أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مبعوثة سورية أمريكية ( ميساء القباني ) تتراجع عن وصف شعبها السوري بهوية دينية ( إسلامية واحدة ) حتى ولو أدى لفظ الإسلامية ليكون بديلا عن هويته الوطنية ( السورية ) المتنوعة والمتعددة مذهبيا واثنيا














المزيد.....

مبعوثة سورية أمريكية ( ميساء القباني ) تتراجع عن وصف شعبها السوري بهوية دينية ( إسلامية واحدة ) حتى ولو أدى لفظ الإسلامية ليكون بديلا عن هويته الوطنية ( السورية ) المتنوعة والمتعددة مذهبيا واثنيا


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد سبق لنا منذ أكثر من شهر ونصف ان أعلنا عزمنا على ترشيح امرأتين للرئاسة السورية بعد اسقاط نظام التوحش الأسدي، فكنا قد بأنا بترشيح السيد ة ( نوال السباعي) المفكرة الإسلامية المستنيرة ، والمبعوثة إلى سوريا الأستاذة السورية الأمريكية ( ميساء قباني ) ، انطلاقا من طموحنا إلى الرد الأخضر على القاحل الذكوري الداخلي السوري بعد أكثر من نصف قرن من استبداد العسكريتاريا الأسدية الريفية الفظة الخشنة على مفاصل الحياة السياسية في سوريا، ومن ثم الدافع الثاني لاختيار النموذجين النسائيين إياه، هو الجمع فيما بات شعار ثقا فنتا العربية والسوريا في النصف الثاني الأخير الذي ساد حياتنا الثقافية العربية في النصف الثاني من قرننا المعاصر ( الأصالة والمعاصرة ) حيث ستكون الاستاذة نوال السباعي رمزا لأصالة المتجددة ، وتكون الثانية ( ميساء قباني) رمزا للمعاصرة كونها خريجة الجامعات الأمريكية والأستاذة فيها ...
بيد أن المفاجأة كانت بالنسبة لنا أن السيدة الثانية ( قباني ) قدمت لنا مداخلة ترد فيها على شعار شعبنا السوري الذي رفع شعارا له عبر أهزوجة تقول : ارفع رأسك فوق أنت سوري حر..حيث أصبحت بمثابة ترتيلة شعبية ردا على تحدي عامي يطرح تحديا دوليا على النظام الجديد الموصوف بالمحافظة والأصولية، وهو يطالب النظام القائم أن المعيار هو الأفعال وليست الأقوال عن احترام الحريات وحقوق الانسان ، أي ليست أقوالا الرجل ألأول في النظم الجديد بأنه قد تغير خلال السنوت الأخيرة ، فكان بيننا من صدقه ومنا من اعتبره تكتيكا للتمكن من تقوية قبضته على خناق المجتمع والشعب،...
وكنا نحن شخصيا ممن صدقناه من خلال تجربتنا الذاتية لمسار الحياة السورية ) حيث لم نبلغ الأربعين من العمر إلا وكنا قد تنقلنا بين التيار الأبرز في سوريا (التيار الإسلامي المتشدد والمرن فلفومي ، فاليساري ، فالليبرالي * وكان التدرج في علاقتنا بهذه التيارات هو التدرج بالمرونة والبعد عن المغالاة والتطرف العقائدي والايديولوجي مع الزمن ...
وهذا ما سيساعدنا على تقبل تجربة الشباب القائد لهذه الثورة والتعايش معها عبر التفهم لظروف التحديات الخارجية والداخلية ....كما وقد ساعدنا تحمل الظروف الصعبة لحياة يلدنا سوريا أنها استطاعت أن تتحمل الوباء ألأسدي هذ الزمن المديد دون أن تنكسر ، فعاشت مثخنة بجراح السجون والمعتقلات بل والابادات الفردية والجماعية، فاحتملنا مالا تتحمله شعوب الأرض قاطبة من اذلال وامتهان وقهر دفعت أكثر من نصف شعبنا للهجرة الداخلية والخارجية ، مما ساعدنا لاحقا على تحمل ألام الاغتراب الخارجي والداخلي والحرمان من الوطن ..حتى أتتنا لحظة العدل الإلهي على أيدي شبابنا الميامين ... نحن نرحب بعودة الأخت السورية _ الأمريكية ميساء إلى صفوفنا كسورين نرفع رأسنا ( فوق ...فوق بشبابنا السورين الأحرار مسلمين كانوا أم مسيحيين ...عربا كانوا أم أكرادا ) ، هذا هو طريقنا إلى الحرية والكرامة والديموقراطية وسوريا الواحدة الموحدة ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوتبرجي يتحدث كأنه مندوب بلسان شخصية الأمة العربية التي يتنك ...
- سحب ترشيحي الشخصي للسيدة ميساء قباني لرئاسة سوريا!
- غيابي عن مؤتمرات المعارضة السورية في القاهرة كان بسبب رفض ال ...
- بمثابة مذكرات - حوارات مفنوحة
- بما يشبه المذكرات
- حول ثقافة الخوف
- الف مبروك للشعب السوري العظيم
- حول الحوار السني / العلوي في الآونة الأخيرة في سوريا ...
- فلتحيا السويداء ...فإنها سويداء القلب لسوريا ....!
- الساكت عن قول الحق شيطان أخرس.
- ابتسم أيها الجنرال
- محمود أمين العالم وشهادته على تأله حافظ أسد
- طوبي لمحافظة ادلب قلب سوريا الحار ...
- يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...؟؟؟؟ 2 الحلقة الثانية
- يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...............؟؟؟ عبد الرز ...
- رحيل مظفر النواب دون منة أو تفضل من أحد في الترحم عليه !َ!!
- عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوا ...
- تحية العقل والعقلانية والتنويرللراحل الصديق سيد القمني ...
- مشكلتنا في الثناء على العلامة الشيخ أحمد القبانجي الشيعي الع ...
- جماع (نكاح) الغيلة ورفضه من قبل الرسول (ص)، ثم العودة إلى إق ...


المزيد.....




- روسيا.. مقتل جنرال رفيع في انفجار سيارة خارج موسكو
- بخطوة نادرة.. لبنان يستدعي سفير إيران ويبلغه -ضرورة التقيّد ...
- الخارجية الروسية: اغتيال الفريق موسكاليك عمل إرهابي
- -بلومبرغ-: مركز -غودارد- التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في ن ...
- وصول تعزيزات جوية جديدة إلى قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية
- نواب وزير الخارجية الروسي وسفراء في موسكو يضعون الزهور عند ق ...
- الكرملين: الرئيس بوتين يلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في ...
- هل آن الأوان لوضع خطة السلام الأمريكية على الطاولة؟
- المحكمة العليا البرازيلية تأمر بسجن الرئيس الأسبق فرناندو كو ...
- ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مبعوثة سورية أمريكية ( ميساء القباني ) تتراجع عن وصف شعبها السوري بهوية دينية ( إسلامية واحدة ) حتى ولو أدى لفظ الإسلامية ليكون بديلا عن هويته الوطنية ( السورية ) المتنوعة والمتعددة مذهبيا واثنيا