أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - الصحافة فن ومسؤولية














المزيد.....

الصحافة فن ومسؤولية


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر الصحافة بكل انواع وطرق ايصالها المعلومة الى الجمهور من اخطر أنواع الأسلحة وأهمها .لهذا يجري اختيار الكفاءات المناسبة وتدريبها ووضع الكثير من الأمكانيات تحت يدها لكي تقوم بواجبها بالشكل الذي تريده الجهة المالكة .
الأشخاص العاملون بهذا المجال نوعان (المحترفون ،الهواة).
الهواة لا عتب عليهم كبيراّ عند أرتكابهم لأخطاء معينة بعملهم نتيجة قلة الخبرة والأمكانية .أما المحترفون أو من يحسبون أنفسهم هكذا تقع عليهم مسؤولية كبيرة عند أرتكابهم لأخطاء كبيرة تضر بالجهة التي يعملون لحسابها ولهذا لابد من محاسبتهم لأرتكابهم أخطاء كهذه.
لكيلا أذهب بعيدا ساضع هذا النموذج أمام الجميع .
رئيس تحرير جريدة طريق الشعب يوم 25/3/2025 نشر رسالة عتاب مرسلة الى جريدة الزمان لنشرها مقالة يوم 22/3/2025 تحت عنوان (أحزاب عراقية سادت ثم بادت ).
المقالة دون الخوض بتفاصيلها كان يراد منها الأقلال من شان الحزب الشيوعي العراقي حتى وأن استخدمت بعض الحقائق ولكن مثلما يقال (كلام حق يراد به باطل ).
جريدة الزمان بدورها مسؤولة عن كل ما ينشر فيها ولهذا هي على دراية بما تنشر وأغراضها وهي مدانة لهذا الفعل والغاية السيئة منه .
لكن الغريب بالموضوع هو أن جريدة طريق الشعب وبعد ثلاثة ايام من نشر المقالة التي هي كافية لتتبع مصدر المقالة وصاحبها ومن ثم الغايات منها وبوجود كوادر محترفة بشخص رئيسها العامل بالصحافة قبل أن أولد أنا وعمل حتى وزيراّ للثقافة ووووو الخ ،
ألم يكتشف بأن هذه المقالة هي قديمة ومنشورة بتاريخ (30/6/2016 )باليسار العربي ؟
ثم ما الداعي للرد عليها لكي تأخذ هذا الأهتمام الكبير من قبل الكثيرين رغم أن صاحبها لم يحلم بأن تنتشر مقالته بهكذا شكل ويا ريت الرد كان يسوه.
رئيس التحرير وجريدة الطريق تغافلت عشرات المرات عن الكثير من المقالات التي تكتب حول الحزب وتنتقد العديد من مواقفه لماذا الرد هذه المرة ؟
ألم يساهم الرد في أنتشار المقالة وأعطاء قيمة لها لا تستحقها بعد الرد ؟
اين هي الكفاءة والمعرفة المدروسة في كل خطوة وموقف تحسب للجريدة والجهة المالكة لها ؟
ألم يقدم الرد خدمة رخيصة للأساءة أكثر للحزب أكثر بكثير مما أرادت به المقالة وصاحب جريدة الزمان ؟
أين هو دور الجهات المسؤولة عن هذه الجريدة المركزية بمثل هكذا مواقف ؟
هل يصح ان يبقى من يرتكب هكذا أخطاء مؤذية للجهة المالكة للجريدة بنفس مركزه القيادي بالجريدة ؟
الحزب لديه الكوادر الكثيرة الشابة الكفؤة لماذا لا تمنح لها فرصة لأدارة الجريدة التي ضعف دورها ومكانتها بين الناس بعد ان كانت الأيادي تتلقفها حال صدورها .
كفى.. لا يجب ان يبقى نفس المسار الخاطئ بالتعامل مع الأمور التي أثبتت الحياة عدم جدواها .
الصحافة يجب أن تدار من قبل الكفاءة الجيدة وليس أمتياز حزبي لأن هذا السلاح المهم بحياة الحزب النضالية لابد أن يستخدم بشكل صحيح ومؤثر ويقدم الكثير مما يريده الحزب في نضاله .
الناس لليوم تتذكر بيان عامل الثلج (فهد ) حين كتب أول بيان للحزب رغم أنه كتبه بخط يده ولكن بروح أنسان يعيش بين الناس ويعرف همومهم واللغة التي يتفاعلون معها وكيف يؤثر فيهم .هذا يجب أن يكون قدوة الصحفيين الشيوعيين وليست صورته .



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر بعيون أخرى
- فهد يخرج من قبره بيوم الشهيد
- ماذا تخطط قيادة الحزب الشيوعي للأنتخابات القادمة ؟
- النكتة التي أصبحت حقيقة
- رسالة غرفة بلا زحمه الى قيادة ورفاق ومؤازري الحزب الشيوعي ال ...
- عندما تتساقط أوراق الذكريات واحدة تلو الخرى
- وسائل التواصل الأجتماع سلاح المعارضين المؤثر
- من اين يبدأ الطريق نحو التغيير
- كيف تم أختزال الحزب بفرد أو أفراد ؟
- العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
- اراء تقييمية حول تجربة حركة الأنصار الشيوعيين العراقيين
- أولويات الحياة
- اقارب من نوع خاص
- خليجي 25 مو بس لعب طوبه
- تجربة البعث والأطار التنسيقي
- التصدي للعدوان التركي مسؤولية الجميع
- رحلت (المخبولة ) وهي شيوعية أصيلة يا جاسم اللبان
- ما هو مستقبل رابطة الأنصار ؟
- الكل ليسوا متساوين بالقيمة
- الغرب والديمقراطية المزيفة


المزيد.....




- وزارة الصحة في غزة تكشف عن أحدث حصيلة للقتلى منذ 7 أكتوبر 20 ...
- لماذا يصوم الفقير وهو جائع طوال العام؟
- مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدان
- تقارير: إقالة قيادين في مركز دراسات الشرق الأوسط بهارفارد
- هيئة البث الإسرائيلية: -حماس- تبحث الإفراج عن رهائن مقابل وق ...
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين في دونيتسك وزابوروجيه خ ...
- الخارجية البريطانية تطلب من مواطنيها مغادرة سوريا بأي وسيلة ...
- مشاهد خاصة لـRT تظهر آثار القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنو ...
- ما خيارات نتنياهو أمام دعوات العصيان داخل الجيش؟ محللان يجيب ...
- صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - الصحافة فن ومسؤولية