أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - حزب العدالة والتنمية -يقتل الميت ويسير في جنازته-..!!














المزيد.....

حزب العدالة والتنمية -يقتل الميت ويسير في جنازته-..!!


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 8316 - 2025 / 4 / 18 - 04:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعلم الجميع أن حزب العدالة والتنمية الظلامي بارك تطبيع النظام القائم مع الكيان الصهيوني، وذلك وبالمكشوف من خلال توقيع وثيقة التطبيع المشؤومة من طرف أحد "حمائمه"، وهو سعد الدين العثماني. واليوم، بعد التهميش الذي طاله، عاد بأسطوانة مشروخة يردد عبرها "رفضه" للتطبيع. حصل هذا إبان الندوةالصحافية التي عقدها الحزب استعدادا لعقد مؤتمره التاسع (26 و27 أبريل 2025). وقد زاد ادريس الأزمي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس المجلس الوطني للحزب، عن ذلك معلنا دعوته لحركة حماس من أجل حضور المؤتمر.
بدون شك، لن نستغرب حضور حركة حماس، وهي التي دعمت الحزب سابقا من خلال زيارة اسماعيل هنية، وحبر توقيع اتفاقية التطبيع لم يجف بعد.
وحضورها المؤتمر المقبل سيؤكد مرة أخرى، وخاصة بالنسبة لمن يشيد بها (الحماسيون)، انتهازيتها واستعدادها لمعانقة "الشيطان".
وعموما، فأي جهة سياسية أو نقابية أو جمعوية تحضر مؤتمراً لحزبٍ رجعي لا يمكن أن تكون إلا رجعية. والرهان على الرجعية هو خضوع لها وللصهيونية والامبريالية.
وإعلان عدم توجيه الدعوة لحزب التجمع الوطني للأحرار (أخنوش) ولحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (لشكر) ليس سوى تمويها ومزايدات وتصفية حسابات سياسوية لربح التعاطف والتماسك الداخليين للحزب والتعبير عن مصداقية مفتقدة...
إن حزب العدالة والتنمية "يقتل الميت ويسير في جنازته"، فلن تجعلنا خرجاته البهلوانية ننسى انخراطه بحماس في تنزيل المخططات الطبقية للنظام القائم المملاة من طرف المؤسسات المالية للإمبريالية، وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك العالمي. كما أن مشاركته في المسيرات وترديد رفض التطبيع لن يغفرا له جريمة التوقيع ومباركة التطبيع يوم كان متربعا على رأس الحكومة...
إضافة: أما تورط الحزب ورموزه في اغتيال المناضلين، فتلك "حكاية" أخرى...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حماسيون- أكثر من -حماس-..!!
- نتساقط تِباعاً (مجموعة مراكش 1984)..
- ملاحظات حول مسيرة 06 أبريل 2025 بالربط..
- من دهاليز ابن رشد بالدار البيضاء (موريزكو)
- تعليق على -نداء لفعل موحد لقوى اليسار من أجل التغيير الديمقر ...
- ماذا بعد الحفلة التنكرية، أي -الإضراب العام-؟!
- عن أي منتدى يتحدثون..؟!!
- فلسطين: من مؤامرة الى مؤامرة..!!
- تخلُّف/انحدار العمل النقابي، مسؤولية من؟!!
- خيط نار (حلم) أم خيط دخان (وهم)؟!!
- السكوت عن الجريمة جريمة، جريمة حضور صهاينة في ضيافة حزب الات ...
- حزب الاتحاد الاشتراكي يَتَصَهْيَنُ من -وراء ظهرنا-..!!
- -وزارتنا- لا تستحيي.. !!
- عندما يحتج العمال على النقابة..!!
- المسكوت عنه بسوريا..
- سوريا: المأساة التي تفضحنا..
- القوى الظلامية بالمغرب تُناصر العصابات المُتصهْيِنة بسوريا..
- الحق في الإضراب: حاميها، حراميها..!!
- وزارة التربية الوطنية: فضيحة وسرقة موصوفة!!
- المحكمة الجنائية الدولية: أي مصداقية؟!


المزيد.....




- شاهد ما حدث عندما تم اختراق إشارات مرور في شوارع واشنطن
- طالب لـCNN عن منفذ إطلاق النار بجامعة فلوريدا: طُلب منه مغاد ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 يمنيين في مكة والأمن العام يكشف ...
- ماذا يعني منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة نافلني؟
- دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
- روسيا تسجن صحفيين سابقين في DW بسبب المعارض الراحل نافالني ...
- تهديدات ترامب ورسائل إيران المتضاربة تربك جولة المباحثات الث ...
- المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ-داء الدودة الحلزونية-
- تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما في -قضية التآمر على أمن ...
- شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - حزب العدالة والتنمية -يقتل الميت ويسير في جنازته-..!!