أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - جريمة التطبيع التي ارتكبها دلشاد بارزاني هل حدثت باتفاق أطراف الحكم؟














المزيد.....


جريمة التطبيع التي ارتكبها دلشاد بارزاني هل حدثت باتفاق أطراف الحكم؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8292 - 2025 / 3 / 25 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرق دلشاد شقيق مسعود بارزاني قانون تجريم التطبيع خرقا فاضحا وعلنيا وحضر احتفالاً في سفارة الكيان ببرلين فدفن هذا القانون علنا وأهان الدستور ومجلس النواب وتحدى القضاء.. فهل حدثت هذه الجريمة بالاتفاق بين أطراف الحكم لإلغاء القانون؟ من المرجح أن أحداً في حكم الفاسد والتبعية والطائفية السياسية لن يفعل لمرتكب هذه الجريمة التي يعاقب مرتكبها بالإعدام شيئاً، لأنهم جبناء وتابعون يرتعبون خوفا من قطع البنك الفيدرالي الأميركي لدولارات النفط العراقي عنهم ومن أن يزيحهم ترامب من الحكم وتسليمه لخصومه من عملاء السفارات الصرحاء.
ولهذه الأسباب وأخرى غيرها لن تسفر الشكوى القضائية التي رفعها أحد النواب ولا مذكرة طلب اتخاذ الإجراءات القانونية بصدد هذه الجريمة عن شيء والأيام بيننا. فحكومة بغداد صامتة صمت القبور ولم تعلق بشيء فوزير خارجيتها فؤاد حسين هو من حزب بارزاني ومعروف بميوله التطبيعية، وقادة أحزاب ومليشيات الفساد – بما فيها الحزب المعتزل والذي كان وراء تشريع القانون أي التيار الصدري – تسكت وتتعامى عن هذه الجريمة وكأنها ارتكبت في المريخ، ولم يصدر عنها بيان استنكار أو شجب كما عودتنا في مناسبات أصغر كثيرا من هذه الجريمة، أما القضاء فاكتفى بإصدار طلب من ثلاثة أسطر "لاتخاذ الإجراءات اللازمة" بناء على طلب نائب واحد هو مصطفى جبار سند تجرأ على التنبيه الى هذه الجريمة وقدم شكوى ضد مرتكبها!
وليس من المستبعد أن تكون جريمة دلشاد البارزاني والسكوت عليها و"طمطمتها" قد جاءت كحركة متفق عليها لتفريغ قانون تجريم التطبيع من مضمونه كمقدمة لإلغائه كما تطالب إدارة ترامب من حكام الفساد في العراق وتنفيذا لمطالب أخرى مهينة ومذلة لهم.
ونقرأ عن تفاصيل الخبر الرابط1: أثار ظهور دلشاد بارزاني، الممثل الرسمي لحكومة إقليم كردستان العراق في ألمانيا، وشقيق زعيم الحزب «الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، في احتفالية أقامتها السفارة الإسرائيلية في العاصمة برلين، بمناسبة أعياد «نوروز» جدلاً سياسياً في العراق. ففيما حرّك نائب شكوى قضائية لدى المحاكم ضد السياسي والمسؤول الكردي، أشار آخرون إلى خطورة أن يصبح قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل «حبرا على ورق».
وتناقلت منصّات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لدلشاد بارزاني وهو في السفارة الإٍسرائيلية في العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في احتفال أعدّته السفارة للجالية الكردية الموجودة في ألمانيا.
الصور والمشاهد المصوّرة أظهرت أيضاً علم إقليم كردستان العراق بجوار العلمين الإسرائيلي والألماني، الأمر الذي أثار غضباً سياسياً بشأن مدى جدّية السلطات العراقية في تطبيق قانون تجريم التطبيع.
*وفي تقرير صحافي آخر- رابط 2 - نقرأ: ووفقاً للقانون، فإن الإقليم بكافة مؤسساته يخضع لأحكام تجريم التطبيع، مما يستدعي مساءلة ومحاسبة أي طرف يخالف هذه الأحكام، وقد طالب النواب السلطات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة دون أي اعتبارات سياسية، مؤكدين على أهمية تطبيق القانون بإنصاف وشفافية.
ونقلت هيئة البث عن مسؤولين في الجالية اليهودية أن “هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بارزاني في فعاليات إسرائيلية أو يهودية في برلين”، معربة عن دهشتها “إزاء رد الفعل العراقي، وقد تكون هذه المرة الأولى التي تصل مثل هذه الصور إلى بغداد”.
ولم يصدر بارزاني وحزبه، حتى الآن (وقت كتابة الخبر)، أي بيان رسمي يوضح دوافع مشاركته في الاحتفالية.
الرابط 1: شقيق مسعود بارزاني حضر احتفالاً في سفارة إسرائيلية
https://www.alquds.co.uk/%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AD%D8%B6%D8%B1-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%81%D8%A7/
الرابط 2: تطور جديد بقضية مشاركة «شقيق بارزاني» باحتفال للسفارة الإسرائيلية ببرلين
https://al-aalem.com/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A/



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قال المقريزي في بني أمية؟
- التمسك بالحشد وتخليصه من هيمنة أحزاب الفساد مهمة واحدة
- توراتيون متعصبون يجهلون التوراة: ترامب وماست مثلاً!
- أحمد منصور والتحريض على القتل في سوريا
- مسلسل -معاوية-: تسويغ الملكية الوراثية على حساب دولة الشورى
- ما وراء الأقنعة: عن الطائفية السياسية في العراق وسوريا
- الطائفية السياسية بين سوريا والعراق
- سوريا المستقلة أم ولاية -شام شريف- التركية مجددا؟
- ترامب معتوه وخَطِر -مسودن وبيده فالة-!
- خطاب المالكي الأخير ومأزق حكم الطائفية السياسية في بلد تعددي ...
- أكذوبة الوحدة الإبراهيمية: حول الفرق بين إبراهيم التوراتي وإ ...
- ثلاثة قوانين في سلة برلمانية واحدة نصب واحتيال
- رجل السلام يهدد بإحراق العالم وعلاجه الوحيد المقاومة
- التطبيع مع الطائفية السياسية كالتطبيع مع الصهيونية
- العدو لم ينتصر والمقاومة لم تُهزم
- الطائفي المقنع أخطر من الطائفي الصريح!
- صعود الهويات الفرعية الطائفية في ظل الهيمنة الغربية
- زنوبيا في المصادر التأريخية القديمة والأدلة الأركيولوجية
- العلم السوري في مراحله التأريخية وتحولاته الثمانية
- يزورون الجولاني بوفد حكومي ثم يعتبرون زيارته وصمة عار!


المزيد.....




- سرايا القدس تعلن إطلاق رشقة صاروخية على مستوطنات غلاف غزة
- مشادات كلامية بين نتنياهو ونواب المعارضة أثناء كلمته في الكن ...
- روسيا تطور درونات لتدمير المروحيات العسكرية والطائرات المسيّ ...
- لأول مرة، عيادة بريطانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعاينة الم ...
- إسرائيل تطلق سراح مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار
- رئيس وزراء كوسوفو يقع في فخ مخادعين روسيين ويفضح ما يحضره ال ...
- مجلة -وايرد-: إدارة ترامب تتجه لإقالة مجموعة من العلماء في م ...
- مكتب نتنياهو ينفي تلقية أي تحذير بشأن -الأموال القطرية-
- موسكو تعلق على توقيف مولدوفا لرئيسة غاغاوزيا
- -تجربة أولية-.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين ...


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - جريمة التطبيع التي ارتكبها دلشاد بارزاني هل حدثت باتفاق أطراف الحكم؟