سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8292 - 2025 / 3 / 25 - 02:27
المحور:
الادب والفن
أنا الدَّهْرِيُّ والرُّبّانُ
أُرَتِّلُ سِرَّ وجداني
وأرحلُ في دُجى روحي
كطيفٍ ضاعَ في المعنى
أُخبِّئُ في دمي شوقًا
كَنجمٍ في مدى الأكوانِ
وأرشفُ خَمرَ أنفاسي
على أطلالِ أزماني
إذا ما الليلُ أرّقني
أُناجي الصمتَ في كتماني
وأرسمُ من دُموعِ العِشقِ
أقاحي الحزنِ بالألوانِ
أُقاسمُ طيفَ معشوقي
غناءَ النجمِ للألحانِ
وأبني في مدى روحي
مناسكَ عشقِها الفتّانِ
وحين اعشق امرأة
اكتبها تقاسيم نوطة
تُرتِّلُني على الشفتينِ
تسابيحًا من الولهانِ
أُحلِّقُ في مدى الحُبِّ
كطيرٍ في سما عَشقى
فأنسى الأرضَ من طربٍ
وأمضي كالهُدى سكرانِ
أَغُوصُ فِي لُجَجِ الأَسْرَارِ
وَأَسْرِقُ مِنْ دُجَى الأَكْوَانِ
أَحْمِلُ فِي فُؤَادِي نَغْمَةً
تَهزُّ سَمَاءَ وَجْدَانِي
أَرْقُصُ مَعَ نَسِيمِ الأَمْسِ
عَلَى أَنْغَامِ أَلْحَانِي
أَكْتُبُ قِصَّةَ عُمْرِي
عَلَى جُدْرَانِ أَزْمَانِي
أَعِيشُ بَيْنَ حُرُوفِ الشَّوْقِ
كَظِلٍّ فِي رِحَابِ الجَانِي
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟