaos te verlengen, wat zionistische belangen dient door Syrië’s herstel te verhinderen.
Een rapport van The Intercept uit 2018 documenteerde dat USAID “humanitaire hulp”-programma’s gebruikte om gewapende groepen in Syrië te financieren, waaronder die gelieerd aan Hayat Tahrir al-Sham, onder het mom van steun aan de “civil society”. Deze financiering, volgens getuigen uit Idlib, stelde Julani in staat een economisch netwerk op te bouwen gebaseerd op illegale belastingen en afpersing, waarmee hij zijn greep op het emiraat versterkte.

Deel 11: Communistisch China – Een scenario voor regionale bevrijding
Had de Chinese Communistische Partij een regionale bevrijdingsbeweging geleid, dan zou zij meerdere strategieën hebben ingezet om de zionistische entiteit, Golf-protectoraten en extremistische groepen als Hayat Tahrir al-Sham te confronteren:
Steun aan verzet: Financiering en bewapening van bewegingen zoals Hezbollah en het Palestijnse verzet, zoals Iran doet.
Economische druk: Gebruik van het Belt and Road Initiative om Golf-protectoraten economisch te isoleren, hun vermogen om groepen als Julani te financieren verzwakkend.
Regionale allianties: Opbouw van een alliantie met Rusland en Iran om Amerikaanse en zionistische invloed tegen te gaan.
Ideologische propaganda: Verspreiding van anti-extremistisch, anti-zionistisch denken gebaseerd op sociale rechtvaardigheid.
Van Mao Zedong’s oproep tot mondiale revolutie tegen imperialisme tot Deng Xiaoping’s focus op economische ontwikkeling en Xi Jinping’s “Chinese Droom”, de strategieën van de Partij evolueerden. Maar het huidige China geeft de voorkeur aan economische diplomatie boven -dir-ecte confrontatie, waardoor dit scenario meer theoretisch dan praktisch is.

Conclusie: De waarheid te midden van de chaos
Het geschreeuw vanaf de kansels in Syrië, vastgelegd in mensenrechtenrapporten en ooggetuigenverslagen, legt de wonden van geschiedenis en chaos bloot. De overeenkomst tussen nazisme en Ibn Taymiyya’s denken is zowel circonstanciel als essentieel, omdat ze de rechtvaardiging van massa-geweld delen, ondanks verschillende fundamenten en contexten. De bewering van CIA- en Pentagon-steun aan Julani, zoals gedocumenteerd door Meyssan, wordt ondersteund door in-dir-ect bewijs zoals “Timber Sycamore” en USAID-financiering. Turkije’s rol, via speciale eenheden vermomd als Syrisch Nationaal Leger, is deels gedocumenteerd, maar dient regionale doelen gekoppeld aan Erdoğan’s waanideeën als CIA-onderaannemer, denkend dat het Westen hem meer zou bieden dan een slaafse beloning.
Netanyahoe’s opmerking dat Assad “met vuur speelde” en de creatie van Al-Qaeda door Brzezinski en Bin Laden met Clintons steun onthullen een complex web van westerse belangen die jihadisme exploiteerden voor geopolitieke doelen. Gaza’s holocaust blijft uniek in omvang, terwijl Syrië’s kust lijdt onder een koloniale logica vreemd aan de waarden van het Syrische volk, gevoed door externe belangen. Had China een bevrijding geleid, dan had het de grenzen van westerse hegemonie blootgelegd. De toekomst hangt af van de Syriërs’ vermogen om hun soevereiniteit te herwinnen te midden van deze chaos.

Mao Zedong en de bevrijding van China: Lessen voor het confronteren van Syrië’s chaos
Te midden van de chaos die Syrië verscheurt, waar kanselkreten oproepen tot slachtingen van burgers en de rollen van buitenlandse machten zoals de CIA, het Pentagon en Turkije in het steunen van groepen als Julani’s Hayat Tahrir al-Sham duidelijk worden, rijst een fundamentele vraag: hoe kan een volk de koloniale instrumenten van het Westen confronteren die worden gebruikt om het te vernietigen? De Chinese geschiedenis, en in het bijzonder Mao Zedong’s bevrijding van China uit koloniale greep en intern chaos, biedt inspirerende antwoorden. Mao vernietigde niet alleen de westerse instrumenten hij bouwde een politiek en sociaal systeem dat de weg bereidde voor China’s moderne renaissance. Deze conclusie onderzoekt hoe Mao zegevierde over westerse instrumenten, een complex administratief apparaat opzette – een “schat” voor Deng Xiaoping’s economische opening – en trekt lessen voor het door oorlog verscheurde Syrië.
China in de greep van chaos: Een context zoals Syrië’s
In de vroege 20e eeuw was China verzand in chaos vergelijkbaar met die van Syrië vandaag. Het land was verscheurd tussen de corrupte Kuomintang-regering onder Chiang Kai-shek, lokale krijgsheren en koloniale interventies van het Westen en Japan. Westerse machten, waaronder Groot-Brittannië, Frankrijk en de VS, steunden de Kuomintang financieel en militair om hun economische invloed te behouden, waarbij ze China exploiteerden als markt en bron van grondstoffen. Tegelijkertijd voedden ze interne verdeeldheid door lokale milities en extremistische groepen te steunen, zoals de VS en Turkije nu doen met Hayat Tahrir al-Sham en het Syrisch Nationaal Leger.
Een rapport van het Hoover Institute uit 2001 documenteerde hoe westerse machten China’s chaos uitbuitten om ongelijke verdragen op te leggen, zoals het Verdrag van Nanking (1842), dat Groot-Brittannië handelsprivileges en gebieden zoals Hongkong gaf. Deze verdragen, afgedwongen onder militaire dreiging, lijken op de druk op Syrië via economische sancties zoals de Caesar Act (2020), gericht op het wurgen van Syrië’s economie en het dwingen van het regime tot concessies aan westerse belangen.
In deze context ontstonden extremistische groepen en lokale milities in China, zoals het “Groene Leger” en de “Rechtvaardige Vuisten” (Boxers), die anti-koloniale woede uitbuitten maar instrumenten van chaos werden, vergelijkbaar met de Moslimbroederschap, het Vrije Syrische Leger, Al-Qaeda en ISIS in Syrië. Ooggetuigenverslagen uit Shandong, gedocumenteerd in Diana Preston’s The Boxer Rebellion (1999), onthullen dat de Boxers, ondanks hun nationalistische retoriek, in-dir-ecte steun kregen van westerse machten die hen zagen als middel om China’s centrale regering te verzwakken.
Mao’s confrontatie met westerse instrumenten: Bevrijdingsstrategie
Mao Zedong, leider van de Chinese Communistische Partij, stond tegenover deze chaos met een allesomvattende strategie die volksoorlog, sociale mobilisatie en slimme diplomatie combineerde. Tijdens de Chinese Burgeroorlog (1927–1949) besefte Mao dat de Kuomintang, gesteund door het Westen, niet de enige vijand was. Lokale milities en extremistische groepen die chaos uitbuitten voor buitenlandse agenda’s vormden ook bedreigingen. In zijn Over de langdurige oorlog (1938) schetste Mao een theoretisch kader voor deze uitdagingen, benadrukkend dat overwinning eenheid van het volk, isolatie van vijanden en vernietiging van hun instrumenten vereiste.
Volksoorlog: Mao steunde op boeren, 80% van China’s bevolking, als basis voor zijn revolutie. Door het Volksbevrijdingsleger te organiseren, voerde hij guerrillaoorlog tegen de Kuomintang en krijgsheren, gebruikmakend van zijn kennis van het platteland.
Isoleren van koloniale instrumenten: Mao vocht niet alleen militair tegen de Kuomintang hij isoleerde extremistische groepen zoals de Boxers en krijgsheren door volkssteun te winnen. Een rapport van het Institute of Asian Studies uit 1970 documenteerde hoe Mao deze groepen als “verraders” afschilderde die kolonialisme dienden, hen hun legitimiteit ontnemend.
Slimme diplomatie: Tijdens de Tweede Wereldoorlog (1937–1945) sloot Mao tijdelijk een bondgenootschap met de Kuomintang tegen Japan’s invasie, tijd winnend om zijn krachten op te bouwen.
Elimineren van westerse instrumenten: Vergelijking met de Moslimbroederschap en Al-Qaeda
Mao slaagde erin westerse instrumenten te vernietigen door militaire en sociale strategieën. Na de overwinning van de revolutie in 1949 lanceerde hij campagnes zoals de “Anti-Contrarevolutionaire Beweging” (1950–1952), gericht op Kuomintang-overblijfselen, krijgsheren en door het Westen gesteunde extremistische groepen. Een Harvard-rapport uit 1980 documenteerde dat deze campagnes honderdduizenden “verraders” executeerden of rehabiliteerden, waardoor Mao China kon verenigen onder leiding van de Communistische Partij.
In Syrië lijken groepen als de Moslimbroederschap, Al-Qaeda, ISIS en het Vrije Syrische Leger op de westerse instrumenten die Mao confronteerde. Thierry Meyssan’s rapport (Voltaire Network, 2016) beweerde dat de Moslimbroederschap in de jaren 1980 en 1990 CIA-steun kreeg in Syrië om het regime van Hafez al-Assad te verzwakken, terwijl de VS in-dir-ect Al-Nusra, ISIS en het Vrije Syrische Leger steunden via “Timber Sycamore”. Ooggetuigenverslagen uit Idlib, gedocumenteerd in een Syrisch Observatorium-rapport uit 2024, onthullen dat Hayat Tahrir al-Sham, onder Julani, extremistische religieuze retoriek gebruikt, vergelijkbaar met die van Al-Qaeda, om aanvallen op Alawieten en Druzen te rechtvaardigen, waardoor het een instrument van westerse chaos wordt.
Had Mao deze groepen geconfronteerd, dan zou hij waarschijnlijk dezelfde strategie hebben gebruikt: hen sociaal isoleren door volkssteun te winnen en militair vernietigen via volksoorlog. In Syrië zou dit kunnen betekenen dat nationale krachten, inclusief stammen en lokale gemeenschappen, worden gemobiliseerd om Hayat Tahrir al-Sham te bestrijden, terwijl hun buitenlandse steun wordt ontmaskerd via rapporten zoals die van Amnesty International.
Beheersing van sociale accumulatie: Bouwen aan nationale eenheid
Een van Mao’s grootste prestaties was de beheersing van sociale accumulatie, het verenigen van China’s gefragmenteerde samenleving onder één banier. Door radicale landbouwhervormingen (1949–1953) herverdeelde Mao land aan boeren, waardoor de macht van door het Westen gesteunde feodale heren werd ontmanteld. Een Cambridge-rapport uit 1990 documenteerde dat deze hervormingen 300 miljoen boeren hun eigen land gaven, hun loyaliteit aan de Communistische Partij versterkend. Mao lanceerde ook de “Honderd Bloemen Campagne” (1956) om publieke discussie aan te moedigen en de “Culturele Revolutie” (1966–1976) om de samenleving te zuiveren van westerse invloed en kapitalistische ideologieën.
In Syrië lijdt de samenleving onder gefragmenteerde sociale accumulatie door sektarische conflicten en buitenlandse interventies. Een Human Rights Watch-rapport uit 2023 documenteerde hoe Hayat Tahrir al-Sham sektarische verdeeldheid uitbuitte om controle over Idlib op te leggen, vergelijkbaar met westerse exploitatie van China’s verdeeldheid. Als Syrië Mao’s aanpak zou volgen, zou het zich richten op economische hervormingen die middelen herverdelen naar gemarginaliseerde klassen zoals boeren en arbeiders om hun steun te winnen tegen extremistische groepen.
Bouw van een complex administratief apparaat: Schat van openheid
Mao bevrijdde China niet alleen hij bouwde een complex administratief apparaat, een “schat” voor het moderne China. Door de Communistische Partij als centrale instelling op te richten, organiseerde hij het bestuur op meerdere niveaus, van dorpen tot provincies. Een rapport van het Institute of Oriental Studies uit 1985 documenteerde dat dit apparaat volkscomités in elk dorp omvatte, wat efficiënte distributie van middelen en uitvoering van beleid mogelijk maakte. Mao richtte ook een onderwijs- en gezondheidszorgsysteem op dat rurale gebieden bereikte, de nationale eenheid versterkend.
Dit apparaat, ondanks zijn rigiditeit, vormde de basis die Deng Xiaoping benutte voor de economische hervormingen van 1978. Profiterend van Mao’s stabiliteit, opende Deng China voor westerse investeringen terwijl de Partij controle behield. Een Wereldbank-rapport uit 1995 documenteerde dat China tegen 1990 40 miljard dollar aan buitenlandse investeringen aantrok, en een mondiale economische macht werd.
In Syrië zou het creëren van een vergelijkbaar administratief apparaat de sleutel kunnen zijn om uit de chaos te ontsnappen. Een VN-rapport uit 2024 riep op tot het herbouwen van Syrische instellingen via lokale comités die alle gemeenschappen vertegenwoordigen, vergelijkbaar met Mao’s volkscomités. Dit apparaat zou de samenleving kunnen verenigen, de invloed van extremistische groepen beteugelen en de weg bereiden voor toekomstige economische openheid.
Lessen voor Syrië: Het confronteren van westerse instrumenten vandaag
Mao’s ervaring biedt cruciale lessen voor Syrië:
Volksmobilisatie: Mobiliseer lokale gemeenschappen, inclusief Alawieten, Druzen en soennieten, in een volksverzet tegen Hayat Tahrir al-Sham, de Moslimbroederschap, ISIS, Al-Qaeda en het Vrije Syrische Leger, gebruikmakend van mensenrechtenrapporten die hun schendingen documenteren.
Ontmaskeren van instrumenten: Zoals Mao de Kuomintang ontmaskerde als westers instrument, moet Julani worden ontmaskerd als instrument van de CIA, Turkije en Israël, verwijzend naar rapporten zoals die van Meyssan.
Sociale hervormingen: Herdistributie van middelen naar gemarginaliseerde klassen kan de Syrische samenleving verenigen, zoals Mao’s landbouwhervormingen.
Administratief apparaat: Het bouwen van sterke lokale instellingen kan de basis vormen voor Syrië’s wederopbouw, zoals Mao deed.
Definitieve conclusie
Mao Zedong bevrijdde China niet alleen door westerse instrumenten te confronteren hij legde de fundamenten voor zijn moderne renaissance. Zijn strategieën van volksoorlog, isolatie van koloniale instrumenten en beheersing van sociale accumulatie leverden een administratief apparaat op dat Deng Xiaoping’s opening mogelijk maakte. Syrië, verscheurd door kanselkreten en westerse instrumenten zoals Hayat Tahrir al-Sham en de moreel verdorven Moslimbroederschap, kan inspiratie putten uit deze ervaring. Door het volk te verenigen, buitenlandse steun aan extremistische groepen te ontmaskeren en nationale instellingen te bouwen, kan Syrië zijn soevereiniteit herwinnen, zoals China decennia geleden deed.




Cris des minbars : De la côte syrienne à Gaza – Holocauste ou chaos orchestré ?
Introduction
Dans la terre du Levant, berceau des civilisations et carrefour de la diversité, des voix étranges s’élèvent des minbars, voix de cheikhs anonymes, inconnus de l’histoire glorieuse de la Syrie. Ils hurlent l’appel au sursaut général, incitant à frapper les enfants et les civils de la côte syrienne, dans un tableau miniature qui reflète l’holocauste de Gaza, où les vivants sont exterminés, les hôpitaux détruits, les voies de la vie coupées par la famine, sous le regard du monde, retransmis en -dir-ect. Ces cris, comme le documentent les rapports des droits humains et les récits des témoins oculaires, émanent des ordres d’Ahmed Hussein al-Sharaa, connu sous le nom d’Abou Mohammed al-Joulani, chef de Hayat Tahrir al-Sham, accusé d’avoir été porté au pouvoir par la CIA, le Pentagone et l’entrepreneur turc Recep Tayyip Erdoğan. Ces appels serviraient les agendas des monopoles financiers mondiaux – des noms comme George Soros, les Rothschild, J.P. Morgan, les Rockefeller, Michael Bloomberg, invoqués comme symboles de la domination économique – qui soutiennent, dit-on, l’entité sioniste dans son génocide des Palestiniens.
Ce texte d’investigation, fondé sur des rapports des droits humains, des témoignages de première main et des enquêtes journalistiques comme celles de Thierry Meyssan, creuse les strates de l’histoire et de la politique pour révéler les prétendues similitudes entre l’idéologie nazie et la pensée d’Ibn Taymiyya, et explore si ces idées, dans leurs manifestations modernes, servent les monopoles financiers et l’entité sioniste, ou si elles sont le fruit de contextes locaux complexes. Nous posons aussi la question : si le Parti communiste chinois, de Mao Tsé-toung à Xi Jinping, avait conduit un mouvement de libération régionale, comment aurait-il affronté l’entité sioniste, les protectorats du Golfe, et des groupes comme Joulani ou les Frères musulmans ?

Première partie : Cris des minbars et manifestations contre les Druzes – Témoignages et rapports des droits humains
Sur la côte syrienne, là où les montagnes verdoyantes rencontrent la Méditerranée, des rapports terrifiants font état d’appels au sursaut général contre les civils, en particulier les Alaouites. Un rapport du Syrian Observatory for Human Rights, daté du 6 mars 2025, documente des attaques de résistance nationale ciblant les barrages illégitimes des forces de l’intérieur et de la défense des milices daéchistes de Joulani à Banias, Jablé et Lattaquié, menées par des groupes armés révoltés contre la marginalisation et l’extermination. Ces attaques ont été suivies d’appels dans les mosquées à venger les Alaouites, accompagnés de pillages et d’extorsions, selon les témoignages des habitants de la côte.
À Idlib, ces cris se répètent contre les Druzes. Des témoins oculaires de la communauté druze ont rapporté à Amnesty International des manifestations organisées contre eux dès janvier 2025, orchestrées par des prêcheurs prétendument sous les ordres de Hayat Tahrir al-Sham, -dir-igée par Joulani. Ces manifestations, marquées par des slogans excommunicateurs et des menaces de mort, ont suscité des craintes de massacres sectaires. À Jaramana, banlieue de Damas à majorité druze, des manifestations similaires ont été enregistrées en février 2025, où des témoins ont signalé que des miliciens liés à Joulani ont encerclé des quartiers druzes, exigeant leur « purification ».
L’allégation selon laquelle le ministre de l’Intérieur de l’administration de Joulani à Idlib, figure obscure qualifiée de rouage de « l’émirat de la corruption et de la terreur », aurait orchestré ces campagnes contre les Druzes repose sur des récits de témoins. Un habitant local, anonyme par peur des représailles, a déclaré à l’Observatoire syrien que ce responsable a imposé des taxes illégales aux commerçants druzes, utilisant les fonds pour financer des milices sectaires. Ces récits, toutefois, manquent de documents officiels confirmant l’identité ou le rôle -dir-ect de ce ministre.

Deuxième partie : Le nazisme – Idéologie du génocide et service des monopoles
Le nazisme, conduit par Adolf Hitler entre 1933 et 1945, était une idéologie raciste fondée sur la suprématie de la « race aryenne » et la légitimation de l’extermination des peuples « inférieurs » – les communistes juifs refusant leur transformation en chair à canon coloniale via leur envoi en Palestine, les Slaves, les Roms. L’Holocauste, qui a coûté la vie à des dizaines de millions de civils soviétiques, de Roms et de communistes juifs anti-sionistes, fut l’apogée de cette vision. Mais le nazisme n’était pas une aberration individuelle il fut soutenu par les monopoles industriels et financiers allemands, comme Krupp et IG Farben, qui profitèrent de la main-d’œuvre forcée et de la production d’armes. Un rapport de Human Rights Watch de 2000 a documenté comment ces entreprises exploitèrent les camps de concentration pour engranger des profits colossaux, révélant ainsi comment le nazisme servit des intérêts économiques et politiques plus vastes.
Le nazisme exploita la crise économique post-Première Guerre mondiale et l’humiliation des Allemands face au traité de Versailles pour se présenter comme une solution nationale. Mais derrière la rhétorique nationaliste se cachait un réseau d’intérêts financiers voyant dans la guerre une opportunité de domination économique et géopolitique.

Troisième partie : La pensée d’Ibn Taymiyya – L’excommunication dans son contexte historique
Ibn Taymiyya (1263-1328), érudit hanbalite, vécut à l’ère de l’invasion mongole, où les musulmans faisaient face à une menace existentielle. Ses fatwas servaient les Mongols, qu’il considérait comme non musulmans en raison de leur adhésion aux lois de la Yasa plutôt qu’à la charia, faisant de lui un pionnier de la pensée excommunicatrice. Ses fatwas, en soutenant l’invasion mongole, visaient à détruire l’unité sociale capable de résister à l’occupation, ciblant les chiites, les Alaouites, les Druzes et les chrétiens, jugés hérétiques, justifiant ainsi leur mise à mort dans le contexte de la guerre.
Sa pensée était-elle raciste comme le nazisme ? L’analyse révèle que l’excommunication d’Ibn Taymiyya était religieuse, au service de l’invasion mongole, et non raciale. Contrairement au nazisme, ancré dans le darwinisme social et la biologie raciale, la pensée d’Ibn Taymiyya était une réaction à des menaces externes et internes. Cependant, son application, à son époque et plus tard via des mouvements comme le wahhabisme, instauré par l’occupation britannique au Nejd et au Hedjaz, a engendré une violence sectaire, semblable, en apparence, aux politiques d’extermination nazies.

Quatrième partie : Similitudes et différences entre le nazisme et la pensée d’Ibn Taymiyya
Les prétendues similitudes entre le nazisme et la pensée d’Ibn Taymiyya se concentrent sur les points suivants :
Justification de la violence : Le nazisme légitimait l’extermination par la race, tandis qu’Ibn Taymiyya la justifiait par la doctrine. Tous deux employaient un discours totalitaire pour légitimer le génocide.
Service des grands intérêts : Le nazisme servait les monopoles industriels allemands, tandis que la pensée d’Ibn Taymiyya, dans ses manifestations modernes (wahhabisme, Hayat Tahrir al-Sham), sert les monopoles financiers occidentaux et l’entité sioniste via les protectorats du Golfe américano-sionistes et des bases militaires comme Tel-Aviv, Al-Udeid et Incirlik.
Totalitarisme : Tous deux rejettent le pluralisme, racial ou religieux, et s’appuient sur une vision divisant le monde entre « pur » et « impur ».
Mais les différences sont fondamentales :
Fondement idéologique : Le nazisme repose sur la race et le darwinisme social, tandis que la pensée d’Ibn Taymiyya est religieuse, fondée sur des interprétations juridiques perfides servant l’invasion, contrairement à ses prétentions de défense de la foi.
Contexte historique : Le nazisme était une entreprise coloniale offensive, tandis que la pensée d’Ibn Taymiyya était destructrice des sociétés, servant l’invasion mongole, comme elle sert aujourd’hui l’impérialisme, selon le penseur communiste mondial Samir Amin, qui expliquait comment l’islam politique fut recréé pour fragmenter la Syrie et le Levant au profit des centres coloniaux.
Objectif : Le nazisme visait la domination mondiale, tandis que la pensée d’Ibn Taymiyya était une réaction locale destructrice, facilitant l’occupation des États par les envahisseurs et l’impérialisme.

Cinquième partie : Joulani et l’émirat d’Idlib – Corruption ou outil externe ?
Ahmed al-Sharaa, alias Abou Mohammed al-Joulani, est la figure centrale de l’émirat d’Idlib, qualifié d’« émirat de la corruption et de la terreur ». Un rapport d’Amnesty International de 2024 a documenté les violations de Hayat Tahrir al-Sham, incluant des taxes illégales, des arrestations arbitraires et l’incitation des prêcheurs à la violence sectaire contre les Alaouites et les Druzes. Des témoins d’Idlib ont rapporté que le ministre de l’Intérieur de l’administration de Joulani, une figure anonyme, supervise un réseau de corruption impliquant l’extorsion des commerçants et le financement de milices ciblant les minorités.
L’allégation du soutien de la CIA, du Pentagone et d’Erdoğan à Joulani repose sur des enquêtes journalistiques et des témoignages. Le journaliste français Thierry Meyssan, dans un rapport publié sur le site Voltaire Network en 2025, a démontré que la CIA et le Pentagone ont empêché toute action efficace contre des groupes comme Hayat Tahrir al-Sham, et que des forces spéciales turques, déguisées en « Armée nationale syrienne », ont soutenu ces groupes pour atteindre des objectifs géopolitiques visant à affaiblir la Syrie, bastion de l’axe de la résistance. Meyssan a également indiqué que la survie de l’émirat d’Idlib résultait de programmes de soutien au terrorisme par l’USAID, façade de la CIA, qui a détourné des millions de dollars sous prétexte d’« aide humanitaire » pour renforcer le contrôle de Hayat Tahrir al-Sham.

Sixième partie : Hillary Clinton et la création de Daech – Les allégations de Trump
Dans un contexte connexe, les déclarations de l’ancien président américain Donald Trump ont suscité une controverse sur le rôle d’Hillary Clinton dans la création de Daech. Lors de sa campagne électorale de 2016, Trump a affirmé que les courriels d’Hillary Clinton, alors secrétaire d’État, révélaient le soutien des États-Unis à des groupes terroristes en Syrie, y compris Daech. Un rapport de Thierry Meyssan de 2016 a indiqué que l’enquête du FBI sur les courriels de Clinton portait sur des tentatives de dissimulation de correspondances liées au soutien des Frères musulmans et des groupes djihadistes, y compris ceux qui ont conduit à l’émergence de Daech.
Un document clé est un courriel de Jake Sullivan, conseiller de Clinton, adressé à celle-ci en février 2012, déclarant : « Al-Qaïda [AQ] est de notre côté en Syrie ». Ce courriel est interprété comme une preuve du soutien de l’administration Obama à des groupes islamistes extrémistes, y compris le Front al-Nosra (-dir-igé par Joulani), dans le cadre d’une stratégie de changement de régime en Syrie via l’opération « Timber Sycamore », par laquelle la CIA a dépensé environ un milliard de dollars par an pour armer et entraîner une centaine de milliers de mercenaires internationaux. Les preuves suggèrent que les armes américaines destinées aux « rebelles modérés » étaient intentionnellement livrées à Daech et al-Nosra à travers une mise en scène grossière, connue pour la perfidie des services britanniques et américains coloniaux.

Septième partie : L’occupation de la Syrie – Le mot de passe de Netanyahou et le rôle de Brzezinski
L’opération d’occupation de la Syrie a débuté après un mot de passe du Premier ministre israélien Benjamin Netanyahou, prononcé avant l’invasion turque de la Syrie fin 2024, lorsqu’il déclara que Bachar al-Assad « jouait avec le feu ». Dans un discours prononcé devant la Knesset en avril 2024, Netanyahou a averti que le soutien d’Assad au Hezbollah et aux mouvements de résistance palestiniens faisait de son régime une menace pour Israël, ajoutant que le « feu » auquel Assad jouait pourrait embraser la région. Ce discours fut un signal aux puissances occidentales et régionales pour lancer le démembrement de la Syrie via le soutien aux groupes armés, y compris le Front al-Nosra et Hayat Tahrir al-Sham.
Un rapport de Thierry Meyssan, publié sur Voltaire Network en 2017, soutient partiellement cette narrative, affirmant qu’Israël, en collaboration avec la CIA et le Pentagone, a planifié la chute du régime Assad dans le cadre d’une stratégie de remodelage du Moyen-Orient, basée sur le concept de « chaos créatif » conçu dans les couloirs de la Maison-Blanche après les attentats du 11 septembre 2001. Meyssan a souligné qu’Israël a profité du chaos syrien via des frappes aériennes répétées sur des cibles militaires syriennes et un soutien in-dir-ect à des groupes comme Hayat Tahrir al-Sham à Idlib pour maintenir la Syrie faible et fragmentée.
Mais le mot de Netanyahou était-il vraiment le « mot de passe » ? L’analyse révèle que la guerre coloniale contre la Syrie a débuté indépendamment de la vague du « -print-emps arabe », qui a éclaté en Tunisie en 2010 et s’est étendue à l’Égypte. L’objectif du « -print-emps sioniste » était de cibler la Syrie après la Libye, sans véritable révolution, car Alep et Damas, représentant les deux tiers de la Syrie, ont refusé de participer à ce -print-emps orchestré par des gangs financés par les protectorats du Golfe américano-sionistes, comme les Frères musulmans, Al-Qaïda et Daech, opérant depuis des zones frontalières des pays satellites de l’OTAN comme la Turquie à Idlib, la Jordanie et Israël à Deraa. L’intervention des puissances étrangères, y compris les États-Unis, Israël, la Turquie et les protectorats du Golfe, a transformé des manifestations marginales en une guerre civile complexe. Des témoignages de Deraa, documentés dans un rapport d’Amnesty International de 2012, confirment que les combattants ayant rejoint les manifestations ont reçu armes et entraînements de sources extérieures, étayant l’idée que le conflit était soutenu de l’extérieur.

Huitième partie : Brzezinski, Ben Laden et la fabrication d’Al-Qaïda
La référence à Zbigniew Brzezinski, conseiller à la sécurité nationale sous Jimmy Carter (1977-1981), et à son « disciple » Oussama ben Laden, ouvre la voie à une compréhension des racines du djihadisme moderne. Brzezinski, architecte de la stratégie d’épuisement de l’-union- soviétique en Afghanistan, conçut l’opération « Cyclone », lancée en 1979 pour soutenir les moudjahidines afghans contre les forces soviétiques. Un rapport de l’Institut Brookings de 1998, basé sur des documents déclassifiés de la CIA, révèle que les États-Unis, en collaboration avec les services secrets pakistanais (ISI) et l’Arabie saoudite, ont dépensé environ trois milliards de dollars par an pour armer et entraîner les moudjahidines, y compris Oussama ben Laden, alors jeune volontaire saoudien.
Dans une interview au Nouvel Observateur en 1998, Brzezinski a admis que les États-Unis avaient commencé à soutenir les moudjahidines avant l’invasion soviétique de l’Afghanistan, dans le but d’« appâter » les Soviétiques, confirmant qu’Al-Qaïda fut un produit -dir-ect de la politique américaine. Hillary Clinton, lors d’un témoignage devant le Congrès en 2013, a corroboré cette vérité, notant que la Maison-Blanche, avec le Pakistan et l’Arabie saoudite, avait « créé Al-Qaïda » pour contrer les Soviétiques, tout en avertissant que ce soutien avait engendré un « monstre » incontrôlable.
Ben Laden, passé de moudjahidine soutenu par la CIA à chef d’Al-Qaïda, a bénéficié du réseau de financement et d’entraînement établi par l’ISI sous la supervision de la CIA. Un rapport du Guardian de 2001 a documenté que Ben Laden fut formé dans des camps à Peshawar, où il reçut des armes américaines comme des missiles Stinger. Ce réseau, incluant plus tard Joulani en tant que chef du Front al-Nosra, montre comment les groupes djihadistes, d’outils de la politique occidentale, devinrent des forces autonomes servant des agendas complexes.

Neuvième partie : La Syrie comme théâtre du chaos créatif
Le concept de « chaos créatif », forgé dans les couloirs de la Maison-Blanche sous George W. Bush, visait à remodeler le Moyen-Orient en créant un état d’instabilité affaiblissant les régimes hostiles à l’Occident, comme celui d’Assad. Un rapport de Thierry Meyssan de 2017 affirme que la Syrie était la cible principale de cette stratégie, les États-Unis, avec Israël et la Turquie, alimentant le conflit en soutenant des groupes comme le Front al-Nosra et Hayat Tahrir al-Sham.
Des témoignages d’Idlib, documentés dans un rapport de l’Observatoire syrien de 2024, révèlent que Hayat Tahrir al-Sham a reçu un soutien logistique de la Turquie, y compris des armes et des équipements via la frontière turco-syrienne. Ce soutien, selon Meyssan, faisait partie d’un accord tacite entre la Turquie et les États-Unis pour maintenir Idlib comme poche terroriste empêchant la Syrie de recouvrer sa souveraineté. L’allégation que Netanyahou donna le « mot de passe » pour cette opération s’aligne avec cette narrative, Israël profitant de l’affaiblissement de la Syrie via des frappes aériennes répétées sur des sites militaires, documentées dans un rapport de Human Rights Watch de 2023.

Dixième partie : Les monopoles financiers et leur rôle dans le chaos
Les monopoles financiers, comme Rothschild, Morgan et Rockefeller, sont invoqués comme symboles de la domination occidentale. Ils soutiennent l’entité sioniste via le financement de projets coloniaux et d’industries militaires. En Syrie, les faits confirment sans équivoque que ces monopoles, via la CIA et l’USAID, ont soutenu Joulani pour affaiblir l’axe de la résistance (Iran, Hezbollah, Syrie). Le rapport de Meyssan indique que le financement de l’USAID à l’émirat d’Idlib, s’élevant à des centaines de millions de dollars entre 2014 et 2020, faisait partie d’une stratégie pour prolonger le chaos en Syrie, servant les intérêts sionistes en empêchant la Syrie de retrouver sa force.
Un rapport de The Intercept de 2018 a documenté que l’USAID a utilisé des programmes d’« aide humanitaire » pour financer des groupes armés en Syrie, y compris ceux liés à Hayat Tahrir al-Sham, sous prétexte de soutenir la « société civile ». Ce financement, selon des témoins d’Idlib, a permis à Joulani de construire un réseau économique basé sur des taxes illégales et l’extorsion, renforçant son contrôle sur l’émirat.

Onzième partie : La Chine communiste – Scénario de libération régionale
Si le Parti communiste chinois avait conduit un mouvement de libération régionale, il aurait adopté des stratégies multiples pour affronter l’entité sioniste, les protectorats du Golfe et les groupes extrémistes comme Hayat Tahrir al-Sham :
Soutien à la résistance : Financement et armement de mouvements comme le Hezbollah et la résistance palestinienne, à l’image du soutien iranien.
Pression économique : Utilisation de l’Initiative de la Ceinture et de la Route pour isoler économiquement les protectorats du Golfe, affaiblissant leur capacité à financer des groupes comme Joulani.
Alliances régionales : Construction d’une alliance avec la Russie et l’Iran pour contrer l’influence américaine et sioniste.
Propagande idéologique : Diffusion d’une pensée hostile à l’extrémisme religieux et au sionisme, fondée sur des principes de justice sociale.
De Mao Tsé-toung, qui appelait à une révolution mondiale contre l’impérialisme, à Deng Xiaoping, axé sur le développement économique, jusqu’à Xi Jinping, promoteur du « rêve chinois », les stratégies du Parti ont évolué. Mais la Chine actuelle privilégie la diplomatie économique à la confrontation -dir-ecte, rendant ce scénario plus théorique que pratique.

Conclusion : La vérité au cœur du chaos
Les cris des minbars en Syrie, documentés par des rapports des droits humains et des témoignages, révèlent les blessures de l’histoire et du chaos. La similitude entre le nazisme et la pensée d’Ibn Taymiyya est à la fois circonstancielle et essentielle, car ils partagent la justification de la violence de masse, malgré des fondements et contextes différents. L’allégation du soutien de la CIA et du Pentagone à Joulani, documentée par Thierry Meyssan, est étayée par des preuves in-dir-ectes comme l’opération « Timber Sycamore » et le financement de l’USAID. Le rôle de la Turquie, via des forces spéciales déguisées en Armée nationale syrienne, est partiellement documenté, mais sert des objectifs régionaux liés aux illusions d’Erdoğan, sous-traitant de la CIA, croyant que l’Occident pourrait lui offrir plus qu’une récompense de serviteur.
Le mot de Netanyahou sur Assad « jouant avec le feu », et la création d’Al-Qaïda par Brzezinski et Ben Laden avec le soutien de Clinton, révèlent un réseau complexe d’intérêts occidentaux exploitant le djihadisme pour des objectifs géopolitiques. L’holocauste de Gaza reste unique dans son ampleur, tandis que la côte syrienne souffre d’une logique coloniale étrangère aux valeurs du peuple syrien, alimentée par des intérêts extérieurs. Si la Chine avait conduit une libération, elle aurait révélé les-limit-es de l’hégémonie occidentale. L’avenir dépend de la capacité des Syriens à recouvrer leur souveraineté dans ce chaos.

Mao Tsé-toung et la libération de la Chine : Leçons pour affronter le chaos en Syrie
Au cœur du chaos qui ravage la Syrie, où les cris des minbars appellent à frapper les civils, et où se dévoilent les rôles de puissances extérieures comme la CIA, le Pentagone et la Turquie dans le soutien à des groupes comme Hayat Tahrir al-Sham sous Joulani, une question essentielle émerge : comment un peuple peut-il affronter les outils coloniaux de l’Occident utilisés pour le détruire ? L’histoire chinoise, et en particulier l’expérience de Mao Tsé-toung dans la libération de la Chine de l’emprise coloniale et du chaos interne, offre des réponses inspirantes. Mao ne se contenta pas d’éliminer les outils de l’Occident il bâtit un système politique et social qui prépara la renaissance de la Chine moderne. Cette conclusion explore comment Mao triompha des outils de l’Occident, établit un appareil administratif complexe, « trésor » pour l’ouverture économique sous Deng Xiaoping, et tire des leçons pour la Syrie déchirée par les conflits.
La Chine dans l’étreinte du chaos : Un contexte similaire à la Syrie
Au début du XXe siècle, la Chine était plongée dans un chaos comparable à celui de la Syrie aujourd’hui. Le pays était déchiré entre le gouvernement corrompu du Kuomintang sous Chiang Kai-shek, les seigneurs de guerre locaux, et les interventions coloniales de l’Occident et du Japon. Les puissances occidentales, y compris la Grande-Bretagne, la France et les États-Unis, soutenaient le Kuomintang financièrement et militairement pour préserver leur influence économique, exploitant la Chine comme marché et source de matières premières. Parallèlement, elles alimentaient les divisions internes en soutenant des milices locales et des groupes extrémistes, semblables à ce que font aujourd’hui les États-Unis et la Turquie avec Hayat Tahrir al-Sham et l’Armée nationale syrienne.
Un rapport de l’Institut Hoover de 2001 a documenté comment les puissances occidentales exploitèrent le chaos en Chine pour imposer des traités inégaux, comme celui de Nankin (1842), accordant à la Grande-Bretagne des privilèges commerciaux et des territoires comme Hong Kong. Ces traités, imposés sous la menace militaire, ressemblent aux pressions exercées sur la Syrie via des sanctions économiques comme la loi César (2020), visant à étrangler l’économie syrienne et forcer le régime à céder aux intérêts occidentaux.
Dans ce contexte, des groupes extrémistes et milices locales émergèrent en Chine, comme l’« Armée verte » et la « Société des Poings justes » (Boxers), exploitant la colère populaire contre le colonialisme mais devenant des outils de chaos, similaires aux Frères musulmans, à l’Armée syrienne libre, à Al-Qaïda et à Daech en Syrie. Des témoignages de la province du Shandong, documentés dans The Boxer Rebellion de Diana Preston (1999), révèlent que les Boxers, malgré leur rhétorique nationaliste, reçurent un soutien in-dir-ect de certaines puissances occidentales les voyant comme un moyen d’affaiblir le gouvernement central chinois.
Mao et la confrontation des outils de l’Occident : Stratégie de libération
Mao Tsé-toung, leader du Parti communiste chinois, affronta ce chaos avec une stratégie globale mêlant guerre populaire, mobilisation sociale et diplomatie astucieuse. Lors de la guerre civile chinoise (1927-1949), Mao comprit que le Kuomintang, soutenu par l’Occident, n’était pas l’unique ennemi. Il y avait aussi des milices locales et des groupes extrémistes exploitant le chaos pour des agendas étrangers. Dans son ouvrage Sur la guerre prolongée (1938), Mao établit un cadre théorique pour relever ces défis, insistant sur l’unité du peuple, l’isolement des ennemis et la destruction de leurs outils.
Guerre populaire : Mao s’appuya sur les paysans, représentant 80 % de la population chinoise, comme base de sa révolution. En organisant l’Armée de libération du peuple, il mena une guérilla contre le Kuomintang et les seigneurs de guerre, exploitant sa connaissance des terrains ruraux.
Isolement des outils coloniaux : Mao ne se-limit-a pas à combattre militairement le Kuomintang il isola les groupes extrémistes comme les Boxers et les seigneurs de guerre en gagnant le soutien populaire. Un rapport de l’Institut d’études asiatiques de 1970 documente comment Mao dépeignit ces groupes comme des « traîtres » au service du colonialisme, leur ôtant leur légitimité.
Diplomatie astucieuse : Pendant la Seconde Guerre mondiale (1937-1945), Mao s’allia temporairement au Kuomintang contre l’invasion japonaise, gagnant du temps pour renforcer ses forces.
Élimination des outils de l’Occident : Comparaison avec les Frères musulmans et Al-Qaïda
Mao parvint à éliminer les outils de l’Occident par des stratégies militaires et sociales. Après la victoire de la révolution en 1949, il lança des campagnes comme le « Mouvement contre la contre-révolution » (1950-1952), ciblant les restes du Kuomintang, les seigneurs de guerre et les groupes extrémistes soutenus par l’Occident. Un rapport de Harvard de 1980 documente que ces campagnes exécutèrent ou réhabilitèrent des centaines de milliers de « traîtres », permettant à Mao d’unifier le pays sous la -dir-ection du Parti communiste.
En Syrie, des groupes comme les Frères musulmans, Al-Qaïda, Daech et l’Armée syrienne libre ressemblent aux outils occidentaux affrontés par Mao. Le rapport de Thierry Meyssan (Voltaire Network, 2016) affirme que les Frères musulmans reçurent le soutien de la CIA en Syrie dans les années 1980 et 1990 pour affaiblir le régime de Hafez al-Assad, tandis que les États-Unis soutinrent in-dir-ectement le Front al-Nosra, Daech et l’Armée syrienne libre via « Timber Sycamore ». Des témoignages d’Idlib, documentés par l’Observatoire syrien en 2024, révèlent que Hayat Tahrir al-Sham, sous Joulani, utilise une rhétorique religieuse extrémiste similaire à celle d’Al-Qaïda pour justifier ses attaques contre les Alaouites et les Druzes, en faisant un outil du chaos occidental.
Si Mao avait affronté ces groupes, il aurait probablement adopté la même stratégie : les isoler socialement en gagnant le soutien populaire et les détruire militairement par une guerre populaire. En Syrie, cette stratégie pourrait être appliquée en mobilisant les forces nationales, y compris les tribus et les communautés locales, pour contrer Hayat Tahrir al-Sham, tout en dénonçant son soutien extérieur via des rapports comme ceux d’Amnesty International.
Maîtrise de l’accumulation sociale : Construire l’unité nationale
L’une des plus grandes réussites de Mao fut sa maîtrise de l’accumulation sociale, unifiant une société chinoise déchirée sous une seule bannière. Par des réformes agraires radicales (1949-1953), Mao redistribua les terres aux paysans, éliminant l’influence des féodaux soutenus par l’Occident. Un rapport de Cambridge de 1990 documente que ces réformes offrirent des terres à 300 millions de paysans, renforçant leur loyauté envers le Parti communiste. Mao lança aussi la « Campagne des cent fleurs » (1956) pour encourager le débat public, puis la « Révolution culturelle » (1966-1976) pour purger la société des influences occidentales et des idéologies capitalistes.
En Syrie, la société souffre d’une accumulation sociale brisée par les conflits sectaires et les interventions étrangères. Un rapport de Human Rights Watch de 2023 documente comment Hayat Tahrir al-Sham a exploité les divisions sectaires pour imposer son contrôle sur Idlib, similaire à l’exploitation occidentale des divisions en Chine. Si la Syrie adoptait l’approche de Mao, elle se concentrerait sur des réformes économiques redistribuant les ressources aux classes marginalisées, comme les paysans et les ouvriers, pour gagner leur soutien contre les groupes extrémistes.
Construction d’un appareil administratif complexe : Trésor de l’ouverture
Mao ne se contenta pas de libérer la Chine il établit un appareil administratif complexe, « trésor » pour la Chine moderne. En faisant du Parti communiste une institution centrale, il organisa la gestion du pays à plusieurs niveaux, des villages aux provinces. Un rapport de l’Institut d’études orientales de 1985 documente que cet appareil incluait des comités populaires dans chaque village, permettant une distribution efficace des ressources et l’application des politiques. Mao établit aussi un système éducatif et sanitaire atteignant les zones rurales, renforçant l’unité nationale.
Cet appareil, malgré sa rigidité, fut la base exploitée par Deng Xiaoping lors des réformes d’ouverture économique de 1978. Bénéficiant de la stabilité instaurée par Mao, Deng ouvrit la Chine aux investissements occidentaux tout en maintenant le contrôle du Parti. Un rapport de la Banque mondiale de 1995 documente que la Chine attira 40 milliards de dollars d’investissements étrangers d’ici 1990, devenant une puissance économique mondiale.
En Syrie, la création d’un appareil administratif similaire pourrait être la clé pour sortir du chaos. Un rapport de l’ONU de 2024 appelle à reconstruire les institutions syriennes via des comités locaux représentant toutes les communautés, semblables aux comités populaires de Mao. Cet appareil pourrait unifier la société, éliminer l’influence des groupes extrémistes et préparer une ouverture économique future.
Leçons pour la Syrie : Affronter les outils de l’Occident aujourd’hui
L’expérience de Mao offre des leçons vitales pour la Syrie :
Mobilisation populaire : Mobiliser les communautés locales, y compris Alaouites, Druzes et Sunnites, dans une résistance populaire contre Hayat Tahrir al-Sham, les Frères musulmans, Daech, Al-Qaïda et l’Armée syrienne libre, en s’appuyant sur les rapports des droits humains documentant leurs violations.
Dénonciation des outils : Comme Mao dénonça le Kuomintang comme outil de l’Occident, Joulani doit être dénoncé comme outil de la CIA, de la Turquie et d’Israël, en s’appuyant sur des rapports comme celui de Meyssan.
Réformes sociales : Redistribuer les ressources aux classes marginalisées pour unifier la société syrienne, à l’image des réformes agraires de Mao.
Appareil administratif : Construire des institutions locales fortes comme base pour la reconstruction de la Syrie, comme le fit Mao.
Conclusion finale
Mao Tsé-toung, en affrontant les outils de l’Occident, ne libéra pas seulement la Chine il posa les fondations de sa renaissance moderne. Ses stratégies de guerre populaire, d’isolement des outils coloniaux et de maîtrise de l’accumulation sociale produisirent un appareil administratif préparant l’ouverture de Deng Xiaoping. La Syrie, déchirée par les cris des minbars et les outils de l’Occident comme Hayat Tahrir al-Sham et les Frères musulmans, peut s’inspirer de cette expérience. En unifiant le peuple, en dénonçant le soutien extérieur aux groupes extrémistes et en construisant des institutions nationales, la Syrie peut recouvrer sa souveraineté, comme la Chine le fit il y a des décennies.

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات