جعفر المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 18:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(الصورة والمرآة)
إذا نظر (العراقي) إلى صورته في المرآة فسوف يرى نفسه وكأنه (سورياً) ولكن بشكل معكوس, مجسداً ذلك بنظام الأكثريات والأقليات الطائفية والعرقية.
العراقي الذي يدعي موقفاً ضد الطائفية في العراق عليه أن يكون ضدها في سوريا.
خطاب هيئة تحرير الشام هو خطاب طائفي بحت والدليل إشاعته لثقافة الأغلبية السنية بدلاً من أغلبية الرأي.
كل مقالاتي تدين أغلبية الطائفة أو الأغلبية العرقية وتدعو لأغلبية المواطنة وأغلبية الرأي حتى لو كان تعداد قائله مساوياً لمواطن واحد من أية طائفة ومن أية قومية.
عندها يصير الواحد هو الأكثرية.
العراقي الذي يدين الطائفية في العراق ويؤيدها في سوريا مضحكٌ أكثر من اسماعيل ياسين وعبدالسلام النابلسي.
مع الاعتذار لاسماعيل ياسين وعبدالسلام النابلسي.
#جعفر_المظفر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟