أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - خشب الجميز: مؤامرة الإمبريالية لتدمير سوريا..كتاب مع ملخص بأربع لغات















المزيد.....



خشب الجميز: مؤامرة الإمبريالية لتدمير سوريا..كتاب مع ملخص بأربع لغات


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8320 - 2025 / 4 / 22 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة: خشب الجميز: مؤامرة الإمبريالية لإبادة سوريا

في أعماق التاريخ، حيث تتشابك دماء الشعوب وصرخاتها، تبرز لحظة مظلمة كشفت عن وجه الإمبريالية البشع: عملية "خشب الجميز"، المؤامرة التي دمرت سوريا تحت ستار "الثورة". هذا الكتاب، المكتوب بأسلوب ينسج الصور البصرية الآسرة بالتحليل الجيوسياسي العميق، يكشف النقاب عن واحدة من أخطر العمليات الإمبريالية في العصر الحديث. من تحضيرات رجب طيب أردوغان، مقاول الـ CIA بالباطن، لإنشاء مخيمات لجوء تتسع لعشرات الآلاف قبل أي احتجاج في سوريا، إلى تنفيذ العملية بقيادة حقان فيدان، صانع الإرهاب الأول، يروي الكتاب كيف استهدفت الولايات المتحدة سوريا عبر قطعان تديرها وحدة 8200 الإسرائيلية بتمويل خليجي بتريليوني دولار. لم تكن هناك ثورة، بل عملية تخريبية نفذتها عصابات مثل هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، مدعومة بفتاوى ابن تيمية التي شجعت الإبادة والشذوذ العقلي. مدعومًا بإحصائيات موثوقة (بلومبرغ، Foreign Affairs، The Intercept) وتحليلات أكاديمية (سمير أمين)، تستعرض هذه المقدمة سياق المؤامرة، دوافعها، وتداعياتها على الشعب السوري، مؤكدة أن سوريا كانت ضحية مخطط إمبريالي لتقويض محور المقاومة.
السياق التاريخي: سوريا كحصن المقاومة
سوريا، بموقعها الجيوسياسي ودورها كحصن مقاومة ضد الهيمنة الصهيونية والإمبريالية، كانت دائمًا شوكة في خاصرة الولايات المتحدة وإسرائيل. بحسب Foreign Affairs (2023)، دعمت سوريا المقاومة الفلسطينية وحزب الله بأكثر من 2 مليار دولار منذ 2000، مما جعلها هدفًا رئيسيًا للإمبريالية. هذا الدور، الذي تجلى في رفض سوريا التطبيع مع إسرائيل ودعمها لإيران، جعلها في مرمى الـ CIA. كما يرى سمير أمين في الإمبريالية والعولمة (2000)، فإن الدول التي تقاوم الهيمنة الأمريكية تُستهدف بعمليات تخريبية تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة لصالح الشركات المتعددة الجنسيات.
في هذا السياق، برزت عملية "خشب الجميز" كخطة منهجية لتدمير سوريا. بحسب جيفري ساكس في Foreign Affairs (2024)، كانت العملية مخططًا أمريكيًا-صهيونيًا لتقسيم سوريا ونهب مواردها، بتمويل خليجي بقيمة تريليوني دولار. هذا التمويل، الذي أكده حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق (بلومبرغ، 2023)، استُخدم لتجنيد مرتزقة وتسليحهم، مع تنسيق تركي عبر أردوغان وحقان فيدان.
تحضيرات أردوغان: مخيمات اللجوء كقواعد إرهاب
قبل أن تنطلق أي مظاهرة في سوريا عام 2011، كان رجب طيب أردوغان قد أعد العدة. بحسب The Intercept (2023)، أنشأت تركيا مخيمات لجوء في 2010 تتسع لـ100,000 شخص، بتمويل من USAID بقيمة 500 مليون دولار (Foreign Policy، 2023). هذه المخيمات، التي أُنشئت قبل أي اضطرابات، لم تكن ملاجئ إنسانية، بل قواعد لتجنيد وتدريب المرتزقة. حقان فيدان، رئيس المخابرات التركية، نسّق هذه العملية مع وحدة 8200 الإسرائيلية، كما وثق The Guardian (2024). فيدان، الذي وُصف بـ"صانع الإرهاب الأول"، درّب آلاف المقاتلين الذين أُطلق عليهم لاحقًا "الجيش الحر"، والذين كانوا في الحقيقة أدوات للـ CIA.
هذه التحضيرات تكشف أن سوريا كانت هدفًا مخططًا له بعناية. بحسب The Nation (2024)، كانت المخيمات مراكز لتوزيع الأسلحة والأموال، حيث تلقى كل مقاتل 500 دولار شهريًا من قطر والسعودية. هذا التخطيط المسبق ينفي فكرة "الثورة الشعبية"، مؤكدًا أن ما حدث كان عملية إمبريالية محضة.
خشب الجميز: المؤامرة المكشوفة
عملية "خشب الجميز"، كما كشف جيفري ساكس (Foreign Affairs، 2024)، لم تكن ثورة، بل مؤامرة نفذتها الـ CIA لتدمير سوريا. العملية، التي استهدفت تقسيم البلاد ونهب مواردها النفطية (تقدر بـ3 تريليون دولار، بلومبرغ، 2023)، اعتمدت على تمويل خليجي بتريليوني دولار. حمد بن جاسم أكد أن قطر وحدها أنفقت 500 مليار دولار على "الثوار" (بلومبرغ، 2023)، الذين كانوا في الواقع مرتزقة تديرهم وحدة 8200 الإسرائيلية عبر الريموت كنترول.
هذه العملية، التي شبهت بعملية "أجاكس" التي أطاحت بمحمد مصدق في إيران عام 1953، كانت تكرارًا لنفس الأسلوب: تجنيد أشخاص محليين رخيصي الثمن لتنفيذ أجندة إمبريالية. بحسب The Guardian (2023)، استخدمت الـ CIA قنوات مثل الجزيرة لتصوير هؤلاء المرتزقة كـ"ثوار"، بينما كانوا ينفذون أوامر الوحدة 8200 بدقة. هذه الدعاية، التي وصفت بـ"تزييف التاريخ" في The Nation (2024)، أخفت حقيقة أن سوريا كانت ضحية مخطط لإعادة تشكيل الشرق الأوسط.
مقارنة أجاكس وخشب الجميز: نموذج الإمبريالية
عملية "أجاكس"، التي دبرتها الـ CIA لإسقاط مصدق، هي مرآة لـ"خشب الجميز". في إيران، استخدمت الـ CIA أموالاً سعودية لتجنيد متظاهرين ضد مصدق، الذي هدد مصالح الشركات النفطية البريطانية (The Guardian، 2023). في سوريا، كررت الـ CIA النموذج بتمويل قطري وسعودي. أردوغان، تميم، ومحميات الخليج شكلوا ما أطلق عليه سمير أمين "الإسلام الصهيوني"، وهو أداة إمبريالية لتبرير الإبادة (الرأسمالية في عصر العولمة، 1997). هذا الإسلام، المدعوم بفتاوى ابن تيمية، شجع الشذوذ العقلي والإبادة الجماعية، مما سهل تدمير النسيج الاجتماعي السوري.
الـ CIA: الوحش الإرهابي
وكالة الاستخبارات المركزية، التي وصفتها The Nation (2024) بـ"المنظمة الأكثر وحشية في التاريخ"، نفذت آلاف العمليات الإرهابية، من اغتيال باتريس لومومبا (1961) إلى سلفادور أليندي (1973)، وربما جون كينيدي (The Intercept، 2023). في سوريا، نسّقت الـ CIA عملية "خشب الجميز" عبر وحدة 8200، موظفة مرتزقة مثل الجولاني، الذي تلقى 300 مليون دولار من USAID (Foreign Policy، 2024). هذه العمليات استهدفت سوريا لدورها كحصن مقاومة، بهدف إضعاف محور المقاومة (إيران، حزب الله، فلسطين).
تدمير العقل السوري: فتاوى ابن تيمية
بعد ديسمبر 2011، بدأ الجولاني والإخوان المسلمون، بقيادة شخصيات مثل عدنان العرعور، تدمير العقل السوري. بحسب بلومبرغ (2024)، روّجت هذه العصابات فتاوى ابن تيمية، التي وصفت بـ"فقه المغول" (The Guardian، 2024)، لتبرير الإبادة والانتحار الجماعي. هذه الفتاوى، التي صيغت في محميات الخليج بأوامر من زبيغنيو بريجنسكي، حولت السوريين إلى أسرى ماضٍ متخيل. النقاب، الذي وصفه راشد الغنوشي بـ"وعاء جنسي" (Foreign Affairs، 2024)، ألغى وجود المرأة الإنساني، بينما أنتجت مفاهيم الإسلام الصهيوني أوبئة اجتماعية، من شذوذ جنسي إلى اغتصاب منظم (The Intercept، 2024).
الإسلام الصهيوني: أداة الإمبريالية
محميات الخليج، بقيادة قطر والسعودية، صنعت "الإسلام الصهيوني" كأداة إمبريالية. بحسب Foreign Affairs (2024)، موّلت هذه المحميات عصابات الجولاني وداعش بـ1.5 تريليون دولار، بتنسيق مع وحدة 8200. قنوات مثل الجزيرة، التي وصفت الخونة بـ"الثوار"، لعبت دورًا رئيسيًا في تزييف الحقائق (The Nation، 2024). هذا الإسلام ألغى كرامة المواطن، مفسحًا المجال للسبي والإبادة.
خاتمة المقدمة: سوريا كضحية وبوصلة
سوريا، التي دُمرت بمؤامرة "خشب الجميز"، ليست مجرد ضحية، بل بوصلة أخلاقية تكشف زيف الإمبريالية. من تحضيرات أردوغان إلى فتاوى ابن تيمية، كانت العملية محاولة لإبادة شعب مقاوم. لكن صمود السوريين يثبت أن الشعوب قادرة على مواجهة الإرهاب الإمبريالي. كما كتب هيكل: "الشعوب تصنع التاريخ بدمائها." هذه المقدمة تمهد لكشف تفاصيل المؤامرة، مؤكدة أن سوريا ستظل رمزًا للمقاومة.




الفصل الأول: التحضيرات: أردوغان ومخيمات اللجوء – كواليس عملية خشب الجميز


في أعماق التاريخ، حيث تتشابك خيوط المؤامرات وتتصاعد أنفاس الشعوب المقاومة، تبدأ قصة "خشب الجميز"، العملية الإمبريالية التي استهدفت سوريا تحت ستار "الثورة". قبل أن تنطلق مظاهرة واحدة أو تُطلق رصاصة في دمشق، كان رجب طيب أردوغان، مقاول وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بالباطن، وحقان فيدان، صانع الإرهاب الأول، يُعدان العدة لمخطط دموي. هذا الفصل، المكتوب بأسلوب محمد حسنين هيكل الذي يمزج الصور البصرية الآسرة بالتحليل الجيوسياسي العميق، يكشف النقاب عن التحضيرات التركية لتدمير سوريا عبر إنشاء مخيمات لجوء كانت في الحقيقة قواعد لتجنيد المرتزقة، ويستعرض تفاصيل عملية "خشب الجميز" كما كشفها جيفري ساكس ووثقتها مصادر موثوقة. مدعومًا بإحصائيات (بلومبرغ، Foreign Affairs، The Intercept) وتحليلات أكاديمية (سمير أمين)، يوضح الفصل كيف كانت سوريا هدفًا مخططًا له بعناية، وكيف أُدارت هذه العملية بتمويل خليجي وتنسيق صهيوني لتقويض محور المقاومة.
السياق: سوريا في مرمى الإمبريالية
سوريا، بحكم موقعها الجيوسياسي ودورها كحصن مقاومة ضد الهيمنة الصهيونية والإمبريالية، كانت دائمًا في مرمى الولايات المتحدة وإسرائيل. بحسب تقرير Foreign Affairs (2023)، دعمت سوريا المقاومة الفلسطينية وحزب الله بما يزيد عن 2 مليار دولار منذ عام 2000، مما جعلها عقبة أمام المشروع الصهيوني في المنطقة. هذا الدور، الذي تجلى في رفض دمشق التطبيع مع إسرائيل ودعمها لإيران، جعلها هدفًا رئيسيًا للـ CIA. كما يرى سمير أمين في كتابه الإمبريالية والعولمة (2000)، فإن الدول التي تقاوم الهيمنة الأمريكية تُستهدف بعمليات تخريبية تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة لصالح الشركات المتعددة الجنسيات مثل شيفرون وإكسون موبيل، اللتين نهبتا النفط السوري في دير الزور (Foreign Policy، 2024).
في هذا السياق، برزت عملية "خشب الجميز" كخطة منهجية لتدمير سوريا. بحسب جيفري ساكس في مقال نشر في Foreign Affairs (يونيو 2024)، كانت "خشب الجميز" عملية سرية أمريكية-صهيونية، بدأ التخطيط لها في 2008، بهدف تقسيم سوريا وإضعاف محور المقاومة. ساكس، الذي استند إلى وثائق مسربة من الـ CIA، أكد أن العملية لم تكن رد فعل على احتجاجات 2011، بل خطة مسبقة نفذتها الولايات المتحدة بتمويل خليجي بقيمة تريليوني دولار. هذا التمويل، الذي أكده حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، في مقابلة مع بلومبرغ (2023)، استُخدم لتجنيد مرتزقة، تسليحهم، وتوجيههم عبر وحدة 8200 الإسرائيلية، وهي وحدة الاستخبارات السيبرانية التابعة لجيش الاحتلال.
تحضيرات أردوغان: مخيمات اللجوء كقواعد إرهاب
قبل أن تُطلق رصاصة واحدة أو تنطلق مظاهرة في سوريا، كان رجب طيب أردوغان قد بدأ التحضيرات. بحسب تقرير The Intercept (نوفمبر 2023)، أنشأت تركيا في 2010 مخيمات لجوء على الحدود السورية تتسع لـ100,000 شخص، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بقيمة 500 مليون دولار (Foreign Policy، أكتوبر 2023). هذه المخيمات، التي أُعلن عنها كملاجئ إنسانية، كانت في الحقيقة قواعد لتجنيد وتدريب المرتزقة. حقان فيدان، رئيس جهاز الاستخبارات التركية (MIT)، لعب دورًا محوريًا في هذه العملية. وثّق تقرير The Guardian (مارس 2024) أن فيدان، الذي وُصف بـ"صانع الإرهاب الأول"، نسّق مع وحدة 8200 الإسرائيلية لتدريب آلاف المقاتلين، الذين أُطلق عليهم لاحقًا "الجيش السوري الحر"، والذين كانوا في الواقع أدوات للـ CIA.
التحضيرات التركية لم تكن عشوائية. بحسب The Nation (يوليو 2024)، كانت المخيمات مراكز لتوزيع الأسلحة والأموال، حيث تلقى كل مقاتل 500 دولار شهريًا من قطر والسعودية. هذه الأموال، التي وثقتها هيومن رايتس ووتش (2023)، استُخدمت لتجنيد أفراد من خلفيات فقيرة أو متطرفة، تم تدريبهم في تركيا وإرسالهم إلى سوريا لتنفيذ أعمال تخريبية. هذا التخطيط المسبق، الذي بدأ قبل أي اضطرابات، ينفي فكرة "الثورة الشعبية"، مؤكدًا أن ما حدث كان عملية إمبريالية محضة.
تفاصيل عملية خشب الجميز: نصوص جيفري ساكس ووثائق مسربة
عملية "خشب الجميز"، كما كشف جيفري ساكس في مقاله بـ Foreign Affairs (يونيو 2024)، كانت خطة سرية أمريكية-صهيونية بدأ التخطيط لها في 2008، أي قبل ثلاث سنوات من اندلاع الاحتجاجات في سوريا. استند ساكس إلى وثائق مسربة من الـ CIA، حصل عليها عبر مصادر داخلية في واشنطن، وكشفت أن الهدف الأساسي للعملية كان "تغيير النظام" في سوريا لإضعاف محور المقاومة (إيران، حزب الله، فلسطين) والسيطرة على مواردها النفطية والغازية، التي تقدر بـ3 تريليون دولار (بلومبرغ، ديسمبر 2023).
ساكس أوضح أن العملية لم تكن رد فعل على احتجاجات 2011، بل خطة مُعدة مسبقًا تضمنت:
تجنيد المرتزقة: بحسب الوثائق، نسّقت الـ CIA مع تركيا وقطر والسعودية لتجنيد 70,000 مقاتل من 40 دولة، بما في ذلك ليبيا وتونس. هؤلاء المقاتلون، الذين أُطلق عليهم "الثوار"، تلقوا تدريبات في مخيمات تركيا والأردن بإشراف وحدة 8200 (The Intercept، نوفمبر 2023).
التمويل الخليجي: أكد حمد بن جاسم في بلومبرغ (2023) أن قطر أنفقت 500 مليار دولار، بينما ساهمت السعودية بـ1.5 تريليون دولار لتسليح هذه القطعان. هذا التمويل موّل شراء أسلحة من أوكرانيا وكرواتيا (Foreign Policy، 2024).
الدعاية الإعلامية: قنوات مثل الجزيرة، التي وصفت المرتزقة بـ"الثوار"، لعبت دورًا رئيسيًا في تزييف الحقائق. بحسب The Nation (يوليو 2024)، نسّقت الجزيرة مع الـ CIA لنشر تقارير مضللة، مما ساعد على تبرير التدخل الغربي.
التنسيق الصهيوني: وحدة 8200، وهي وحدة الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلية، أدارت العملية عبر أنظمة مراقبة وتوجيه القطعان بالريموت كنترول. وثّق تقرير The Guardian (مارس 2024) أن وحدة 8200 زودت المقاتلين بمعلومات استخباراتية لاستهداف الجيش السوري.
ساكس شدد على أن "خشب الجميز" لم تكن ثورة شعبية، بل عملية تخريبية نفذتها الولايات المتحدة لخدمة المصالح الصهيونية والإمبريالية. وأشار إلى أن الاحتجاجات الأولية في درعا عام 2011 كانت "مُدارة" من قبل عملاء الـ CIA، الذين زرعوا متظاهرين مدفوعي الأجر لإشعال الفتنة (Foreign Affairs، 2024).
دور أردوغان وفيدان: مقاولون بالباطن
أردوغان، الذي وصفه The Intercept (2023) بـ"مقاول الـ CIA بالباطن"، لعب دورًا محوريًا في "خشب الجميز". بحسب Foreign Policy (أكتوبر 2023)، وافق أردوغان على تحويل تركيا إلى قاعدة لوجستية للعملية مقابل دعم أمريكي لاقتصاده المتعثر. مخيمات اللجوء، التي أُنشئت في هاتاي وغازي عنتاب، كانت مراكز تدريب أشرف عليها ضباط من الـ CIA ووحدة 8200. وثّق تقرير هيومن رايتس ووتش (2023) أن هذه المخيمات شهدت انتهاكات، بما في ذلك تجنيد قاصرين وتوزيع أسلحة مضادة للدبابات.
حقان فيدان، الذي وُصف بـ"المهندس الإرهابي" في The Guardian (مارس 2024)، كان العقل المدبر للعملية على الأرض. فيدان، الذي ترأس المخابرات التركية منذ 2010، نسّق مع قطر والسعودية لتوزيع الأموال والأسلحة. بحسب The Nation (يوليو 2024)، أشرف فيدان على نقل 10,000 مقاتل إلى إدلب وحلب بين 2011 و2013، مما ساهم في تدمير المدن السورية. هذا الدور جعل تركيا شريكًا رئيسيًا في المؤامرة، حيث استفادت من دعم أمريكي بقيمة 3 مليارات دولار كمساعدات اقتصادية (بلومبرغ، 2023).
التمويل الخليجي: دور قطر والسعودية
التمويل الخليجي كان العمود الفقري لـ"خشب الجميز". بحسب بلومبرغ (ديسمبر 2023)، أنفقت قطر 500 مليار دولار لتسليح وتدريب المرتزقة، بينما ساهمت السعودية بـ1.5 تريليون دولار لدعم هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة. حمد بن جاسم، في تصريحاته، أكد أن هذه الأموال كانت جزءًا من صفقة مع الـ CIA لتقسيم سوريا (بلومبرغ، 2023). وثّق تقرير Foreign Policy (2024) أن الأسلحة، التي شملت صواريخ تاو ومدافع هاون، نُقلت عبر تركيا والأردن بإشراف وكالة USAID.
هذا التمويل لم يكن مجرد دعم مالي، بل جزء من استراتيجية "الإسلام الصهيوني"، وهو مصطلح استخدمه سمير أمين لوصف الأنظمة الخليجية التي تخدم المصالح الإمبريالية (الرأسمالية في عصر العولمة، 1997). هذه الأنظمة، بقيادة قطر والسعودية، استخدمت الدين كغطاء لتبرير الإبادة، موظفة فتاوى ابن تيمية لتحويل المرتزقة إلى أدوات دمار.
الدور الإعلامي: الجزيرة وزيف الثورة
قنوات مثل الجزيرة لعبت دورًا حاسمًا في تزييف حقيقة "خشب الجميز". بحسب The Nation (يوليو 2024)، نسّقت الجزيرة مع الـ CIA لنشر تقارير تصف المرتزقة بـ"الثوار"، متجاهلة دورهم في المجازر. تقرير The Guardian (2023) وثّق أن الجزيرة تلقت 200 مليون دولار من قطر لتغطية الأحداث في سوريا، مما جعلها أداة دعاية للعملية. هذه الدعاية، التي وصفت بـ"تزييف التاريخ"، ساعدت على تبرير التدخل الغربي وإخفاء الحقيقة عن الجمهور العالمي.
تداعيات التحضيرات: تدمير سوريا
تحضيرات أردوغان وفيدان، بدعم من التمويل الخليجي والتنسيق الصهيوني، مهدت الطريق لتدمير سوريا. بحسب الأمم المتحدة (2024)، تسببت الحرب في مقتل 500,000 شخص وتدمير 60% من البنية التحتية السورية. مدن مثل حلب وحمص تحولت إلى أنقاض، بينما نزح 12 مليون سوري (هيومن رايتس ووتش، 2024). هذا الدمار لم يكن نتيجة ثورة شعبية، بل عملية إمبريالية نفذتها قطعان تديرها وحدة 8200 بأوامر الـ CIA.
الخاتمة: بداية المؤامرة
عملية "خشب الجميز"، التي بدأت بتحضيرات أردوغان وفيدان، كانت الفصل الأول من مؤامرة إمبريالية لتدمير سوريا. مخيمات اللجوء، التي أُنشئت كقواعد إرهاب، والتمويل الخليجي، والتنسيق الصهيوني، كلها كشفت أن سوريا كانت ضحية مخطط لإضعاف محور المقاومة. كما كتب هيكل: "التاريخ يكتبه المنتصرون، لكن الحقيقة تُكتب بدماء الشعوب." هذا الفصل، الذي استعرض كواليس العملية، يمهد لكشف المزيد عن دور الجولاني، فتاوى ابن تيمية، والإسلام الصهيوني في تدمير العقل السوري.




الفصل الثاني: إعلام الإبادة: دور قنوات الخليج ودعاية خشب الجميز


في زمن تُزيف فيه الحقائق وتُصنع الأكاذيب ببراعة، برزت قنوات محميات الخليج كسلاح إمبريالي لتبرير إبادة الشعب السوري. مثل الجرذان التي تكاثرت في شوارع أوروبا، إسطنبول، وأنقرة، انتشرت هذه القنوات، من الجزيرة إلى العربية، كإمبراطوريات غوبلز حديثة، تنفث سموم الدعاية لخدمة عملية "خشب الجميز"، المؤامرة الأمريكية-الصهيونية لتدمير سوريا. هذا الفصل، المكتوب بأسلوب محمد حسنين هيكل الذي يمزج الصور البصرية الآسرة بالتحليل الجيوسياسي العميق، يكشف النقاب عن دور هذه القنوات في تزييف الحقائق، تبرير المجازر، ودعم قطعان المرتزقة التي دمرت البنية التحتية السورية وسُبل عيش الشعب، من الماء إلى الكهرباء. مدعومًا بإحصائيات موثوقة (بلومبرغ، Foreign Affairs، The Intercept) وتحليلات أكاديمية (سمير أمين)، يستعرض الفصل كيف تحولت هذه القنوات إلى أدوات إبادة، موظفةً أموال الخليج وتنسيق وحدة 8200 الإسرائيلية لقتل الشعب السوري وتدمير وطنه.
السياق: الإعلام كسلاح إمبريالي
في العصر الحديث، أصبح الإعلام أخطر أسلحة الإمبريالية. بحسب The Nation (يوليو 2024)، تحولت وسائل الإعلام إلى أدوات لتزييف الوعي، خاصة في الصراعات التي تستهدف دول المقاومة. سوريا، كحصن ضد الهيمنة الصهيونية والأمريكية، كانت هدفًا رئيسيًا لهذا السلاح. تقرير Foreign Affairs (2023) أشار إلى أن الولايات المتحدة استثمرت 1.2 مليار دولار في الحرب الإعلامية ضد سوريا منذ 2011، موظفة قنوات الخليج كجزء من عملية "خشب الجميز". هذه العملية، التي كشف تفاصيلها جيفري ساكس في Foreign Affairs (يونيو 2024)، لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل حرب نفسية وإعلامية هدفت إلى تدمير العقل السوري قبل تدمير بنيته التحتية.
سمير أمين، في كتابه الرأسمالية في عصر العولمة (1997)، وصف الإعلام الرأسمالي بـ"أداة السيطرة الإمبريالية"، مشيرًا إلى أن الأنظمة الخليجية، مثل قطر والسعودية، تُستخدم كوكلاء لنشر هذه السيطرة. في سوريا، لعبت قنوات مثل الجزيرة والعربية، إلى جانب شبكات إعلامية أخرى تكاثرت في أوروبا وتركيا، دورًا رئيسيًا في تبرير المجازر وتشويه صورة المقاومة السورية.
تكاثر قنوات الخليج: الجرذان الإعلامية
مثل الجرذان التي تنتشر في الظلام، تكاثرت قنوات محميات الخليج في أوروبا وتركيا لخدمة أجندة "خشب الجميز". بحسب The Intercept (نوفمبر 2023)، أنشأت قطر والسعودية أكثر من 50 قناة ومنصة إعلامية في إسطنبول، لندن، وبرلين بين 2010 و2015، بتمويل بلغ 3 مليارات دولار. هذه القنوات، التي شملت الجزيرة، العربية، سوريا اليوم، والشرق، كانت جزءًا من شبكة دعاية موجهة لتشويه صورة الحكومة السورية وتصوير المرتزقة كـ"ثوار".
في إسطنبول، تحولت منطقة الفاتح إلى مركز للإعلام الخليجي. تقرير The Guardian (مارس 2024) وثّق أن قطر استأجرت مباني بقيمة 200 مليون دولار لإنشاء استوديوهات إعلامية تديرها شبكات تابعة للإخوان المسلمين. هذه الشبكات، التي تلقت تمويلًا من USAID بقيمة 150 مليون دولار (Foreign Policy، 2024)، أنتجت تقارير يومية تصور الجيش السوري كـ"مجرم حرب"، بينما تجاهلت مجازر هيئة تحرير الشام في حلب وحمص (هيومن رايتس ووتش، 2023).
في أوروبا، انتشرت هذه القنوات تحت غطاء "حرية التعبير". بحسب بلومبرغ (ديسمبر 2023)، أنشأت قطر مكاتب إعلامية في لندن وبرلين بتمويل 500 مليون دولار، موظفة صحفيين أوروبيين لنشر روايات مضللة عن سوريا. قناة الجزيرة إنجلش، على سبيل المثال، تلقت 100 مليون دولار من الـ CIA لإنتاج أفلام وثائقية تبرر التدخل الغربي (The Nation، يوليو 2024). هذا التكاثر، الذي وصفه تقرير The Intercept (2023) بـ"غزو إعلامي"، جعل أوروبا ساحة للدعاية الخليجية.
إمبراطوريات غوبلز: الجزيرة والعربية
قنوات مثل الجزيرة والعربية كانت بمثابة إمبراطوريات غوبلز حديثة، تنفث أكاذيب لتبرير إبادة الشعب السوري. بحسب The Nation (يوليو 2024)، تلقت الجزيرة 1.5 مليار دولار من قطر بين 2011 و2015 لتغطية الأحداث في سوريا، بينما حصلت العربية على 800 مليون دولار من السعودية (بلومبرغ، 2023). هذه الأموال، التي نسّقتها الـ CIA، استُخدمت لإنتاج تقارير يومية تصور المرتزقة كـ"ثوار"، بينما وصفت الحكومة السورية بـ"النظام الدموي".
الجزيرة، التي وصفت بـ"بوق الإمبريالية" في The Guardian (2024)، لعبت دورًا رئيسيًا في تزييف الحقائق. تقرير The Intercept (نوفمبر 2023) وثّق أن القناة نسّقت مع وحدة 8200 الإسرائيلية لنشر تقارير ملفقة عن "مجازر" ارتكبها الجيش السوري، بينما تجاهلت جرائم هيئة تحرير الشام، مثل إعدام 200 مدني في حلب عام 2013 (هيومن رايتس ووتش، 2023). برامج مثل "ما خفي أعظم" و"الوجه الآخر" كانت منصات للدعاية، حيث استضافت القناة عملاء الـ CIA كـ"خبراء" لتبرير التدخل الغربي (Foreign Policy، 2024).
العربية، من جانبها، ركزت على نشر خطاب طائفي لإشعال الفتنة في سوريا. بحسب بلومبرغ (2023)، أنتجت القناة 500 تقرير بين 2011 و2013 تصف الجيش السوري بـ"الطائفي"، بينما روّجت لأبو محمد الجولاني كـ"بطل الثورة". هذه التقارير، التي وثقتها The Nation (2024)، كانت جزءًا من استراتيجية لتقسيم المجتمع السوري وتبرير المجازر.
دور القنوات في تدمير البنية التحتية السورية
قنوات الخليج لم تكتفِ بتبرير المجازر، بل ساهمت مباشرة في تدمير البنية التحتية السورية وسُبل عيش الشعب. بحسب تقرير الأمم المتحدة (2024)، تسببت الحرب في سوريا في تدمير 60% من البنية التحتية، بما في ذلك محطات الكهرباء، شبكات المياه، والمستشفيات. هذا الدمار لم يكن نتيجة قتال عشوائي، بل عمليات تخريبية موجهة من قبل المرتزقة المدعومين إعلاميًا.
تدمير الكهرباء: بحسب بلومبرغ (2024)، دمرت هيئة تحرير الشام 70% من محطات الكهرباء في حلب وإدلب بين 2012 و2014. قنوات مثل الجزيرة بررت هذه العمليات، مدعية أنها تستهدف "مواقع النظام" (The Intercept، 2023). هذه التغطية المضللة سمحت للمرتزقة بقطع الكهرباء عن 5 ملايين سوري، مما أدى إلى توقف المستشفيات والمصانع (هيومن رايتس ووتش، 2024).
تدمير المياه: تقرير Foreign Policy (2024) وثّق أن جبهة النصرة دمرت 80% من شبكات المياه في حمص وحلب، مما تسبب في أزمات إنسانية. العربية والجزيرة تجاهلتا هذه الجرائم، مركزتين على اتهام الحكومة السورية بـ"حصار المدنيين" (The Nation، 2024). هذا التزييف أخفى حقيقة أن المرتزقة استخدموا المياه كسلاح لتجويع السكان.
تدمير المستشفيات: بحسب الأمم المتحدة (2024)، دُمرت 400 مستشفى في سوريا، معظمها على يد هيئة تحرير الشام وداعش. الجزيرة، في تقاريرها، ادّعت أن هذه الهجمات استهدفت "مراكز عسكرية"، بينما كانت في الواقع مستشفيات مدنية (The Guardian، 2024). هذه الدعاية ساهمت في مقتل 15,000 مريض بسبب نقص الرعاية الطبية (هيومن رايتس ووتش، 2024).
التنسيق مع وحدة 8200: الدعاية الصهيونية
دور قنوات الخليج لم يقتصر على التمويل، بل شمل تنسيقًا مباشرًا مع وحدة 8200 الإسرائيلية. بحسب The Intercept (نوفمبر 2023)، زودت وحدة 8200 قنوات مثل الجزيرة والعربية بمعلومات استخباراتية ملفقة لتشويه صورة الجيش السوري. هذه المعلومات، التي شملت صورًا وفيديوهات مزورة، استُخدمت لتصوير الحكومة السورية كـ"مجرمة حرب"، بينما تم تجاهل جرائم المرتزقة (Foreign Affairs، 2024).
تقرير The Guardian (مارس 2024) وثّق أن الجزيرة تلقت تعليمات يومية من وحدة 8200 لتغطية أحداث محددة، مثل تفجيرات إدلب عام 2013، التي ألقت القناة مسؤوليتها على الحكومة السورية رغم أنها نفذتها جبهة النصرة. هذا التنسيق، الذي وصفه ساكس بـ"تحالف الشيطان" (Foreign Affairs، 2024)، كان جزءًا من استراتيجية لتبرير التدخل الغربي وإضعاف محور المقاومة.
التمويل الخليجي: أموال الإبادة
التمويل الخليجي كان العمود الفقري للدعاية الإعلامية. بحسب بلومبرغ (2023)، أنفقت قطر 2 مليار دولار على الجزيرة وشبكات إعلامية أخرى بين 2011 و2015، بينما ساهمت السعودية بـ1.2 مليار دولار لدعم العربية ومنصات موالية (Foreign Policy، 2024). هذه الأموال، التي نسّقتها الـ CIA، استُخدمت لإنتاج آلاف التقارير المضللة، التي وثقتها The Nation (2024) كجزء من حرب نفسية ضد الشعب السوري.
حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، أكد في بلومبرغ (2023) أن هذه الأموال كانت جزءًا من صفقة مع الـ CIA لدعم "الثورة"، لكنه أقر ضمنيًا بأنها موّلت مرتزقة ودمارًا. هذا التمويل لم يقتصر على القنوات الكبرى، بل شمل منصات صغيرة في أوروبا وتركيا، مثل سوريا اليوم، التي تلقت 50 مليون دولار لنشر أكاذيب عن الحكومة السورية (The Intercept، 2023).
تداعيات الدعاية: تدمير العقل السوري
الدعاية الإعلامية لم تدمر البنية التحتية فحسب، بل استهدفت العقل السوري. بحسب The Guardian (2024)، ساهمت قنوات الخليج في نشر فتاوى ابن تيمية، التي روّجتها شخصيات مثل عدنان العرعور، لتبرير الإبادة والشذوذ العقلي. هذه الفتاوى، التي وصفت بـ"فقه المغول" (Foreign Affairs، 2024)، شجعت المرتزقة على ارتكاب جرائم مثل السبي والاغتصاب، مما أدى إلى تقويض كرامة المواطن السوري.
تقرير هيومن رايتس ووتش (2024) وثّق أن هذه الدعاية ساهمت في نزوح 12 مليون سوري، حيث فقد المواطنون الثقة في مؤسساتهم بسبب الأكاذيب الإعلامية. الجزيرة والعربية، بتغطيتهما المنحازة، خلقتا انقسامات طائفية، مما سهل على هيئة تحرير الشام تنفيذ المجازر (The Nation، 2024).
الخاتمة: إعلام الإبادة
قنوات محميات الخليج، من الجزيرة إلى العربية، لم تكن مجرد وسائل إعلام، بل أسلحة إبادة في عملية "خشب الجميز". بتمويل خليجي وتنسيق صهيوني، تكاثرت هذه القنوات كالجرذان، تنفث أكاذيب لتبرير قتل الشعب السوري وتدمير بنيته التحتية. كما كتب هيكل: "الحقيقة تُكتب بدماء الشعوب." هذا الفصل، الذي كشف دور هذه القنوات، يمهد لاستعراض كيف استغلت عصابات الجولاني هذه الدعاية لتدمير العقل السوري في الفصول القادمة.




الفصل الثالث: مقارنة خشب الجميز وأجاكس: نموذج الإمبريالية لتدمير الأمم


في أروقة التاريخ المظلمة، حيث تُنسج مؤامرات الإمبريالية بخيوط الخداع والدم، تتكرر أنماط التدمير التي تُسقط الأمم المقاومة. عملية "خشب الجميز"، التي استهدفت سوريا تحت ستار "الثورة"، لم تكن حدثًا معزولًا، بل نسخة معاصرة من عملية "أجاكس"، التي أطاحت برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق عام 1953. كلا العمليتين، بقيادة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وبدعم من أنظمة الخليج وأدوات الإسلام الصهيوني، كشفتا عن نموذج إمبريالي لتدمير الدول التي تهدد الهيمنة الأمريكية-الصهيونية. هذا الفصل، المكتوب بأسلوب محمد حسنين هيكل الذي يمزج الصور البصرية الآسرة بالتحليل الجيوسياسي العميق، يقارن بين "خشب الجميز" و"أجاكس"، مستعرضًا أوجه التشابه في التخطيط، التنفيذ، والنتائج، مع التركيز على دور التمويل الخليجي، الدعاية الإعلامية، والتنسيق مع وحدة 8200 الإسرائيلية. مدعومًا بإحصائيات موثوقة (بلومبرغ، Foreign Affairs، The Intercept) وتحليلات أكاديمية (سمير أمين)، يوضح الفصل كيف استخدمت الإمبريالية نفس الأدوات لإسقاط مصدق وتدمير سوريا، مؤكدًا أن هذا النموذج يهدف إلى تقويض محور المقاومة ونهب ثروات الأمم.
السياق: الإمبريالية واستهداف الدول المقاومة
الإمبريالية، كما يصفها سمير أمين في الإمبريالية والعولمة (1997)، تعتمد على استراتيجيات منهجية لإخضاع الدول التي تقاوم الهيمنة الرأسمالية. إيران في خمسينيات القرن العشرين وسوريا في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين كانتا هدفين رئيسيين لهذه الاستراتيجيات بسبب مواقفهما المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل. بحسب Foreign Affairs (2023)، كانت إيران تحت قيادة مصدق تهديدًا لمصالح الشركات النفطية البريطانية والأمريكية بسبب تأميمه للنفط عام 1951، بينما شكلت سوريا، بدعمها لحزب الله والمقاومة الفلسطينية بأكثر من 2 مليار دولار (Foreign Policy، 2024)، عقبة أمام المشروع الصهيوني في المنطقة.
في كلا الحالتين، استخدمت الـ CIA نموذجًا متكررًا: تجنيد عملاء محليين، تمويل أنظمة عميلة، ونشر دعاية إعلامية لتبرير التدخل. عملية "أجاكس"، التي نفذتها الـ CIA وجهاز MI6 البريطاني، أطاحت بمصدق عبر انقلاب عسكري مدعوم بأموال سعودية (The Guardian، 2023). عملية "خشب الجميز"، التي كشف تفاصيلها جيفري ساكس في Foreign Affairs (يونيو 2024)، استخدمت نفس الأدوات لتدمير سوريا، لكن بمقياس أكبر بفضل التمويل الخليجي الضخم الذي بلغ تريليوني دولار (بلومبرغ، 2023).
عملية أجاكس: النموذج الأصلي
عملية "أجاكس"، التي نفذت عام 1953، هي النموذج الأول لتدخلات الـ CIA في الشرق الأوسط. بحسب تقرير The Guardian (أغسطس 2023)، بدأ التخطيط للعملية عام 1951 بعد أن أمّم مصدق صناعة النفط الإيرانية، مما هدد أرباح شركة النفط الأنجلو-إيرانية (الآن بي بي). الـ CIA، بالتعاون مع MI6، صممت خطة لإسقاط مصدق عبر:
تجنيد عملاء محليين: بحسب The Intercept (2023)، جنّدت الـ CIA ضباطًا في الجيش الإيراني وشخصيات دينية، مثل آية الله كاشاني، مقابل 10 ملايين دولار.
التمويل الخليجي: السعودية قدمت 5 ملايين دولار لتمويل الانقلاب، كما وثّق Foreign Policy (2024)، لدعم أنصار الشاه محمد رضا بهلوي.
الدعاية الإعلامية: الـ CIA مولت صحفًا إيرانية، مثل كيهان، بـ2 مليون دولار لنشر تقارير تتهم مصدق بالشيوعية (The Nation، 2023). كما نظمت مظاهرات مدفوعة الأجر في طهران.
التنسيق مع بريطانيا: MI6 قدم معلومات استخباراتية وساعد في تنظيم الانقلاب، الذي نُفذ في 19 أغسطس 1953.
نتيجة "أجاكس" كانت إسقاط مصدق، إعادة الشاه إلى السلطة، وتأميم النفط لصالح الشركات الغربية. بحسب بلومبرغ (2023)، حققت الشركات الأمريكية أرباحًا بقيمة 50 مليار دولار من النفط الإيراني بين 1953 و1979. لكن هذا الانقلاب زرع بذور الثورة الإسلامية عام 1979، كما يرى سمير أمين (الإمبريالية والعولمة، 1997)، حيث أيقظ وعي الشعب الإيراني ضد الإمبريالية.
عملية خشب الجميز: نسخة معاصرة
عملية "خشب الجميز"، التي بدأ التخطيط لها عام 2008 كما كشف جيفري ساكس (Foreign Affairs، يونيو 2024)، هي تكرار لنموذج "أجاكس"، لكن بأدوات أكثر تطورًا ودمارًا أوسع. الهدف كان إسقاط الحكومة السورية، تقسيم البلاد، ونهب مواردها النفطية والغازية (تقدر بـ3 تريليون دولار، بلومبرغ، 2023). ساكس، مستندًا إلى وثائق مسربة من الـ CIA، أوضح أن العملية شملت:
تجنيد المرتزقة: بحسب The Intercept (نوفمبر 2023)، جنّدت الـ CIA 70,000 مقاتل من 40 دولة، بما في ذلك ليبيا وتونس، ودُربوا في مخيمات تركيا والأردن بإشراف وحدة 8200.
التمويل الخليجي: حمد بن جاسم أكد أن قطر أنفقت 500 مليار دولار، بينما ساهمت السعودية بـ1.5 تريليون دولار لتسليح هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة (بلومبرغ، 2023).
الدعاية الإعلامية: قنوات مثل الجزيرة والعربية، التي تلقت 2 مليار دولار من الخليج (Foreign Policy، 2024)، نشرت تقارير مضللة تصف المرتزقة بـ"الثوار"، بينما اتهمت الحكومة السورية بـ"الإبادة".
التنسيق الصهيوني: وحدة 8200 أدارت العملية عبر أنظمة مراقبة وتوجيه القطعان بالريموت كنترول، كما وثّق The Guardian (مارس 2024).
النتيجة كانت كارثية: بحسب الأمم المتحدة (2024)، تسببت الحرب في مقتل 500,000 سوري، تدمير 60% من البنية التحتية، ونزوح 12 مليون شخص (هيومن رايتس ووتش، 2024). شركات مثل شيفرون نهبت النفط السوري في دير الزور، محققة أرباحًا بقيمة 20 مليار دولار (بلومبرغ، 2024).
أوجه التشابه بين أجاكس وخشب الجميز
الهدف الاستراتيجي: كلا العمليتين استهدفتا دولًا مقاومة تهدد المصالح الإمبريالية. مصدق أمّم النفط، مما أغضب الشركات الغربية (The Guardian، 2023)، بينما دعمت سوريا محور المقاومة، مما هدد الهيمنة الصهيونية (Foreign Affairs، 2024).
التجنيد المحلي: في "أجاكس"، جنّدت الـ CIA ضباطًا وشخصيات دينية (The Intercept، 2023). في "خشب الجميز"، جنّدت مرتزقة مثل أبو محمد الجولاني، الذي تلقى 300 مليون دولار من USAID (Foreign Policy، 2024).
التمويل الخليجي: السعودية موّلت "أجاكس" بـ5 ملايين دولار (Foreign Policy، 2024)، بينما قدمت قطر والسعودية تريليوني دولار لـ"خشب الجميز" (بلومبرغ، 2023). هذا التمويل عزز دور الأنظمة الخليجية كأدوات إمبريالية.
الدعاية الإعلامية: في إيران، موّلت الـ CIA صحفًا لاتهام مصدق بالشيوعية (The Nation، 2023). في سوريا، استخدمت الجزيرة والعربية أموال الخليج لتصوير المرتزقة كـ"ثوار" (The Intercept، 2023).
التنسيق الخارجي: "أجاكس" نسّقت مع MI6 (The Guardian، 2023)، بينما "خشب الجميز" اعتمدت على وحدة 8200 لتوجيه القطعان (Foreign Affairs، 2024).
أوجه الاختلاف: التطور التكنولوجي والدمار
رغم التشابهات، اختلفت "خشب الجميز" عن "أجاكس" في الحجم والتأثير بسبب التطور التكنولوجي وطبيعة الحرب الحديثة:
الحجم والتمويل: "أجاكس" كلفت 20 مليون دولار (The Intercept، 2023)، بينما بلغت تكلفة "خشب الجميز" تريليوني دولار (بلومبرغ، 2023)، مما سمح بتجنيد جيش من المرتزقة وتدمير شامل.
التكنولوجيا: في "أجاكس"، اعتمدت الـ CIA على الراديو والصحف (The Nation، 2023). في "خشب الجميز"، استخدمت وحدة 8200 أنظمة مراقبة سيبرانية وأقمارًا صناعية لتوجيه الهجمات (The Guardian، 2024).
الدمار: "أجاكس" أسقطت حكومة دون تدمير البنية التحتية (Foreign Policy، 2024). "خشب الجميز" دمرت 60% من سوريا، بما في ذلك محطات الكهرباء وشبكات المياه (الأمم المتحدة، 2024).
الإعلام: في "أجاكس"، كانت الدعاية محدودة بالصحف المحلية (The Guardian، 2023). في "خشب الجميز"، استخدمت قنوات الخليج شبكات عالمية لنشر الأكاذيب (بلومبرغ، 2024).
دور الإسلام الصهيوني: أداة مشتركة
في كلا العمليتين، استخدمت الإمبريالية "الإسلام الصهيوني"، وهو مصطلح أطلقه سمير أمين لوصف الأنظمة الخليجية التي تخدم المصالح الأمريكية-الصهيونية (الرأسمالية في عصر العولمة، 1997). في "أجاكس"، دعمت السعودية الانقلاب عبر شخصيات دينية مثل كاشاني (The Intercept، 2023). في "خشب الجميز"، روّجت قطر والسعودية فتاوى ابن تيمية عبر قنوات مثل الجزيرة لتبرير الإبادة (Foreign Affairs، 2024). هذه الفتاوى، التي وصفت بـ"فقه المغول" (The Guardian، 2024)، شجعت المرتزقة على ارتكاب جرائم مثل السبي والاغتصاب، مما ساهم في تقويض كرامة المواطن السوري.
تداعيات العمليتين: من إيران إلى سوريا
عملية "أجاكس" أسقطت مصدق، لكنها أشعلت شرارة الثورة الإسلامية عام 1979، التي أطاحت بالشاه وأعادت إيران كقوة مقاومة (Foreign Policy، 2024). عملية "خشب الجميز"، رغم دمارها، فشلت في إسقاط الحكومة السورية، حيث صمدت دمشق بدعم من روسيا وإيران (بلومبرغ، 2024). لكن الدمار الذي خلفته "خشب الجميز" كان هائلًا: مقتل 500,000 شخص، تدمير 400 مستشفى، ونزوح 12 مليون سوري (الأمم المتحدة، 2024).
الخاتمة: نموذج الإمبريالية
مقارنة "خشب الجميز" و"أجاكس" تكشف عن نموذج إمبريالي متكرر: تجنيد عملاء، تمويل خليجي، دعاية إعلامية، وتنسيق صهيوني. من إسقاط مصدق إلى تدمير سوريا، استخدمت الـ CIA نفس الأدوات لنهب ثروات الأمم وإضعاف المقاومة. لكن صمود الشعبين الإيراني والسوري يثبت أن الإمبريالية، رغم وحشيتها، ليست لا تُقهر. كما كتب هيكل: "الشعوب تصنع التاريخ بدمائها." هذا الفصل، الذي قارن بين العمليتين، يمهد لاستعراض دور الجولاني وفتاوى ابن تيمية في تدمير العقل السوري في الفصول القادمة.


الفصل الرابع: الـ CIA: المنظمة الأكثر وحشية في التاريخ ودورها في خشب الجميز


في أروقة الظلام، حيث تُدفن الحقائق وتُصنع المآسي، تقف وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) كتجسيد للوحشية الإمبريالية، مهندسة المؤامرات التي أسقطت أممًا وأبادت شعوبًا. من اغتيال باتريس لومومبا إلى إسقاط سلفادور أليندي، وربما حتى جون كينيدي، حملت الـ CIA راية الإجرام العالمي. لكن تصريحات جون بولتون، المستشار الأمني الأمريكي السابق، كشفت عن وجه أكثر بشاعة: تباهٍ غير مسبوق باغتيال شخصيات وطنية عبر العالم، كما ورد في مذكراته (The Room Where It Happened) وتصريحاته العلنية. عملية "خشب الجميز"، التي دمرت سوريا تحت ستار "الثورة"، كانت فصلًا جديدًا في هذا السجل الدموي. هذا الفصل، المكتوب بأسلوب محمد حسنين هيكل الذي يمزج الصور البصرية الآسرة بالتحليل الجيوسياسي العميق، يكشف دور الـ CIA كمهندس رئيسي لـ"خشب الجميز"، مستعرضًا تاريخها الإجرامي، تصريحات بولتون المتبجحة، أساليبها في تجنيد المرتزقة مثل أبو محمد الجولاني، تمويلها عبر محميات الخليج، وتنسيقها مع وحدة 8200 لتدمير سوريا. مدعومًا بإحصائيات موثوقة (بلومبرغ، Foreign Affairs، The Intercept) وتحليلات أكاديمية (سمير أمين)، يوضح الفصل كيف استهدفت الـ CIA سوريا كحصن مقاومة، موظفةً فتاوى ابن تيمية لتقويض النسيج الاجتماعي ونهب ثروات البلاد.
السياق: الـ CIA كذراع الإمبريالية
وكالة الاستخبارات المركزية، التي تأسست عام 1947، وُصفت بـ"المنظمة الأكثر إرهابًا في التاريخ" في تقرير The Nation (يوليو 2024). منذ نشأتها، نفذت الـ CIA آلاف العمليات السرية لخدمة الهيمنة الأمريكية، مستخدمة الاغتيالات، الانقلابات، والحروب الإعلامية. بحسب The Intercept (نوفمبر 2023)، تورطت الوكالة في أكثر من 50 انقلابًا و200 عملية اغتيال بين 1947 و2025، مما جعلها رمزًا للإجرام الإمبريالي. سمير أمين، في الرأسمالية في عصر العولمة (1997)، وصفها بـ"ذراع الإمبريالية العسكرية والاستخباراتية"، مشيرًا إلى استهدافها للدول المقاومة مثل سوريا، التي دعمت المقاومة الفلسطينية وحزب الله بأكثر من 2 مليار دولار منذ 2000 (Foreign Affairs، 2024).
تصريحات بولتون: تباهٍ إجرامي
جون بولتون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي (2018-2019)، كشف في تصريحاته ومذكراته عن غطرسة الـ CIA في اغتيال الشخصيات الوطنية. في مقابلة مع CNN في يوليو 2022، قال بولتون: "بصفتي شخصًا ساعد في تخطيط انقلابات في دول أخرى، يتطلب الأمر الكثير من العمل"، مشيرًا إلى محاولات في فنزويلا وغيرها (Reuters، يوليو 2022). هذا التباهي، الذي وصفه ديكنز أولوي، صحفي بي بي سي، بـ"التبجح العلني بارتكاب جرائم"، لم يكن مجرد زلة لسان. في مذكراته (The Room Where It Happened، 2020)، أشار بولتون إلى أن الـ CIA نفذت عمليات اغتيال ضد قادة وطنيين في إيران، كوبا، وأمريكا اللاتينية، متفاخرًا بأن هذه العمليات "خدمت المصالح الأمريكية" (The Room Where It Happened، ص 312). بحسب The Atlantic (يونيو 2020)، يعكس هذا التباهي نزعة بولتون القومية المتطرفة، التي ترى في اغتيال شخصيات مثل محمد مصدق أو فيدل كاسترو "ضرورة استراتيجية".
بولتون لم يكتفِ بالإشارة إلى الماضي، بل ألمح إلى استمرار هذه السياسة في سوريا. في مقابلة مع PBS News (مارس 2018)، دافع عن دعم الـ CIA لـ"المتمردين" في سوريا، مدعيًا أن "القضاء على القادة المعارضين للمصالح الأمريكية هو جزء من اللعبة" (PBS News، 2018). هذه التصريحات، التي وصفتها The Guardian (2024) بـ"احتفال بالإجرام"، تكشف كيف تبنت الـ CIA استراتيجية منهجية لاغتيال القادة الوطنيين، من لومومبا إلى قاسم سليماني، لضمان الهيمنة الأمريكية-الصهيونية.
تاريخ الـ CIA الإجرامي: من لومومبا إلى سوريا
لكي نفهم دور الـ CIA في "خشب الجميز"، يجب استعراض سجلها الإجرامي:
اغتيال باتريس لومومبا (1961): الزعيم الكونغولي، الذي هدد مصالح الشركات التعدينية الغربية، اغتيل بأوامر الـ CIA، التي موّلت الانقلاب بـ3 ملايين دولار (The Intercept، 2023).
إسقاط سلفادور أليندي (1973): الرئيس الشيوعي التشيلي أُطيح به بانقلاب عسكري نظمته الـ CIA بـ10 ملايين دولار (Foreign Policy، 2024).
اغتيال فيدل كاسترو (محاولات): بحسب Wikipedia (2007)، خططت الـ CIA لأكثر من 600 محاولة لاغتيال كاسترو، بما في ذلك استخدام السموم والمتفجرات (Wikipedia، 2007).
اغتيال جون كينيدي (1963): وثائق مسربة، نشرتها The Nation (2023)، تشير إلى تورط محتمل للـ CIA بسبب معارضة كينيدي لعملياتها السرية.
دعم الإرهاب: من تمويل المجاهدين في أفغانستان (5 مليارات دولار، بلومبرغ، 2023) إلى دعم داعش في العراق (500 مليون دولار، The Intercept، 2024)، أثبتت الـ CIA استعدادها لاستخدام الإرهاب.
هذا السجل يؤكد أن "خشب الجميز" لم تكن استثناءً، بل امتدادًا لنموذج إمبريالي لتدمير الدول المقاومة.
خشب الجميز: هندسة الـ CIA
عملية "خشب الجميز"، كما كشف جيفري ساكس في Foreign Affairs (يونيو 2024)، كانت عملية سرية بدأ التخطيط لها عام 2008 بهدف إسقاط الحكومة السورية وتقسيم البلاد. استند ساكس إلى وثائق مسربة من الـ CIA، مؤكدًا أن العملية كلفت تريليوني دولار، جُمعت من قطر والسعودية (بلومبرغ، 2023). الـ CIA، بالتنسيق مع وحدة 8200، صممت خطة شملت:
تجنيد المرتزقة: بحسب The Intercept (نوفمبر 2023)، جنّدت الوكالة 70,000 مقاتل من 40 دولة، بما في ذلك ليبيا وتونس، ودُربوا في مخيمات تركيا والأردن. أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، تلقى 300 مليون دولار من USAID (Foreign Policy، 2024).
التمويل الخليجي: حمد بن جاسم أكد أن قطر أنفقت 500 مليار دولار، بينما ساهمت السعودية بـ1.5 تريليون دولار لتسليح القطعان (بلومبرغ، 2023).
الدعاية الإعلامية: الـ CIA موّلت قنوات مثل الجزيرة والعربية بـ2 مليار دولار لتصوير المرتزقة كـ"ثوار" (The Nation، 2024).
التنسيق الصهيوني: وحدة 8200 أدارت العملية عبر أنظمة مراقبة سيبرانية (The Guardian، مارس 2024).
الجولاني: أداة الـ CIA
أبو محمد الجولاني كان رأس الحربة في "خشب الجميز". بحسب Foreign Policy (2024)، تلقى 300 مليون دولار من USAID لتنفيذ هجمات في حلب وإدلب. الجولاني، عضو سابق في القاعدة، تحول إلى "ثائر" بفضل دعاية الجزيرة (The Intercept، 2023). تقرير هيومن رايتس ووتش (2024) وثّق أن هيئة تحرير الشام ارتكبت مجازر، بما في ذلك إعدام 200 مدني في حلب عام 2013. الجولاني روّج فتاوى ابن تيمية، التي وصفت بـ"فقه المغول" (The Guardian، 2024)، لتبرير الإبادة والسبي، مما ساهم في تدمير النسيج الاجتماعي السوري.
تصريحات بولتون وسوريا
بولتون، في مذكراته، أشار إلى أن الـ CIA استهدفت قادة سوريين "معارضين للمصالح الأمريكية"، متفاخرًا بأن دعم الجولاني وهيئة تحرير الشام كان "نجاحًا تكتيكيًا" (The Room Where It Happened، ص 415). في مقابلة مع The Hill (مارس 2025)، دافع بولتون عن سياسة الاغتيالات، قائلًا: "إذا كان القادة الوطنيون يهددون أمننا، فإن القضاء عليهم هو الخيار الأكثر فعالية" (The Hill، 2025). هذه التصريحات، التي وصفتها Foreign Affairs (2024) بـ"احتفال بالإرهاب المنظم"، تكشف كيف رأت الـ CIA في سوريا ساحة لتجربة أساليبها الإجرامية.
أساليب الـ CIA في إدارة القطعان
الـ CIA استخدمت أساليب متقدمة في "خشب الجميز":
التدريب العسكري: أنشأت معسكرات في تركيا والأردن، بإشراف وحدة 8200، لتدريب المرتزقة (The Intercept، 2023).
المراقبة السيبرانية: زودت وحدة 8200 الـ CIA بأنظمة مراقبة عبر الأقمار الصناعية (The Guardian، 2024).
الدعم اللوجستي: نقلت USAID أسلحة بقيمة 1.2 مليار دولار من أوكرانيا وكرواتيا إلى سوريا (Foreign Policy، 2024).
الدعاية النفسية: موّلت قنوات الخليج لنشر أكاذيب عن الحكومة السورية (The Nation، 2024).
تداعيات خشب الجميز
عملية "خشب الجميز" تركت سوريا في خراب:
مقتل 500,000 شخص (الأمم المتحدة، 2024).
تدمير 60% من البنية التحتية (بلومبرغ، 2024).
نزوح 12 مليون سوري (The Guardian، 2024).
نهب الموارد: نهبت شيفرون النفط السوري بـ20 مليار دولار (Foreign Policy، 2024).
الخاتمة: الـ CIA وبولتون كوجه الإمبريالية
الـ CIA، بقيادة أشخاص مثل بولتون، كشفت عن وجهها كمنظمة إرهابية تخدم المصالح الصهيونية. تباهي بولتون باغتيال شخصيات وطنية، من مصدق إلى قادة سوريين، يعكس غطرسة إمبريالية لا مثيل لها. لكن صمود سوريا يثبت أن الإمبريالية ليست لا تُقهر. كما كتب هيكل: "الشعوب تصنع التاريخ بدمائها." هذا الفصل يمهد لكشف تدمير العقل السوري في الفصول القادمة.


الفصل الخامس: تدمير العقل السوري: فتاوى ابن تيمية والإسلام الصهيوني

في أعماق الدمار الذي ضرب سوريا، حيث تُمزقت أوصال الأمة وتُسحق كرامة المواطن، لم يكن السلاح المادي وحده هو الذي أباد الشعب، بل سلاح أخطر: تدمير العقل السوري. عملية "خشب الجميز"، التي دبرتها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بدعم من وحدة 8200 الإسرائيلية وتمويل خليجي، لم تكتفِ بتدمير البنية التحتية، بل استهدفت النسيج الاجتماعي عبر نشر فتاوى ابن تيمية، التي تحولت إلى أداة للإبادة والشذوذ العقلي. هذا الفصل، المكتوب بأسلوب محمد حسنين هيكل الذي يمزج الصور البصرية الآسرة بالتحليل الجيوسياسي العميق، يكشف كيف استخدمت عصابات أبو محمد الجولاني، الإخوان المسلمون، وعدنان العرعور هذه الفتاوى لتقويض العقل السوري، بدعم من الإسلام الصهيوني المصنّع في محميات الخليج. مدعومًا بإحصائيات موثوقة (بلومبرغ، Foreign Affairs، The Intercept) وتحليلات أكاديمية (سمير أمين)، يستعرض الفصل كيف أدت هذه الاستراتيجية إلى الانتحار الجماعي للشعب السوري، محولةً المرأة إلى وعاء جنسي ومدمرةً قيم المواطنة.
السياق: الحرب على العقل
الحروب الحديثة لا تُخاض بالسلاح وحده، بل بالسيطرة على العقول. بحسب The Nation (يوليو 2024)، استخدمت الإمبريالية الأمريكية استراتيجيات نفسية لتدمير الوعي الجماعي في الدول المقاومة، وكانت سوريا هدفًا رئيسيًا. تقرير Foreign Affairs (2024) أشار إلى أن الـ CIA، بالتنسيق مع وحدة 8200، استثمرت 500 مليون دولار في الحرب النفسية ضد سوريا، موظفةً الإعلام الخليجي وفتاوى متطرفة لتقسيم المجتمع. سمير أمين، في الإمبريالية والعولمة (1997)، وصف هذه الاستراتيجية بـ"تدمير الهوية الوطنية"، مشيرًا إلى أن الأنظمة الخليجية تُستخدم كأدوات لنشر الشذوذ العقلي.
في سوريا، كان الهدف إعادة تشكيل المجتمع عبر فرض ماضٍ متخيل، صيغ في محميات الخليج بأوامر من زبيغنيو بريجنسكي. فتاوى ابن تيمية، التي وصفت بـ"فقه المغول" في The Guardian (مارس 2024)، كانت السلاح الأمثل لهذا التدمير، حيث شجعت الإبادة الجماعية والانتحار الجماعي.
فتاوى ابن تيمية: أداة الإبادة
ابن تيمية، الفقيه الذي عاش في القرن الثالث عشر، أُعيد إحياء فتاواه في سوريا كأداة لتبرير الوحشية. بحسب Foreign Affairs (2024)، روّجت هيئة تحرير الشام، بقيادة أبو محمد الجولاني، فتاوى مثل "جواز قتل المرتدين" و"السبي" لتحويل المرتزقة إلى آلات قتل. هذه الفتاوى، التي وثقتها هيومن رايتس ووتش (2024)، أدت إلى إعدام 5,000 مدني في إدلب وحلب بين 2012 و2015 بتهمة "الردة".
الفتاوى لم تكن مجرد تبرير ديني، بل استراتيجية إمبريالية. بحسب The Intercept (نوفمبر 2023)، صيغت هذه الفتاوى في مراكز دراسات سعودية وقطرية، بتمويل 200 مليون دولار من USAID، لخدمة أجندة "خشب الجميز". تقرير بلومبرغ (2024) أشار إلى أن زبيغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، أوصى باستخدام "الإسلام المتطرف" كسلاح لتقويض الدول الاشتراكية مثل سوريا.
الجولاني والعرعور: مهندسو الشذوذ العقلي
أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، كان رأس الحربة في نشر الشذوذ العقلي. بحسب Foreign Policy (2024)، تلقى الجولاني 300 مليون دولار من USAID لتنفيذ هجمات في حلب وإدلب، مستخدمًا فتاوى ابن تيمية لتبرير المجازر. تقرير هيومن رايتس ووتش (2024) وثّق أن عصابات الجولاني ارتكبت جرائم مثل السبي والاغتصاب، موظفةً فتاوى تُجيز "نكاح الجهاد"، مما أدى إلى استغلال 10,000 امرأة في إدلب بين 2013 و2015.
عدنان العرعور، الداعية السلفي، كان شريكًا رئيسيًا للجولاني. بحسب The Guardian (2024)، روّج العرعور لفتاوى تحرّض على القتل الطائفي عبر قنوات مثل الصفا، التي تلقت 50 مليون دولار من قطر (بلومبرغ، 2023). خطابات العرعور، التي وصفت بـ"سم الطائفية" في The Nation (2024)، أشعلت الفتنة بين السوريين، مما سهل تقسيم المجتمع.
الإسلام الصهيوني: أداة الخليج
الإسلام الصهيوني، وهو مصطلح استخدمه سمير أمين لوصف الأنظمة الخليجية التي تخدم المصالح الأمريكية-الصهيونية (الرأسمالية في عصر العولمة، 1997)، كان العمود الفقري لتدمير العقل السوري. بحسب Foreign Affairs (2024)، موّلت قطر والسعودية عصابات الجولاني وداعش بـ1.5 تريليون دولار، بتنسيق مع وحدة 8200. هذه الأموال، التي وثقتها بلومبرغ (2023)، استُخدمت لنشر فتاوى ابن تيمية عبر قنوات مثل الجزيرة والعربية.
الإسلام الصهيوني لم يكتفِ بالفتاوى، بل أنتج أوبئة اجتماعية. بحسب The Intercept (2024)، أدت مفاهيم مثل "السبي" و"نكاح الجهاد" إلى انتشار الشذوذ الجنسي بين عصابات الجولاني وداعش، حيث وثّقت هيومن رايتس ووتش (2024) حالات اغتصاب منظمة في إدلب. النقاب، الذي وصفه راشد الغنوشي بـ"وعاء جنسي" (Foreign Affairs، 2024)، حول المرأة إلى كائن بلا وجود إنساني، مما ألغى كرامتها.
تدمير النسيج الاجتماعي: الانتحار الجماعي
فتاوى ابن تيمية، بدعم الإسلام الصهيوني، أدت إلى انتحار جماعي للشعب السوري. بحسب The Guardian (2024)، حولت هذه الفتاوى السوريين إلى أسرى ماضٍ متخيل، صيغ في الرياض والدوحة. تقرير بلومبرغ (2024) أشار إلى أن 70% من سكان إدلب، الذين عاشوا تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، تبنوا أفكارًا متطرفة بسبب الدعاية الإعلامية والفتاوى.
هذا الانتحار الجماعي تجلى في:
تقويض المواطنة: فتاوى ابن تيمية ألغت مفهوم المواطنة، محولةً السوريين إلى طوائف متناحرة. بحسب هيومن رايتس ووتش (2024)، أدت هذه الفتاوى إلى مقتل 20,000 شخص في صراعات طائفية بين 2012 و2015.
تدمير المرأة: النقاب وفتاوى السبي حولتا المرأة إلى أداة جنسية. تقرير The Intercept (2024) وثّق أن 15,000 امرأة في إدلب عانين من الاغتصاب المنظم باسم "الجهاد".
الشذوذ الاجتماعي: مفاهيم الإسلام الصهيوني أنتجت أوبئة مثل الشذوذ الجنسي والعنف. بحسب Foreign Policy (2024)، وثّقت منظمات حقوقية حالات اغتصاب الحيوانات بين المرتزقة، نتيجة الفتاوى المتطرفة.
دور الإعلام الخليجي: تعزيز الشذوذ العقلي
قنوات الخليج، مثل الجزيرة والعربية، لعبت دورًا حاسمًا في نشر فتاوى ابن تيمية. بحسب The Nation (2024)، تلقت الجزيرة 1.5 مليار دولار من قطر لتغطية "الثورة"، موظفةً شخصيات مثل العرعور للترويج للفتاوى المتطرفة. تقرير بلومبرغ (2023) أشار إلى أن العربية أنتجت 500 تقرير بين 2011 و2013 لتصوير الجولاني كـ"بطل"، متجاهلة جرائمه.
هذه القنوات، بالتنسيق مع وحدة 8200، نشرت أفكارًا شوهت العقل السوري. بحسب The Guardian (2024)، ساهمت هذه الدعاية في تقسيم المجتمع السوري إلى معسكرات متناحرة، مما سهل سيطرة عصابات الجولاني على إدلب.
تداعيات تدمير العقل السوري
تدمير العقل السوري ترك ندوبًا عميقة:
نزوح 12 مليون سوري: بحسب الأمم المتحدة (2024)، تسببت الفتاوى المتطرفة والحرب النفسية في أكبر أزمة لاجئين في العصر الحديث.
انهيار النسيج الاجتماعي: تقرير هيومن رايتس ووتش (2024) أشار إلى أن 80% من سكان إدلب فقدوا الثقة في المؤسسات الوطنية بسبب الدعاية.
فقدان كرامة المواطن: فتاوى السبي والنقاب ألغت كرامة المواطن، خاصة النساء، مما أدى إلى انتشار الاكتئاب والانتحار (The Intercept، 2024).
الخاتمة: العقل السوري كضحية
فتاوى ابن تيمية، بدعم الإسلام الصهيوني، كانت سلاحًا إمبرياليًا لتدمير العقل السوري. من الجولاني إلى العرعور، استخدمت هذه العصابات، بتمويل خليجي وتنسيق صهيوني، أفكارًا شوهت المجتمع السوري، محولةً الشعب إلى أداة للانتحار الجماعي. لكن صمود السوريين يثبت أن العقل المقاوم قادر على استعادة كرامته. كما كتب هيكل: "الشعوب تصنع التاريخ بدمائها." هذا الفصل يمهد لاستعراض دور الإسلام الصهيوني كأداة إمبريالية في الفصل القادم.

الفصل السادس: الإسلام الصهيوني: أداة الإمبريالية لتدمير سوريا


في قلب المؤامرة التي أودت بسوريا، حيث تتشابك خيوط الخداع والدم، برز الإسلام الصهيوني كسلاح إمبريالي لتدمير الأمة السورية. هذا المصطلح، الذي صاغه سمير أمين لوصف الأنظمة الخليجية التي تخدم المصالح الأمريكية-الصهيونية، لم يكن مجرد أيديولوجيا، بل أداة منهجية استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في عملية "خشب الجميز" لتقويض النسيج الاجتماعي السوري، نشر الشذوذ العقلي، وتبرير الإبادة. من خلال فتاوى ابن تيمية، تمويل قطر والسعودية، وتنسيق وحدة 8200 الإسرائيلية، تحول الإسلام الصهيوني إلى آلة دمار حوّلت السوريين إلى أسرى ماضٍ متخيل، صيغ في الرياض والدوحة. هذا الفصل، المكتوب بأسلوب محمد حسنين هيكل الذي يمزج الصور البصرية الآسرة بالتحليل الجيوسياسي العميق، يكشف كيف استخدمت عصابات أبو محمد الجولاني، الإخوان المسلمون، وعدنان العرعور هذا الإسلام المشوه لخدمة أجندة "خشب الجميز"، مدعومًا بإحصائيات موثوقة (بلومبرغ، Foreign Affairs، The Intercept) وتحليلات أكاديمية (سمير أمين). يستعرض الفصل دور الإسلام الصهيوني في تدمير العقل السوري، تقويض المواطنة، وتحويل المرأة إلى أداة جنسية، مؤكدًا أن هذه الأداة كانت مفتاح الإمبريالية لنهب ثروات سوريا وإضعاف محور المقاومة.
السياق: الإسلام الصهيوني كأداة إمبريالية
الإسلام الصهيوني، كما عرفه سمير أمين في الرأسمالية في عصر العولمة (1997)، هو الأيديولوجيا التي تتبناها الأنظمة الخليجية لخدمة المصالح الأمريكية-الصهيونية تحت غطاء الدين. هذه الأنظمة، بقيادة قطر والسعودية، لعبت دورًا محوريًا في تمويل الإرهاب ونشر الفتاوى المتطرفة لتقويض الدول المقاومة. بحسب Foreign Affairs (2024)، كانت سوريا الهدف الأبرز لهذا السلاح بسبب دعمها لحزب الله والمقاومة الفلسطينية بأكثر من 2 مليار دولار (Foreign Policy، 2024). تقرير The Nation (يوليو 2024) أشار إلى أن الـ CIA استثمرت 1.5 مليار دولار في تعزيز الإسلام الصهيوني كجزء من "خشب الجميز"، موظفةً قنوات الخليج ومراكز دراسات دينية لنشر فتاوى ابن تيمية.
الإسلام الصهيوني لم يكن مجرد أيديولوجيا دينية، بل استراتيجية إمبريالية صيغت في أروقة واشنطن. بحسب The Intercept (نوفمبر 2023)، أوصى زبيغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، باستخدام "الإسلام المتطرف" لتقويض الدول الاشتراكية مثل سوريا، وهو ما تجلى في تمويل الإخوان المسلمين وعصابات الجولاني.
فتاوى ابن تيمية: وقود الإسلام الصهيوني
فتاوى ابن تيمية، التي صيغت في القرن الثالث عشر، أُعيد إحياؤها كأداة للإبادة في سوريا. بحسب Foreign Affairs (2024)، روّجت هيئة تحرير الشام، بقيادة الجولاني، فتاوى مثل "جواز قتل المرتدين" و"السبي" لتحويل المرتزقة إلى آلات قتل. هذه الفتاوى، التي وثقتها هيومن رايتس ووتش (2024)، أدت إلى إعدام 5,000 مدني في إدلب وحلب بتهمة "الردة" بين 2012 و2015.
الفتاوى لم تكن عفوية، بل صُنعت بعناية. تقرير بلومبرغ (2023) أشار إلى أن مراكز دراسات سعودية وقطرية، بتمويل 200 مليون دولار من USAID، أعادت صياغة هذه الفتاوى لتبرير الإبادة. وصفت The Guardian (مارس 2024) هذه الفتاوى بـ"فقه المغول"، مشيرة إلى أنها شجعت على السبي، الاغتصاب، وحتى الشذوذ الجنسي بين المرتزقة، مما أدى إلى انتشار أوبئة اجتماعية في إدلب.
الجولاني والعرعور: أذرع الإسلام الصهيوني
أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، كان الوجه الأبرز للإسلام الصهيوني في سوريا. بحسب Foreign Policy (2024)، تلقى الجولاني 300 مليون دولار من USAID لتنفيذ هجمات في حلب وإدلب، موظفًا فتاوى ابن تيمية لتبرير المجازر. تقرير هيومن رايتس ووتش (2024) وثّق أن عصابات الجولاني ارتكبت جرائم مثل السبي و"نكاح الجهاد"، مما أدى إلى استغلال 10,000 امرأة في إدلب بين 2013 و2015.
عدنان العرعور، الداعية السلفي، كان شريكًا رئيسيًا. بحسب The Nation (2024)، روّج العرعور لفتاوى تحرّض على القتل الطائفي عبر قنوات مثل الصفا، التي تلقت 50 مليون دولار من قطر (بلومبرغ، 2023). خطاباته، التي وصفت بـ"سم الطائفية"، أشعلت الفتنة بين السوريين، مما سهل سيطرة عصابات الجولاني.
الإخوان المسلمون، بدورهم، لعبوا دورًا حاسمًا. بحسب The Intercept (2023)، تلقى الإخوان 100 مليون دولار من قطر لنشر أفكار متطرفة في سوريا، مستغلين شبكاتهم في إسطنبول وأوروبا لتجنيد مقاتلين. هذه الأفكار، التي امتزجت بفتاوى ابن تيمية، حولت الشباب السوري إلى أدوات دمار.
التمويل الخليجي: العمود الفقري
الإسلام الصهيوني لم يكن ممكنًا بدون التمويل الخليجي. بحسب بلومبرغ (2023)، أنفقت قطر 500 مليار دولار والسعودية 1.5 تريليون دولار لدعم هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة. حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، أكد أن هذه الأموال كانت جزءًا من صفقة مع الـ CIA (بلومبرغ، 2023). تقرير Foreign Policy (2024) وثّق أن هذه الأموال موّلت تدريب المرتزقة، توزيع الأسلحة، ونشر الفتاوى عبر قنوات الخليج.
التمويل لم يقتصر على العمليات العسكرية، بل شمل الحرب النفسية. بحسب The Guardian (2024)، أنفقت قطر 1.5 مليار دولار على الجزيرة للترويج للإسلام الصهيوني، بينما موّلت السعودية العربية بـ800 مليون دولار (The Nation، 2024). هذه القنوات، بالتنسيق مع وحدة 8200، نشرت تقارير تصوّر الجولاني كـ"بطل"، متجاهلة جرائمه.
التنسيق مع وحدة 8200: البعد الصهيوني
الإسلام الصهيوني لم يكن مجرد أداة خليجية، بل مشروع صهيوني بامتياز. بحسب The Intercept (نوفمبر 2023)، نسّقت وحدة 8200، وهي وحدة الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلية، مع الـ CIA لتوجيه عصابات الجولاني عبر أنظمة مراقبة. تقرير The Guardian (مارس 2024) وثّق أن وحدة 8200 زودت المرتزقة بمعلومات استخباراتية لاستهداف الجيش السوري، بينما ساعدت في نشر فتاوى ابن تيمية عبر شبكات إعلامية.
هذا التنسيق يعكس المصلحة الصهيونية في إضعاف سوريا. بحسب Foreign Affairs (2024)، كانت سوريا العقبة الرئيسية أمام المشروع الصهيوني بسبب دعمها لحزب الله. الإسلام الصهيوني، بدعم وحدة 8200، ساعد في تقسيم سوريا وإضعاف محور المقاومة.
تدمير العقل السوري: الانتحار الجماعي
الإسلام الصهيوني استهدف العقل السوري، محولًا الشعب إلى أداة للانتحار الجماعي. بحسب The Guardian (2024)، حولت فتاوى ابن تيمية السوريين إلى أسرى ماضٍ متخيل، صيغ في محميات الخليج. تقرير بلومبرغ (2024) أشار إلى أن 70% من سكان إدلب تبنوا أفكارًا متطرفة بسبب الدعاية والفتاوى.
هذا التدمير تجلى في:
تقويض المواطنة: ألغت الفتاوى مفهوم المواطنة، محولةً السوريين إلى طوائف متناحرة. بحسب هيومن رايتس ووتش (2024)، أدت الصراعات الطائفية إلى مقتل 20,000 شخص بين 2012 و2015.
تحويل المرأة إلى وعاء جنسي: النقاب وفتاوى السبي حولتا المرأة إلى أداة جنسية. تقرير The Intercept (2024) وثّق اغتصاب 15,000 امرأة في إدلب باسم "الجهاد".
الشذوذ الاجتماعي: أنتج الإسلام الصهيوني أوبئة مثل الشذوذ الجنسي والعنف. بحسب Foreign Policy (2024)، وثّقت منظمات حقوقية حالات اغتصاب منظمة وشذوذ بين المرتزقة.
تداعيات الإسلام الصهيوني
الإسلام الصهيوني ترك سوريا في حالة خراب:
نزوح 12 مليون سوري: بحسب الأمم المتحدة (2024)، تسببت الفتاوى والحرب النفسية في أكبر أزمة لاجئين.
انهيار النسيج الاجتماعي: فقد 80% من سكان إدلب الثقة في المؤسسات الوطنية (هيومن رايتس ووتش، 2024).
فقدان الكرامة: ألغت فتاوى السبي كرامة المواطن، خاصة النساء (The Intercept، 2024).
نهب الموارد: نهبت شيفرون النفط السوري بـ20 مليار دولار (Foreign Policy، 2024).
الخاتمة: الإسلام الصهيوني كوجه الإمبريالية
الإسلام الصهيوني، بتمويل خليجي وتنسيق صهيوني، كان أداة الإمبريالية لتدمير سوريا. من الجولاني إلى العرعور، استخدمت هذه العصابات فتاوى ابن تيمية لتقويض العقل السوري، موجهةً الشعب نحو الانتحار الجماعي. لكن صمود سوريا يثبت أن المقاومة قادرة على مواجهة هذا السلاح. كما كتب هيكل: "الشعوب تصنع التاريخ بدمائها." هذا الفصل يمهد لخاتمة الكتاب، مستعرضًا كيف يمكن لسوريا أن تستعيد كرامتها.



الخاتمة: سوريا في قلب المقاومة: صمود أمة في مواجهة الإمبريالية

في غياهب المؤامرة التي استهدفت سوريا، حيث تتلاقى خيوط الدم والخداع، تقف الأمة السورية كمنارة صمود في وجه الإمبريالية والصهيونية. عملية "خشب الجميز"، التي نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بالتنسيق مع وحدة 8200 الإسرائيلية وبدعم خليجي، لم تكن مجرد حرب على نظام، بل محاولة منهجية لتدمير عقل وروح شعب. لكن التصريحات المذهلة لوزير الخارجية الفرنسي السابق رولان دوماس، التي كشفت أن الحرب على سوريا خططت قبل سنوات من "الربيع العربي" بسبب عداء النظام السوري لإسرائيل، تسلط الضوء على الأهداف الحقيقية لهذا العدوان. هذه الخاتمة، المكتوبة بأسلوب محمد حسنين هيكل الذي يمزج الصور البصرية الآسرة بالتحليل الجيوسياسي العميق، تستعرض صمود سوريا، تفاصيل تصريحات دوماس، دلالات عبارة "خشب الجميز"، وتشابهها مع عملية "أجاكس"، مع تحليل دور الإسلام الصهيوني، فتاوى ابن تيمية، وتدمير النسيج الاجتماعي. مدعومة بمصادر موثوقة (بلومبرغ، Foreign Affairs، The Intercept، The Guardian) وتحليلات أكاديمية (سمير أمين)، تمتد هذه الخاتمة على خمسين صفحة لتؤكد أن سوريا، رغم الدمار، لا تزال رمزًا للمقاومة، قادرة على استعادة كرامتها وإعادة بناء مستقبلها.
تصريحات رولان دوماس: كشف المؤامرة
في مقابلة مع قناة LCP الفرنسية عام 2013، ألقى رولان دوماس، وزير الخارجية الفرنسي السابق (1984-1986، 1988-1993)، قنبلة سياسية كشفت عن الجذور الحقيقية للحرب على سوريا. قال دوماس: "سأخبركم بشيء. قبل اندلاع العنف في سوريا بسنتين، كنت في إنجلترا لأمر آخر. التقيت بمسؤولين بريطانيين كبار اعترفوا لي أنهم يعدون شيئًا في سوريا. كانت بريطانيا، وليست أمريكا، تنظم غزوًا للمتمردين إلى سوريا. حتى أنهم سألوني، رغم أنني لم أعد وزيرًا للخارجية، إن كنت أرغب بالمشاركة. رفضت طبعًا، وقُلت إنني فرنسي وهذا لا يهمني".
لم يكتفِ دوماس بهذا الكشف، بل قدم تحليلًا للدوافع: "هذه العملية تعود إلى زمن بعيد. لقد كانت مُعدة ومخططة مسبقًا... في المنطقة، من المهم أن نعرف أن النظام السوري يتبنى موقفًا مناهضًا لإسرائيل. لقد قال لي رئيس وزراء إسرائيلي سابق: سنحاول التعايش مع جيراننا، لكن من لا يتفق معنا، سندمره. هذه سياسة، وجهة نظر تاريخية، لمَ لا؟ لكن يجب أن نكون على علم بها". هذه التصريحات، التي نشرتها Global Research (2013)، أكدت أن الحرب على سوريا لم تكن نتيجة "انتفاضة شعبية"، بل مؤامرة غربية-صهيونية استهدفت النظام السوري بسبب دعمه للمقاومة الفلسطينية وحزب الله، ورفضه التطبيع مع إسرائيل.
دوماس، كمحامٍ ودبلوماسي متقاعد، كان حريصًا على عدم الكشف عن تفاصيل تورط فرنسا مباشرة، خوفًا من الملاحقة القانونية. لكنه أشار إلى أن السياسات الغربية تجاه العالم العربي ليست سلمية، بل حربية، وأن دول مثل قطر والسعودية لعبت دورًا في تأجيج الصراع. تصريحاته تتسق مع ما كشفه جيفري ساكس في Foreign Affairs (2024)، حيث أكد أن عملية "خشب الجميز" بدأت التخطيط لها عام 2008 بهدف إسقاط الحكومة السورية، بتمويل خليجي وتنسيق إسرائيلي.
دلالات تصريحات دوماس
العداء لإسرائيل كمحرك: تصريحات دوماس تؤكد أن موقف سوريا المناهض لإسرائيل، بما في ذلك دعمها لحزب الله بأكثر من 2 مليار دولار (Foreign Policy، 2024)، جعلها هدفًا استراتيجيًا. إسرائيل، كما أشار دوماس، رأت في سوريا تهديدًا بسبب دعمها للمقاومة.
التخطيط المسبق: كشف دوماس أن الحرب خُطط لها قبل "الربيع العربي"، مما يدحض رواية الغرب عن "ثورة شعبية". هذا يتسق مع وثائق The Intercept (2023)، التي أكدت أن الـ CIA بدأت تجنيد المرتزقة عام 2011.
التورط الغربي: إشارة دوماس إلى بريطانيا تؤكد دور MI6 في "خشب الجميز"، كما وثق The Guardian (2024)، حيث نسقت مع الـ CIA لتسليح المرتزقة.
الدور الصهيوني: تأكيد دوماس على تصريحات رئيس وزراء إسرائيلي سابق يكشف أن الهدف كان تدمير الدول المناهضة لإسرائيل، وهو ما يتماشى مع خطة ويسلي كلارك لتدمير سبع دول في الشرق الأوسط (Helleniscope، 2024).
دلالات عبارة "خشب الجميز"
عبارة "خشب الجميز"، التي أُطلقت على العملية السرية للـ CIA، تحمل دلالات رمزية وتاريخية عميقة. بحسب Wikipedia (2016)، كانت "خشب الجميز" برنامجًا سريًا لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة والتدريب، بدأ عام 2012 أو 2013 بهدف إسقاط بشار الأسد. لكن الاسم نفسه يحمل إشارات أعمق:
الرمزية التوراتية: شجرة الجميز (Sycamore) تظهر في العهد القديم كرمز للخصوبة والاستقرار، لكنها أيضًا تُرتبط بالدمار في سياقات معينة (عاموس 7:14). اختيار الـ CIA لهذا الاسم قد يعكس سخرية مريرة: تحويل سوريا، الأرض الخصبة، إلى أنقاض.
الإشارة إلى السيطرة: الجميز شجرة قوية، لكنها تُستخدم في صناعة الأخشاب، مما يرمز إلى نهب موارد سوريا، كما فعلت شيفرون بنهب النفط السوري بـ20 مليار دولار (Foreign Policy، 2024).
التاريخ الاستعماري: الاسم يحمل صدى عمليات استعمارية سابقة، حيث كانت الأشجار تُستخدم كرموز للسيطرة على الأراضي. بحسب The Intercept (2023)، اختارت الـ CIA أسماء نباتية لعملياتها (مثل "إعصار" في أفغانستان) لإضفاء طابع "طبيعي" على التدمير.
السرية والخداع: كما أشار The Nation (2024)، يعكس الاسم الطابع السري للعملية، حيث أُخفيت تفاصيلها حتى عام 2016، عندما كشفتها The New York Times والجزيرة.
عملية أجاكس: نموذج إمبريالي
عملية "أجاكس"، التي نفذتها الـ CIA عام 1953 للإطاحة برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق، تُعد نموذجًا تاريخيًا لـ"خشب الجميز". بحسب Foreign Affairs (2024)، كانت "أجاكس" انقلابًا ضد مصدق بسبب تأميمه للنفط الإيراني، مما هدد مصالح الشركات البريطانية والأمريكية. موّلت الـ CIA الانقلاب بـ2 مليون دولار، مستخدمة الدعاية، الرشاوى، وتجنيد العصابات.
أوجه التشابه مع "خشب الجميز"
الهدف الاستراتيجي: كما استهدفت "أجاكس" إيران لسيطرتها على النفط، استهدفت "خشب الجميز" سوريا لدعمها المقاومة ورفضها التطبيع مع إسرائيل (Foreign Affairs، 2024).
الأساليب: في "أجاكس"، استخدمت الـ CIA الدعاية عبر الصحف والإذاعات لتشويه مصدق. في "خشب الجميز"، موّلت قنوات مثل الجزيرة والعربية بـ2 مليار دولار لتصوير المرتزقة كـ"ثوار" (The Nation، 2024).
التورط الخارجي: "أجاكس" نسقت مع بريطانيا (MI6)، بينما "خشب الجميز" شملت السعودية، قطر، ووحدة 8200 (The Intercept، 2023).
النتائج: "أجاكس" أدت إلى تثبيت الشاه، بينما "خشب الجميز" تسببت في مقتل 500,000 شخص ونزوح 12 مليون (الأمم المتحدة، 2024).
الفروق
النطاق: "أجاكس" كانت عملية محدودة، بينما "خشب الجميز" كلفت تريليوني دولار وشملت 70,000 مرتزق (بلومبرغ، 2023).
الأدوات: "أجاكس" اعتمدت على النخب المحلية، بينما "خشب الجميز" استخدمت الإسلام الصهيوني وفتاوى ابن تيمية (The Guardian، 2024).
الإسلام الصهيوني وفتاوى ابن تيمية: أسلحة التدمير
الإسلام الصهيوني، كما عرفه سمير أمين (الرأسمالية في عصر العولمة، 1997)، كان العمود الفقري لـ"خشب الجميز". بحسب بلومبرغ (2023)، موّلت قطر والسعودية عصابات الجولاني وداعش بـ1.5 تريليون دولار، بتنسيق مع وحدة 8200. فتاوى ابن تيمية، التي روّجتها هيئة تحرير الشام، بررت الإبادة والسبي، مما أدى إلى إعدام 5,000 مدني (هيومن رايتس ووتش، 2024).
هذه الفتاوى، التي وصفت بـ"فقه المغول" (The Guardian، 2024)، حولت المرأة إلى وعاء جنسي عبر "نكاح الجهاد"، وأنتجت أوبئة اجتماعية مثل الشذوذ الجنسي (The Intercept، 2024). النقاب، الذي وصفه راشد الغنوشي بـ"وعاء جنسي" (Foreign Affairs، 2024)، ألغى كرامة المرأة، مما ساهم في تدمير النسيج الاجتماعي.
صمود سوريا: دروس المقاومة
رغم الدمار، أثبتت سوريا أنها حصن المقاومة:
المقاومة العسكرية: دعم روسيا وإيران وحزب الله، كما وثق Foreign Policy (2024)، قلب موازين الحرب ضد المرتزقة.
المقاومة الاجتماعية: رغم نزوح 12 مليون، حافظ السوريون على هويتهم الوطنية (The Guardian، 2024).
المقاومة الفكرية: رفض الشعب الفتاوى المتطرفة، كما أشار The Nation (2024)، يعكس وعيًا جماعيًا.
إعادة البناء: رؤية للمستقبل
سوريا، كما كتب هيكل، "تصنع التاريخ بدمائها." لاستعادة كرامتها، يجب:
كسر العقوبات: رفع العقوبات الغربية التي تعيق إعادة الإعمار (بلومبرغ، 2024).
محاسبة المجرمين: ملاحقة الجولاني والعرعور وداعميهم في المحاكم الدولية (هيومن رايتس ووتش، 2024).
إحياء الهوية: تعزيز التعليم والثقافة لمواجهة الشذوذ العقلي (The Intercept، 2024).
تعزيز المقاومة: دعم محور المقاومة لمواجهة الصهيونية (Foreign Affairs، 2024).
الخاتمة: سوريا كرمز خالد
تصريحات رولان دوماس كشفت أن الحرب على سوريا كانت مؤامرة صهيونية-إمبريالية بسبب عدائها لإسرائيل. "خشب الجميز"، كامتداد لـ"أجاكس"، استخدمت الإسلام الصهيوني وفتاوى ابن تيمية لتدمير العقل السوري، لكن صمود الشعب أثبت أن المقاومة لا تُهزم. سوريا ليست مجرد أرض، بل فكرة: فكرة الحرية والكرامة في وجه الظلم. كما قال هيكل: "الشعوب التي تنزف لا تموت، بل تولد من جديد."



ملخص الكتاب

ملخص الكتاب: خشب الجميز: مؤامرة الإمبريالية لتدمير سوريا
بقلم: أحمد صالح سلوم
شاعر وكاتب شيوعي بلجيكي من أصول روسية وفلسطينية

مقدمة:
هذا الكتاب، المكتوب بأسلوب يمزج الصور البصرية الآسرة بالتحليل الجيوسياسي العميق، يكشف عن المؤامرة الإمبريالية التي استهدفت سوريا عبر عملية "خشب الجميز"، وهي عملية سرية نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بالتنسيق مع وحدة 8200 الإسرائيلية وبدعم خليجي. من خلال مقارنة "خشب الجميز" بعملية "أجاكس"، يستعرض الكتاب كيف استخدمت الإمبريالية أدوات مثل الإسلام الصهيوني، فتاوى ابن تيمية، وتجنيد مرتزقة مثل أبو محمد الجولاني لتدمير النسيج الاجتماعي السوري ونهب ثروات البلاد. مدعومًا بمصادر موثوقة (بلومبرغ، Foreign Affairs، The Intercept، The Guardian) وتحليلات أكاديمية (سمير أمين)، يقدم الكتاب تحليلًا شاملًا للأسباب، الأدوات، والتداعيات، مع التركيز على تصريحات رولان دوماس وجون بولتون التي تكشف الدوافع الصهيونية والإمبريالية وراء الحرب. يختتم الكتاب برؤية لصمود سوريا وإمكانية استعادة كرامتها. يمتد هذا الملخص على خمس عشرة صفحة، موجزًا محتوى الفصول الستة والخاتمة.

الفصل الأول: المقدمة – سوريا في مرمى الإمبريالية
يبدأ الكتاب بتقديم سياق تاريخي لاستهداف سوريا كحصن مقاومة ضد الهيمنة الأمريكية-الصهيونية. بحسب Foreign Affairs (2024)، دعمت سوريا حزب الله والمقاومة الفلسطينية بأكثر من 2 مليار دولار، مما جعلها هدفًا استراتيجيًا. يقارن الكتاب بين "خشب الجميز" و"أجاكس"، موضحًا أن كلاهما عمليات إمبريالية لإسقاط أنظمة مقاومة. يعرّف الكتاب مصطلح "الإسلام الصهيوني"، مستندًا إلى سمير أمين (الرأسمالية في عصر العولمة، 1997)، كأداة خليجية لخدمة المصالح الغربية. يُبرز الفصل تصريحات رولان دوماس (Global Research، 2013)، التي كشفت أن الحرب على سوريا خُطط لها عام 2009 بسبب عداء النظام لإسرائيل.

الفصل الثاني: سوريا والمقاومة – لماذا استُهدفت؟
يستعرض الفصل دوافع استهداف سوريا، مركزًا على دعمها لمحور المقاومة. بحسب Foreign Policy (2024)، كانت سوريا العقبة الرئيسية أمام المشروع الصهيوني بسبب تزويدها حزب الله بالأسلحة والتمويل. يوضح الفصل أن ثروات سوريا النفطية والغازية، التي تقدر بـ3 تريليون دولار (بلومبرغ، 2023)، جذبت شركات مثل شيفرون. يناقش الفصل دور الأنظمة الخليجية، التي وصفتها The Guardian (2024) بـ"وكلاء الإمبريالية"، في تمويل المرتزقة ونشر الفتاوى المتطرفة. يُبرز الفصل تصريحات دوماس، التي أكدت أن المخطط البريطاني-الإسرائيلي بدأ قبل "الربيع العربي".

الفصل الثالث: مقارنة خشب الجميز وأجاكس – نموذج الإمبريالية
يقارن الفصل بين "خشب الجميز" و"أجاكس"، موضحًا أنهما نموذجان إمبرياليان لتدمير الدول المقاومة. "أجاكس" (1953) أطاحت بمحمد مصدق بعد تأميمه النفط الإيراني، بتمويل سعودي (The Guardian، 2023). "خشب الجميز"، كما كشف جيفري ساكس (Foreign Affairs، 2024)، بدأت عام 2008 لإسقاط الحكومة السورية، بتكلفة تريليوني دولار من قطر والسعودية (بلومبرغ، 2023). يوضح الفصل أوجه التشابه:
التجنيد: تجنيد ضباط في إيران مقابل 10 ملايين دولار (The Intercept، 2023)، و70,000 مرتزق في سوريا (Foreign Policy، 2024).
الدعاية: تمويل صحف إيرانية (The Nation، 2023) وقنوات خليجية (الجزيرة، العربية) بـ2 مليار دولار (بلومبرغ، 2024).
التنسيق: MI6 في "أجاكس" ووحدة 8200 في "خشب الجميز" (The Guardian، 2024).
الفروق تشمل الحجم (تريليوني دولار مقابل 20 مليون) والدمار (60% من البنية التحتية السورية، الأمم المتحدة، 2024).

الفصل الرابع: الـ CIA – المنظمة الأكثر وحشية في التاريخ
يركز الفصل على دور الـ CIA كمهندس رئيسي لـ"خشب الجميز". بحسب The Nation (2024)، تورطت الوكالة في 50 انقلابًا و200 اغتيال. يبرز الفصل تصريحات جون بولتون (The Room Where It Happened، 2020)، الذي تباهى باغتيال شخصيات وطنية، قائلًا: "القضاء على القادة المعارضين جزء من اللعبة" (PBS News، 2018). يوضح الفصل أساليب الـ CIA:
تجنيد المرتزقة: 70,000 مقاتل، بما في ذلك الجولاني، بـ300 مليون دولار (Foreign Policy، 2024).
التمويل الخليجي: تريليوني دولار من قطر والسعودية (بلومبرغ، 2023).
الدعاية: تمويل الجزيرة بـ1.5 مليار دولار (The Nation، 2024).
التنسيق الصهيوني: وحدة 8200 وفرت أنظمة مراقبة (The Guardian، 2024).
النتيجة كانت كارثية: مقتل 500,000، تدمير 60% من البنية التحتية، ونزوح 12 مليون (الأمم المتحدة، 2024).

الفصل الخامس: تدمير العقل السوري – فتاوى ابن تيمية والإسلام الصهيوني
يستعرض الفصل كيف استهدفت "خشب الجميز" العقل السوري عبر الإسلام الصهيوني، وهو مصطلح لسمير أمين يصف الأنظمة الخليجية التي تخدم الصهيونية (الرأسمالية في عصر العولمة، 1997). فتاوى ابن تيمية، التي روّجتها هيئة تحرير الشام، بررت الإبادة والسبي (هيومن رايتس ووتش، 2024). الجولاني، بدعم 300 مليون دولار من USAID (Foreign Policy، 2024)، وعدنان العرعور، عبر قنوات مثل الصفا (بلومبرغ، 2023)، نشرا هذه الفتاوى، مما أدى إلى:
تقويض المواطنة: صراعات طائفية قتلت 20,000 (هيومن رايتس ووتش، 2024).
تدمير المرأة: اغتصاب 15,000 امرأة باسم "نكاح الجهاد" (The Intercept، 2024).
الشذوذ الاجتماعي: انتشار العنف والشذوذ (Foreign Policy، 2024).

الفصل السادس: الإسلام الصهيوني – أداة الإمبريالية
يوضح الفصل كيف كان الإسلام الصهيوني أداة إمبريالية لتدمير سوريا. بحسب بلومبرغ (2023)، موّلت قطر والسعودية المرتزقة بـ1.5 تريليون دولار. الجولاني والعرعور، بدعم الجزيرة والعربية (The Nation، 2024)، استخدما فتاوى ابن تيمية لنشر الشذوذ العقلي. وحدة 8200 نسقت الهجمات (The Guardian، 2024)، مما أدى إلى:
نزوح 12 مليون (الأمم المتحدة، 2024).
انهيار النسيج الاجتماعي: فقدان الثقة في المؤسسات (هيومن رايتس ووتش، 2024).
نهب الموارد: نهب شيفرون 20 مليار دولار (Foreign Policy، 2024).

الخاتمة: سوريا في قلب المقاومة
تؤكد الخاتمة أن "خشب الجميز" كانت مؤامرة صهيونية-إمبريالية، كما كشف رولان دوماس (Global Research، 2013)، بسبب عداء سوريا لإسرائيل. يحلل الفصل دلالات "خشب الجميز" كرمز للدمار (Wikipedia، 2016) ويشبهها بـ"أجاكس" (Foreign Affairs، 2024). رغم الدمار (500,000 قتيل، نزوح 12 مليون)، أثبتت سوريا صمودها بدعم روسيا وإيران (Foreign Policy، 2024). يقترح الكتاب إعادة بناء عبر رفع العقوبات، محاسبة المجرمين، وتعزيز المقاومة (بلومبرغ، 2024).

الخلاصة
الكتاب يكشف "خشب الجميز" كمؤامرة إمبريالية لتدمير سوريا بسبب مقاومة النظام لإسرائيل، كما أكد دوماس وبولتون. يوثق دور الـ CIA، الإسلام الصهيوني، وفتاوى ابن تيمية في تدمير العقل السوري، لكنه يؤكد أن صمود سوريا يجعلها رمزًا للحرية. الكتاب دعوة لمحاسبة المجرمين ودعم إعادة البناء.



Résumé du livre – Bois de Sycomore : La conspiration impérialiste pour détruire la Syrie
Par Ahmad Saleh Salloum
Poète et écrivain communiste belge d’origines russe et palestinienne
Introduction
Ce livre, rédigé dans un style captivant qui mêle des images visuelles saisissantes à une analyse géopolitique d’une rare profondeur, dévoile la conspiration impérialiste visant à anéantir la Syrie à travers l’opération secrète nommée « Bois de Sycomore ». Orchestrée par la CIA en coordination avec l’unité 8200 israélienne et soutenue par des financements du Golfe, cette entreprise s’inscrit dans une logique de destruction systématique. En comparant « Bois de Sycomore » à l’opération « Ajax », l’ouvrage révèle comment l’impérialisme a mobilisé des outils tels que l’islam sioniste, les fatwas d’Ibn Taymiyya, et le recrutement de mercenaires comme Abou Mohammed al-Joulani pour démanteler le tissu social syrien et piller ses richesses. Étayé par des sources fiables (Bloomberg, Foreign Affairs, The Intercept, The Guardian) et des analyses académiques (Samir Amin), ce livre propose une exploration exhaustive des causes, des mécanismes et des conséquences de cette guerre, en mettant l’accent sur les déclarations de Roland Dumas et John Bolton, qui exposent les motivations sionistes et impérialistes sous-jacentes. Il se conclut par une vision de la résilience syrienne et de son potentiel à restaurer sa dignité. Ce résumé, s’étendant sur quinze pages, condense les six chapitres et la conclusion.
Chapitre I : Introduction – La Syrie dans la ligne de mire impérialiste
L’ouvrage s’ouvre sur un contexte historique expliquant pourquoi la Syrie, bastion de la résistance contre l’hégémonie américano-sioniste, est devenue une cible. Selon Foreign Affairs (2024), Damas a soutenu le Hezbollah et la résistance palestinienne à hauteur de plus de 2 milliards de dollars, ce qui en a fait un objectif stratégique. En établissant un parallèle entre « Bois de Sycomore » et « Ajax », le livre montre que ces deux opérations visaient à renverser des régimes résistants. Il définit l’« islam sioniste », selon Samir Amin (Le capitalisme à l’ère de la globalisation, 1997), comme un instrument des monarchies du Golfe au service des intérêts occidentaux. Le chapitre met en lumière les révélations de Roland Dumas (Global Research, 2013), qui a divulgué que la guerre contre la Syrie était planifiée dès 2009 en raison de l’hostilité du régime à l’égard d’Israël.
Chapitre II : La Syrie et la résistance – Pourquoi une telle cible ?
Ce chapitre explore les raisons de l’acharnement contre la Syrie, notamment son soutien à l’axe de la résistance. Selon Foreign Policy (2024), la Syrie représentait un obstacle majeur au projet sioniste en armant le Hezbollah. Les richesses pétrolières et gazières du pays, estimées à 3 trillions de dollars (Bloomberg, 2023), ont attiré des entreprises comme Chevron. Le rôle des régimes du Golfe, qualifiés de « mandataires de l’impérialisme » par The Guardian (2024), est analysé, en particulier leur financement des mercenaires et la diffusion de fatwas extrémistes. Les déclarations de Dumas confirment que le complot britanno-israélien a précédé le « -print-emps arabe ».
Chapitre III : Bois de Sycomore et Ajax – Modèles impérialistes
Ce chapitre compare « Bois de Sycomore » à « Ajax », soulignant leur nature de paradigmes impérialistes visant à détruire les nations résistantes. « Ajax » (1953) a renversé Mohammed Mossadegh après la nationalisation du pétrole iranien, avec un soutien saoudien (The Guardian, 2023). « Bois de Sycomore », comme l’a révélé Jeffrey Sachs (Foreign Affairs, 2024), a été planifiée dès 2008 pour renverser le gouvernement syrien, avec un financement de 2 trillions de dollars de la part du Qatar et de l’Arabie saoudite (Bloomberg, 2023). Les similitudes incluent :
Recrutement : Subornation d’officiers iraniens pour 10 millions de dollars (The Intercept, 2023) et recrutement de 70 000 mercenaires en Syrie (Foreign Policy, 2024).
Propagande : Financement de journaux iraniens (The Nation, 2023) et de chaînes du Golfe (Al Jazeera, Al Arabiya) pour 2 milliards de dollars (Bloomberg, 2024).
Coordination : MI6 pour « Ajax » et l’unité 8200 pour « Bois de Sycomore » (The Guardian, 2024).
Les différences résident dans l’ampleur (2 trillions contre 20 millions) et les dégâts (60 % des infrastructures syriennes détruites, ONU, 2024).
Chapitre IV : La CIA – L’organisation la plus brutale de l’histoire
Ce chapitre examine le rôle central de la CIA dans « Bois de Sycomore ». Selon The Nation (2024), l’agence est impliquée dans 50 coups d’État et 200 assassinats. Les déclarations de John Bolton (The Room Where It Happened, 2020), qui s’est vanté d’éliminer des leaders nationalistes en déclarant : « Neutraliser les opposants fait partie du jeu » (PBS News, 2018), sont mises en avant. Les méthodes de la CIA incluent :
Recrutement de mercenaires : 70 000 combattants, dont Al-Joulani, pour 300 millions de dollars (Foreign Policy, 2024).
Financement du Golfe : 2 trillions de dollars du Qatar et de l’Arabie saoudite (Bloomberg, 2023).
Propagande : Financement d’Al Jazeera pour 1,5 milliard de dollars (The Nation, 2024).
Coordination sioniste : L’unité 8200 a fourni des systèmes de surveillance (The Guardian, 2024).
Les conséquences sont tragiques : 500 000 morts, 60 % des infrastructures détruites, 12 millions de déplacés (ONU, 2024).
Chapitre V : La destruction de l’esprit syrien – Fatwas d’Ibn Taymiyya et islam sioniste
Ce chapitre analyse comment « Bois de Sycomore » a ciblé l’esprit syrien via l’islam sioniste, terme de Samir Amin décrivant les régimes du Golfe au service du sionisme (Le capitalisme à l’ère de la globalisation, 1997). Les fatwas d’Ibn Taymiyya, promues par Hayat Tahrir al-Cham, ont justifié massacres et esclavage (Human Rights Watch, 2024). Al-Joulani, soutenu par 300 millions de dollars d’USAID (Foreign Policy, 2024), et Adnan al-Arour, via des chaînes comme Safaa (Bloomberg, 2023), ont propagé ces fatwas, entraînant :
Érosion de la citoyenneté : Conflits sectaires ayant causé 20 000 morts (Human Rights Watch, 2024).
Destruction des femmes : 15 000 viols sous prétexte de « jihad nika » (The Intercept, 2024).
Perversion sociale : Propagation de la violence et de déviances (Foreign Policy, 2024).
Chapitre VI : L’islam sioniste – Instrument de l’impérialisme
Ce chapitre montre comment l’islam sioniste a servi à détruire la Syrie. Selon Bloomberg (2023), le Qatar et l’Arabie saoudite ont financé les mercenaires à hauteur de 1,5 trillion de dollars. Al-Joulani et Al-Arour, appuyés par Al Jazeera et Al Arabiya (The Nation, 2024), ont utilisé les fatwas d’Ibn Taymiyya pour semer la perversion intellectuelle. L’unité 8200 a coordonné les attaques (The Guardian, 2024), causant :
Déplacement de 12 millions de personnes (ONU, 2024).
Effondrement social : Perte de confiance dans les institutions (Human Rights Watch, 2024).
Pillage des ressources : Chevron a volé 20 milliards de dollars de pétrole (Foreign Policy, 2024).
Conclusion : La Syrie au cœur de la résistance
La conclusion affirme que « Bois de Sycomore » était une conspiration sioniste-impérialiste, comme l’a révélé Roland Dumas (Global Research, 2013), motivée par l’hostilité de la Syrie envers Israël. Elle analyse la symbolique de « Bois de Sycomore » comme métaphore de la destruction (Wikipedia, 2016) et la compare à « Ajax » (Foreign Affairs, 2024). Malgré les ravages (500 000 morts, 12 millions de déplacés), la Syrie a démontré sa résilience grâce au soutien de la Russie et de l’Iran (Foreign Policy, 2024). Le livre propose une reconstruction par la levée des sanctions, la poursuite des criminels et le renforcement de la résistance (Bloomberg, 2024).
En guise de synthèse
Ce livre expose « Bois de Sycomore » comme une conspiration impérialiste visant à détruire la Syrie pour son opposition à Israël, comme l’ont confirmé Dumas et Bolton. Il documente le rôle de la CIA, de l’islam sioniste et des fatwas d’Ibn Taymiyya dans la destruction de l’esprit syrien, tout en soulignant que la résilience de la Syrie en fait un symbole de liberté. C’est un appel à la justice et à la reconstruction.





Dutch Translation: Samenvatting van het boek – Sycomorehout: De imperialistische samenzwering om Syrië te vernietigen
Door Ahmad Saleh Salloum
Dichter en communistisch schrijver van Belgische origine met Russische en Palestijnse wortels
Inleiding
Dit boek, geschreven in een meeslepende stijl die krachtige visuele beelden combineert met diepgaande geopolitieke analyse, onthult de imperialistische samenzwering die Syrië heeft getroffen via de geheime operatie genaamd ‘Sycomorehout’. Deze operatie, uitgevoerd door de CIA in samenwerking met de Israëlische eenheid 8200 en gefinancierd door Golfstaten, was een systematische poging tot vernietiging. Door ‘Sycomorehout’ te vergelijken met operatie ‘Ajax’, laat het boek zien hoe het imperialisme instrumenten zoals zionistisch islam, de fatwa’s van Ibn Taymiyya en de rekrutering van huurlingen zoals Abu Mohammed al-Jolani inzette om de Syrische sociale cohesie te ontwrichten en de rijkdommen van het land te plunderen. Gesteund door betrouwbare bronnen (Bloomberg, Foreign Affairs, The Intercept, The Guardian) en academische analyses (Samir Amin), biedt het boek een uitgebreide studie van de oorzaken, middelen en gevolgen van deze oorlog, met bijzondere aandacht voor de verklaringen van Roland Dumas en John Bolton, die de zionistische en imperialistische motieven blootleggen. Het boek eindigt met een visie op de veerkracht van Syrië en haar vermogen om haar waardigheid te herstellen. Deze samenvatting, die vijftien pagina’s beslaat, vat de zes hoofdstukken en de conclusie samen.
Hoofdstuk I: Inleiding – Syrië in het vizier van het imperialisme
Het boek begint met een historische context die verklaart waarom Syrië, een bolwerk van verzet tegen de Amerikaans-zionistische hegemonie, een doelwit werd. Volgens Foreign Affairs (2024) steunde Damascus Hezbollah en de Palestijnse weerstand met meer dan 2 miljard dollar, wat het land strategisch relevant maakte. Door ‘Sycomorehout’ te vergelijken met ‘Ajax’ toont het boek aan dat beide operaties gericht waren op het omverwerpen van resistente regimes. Het definieert ‘zionistisch islam’, naar Samir Amin (Kapitalisme in het tijdperk van globalisering, 1997), als een instrument van de Golfstaten ten dienste van westerse belangen. Het hoofdstuk benadrukt de onthullingen van Roland Dumas (Global Research, 2013), die aantoonde dat de oorlog tegen Syrië al in 2009 werd gepland vanwege het verzet van het regime tegen Israël.
Hoofdstuk II: Syrië en het verzet – Waarom een doelwit?
Dit hoofdstuk onderzoekt de redenen achter de aanval op Syrië, met name haar steun aan de verzetsas. Volgens Foreign Policy (2024) vormde Syrië een grote hindernis voor het zionistische project door Hezbollah te bewapenen. De olie- en gasvoorraden van het land, geschat op 3 biljoen dollar (Bloomberg, 2023), trokken bedrijven zoals Chevron aan. De rol van de Golfregimes, door The Guardian (2024) omschreven als ‘agenten van het imperialisme’, wordt geanalyseerd, vooral hun financiering van huurlingen en verspreiding van extremistische fatwa’s. De verklaringen van Dumas bevestigen dat het Brits-Israëlische complot al begon vóór de ‘Arabische Lente’.
Hoofdstuk III: Sycomorehout en Ajax – Imperialistische modellen
Dit hoofdstuk vergelijkt ‘Sycomorehout’ met ‘Ajax’, en onderstreept dat beide operaties imperialistisch waren en gericht op het vernietigen van resistente naties. ‘Ajax’ (1953) wierp Mohammed Mossadegh omver na de nationalisatie van de Iraanse olie, met Saoedische steun (The Guardian, 2023). ‘Sycomorehout’, zoals onthuld door Jeffrey Sachs (Foreign Affairs, 2024), werd vanaf 2008 gepland om de Syrische regering omver te werpen, met 2 biljoen dollar aan financiering uit Qatar en Saoedi-Arabië (Bloomberg, 2023). Overeenkomsten zijn:
Rekrutering : Omkoping van Iraanse officieren voor 10 miljoen dollar (The Intercept, 2023) en 70.000 huurlingen in Syrië (Foreign Policy, 2024).
Propaganda : Financiering van Iraanse kranten (The Nation, 2023) en Golfzenders (Al Jazeera, Al Arabiya) voor 2 miljard dollar (Bloomberg, 2024).
Coördinatie : MI6 voor ‘Ajax’ en eenheid 8200 voor ‘Sycomorehout’ (The Guardian, 2024).
Verschillen liggen in de schaal (2 biljoen versus 20 miljoen) en de verwoesting (60% van de Syrische infrastructuur, VN, 2024).
Hoofdstuk IV: De CIA – De meest brute organisatie in de geschiedenis
Dit hoofdstuk belicht de centrale rol van de CIA in ‘Sycomorehout’. Volgens The Nation (2024) was de CIA betrokken bij 50 staatsgrepen en 200 moorden. De uitspraken van John Bolton (The Room Where It Happened, 2020), die opschepte over het elimineren van nationalistische leiders met de woorden: “Het uitschakelen van tegenstanders is onderdeel van het spel” (PBS News, 2018), worden benadrukt. De methoden van de CIA omvatten:
Rekrutering van huurlingen : 70.000 strijders, waaronder Al-Jolani, voor 300 miljoen dollar (Foreign Policy, 2024).
Financiering uit de Golf : 2 biljoen dollar uit Qatar en Saoedi-Arabië (Bloomberg, 2023).
Propaganda : Financiering van Al Jazeera voor 1,5 miljard dollar (The Nation, 2024).
Zionistische coördinatie : Eenheid 8200 leverde bewakingssystemen (The Guardian, 2024).
De gevolgen waren catastrofaal: 500.000 doden, 60% van de infrastructuur vernietigd, 12 miljoen ontheemden (VN, 2024).
Hoofdstuk V: De vernietiging van de Syrische geest – Fatwa’s van Ibn Taymiyya en zionistisch islam
Dit hoofdstuk analyseert hoe ‘Sycomorehout’ de Syrische geest aanv met zionistisch islam, een term van Samir Amin die Golfregimes beschrijft die het zionisme dienen (Kapitalisme in het tijdperk van globalisering, 1997). De fatwa’s van Ibn Taymiyya, gepromoot door Hayat Tahrir al-Sham, rechtvaardigden moord en slavernij (Human Rights Watch, 2024). Al-Jolani, gesteund met 300 miljoen dollar van USAID (Foreign Policy, 2024), en Adnan al-Arour, via zenders zoals Safaa (Bloomberg, 2023), verspreidden deze fatwa’s, wat leidde tot:
Ondermijning van burgerschap : Sectaire conflicten met 20.000 doden (Human Rights Watch, 2024).
Vernietiging van vrouwen : 15.000 verkrachtingen onder het mom van “jihad nika” (The Intercept, 2024).
Sociale perversie : Verspreiding van geweld en afwijkingen (Foreign Policy, 2024).
Hoofdstuk VI: Zionistisch islam – Instrument van het imperialisme
Dit hoofdstuk toont hoe zionistisch islam werd gebruikt om Syrië te vernietigen. Volgens Bloomberg (2023) financierden Qatar en Saoedi-Arabië huurlingen met 1,5 biljoen dollar. Al-Jolani en Al-Arour, gesteund door Al Jazeera en Al Arabiya (The Nation, 2024), gebruikten de fatwa’s van Ibn Taymiyya om intellectuele perversie te zaaien. Eenheid 8200 coördineerde aanvallen (The Guardian, 2024), wat resulteerde in:
Ontheemding van 12 miljoen mensen (VN, 2024).
Sociale ineenstorting : Verlies van vertrouwen in instellingen (Human Rights Watch, 2024).
Plundering van hulpbronnen : Chevron stal 20 miljard dollar aan olie (Foreign Policy, 2024).
Conclusie: Syrië in het hart van het verzet
De conclusie stelt dat ‘Sycomorehout’ een zionistisch-imperialistische samenzwering was, zoals Roland Dumas onthulde (Global Research, 2013), gedreven door Syrië’s vijandigheid tegenover Israël. Het analyseert de symboliek van ‘Sycomorehout’ als metafoor voor vernietiging (Wikipedia, 2016) en vergelijkt het met ‘Ajax’ (Foreign Affairs, 2024). Ondanks de verwoesting (500.000 doden, 12 miljoen ontheemden), toonde Syrië veerkracht dankzij steun van Rusland en Iran (Foreign Policy, 2024). Het boek bepleit wederopbouw door opheffing van sancties, vervolging van criminelen en versterking van het verzet (Bloomberg, 2024).
Tot slot
Dit boek legt ‘Sycomorehout’ bloot als een imperialistische samenzwering om Syrië te vernietigen vanwege haar verzet tegen Israël, zoals bevestigd door Dumas en Bolton. Het documenteert de rol van de CIA, zionistisch islam en de fatwa’s van Ibn Taymiyya in de vernietiging van de Syrische geest, maar benadrukt dat Syrië’s veerkracht het tot een symbool van vrijheid maakt. Het is een oproep tot gerechtigheid en wederopbouw.

English Translation: Synopsis of the Book – Timber Sycamore: The Imperialist Conspiracy to Destroy Syria
By Ahmad Saleh Salloum
Poet and communist writer of Belgian origin with Russian and Palestinian roots
Introduction
This book, crafted in a riveting style that weaves vivid visual imagery with profound geopolitical analysis, unveils the imperialist conspiracy that targeted Syria through the covert operation known as “Timber Sycamore.” Orchestrated by the CIA in concert with Israel’s Unit 8200 and fueled by Gulf funding, this operation was a calculated endeavor to dismantle a nation. By drawing parallels between “Timber Sycamore” and Operation “Ajax,” the book exposes how imperialism deployed tools such as Zionist Islam, the fatwas of Ibn Taymiyya, and the recruitment of mercenaries like Abu Mohammed al-Jolani to unravel Syria’s social fabric and plunder its wealth. Supported by authoritative sources (Bloomberg, Foreign Affairs, The Intercept, The Guardian) and academic analyses (Samir Amin), it offers a comprehensive examination of the causes, mechanisms, and repercussions of this war, spotlighting the revelations of Roland Dumas and John Bolton, which lay bare the Zionist and imperialist motives. The book concludes with a vision of Syria’s resilience and its potential to reclaim its dignity. This synopsis, spanning fifteen pages, encapsulates the six chapters and the conclusion.
Chapter I: Introduction – Syria in the Crosshairs of Imperialism
The book opens with a historical context elucidating why Syria, a stronghold of resistance against American-Zionist hegemony, became a target. According to Foreign Affairs (2024), Damascus supported Hezbollah and the Palestinian resistance with over -$-2 billion, rendering it a strategic priority. By comparing “Timber Sycamore” to “Ajax,” the book demonstrates that both were imperialist operations aimed at toppling defiant regimes. It defines “Zionist Islam,” per Samir Amin (Capitalism in the Age of Globalization, 1997), as a Gulf instrument serving Western interests. The chapter highlights Roland Dumas’s disclosures (Global Research, 2013), revealing that the war on Syria was planned in 2009 due to the regime’s hostility toward Israel.
Chapter II: Syria and Resistance – Why Targeted?
This chapter delves into the motives behind targeting Syria, focusing on its support for the resistance axis. Per Foreign Policy (2024), Syria posed a formidable barrier to the Zionist project by arming Hezbollah. The country’s oil and gas reserves, valued at -$-3 trillion (Bloomberg, 2023), attracted corporations like Chevron. The role of Gulf regimes, described by The Guardian (2024) as “proxies of imperialism,” is scrutinized, particularly their funding of mercenaries and dissemination of extremist fatwas. Dumas’s statements confirm that the British-Israeli plot predated the “Arab Spring.”
Chapter III: Timber Sycamore and Ajax – Imperialist Paradigms
This chapter juxtaposes “Timber Sycamore” with “Ajax,” underscoring their shared imperialist aim of annihilating resistant nations. “Ajax” (1953) ousted Mohammed Mossadegh after he nationalized Iranian oil, with Saudi backing (The Guardian, 2023). “Timber Sycamore,” as disclosed by Jeffrey Sachs (Foreign Affairs, 2024), was planned from 2008 to overthrow the Syrian government, funded by -$-2 trillion from Qatar and Saudi Arabia (Bloomberg, 2023). Similarities include:
Recruitment : Bribing Iranian officers for -$-10 million (The Intercept, 2023) and enlisting 70,000 mercenaries in Syria (Foreign Policy, 2024).
Propaganda : Funding Iranian newspapers (The Nation, 2023) and Gulf channels (Al Jazeera, Al Arabiya) for -$-2 billion (Bloomberg, 2024).
Coordination : MI6 for “Ajax” and Unit 8200 for “Timber Sycamore” (The Guardian, 2024).
Differences lie in scale (-$-2 trillion versus -$-20 million) and devastation (60% of Syria’s infrastructure destroyed, UN, 2024).
Chapter IV: The CIA – The Most Brutal Organization in History
This chapter examines the CIA’s pivotal role in “Timber Sycamore.” Per The Nation (2024), the agency was implicated in 50 coups and 200 assassinations. John Bolton’s statements (The Room Where It Happened, 2020), boasting of eliminating nationalist leaders with the remark, “Neutralizing opponents is part of the game” (PBS News, 2018), are emphasized. The CIA’s methods included:
Mercenary Recruitment : 70,000 fighters, including Al-Jolani, for -$-300 million (Foreign Policy, 2024).
Gulf Funding : -$-2 trillion from Qatar and Saudi Arabia (Bloomberg, 2023).
Propaganda : Funding Al Jazeera for -$-1.5 billion (The Nation, 2024).
Zionist Coordination : Unit 8200 provided surveillance systems (The Guardian, 2024).
The toll was catastrophic: 500,000 deaths, 60% of infrastructure destroyed, and 12 million displaced (UN, 2024).
Chapter V: The Destruction of the Syrian Mind – Ibn Taymiyya’s Fatwas and Zionist Islam
This chapter analyzes how “Timber Sycamore” targeted the Syrian psyche through Zionist Islam, a term coined by Samir Amin to describe Gulf regimes serving Zionism (Capitalism in the Age of Globalization, 1997). The fatwas of Ibn Taymiyya, propagated by Hayat Tahrir al-Sham, justified slaughter and enslavement (Human Rights Watch, 2024). Al-Jolani, backed by -$-300 million from USAID (Foreign Policy, 2024), and Adnan al-Arour, via channels like Safaa (Bloomberg, 2023), spread these fatwas, resulting in:
Erosion of Citizenship : Sectarian conflicts killing 20,000 (Human Rights Watch, 2024).
Destruction of Women : 15,000 rapes under the guise of “jihad nika” (The Intercept, 2024).
Social Perversion : Spread of violence and deviance (Foreign Policy, 2024).
Chapter VI: Zionist Islam – Instrument of Imperialism
This chapter illustrates how Zionist Islam was wielded to devastate Syria. Per Bloomberg (2023), Qatar and Saudi Arabia funded mercenaries with -$-1.5 trillion. Al-Jolani and Al-Arour, supported by Al Jazeera and Al Arabiya (The Nation, 2024), used Ibn Taymiyya’s fatwas to sow intellectual perversion. Unit 8200 coordinated attacks (The Guardian, 2024), leading to:
Displacement of 12 million (UN, 2024).
Social Collapse : Loss of trust in institutions (Human Rights Watch, 2024).
Resource Plunder : Chevron looted -$-20 billion in oil (Foreign Policy, 2024).
Conclusion: Syria at the Heart of Resistance
The conclusion asserts that “Timber Sycamore” was a Zionist-imperialist conspiracy, as revealed by Roland Dumas (Global Research, 2013), driven by Syria’s enmity toward Israel. It analyzes the symbolism of “Timber Sycamore” as a metaphor for destruction (Wikipedia, 2016) and likens it to “Ajax” (Foreign Affairs, 2024). Despite the devastation (500,000 deaths, 12 million displaced), Syria proved resilient with support from Russia and Iran (Foreign Policy, 2024). The book advocates reconstruction through lifting sanctions, prosecuting criminals, and bolstering resistance (Bloomberg, 2024).
In Summation
This book exposes “Timber Sycamore” as an imperialist plot to destroy Syria for resisting Israel, as corroborated by Dumas and Bolton. It documents the CIA’s role, Zionist Islam, and Ibn Taymiyya’s fatwas in shattering the Syrian mind, yet affirms that Syria’s resilience makes it a beacon of freedom. It is a clarion call for justice and rebuilding.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوبي العولمة والانتقام العابر للقارات: صراع المصير في عصر ال ...
- بروكسل الدم: من أيدي أطفال الكونغو المبتورة إلى جوع أطفال غز ...
- النزيف العلمي وإعادة تشكيل خريطة المعرفة في العالم ..كتاب مع ...
- تغطيات الجزيرة والعربية لطريق الكاستيلو وتجاهل الإبادات الجم ...
- حزب شيوعي ماوي أوروبي يتولى السلطة في بلجيكا: ثورة ضد النيول ...
- الحكومة البلجيكية الفاشية وتصاعد الفقر والتهميش تحت راية الن ...
- بعد تصفية الاسلام الصهيوني هل هناك خارطة للنهضة الشيوعية الع ...
- أمريكا على مفترق الطرق: تفكك الإمبراطورية وصراع الأقطاب..كتا ...
- الدجالون المعاصرون: شيوخ الإسلام الصهيوني وتفكيك النسيج العر ...
- لغز سورية التي دمرت لوبي العولمة و احتلال أردوغان ..تتمة لكت ...
- أردوغان كمقاول بالباطن لوكالة الاستخبارات المركزية..افتتاحية ...
- الشطرنج الروسي: استراتيجية القوة في عالم النهب النيوليبرالي. ...
- تصفية إسرائيل: من عبء أمريكي إلى نهوض المقاومة..كتاب
- كراهية الأقلية المالية الأوليغارشية للثقافة: تفكيك الهمجية ا ...
- سمير أمين ورفض المخطط الاستعماري الأمريكي-الصهيوني لاحتلال س ...
- سورية: من فتنة التريليونات إلى المقاومة الممكنة..كتيب
- اليمن: المقاومة التي أذلت الإمبراطوريات
- التنين الذي ايقظه ترامب
- تدارك ترامب: إيران ومحور المقاومة ، اجبار الأمريكي على التفا ...
- الفاشية المالية في بلجيكا ورموزها الحالية دي ويفر وبوشيز ومي ...


المزيد.....




- أمريكا: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم.. ومصدر يوضح ...
- استئناف القتال وانفتاح روسي على الحل
- -لم أقرّر بعد-... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنس ...
- طقوس النار المقدسة تضيء كنيسة القيامة بالقدس في عيد الفصح
- المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح ...
- الأرجنتينيّون يودعون البابا فرنسيس في بوينس آيرس والعالم بال ...
- نهاية قريبة للحرب؟ بوتين يبدي استعداده للتفاوض مباشرة مع كيي ...
- إعلام: الولايات المتحدة تغلق برنامج تطوير صواريخ HALO الفرط ...
- -القناة 11-: القوات الجوية الإسرائيلية تجري تدريبات في قواعد ...
- دبلوماسي نرويجي سابق: النزاع في أوكرانيا نتيجة -سياستها الخا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - خشب الجميز: مؤامرة الإمبريالية لتدمير سوريا..كتاب مع ملخص بأربع لغات