أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - وجهة نظر بعيون أخرى














المزيد.....


وجهة نظر بعيون أخرى


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 8292 - 2025 / 3 / 25 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر السيد مفيد الجزائري (رئيس تحرير طريق الشعب ) بتاريخ 25/3/2025 رسالة الى جريدة الزمان معاتباّ اياها حول السماح بنشر مقالة يوم 22/3/2025 بعنوان (أحزاب عراقية سادت ثم بادت).
لا أود أن أتطرق الى المقالة رغم أن جوهرها واضح هو التقليل من شأن الحزب الشيوعي العراقي مستغلاّ صاحبها الأخطاء التي أرتكبها الحزب وهي حقائق وظفها لهذه الغاية ولكن ساركز على رد رئيس تحرير طريق الشعب .
الرد لا يناقش المقالة وما ورد فيها ويدحض بالأدلة تلك ( الأباطيل ) بل ذهب الى الشكل البائس في الرد سواء التذكير بحسن العلاقة بين الجريدتين أو الغاية من المقالة .
يتهم رئيس التحرير كاتب المقالة بأنه يتهحم على الحزب ويكيل الأتهامات الباطلة ووووو ألخ . ولكن ماهي هذه التهم والأكاذيب ؟
-كاتب المقالة يذكر بأن الحزب دخل الى مجلس الحكم كممثل لطائفته ولهذا الشارع ردد (عاش الحزب الشيوعي تحت قيادة بريمر ).
ألم يحصل هذا الحدث وهو موضع نقاش مستمر لحد اللحظة بداخل وخارج الحزب ؟
هل دخل حميد مجيد سكرتير الحزب السابق لمجلس الحكم على أساس كونه سكرتيراّ للحزب أم جرى حسابه ضمن ال 13 الممثلين للطائفة الشيعية ؟
ألم تترك أثار تلك الخطوة كوارث على كل مسيرة الحزب في أختيار سياسة مهادنة للأمريكان سواء القبول بالعملية السياسية البائسة والتوقيع على المعاهدة العراقية الأمريكية بل حتى التوقيع على وثيقة عدم التصدي للمحتل والعملية السياسية ؟
-الرد يشير الى ان الحزب كان ينتظر التحية لعيد ميلاده وليس نشر هكذا مقالة .
الغريب ان رئيس التحرير لازال يصر على نفس الروحية في طريقة الأحتفال بعيد الحزب (تقديم تهاني ) لا أن تكون فرصة لأعادة تقييم سنة كاملة من العمل وما قدمه الحزب وتنظيماته خلال هذه الفترة وأيجاد نقاط الخلل وتعضيد القضايا الأيجابية أن وجدت .
-اما الموضوع الأكثر غرابة بالرد هو الأستغراب بكيفية السماح لنشر هذه المقالة بجريدة الزمان !!!
الرد يمثل بكل وضوح سياسة عدم تقبل الرأي الأخر حتى ممن لا ينتمون للحزب ومحاولة التعتيم على كتاباتهم وحجب ارائهم ان امكن أو الضغط بما أمكن على الأطراف الأخرى لعدم نشر هكذا أراء .
-السؤال اذا كان رئيس التحرير يفكر هكذا مع أشخاص غير منتمين للحزب ؟
يا ترى كيف هو الحال مع رفاق الحزب الذين يختلفون بأفكارهم مع سياسة وقيادة الحزب ؟ اين هي الوعود بالأنفتاح على كل الأراء وحتى فتح صحافة الحزب لهذه الأراء ؟
- الرد يختم بأن هكذا نشر لا يخدم توجه الحزب في جهوده للتغيير الشامل .
السؤال عن أي تغيير يتحدث رئيس التحرير أذا كان لا يستطيع هضم مقالة صغيرة ومواضيع فيها تجسد حقائق مرة عاشها ويعيشها الحزب (رغم الدس فيها ) ؟
اي تغيير والحزب أصبح رقماّ ضعيفاّ جداّ بالسياسة العراقية ولا يقيم له وزن أي سياسي متنفذ وجهوده في التغيير الشامل لا تجمع غير (تنظيمات ) سطحية ومكتبية لا وزن لها بالشارع العراقي .
الحزب أن أراد التغيير الشامل فليبدأ بنفسه ويعطي النموذج الصحيح لتطبيق شعاره .
-أخيراّ صورة فهد والأستغراب بوضعها في المقالة .
من البؤس أن نحاول تقليد القوى الأخرى التي تؤله قادتها وتجعلهم أصنام يعبدوها .
فهد يريد منا أن نهتدي بأفكاره واعماله لا ان نعبده .
هل ما تفعله قيادة الحزب اليوم له صلة بكل تراث فهد ؟
فهد بقبره سيكون فخوراّ بحزبه لو كانت جماهيريته اليوم تفوق أعوام الأربعينيات -السبعينيات .
فهد سيكون فخوراّ لو قادته تقود مسيرة الناس نحو التغيير الذي تنشده وتخلص المجتمع من الحكومات الفاسدة منذ 2003 وتطرد المحتل وتلاعبه مع الأيرانيين بمقدرات البلد.
فهد سيكون فخوراّ لو تنظر الناس للشيوعي اليوم بنفس العيون التي كانت تنظر بها سابقاّ ،عيون الأعتزاز والفخر والقدرة على التحليل والموقف الصائب والجرئ والحماس والأقدام وأجتراح المآثر البطولية .
*لكن لاغرابة بالرد فهو ينبع من نفس المنبع الذي سارت به مياه الحزب منذ 2003 وصاحب الرد من رجال المرحلة الذين قادوا هذه الفترة من حياة الحزب .



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهد يخرج من قبره بيوم الشهيد
- ماذا تخطط قيادة الحزب الشيوعي للأنتخابات القادمة ؟
- النكتة التي أصبحت حقيقة
- رسالة غرفة بلا زحمه الى قيادة ورفاق ومؤازري الحزب الشيوعي ال ...
- عندما تتساقط أوراق الذكريات واحدة تلو الخرى
- وسائل التواصل الأجتماع سلاح المعارضين المؤثر
- من اين يبدأ الطريق نحو التغيير
- كيف تم أختزال الحزب بفرد أو أفراد ؟
- العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
- اراء تقييمية حول تجربة حركة الأنصار الشيوعيين العراقيين
- أولويات الحياة
- اقارب من نوع خاص
- خليجي 25 مو بس لعب طوبه
- تجربة البعث والأطار التنسيقي
- التصدي للعدوان التركي مسؤولية الجميع
- رحلت (المخبولة ) وهي شيوعية أصيلة يا جاسم اللبان
- ما هو مستقبل رابطة الأنصار ؟
- الكل ليسوا متساوين بالقيمة
- الغرب والديمقراطية المزيفة
- يوم الشهيد الشيوعي بمنظار أخر


المزيد.....




- سرايا القدس تعلن إطلاق رشقة صاروخية على مستوطنات غلاف غزة
- مشادات كلامية بين نتنياهو ونواب المعارضة أثناء كلمته في الكن ...
- روسيا تطور درونات لتدمير المروحيات العسكرية والطائرات المسيّ ...
- لأول مرة، عيادة بريطانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعاينة الم ...
- إسرائيل تطلق سراح مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار
- رئيس وزراء كوسوفو يقع في فخ مخادعين روسيين ويفضح ما يحضره ال ...
- مجلة -وايرد-: إدارة ترامب تتجه لإقالة مجموعة من العلماء في م ...
- مكتب نتنياهو ينفي تلقية أي تحذير بشأن -الأموال القطرية-
- موسكو تعلق على توقيف مولدوفا لرئيسة غاغاوزيا
- -تجربة أولية-.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين ...


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - وجهة نظر بعيون أخرى