أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - خور عبدالله وسياسة الانكماش














المزيد.....

خور عبدالله وسياسة الانكماش


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما انظر إلى خارطة خور عبدالله تتوهج ذاكرتي وتنتعش بلقطات للسفن العراقية التي كانت منهمكة بتهذيب اعماق الممر المائي الوحيد المؤدي إلى ميناء أم قصر، لقطات تظهر فيها سفن أسطولنا المؤلف من: السفينة (الحلة) و (المربد) و (فلسطين) و (التحرير) و (الزبير) و (النجف) و (الخليج العربي) و (الصمود) و (القادسية) و (غزة) و (الموصل). .
ربما لا يعلم العراقيون اننا كنا نعمل هناك بمعدل 24 ساعة باليوم، وبلا توقف من اجل تحسين اعماق الممر المائي المخصص لسفن الشحن الأجنبية المتوجهة الى موانئنا. وكنا على دراية تامة بأدق التفاصيل عن كل شبر هناك. فخور عبدالله مقسم إلى مقاطع تحمل مسميات لا يعلم بها سماسرة الحملات الانتخابية. .
على سبيل المثال: عندما نتحرك قادمين من خور الخفقة او من خور العُميَّة حيث موانئنا النفطية، ندخل خور عبدالله من العوامة رقم ( 1 ) ونواصل السير حتى ينتهي خور عبدالله عند العوامة ( 17 )، ثم يأتي من بعده خور وربة، ثم خور الشيطانة، ثم خور السقة، ثم خور بحرة، وهو بمحاذاة مدخل خور الصبية، حتى نصل جزيرة حچّام قبالة ميناء أم قصر، ونستأنف السير شمالاً حتى خور الثعالب القريب من ميناء خور الزبير. .
وكانت لنا عشرات الدراسات والمؤلفات التي شهدت بها المكتبات العراقية، وكانت لنا صولات وجولات في المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية، لكننا اكتشفنا اننا كلما نهضنا للذود عن حقوقنا السيادية في مسطحاتنا البحرية نتلقى الطعنات والوخزات من بعض الذين يتصدرون المشهد الإعلامي الآن، واحيانا يتهموننا بالتفريط بخور عبدالله. حتى جاء اليوم الذي اكتشفنا فيه انهم اتخذوا من معضلة الخور وسيلة لتلميع صورتهم، وان كلامهم كله عبارة عن مزايدات يراد منها التكسب على حساب مطالبنا الوطنية. .
ولطالما كنا نردد قول الشاعر: (فجئت أدعوك للجلى لتنصُرَنِي وأنت تخذلني في الحادث الجلل). . لسنا مغالين إذا قلنا ان معظمهم لم يعملوا يوما واحدا في الخور، ولا يعلمون عنه شيئاً. لكنهم يمتلكون أدوات التصعيد، ويرفضون إشراكنا معهم حتى لا نسحب البساط من تحت اقدامهم. هذا ما يفكرون به، وهذا ما يريدون احتكاره لأنفسهم حتى لا يزاحمهم احد. .
يتعين على الدولة ان تعيد حساباتها وتستعين بخبراء الموانئ العراقية حتى لو أحيلوا إلى التقاعد، وان تستعين بخبراء مديرية المساحة العسكرية، وخبراء القوة البحرية، وخبراء وزارة الخارجية. .
نحمد الله ان العراق مازال بخير، ولن يتنازل خبراؤه عن ارضهم ومياههم مهما كلف الأمر. من هنا نهيب بمجلس الوزراء اعادة النظر بقراراته والاستعانة بفيالق الخبراء الذين لن يتخلوا عن دورهم الوطني الرائد في هذا المضمار السيادي. .
هذا العراق فقُل للدائرات قفي شاخ الزمان جميعاً والعراق صبي. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكلنا مع (أبو نغفة)
- تحت تهديد الفيضانات والأعاصير
- اليوم الوطني للفاشنستات
- الصينيون يسخرون من قبعة ترامب
- فزعة بحرية بعنوان: (الصاري العالي)
- كومبارس في المسرح الكوني الأكبر
- هل كانت والدة ترامب على حق ؟
- سفراء على المرام
- سوريا تقبل القسمة على أربعة
- الرسوم بالرسوم والهجوم بالهجوم
- الواوية تتحكم بطيران العراق
- كتاب: اغتصاب العقل البشري
- إعلان الحرب على صناعة السفن
- حصار ظالم ضد افقر دولة أفريقية
- العراق خارج النقل البري الإقليمي
- خطوات لابد منها لإحراز التقدم
- ما علاقة باب خيبر بباب المندب ؟
- ثقوب سوداء فوق سطح الأرض
- ارحموا شنشل يرحمكم الله
- حيث لا ينفع الندم


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - خور عبدالله وسياسة الانكماش