أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة














المزيد.....

نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8318 - 2025 / 4 / 20 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصف ترامب استراتيجيته في رفض دفع الانتكاهات العقارية التي تلقاها من المفتش حتى يتلاشي الامر او ينسوه .قال ترامب عن المفتشين "" منذ اليوم الاول ، قلت اللعنة عليهم "" .
يتذكر ترامب "" عندما كنت في بروكلين . كان المفتشون يأتون و يعطونني انتهاكاً للمباني التي كانت مثالية تماماً"". أود ان اقول ، اللعنة عليك وكانوا يعطونني المزيد من الانتكاهات. واكثر من ذلك . و لشهر واحد كان الوضع مزرياً . كان لدي المزيد من الانتكاهات - وكانت انتكاهات لا اساس لها من الصحة ، لكنهم يعطونها لأن ما ارادوه هو انه اذا دفعت لهم مرة . فسيعودون دائماً ، إذن ما حدث لي ، في شهر واحد قالو للتو ،"" اللعنة على الرجل . انه قطعة من القرف "" . وكانوا يذهبون الى شخص أخر .
انتهي الاقتباس من الصفحة 17 في كتاب ""الحرب "" المترجم للعربية "" للصحفي بوب وودورد "" .
نظرة ترامب في المفاوضات دائما يتخللها الكثير من المشاهد والتثاؤب المتكرر منذ وصوله الى سدة الحكم في دورته الاولى عام 2017 وللمرة الثانية مطلع العام الحالي ، وحيال تلك المعطيات التي استباح دونالد ترامب سلطتهِ ونفوذه سواء اعتماده على ضخامة الديون المالية التي يحتكرها ولا يتردد في تسديدها او فرض عمولة غير مسبوقة على صيغة التعامل مع الاسواق العقارية التي يريدها دائماً تشكل مصدراً ومكسباً على الدوام !؟. ولا يُضاهيه او يعارضه أحداً على الاطلاق وبرز ذلك في مطلع حركة ترويج انتخابي حينما كان يقول ان الدخول الى قاعاتنا وتقبل العلاقات معنا ودفع رسوم للبطياقات وحضور البرامج الانتخابية ما هي الا نسخة أُريدها ان تُطبق على معظم الولايات الامريكية الموالية للحزب الجمهوري المعادي للحزب الديموقراطي في طيلة زمن مدتي التي سوف تُغيرُ نمط العلاقات مع "" نسخة امريكا عظيمة ""، حسب قوله في حملاته السابقة والحاضرة ونظرته للمستقبل . قبل محاولات أغتياله وعقب الفرضية الثانية التي رجحتهُ منتصراً بإمتياز ، هكذا يتعاطي دونالد ترامب عنوةً عن الرؤساء السابقون منذ جورج واشنطن - الى دونالد ترامب صاحب الافكار الهدامة .
اذا في يوم امس كانت المحادثات الجانبية مع الوساطة العُمانية داخل صالونات السفارة في روما قد اخذت جانباً من العقلنة والتنبؤات اذا نجحت المفاوضات ، و وضع سقف التوقعات الى أشهر قليلة قادمة لا سيما بعد التوبيخات الإسرائيلية المتتالية وكان اخرها ليلة الامس عندما صرح وزير المالية الصهيوني العنصري النهج يسرائيل سيموتريتش ان المفاوضات مضيعة للوقت واتركوا طائراتنا تفاوض على طريقتها وجعل مشروع ايران النووي خردة لا تستحق شرائها بعد تدميرها .
هكذا يحدد دونالد ترامب سلسلة برامج مُحيرة و مُربكة للجميع رغم الغزل السياسي الذي طرحه منذ اسابيع بعد المحادثات مع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي حينما صرح ان تراجع حدة التهديدات هي صيغة ضعيفة لأننا اقوياء ولا نساوم على ما نملكهُ من قدرات قياسية في التخصيب للأورانيوم مضيفا اننا جاهزون لأكثر من فرصة وسوف يتفاجأ العالم اذا ما تم الاعتداء علينا تحت غطاء ضغط قبل المفاوضات .
عودة على بدء .. هذا ما ورد عن وكالات الصحافة الاجنبية في روما ان الايام القليلة القادمة قد تحمل مفاجآت قبل الصيف المقبل ..انتقلت الولايات المتحدة وإيران إلى مرحلة جديدة وموسّعة من المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، بعد جولة ثانية في العاصمة الإيطالية روما جرت في «أجواء إيجابية» أمس، مع تأكيد التوافق على الأهداف والمبادئ. واستغرقت الجلسة نحو 4 ساعات بوساطة وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي.وقالت «الخارجية» العُمانية، في بيان، إن المفاوضات غير المباشرة تهدف إلى «التوصل لاتفاق يضمن خلو إيران من الأسلحة النووية والعقوبات، مع الحفاظ على حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية». وقال البوسعيدي إن «هذه المفاوضات تحقّق تقدماً ملحوظاً وإن ما كان مستحيلاً في السابق أصبح الآن أقرب إلى التحقق».وأفاد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن «المحادثات تتقدَّم في الاتجاه الصحيح»، مؤكداً أن الجانبين توصلا إلى توافق أفضل بشأن بعض المبادئ والأهداف.وأشار إلى التوصُّل لتفاهم بشأن عقد الجلسات الفنية على مستوى الخبراء، الأربعاء، في مسقط، يليه اجتماع بينه وبين المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لتقييم المسار الدبلوماسي، السبت المقبل.ونفى عراقجي طرح قضايا خارج الملف النووي الإيراني في المباحثات، مضيفاً: «اتفقنا على استئناف المحادثات والانتقال إلى المرحلة التالية. ما زلنا نتعامل بحذر في إمكانية إبرام اتفاق».
دونالد ترامب يُراهن على مشروع لا يخضع الا للمكاسب في الربح والخسارة وهو دائماً متفائلاً ولا يُهزم .

عصام محمد جميل مروة..
الضاحية الجنوبية- بيروت
في / 20 نيسان - افريل - 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هستيريا المفاوضات وتصلب في المواقف
- النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب
- إسرائيل مرتاحة جداً تنفيذاً لمواقف حاقدة
- إستئناف الضغط الترامبي
- محنة الكيان الصهيونى الدائمة
- يوم الأرض و جمعة القدس الصارخة
- من فيليب حبيب الى انطوان فتال
- دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه
- الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار
- بوارج حاقدة تقصف اليمن
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا


المزيد.....




- جينيفر لوبيز تشعل أجواء -فورمولا1- في جدة بالسعودية
- هل يكون مروان البرغوثي المفتاح لمعرفة من سيحكم غزة بعد الحرب ...
- -مستوى جديد من التدهور-.. وسائل إعلام غربية تؤكد -تصرف الاتح ...
- هل ينجح نتنياهو بالقضاء على قدرات حماس؟
- -هذه المرة ستكون من الداخل-.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر ...
- احتفالات عيد الفصح في تبليسي ترافق احتجاجات شعبية ضد الحكومة ...
- -ولّعت ولّعت-.. شاهد لحظة استهداف -القسام- لدبابة إسرائيلية ...
- بالتزامن مع الأنباء حول تقليص وجودها.. وصول تعزيزات أمريكية ...
- الصدر يرفض المشاركة في الانتخابات
- مصداقية ترامب وإدارته تتطلب الشفافية والصدق والشجاعة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة