أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إيمان كاسي موسى - لماذا قد يعدّ إسقاط النّظام في سوريا إسقاطًا للدّولة ؟















المزيد.....


لماذا قد يعدّ إسقاط النّظام في سوريا إسقاطًا للدّولة ؟


إيمان كاسي موسى
باحثة في علم الاجتماع وفي اللّسانيات.


الحوار المتمدن-العدد: 8292 - 2025 / 3 / 25 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعب ظهور البرجوازيّة في أوروبّا دورا فارقًا في إعادة ترتيب موازين القوى عقب الثّورة الصناعيّة، وقد تكفّلت هذه الطّبقة بإعادة إنتاج اتّفاق السّلطة بعد أن كانت مهضومة الحقوق أمام طغيان الأرستقراطيّين من إقطاعيّين وملّاك أراضي؛ فما إن اتّحدت البرجوازيّة وجمعت المال بفعل التّجارة وانخراطها في الصّناعة، أنَّ لها أن تغيّر القوانين الّتي لطالما أعاقت نموّها، فشاهدنا كيف موّلت الفنّ خارج أسوار الكنيسة وحمَت الفكر الفلسفي النّقدي إلى أن عرف التّاريخ ما يسمّى بميثاق حقوق الإنسان وتكريس الديمقراطيّة وميلاد الجمهوريّات الحديثة خارج الإطار الثّيوقراطي.
على هذا النّحو، تواجدت تلك النّخبة الّتي حرّكت مفاصل الدّول وأعادت إنتاج المعرفة وحسم مسألة السّلطة مُرجعةً مصدرها إلى الشّعب لا اللاهوت الّذي صادق وبارك فكرة لويس الرّابع عشر، على سبيل المثال، وهو من أَلِفَ ترديد مقولته "أنا الدّولة والدّولة أنا"؛ ما يعني أنّ الدّولة كانت محصورة في سلطة الدّين المجسَّدة في شخص الملك قبل أن تقيم جهود البرجوازيّة حدّا للسّلطة المطلقة بإرساء مؤسّسات الدّولة، واضعةً حجر الأساس لسنّ الدّساتير والقوانين ليصبح الحاكم ممثِّلا للدّولة والشّعب لا مجسّدا لهم أو لقوى متعالية عنهم، فنفهم أنّ تطوّر الدّول مرّ عبر مراحل صراع أنتجت فواعل المجتمع وأطّرتها لبلوغ التّعايش والاستمراريّة ثمّ تحقّق الانتقال السّلس للحكم؛ إذ تمخّض عن توازن القوى نشوء دساتير كاتّفاق للسّلطة؛ هذه الأخيرة الّتي أضحت جزءًا من الدّولة، إلى جانب قوى المجتمع المدني وكلمة الشّعب، وهكذا يتمّ الحفاظ على الاستقرار السّياسي متى ما نشب أيّ صراع.

ماذا عن نموذج بلدان الشّرق الأوسط ؟
نرى أنّ المفارقة الّتي صنعتها بلدان الشّرق الأوسط، في إطار مرحلة ما بعد الاستعمار، هي الّتي وقفت وراء تعذّر بناء دولة القانون وتحقيق المشاركة المواطنيّة الحقّه؛ فالسّلطة في ظلّ غياب مقوّمات الدّولة الحديثة ابتلعت تلك الدّول المتميّزة بطائفيّتها، ومنه أمسى إسقاط السّلطة والنّظام سببا مباشرا لإسقاط الدّولة، الأمر الّذي يُخشى حدوثُه في سوريا كما حدث للسّودان بعد سقوط عمر البشير وللعراق بعد سقوط صدّام حسين ولليمن بعد سقوط علي عبد الله صالح، وفي أحسن الأحوال ستشهد سوريا إعادة إنتاج السّلطة بنفس الميكانيزمات.
ولا يقف الأمر عند ذلك فحسب، بل ارتبط تاريخيّا بسياسة الانتداب الفرنسي مُذ أَقرّ دستورا مبنيّا على الطائفيّة في إطار فكّ الأزمة الحاصلة وقتها؛ سياسةٌ اتّبعها آخرون على شاكلة الأمريكي بول بريمر ما إن حطّ الرّحال ببغداد؛ حيث أقرّ مجلس نوّابٍ ذي خصائص طائفيّة سرعان ما انجرّت عنها تكتّلات بهذه الصّفة، كثيرا ما تنازعت تحت قبّة البرلمان إلى حدّ المقاطعة.
قد يقول قائل إنّ بريمر وغيره أقرّوا ارتكابهم بعض الأخطاء، إنّما تظلّ آثارُها بلا رجعة. لقد آتت الشّروخ الحاصلة في الشّرق الأوسط أُكلها ولو بعد حين، ناهيك عن كسر المجتمعات بِخلق فجوات منعت تشكّل طبقة منتجة للثّروة والمعرفة؛ واقعٌ لم يكن وليد الحاضر فقط بقدر ما هو محصّلة إعادة إنتاج لسلطات متوالية منذ حوالي 4000 سنة منذ عهد بابل وآشور.

الحالة السوريّة:
عَلم سوريا نفسه الّذي أقرّه دستور سنة 1930 ورُفع أوّل مرّة في 1932 تعدّدت أبعاده الرمزيّة من تلك الواضحة كدلالة اللّون الأخضر على "الخلافة الرّاشدة" إلى تلك المُضمرة المتمثّلة في النّجمات الثّلاث المُحيلة إلى مناطق بعينها (دير الزّور، دمشق، حلب، اللاذقيّة، جبل الدّروز) ما يعني تقسيمًا على حسب الطّائفة وكأنّها كونفدراليّات؛ وهو العَلم الّذي لطالما أعاد تأكيد حضوره كلَّ حين ولو تغيّر العدد أو الدّلالات.
لطالما غدَا تكريس الطائفيّة حائلا دون إرساء وتطبيق مفهوم الدّولة الوطنيّة القُطريّة الّتي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات حِيال الوطن لا الطّائفة؛ وهذا يعني عدم امتلاك مقوّمات الدّولة الحديثة، عدا أنّ بقاء هذه الأخيرة مرهون ببقاء السّلطة؛ فليس غريبا أنّه لم يحدث استقرار للعديد من دول الشّرق الأوسط، وبل استُعملت بطاقة الطائفيّة لإعادة رسم حدودها بعد تفكيكها؛ إذ ثبت كيف أنّ توظيف تعدديّة الإثنيّات والانتماءات القبليّة والدينيّة من شأنه التهديد بزوال الدّولة خاصّة إذا تمّ تكريسه سياسيّا وحدثت التبعيّة إلى الخارج. فلا الدّولة الوطنيّة القُطريّة الّتي تعترف بالإثنيّات والمذاهب والثّقافات وبناء هويّة الفرد في إطار المواطنة قابلة للتحقّق، ولا الدّولة القوميّة الّتي تنبني على توحيد أقطار قابلة للتحقّق لكون الدّولة القُطريّة تشكّل لبنتها الأساسيّة ودعامتها، هذه الّتي لم تتكوّن بالمعنى الحديث؛ فنجاح الدّولة القوميّة لا يتمّ إلّا بإنجاح الدّولة القطريّة، ولذلك فشلت مختلف الاتّحادات العربيّة عبر التّاريخ في استنساخها لنموذج الاتّحاد الأوروبّي.

ما الرّهان أمام سوريا اليوم ؟
يكمن المأمول في الارتقاء بالقبائل ومختلف أشكال الانتماءات إلى مفهوم الدّولة القُطريّة الّتي تتوسّد اتّفاقا سياسيّا للتّوحيد في إطار تقسيم الثّروة والسّلطة والنّفوذ، وتروم بناءَ هويّة على أساس الأرض لا الدّين أو العرق أو القبيلة؛ أي بغضّ النّظر عن الهويّات الفرعيّة؛ انتقالٌ يتطلّب إحداثَ تغيير جزئيّ في إطار تحوير الهويّة من الانتماء القبلي العروشي الدّيني إلى الانتماء على أساس الجغرافيا.
فَعن نموذج الدّولة الوطنيّة القُطريّة، نلاحظ أنّ معظم منظّري الفكر العربي في بداية القرن العشرين تأثروا بالفيلسوف هيغل المؤيّد الكبير لهذه الفكرة؛ الدّولة تحصيلُ حاصلٍ لجمع وتوحيد الثّقافات إذ لا دولة دون ثقافة، وثقافة الأمم بدورها ليست ذات صلة بنظام الحكم، بل روحٌ عابرة للتّاريخ وكيانٌ حيّ لا يموت.
لقد دُرست فكرة الثّقافة في عصر تأسيس الدّولة بأوروبا على ضوء جهود برجوازيّيها الّذين نافحوا لإرساء دولة الحقّ والقانون اعتبارا من القرن السّادس عشر. فالدّولة، بالنّهاية، هي مجموع الثّقافات في الإطار السّياسي، تسييسٌ للثّقافة أو تثقيفٌ للسّياسة في إطار الدّولة.
إنّما مؤخّرا، أطلعتنا الحالة السوريّة على دستور مفصّل من الأعلى على يد سبعة أشخاص دون إشراك المجتمع المدني والأحزاب؛ أي دون تفعيل التشاركيّة وتحقيق شروط التّوافق الوطني لإرساء دولة القانون، عدا أنّ أغلب الموادّ توحي بأنّه تمّ الرّكون إلى نظام جمهوري مشابه لسابقه في ظلّ إغفال صلاحيّات بعض السّلطات وإهمال سيادة الشّعب، ولو توفّرت بوادر نظريّة لحماية حقوق الأقليّات وحقوق المرأة، قد تظلّ الأمور شكليّة.
تقبع أصعب الرّهانات في أنّ النّظام الجمهوري، ضمن الحالة السوريّة تحديدا وبالنّسبة للسّلطة "الانتقاليّة"، من شأنه إحكام السّيطرة على البلد في الوقت الحالي، لكن غالبا ما تنتهي أنظمة الحكم الطائفيّة بحروب أهليّة بعد أوّل أزمة تعصف بها لكونها لا تحوز آليّات امتصاص الصّدمات في ظلّ استفراد طائفة الحكم بالسّلطة.
وربّما الرّهان الأكثر حساسيّة، أمام أعين السّلطة السوريّة حاليّا، يتلخّص في أنّ "الأقليّات الطائفيّة" سواء حازت على تمثيل من عدمه لابدّ وأن تتحوّل يوما ما إلى شكل من أشكال المعارضة في ظلّ الصّراع على النّفوذ والسّلطة والثّروة. إنّ حيازة التّمثيل يعني اتّساع النّفوذ مع الزّمن والانقلاب على السّلطة – كحال البرجوازيّة الّتي أسقطت الأرستقراطيّة في أوروبا – فيما يؤدّي غياب التّمثيل أيضا إلى الانقلاب نتيجة للإقصاء وانفجار الأوضاع مع رجوع المجتمع إلى الخلف. وفي كلّ الأحوال، فدور المعارضة لا نراه كدور البرجوازيّة في أوروبّا وبعض الدّول نظرا لعدم توفّر آليّات انتقال السّلطة بشكل سلس من تيّار إلى تيّار ومن حزب إلى حزب، كما لا يخفى أنّها فكرة لم يتخلّف عن إدراكها بعض ملوك ورؤساء دول المشرق..
يقول المصري أنور السّادات في مذكّراته عن قراراته عقب تسلُّمه مقاليد الحكم: "أعلنت منذ البداية أنّني لا أستطيع ولا أوافق على جميع السّلطات كلّها في يد واحدة طالما أنّ الفرصة سنحت لتوزيع أعباء السّلطة والمسؤوليّة (...) وذلك لإيماني وتجربتي على مدى ما يقرب من عشرين عاما أنّ تسيير دفّة الأمور في البلد بفرد واحد يؤدّي إلى مخاطر ومزالق عديدة، وقد حدث هذا بالنّسبة لعبد النّاصر".
في الضفّة الأخرى، تقول المفكّرة حنّة آرنت إنّ "السّياسة لا يجدر بها أن تتعالى عن الواقع"، وربّما لذلك يحوز الأوروبيّون ومن حذا حذوهم النّواةَ الصّلبةَ الّتي تنآى عن أيّ خطر. ها هي ألمانيا الّتي تدمّرت عقب الحرب العالميّة الثّانية، ورغم انهيار مؤسّساتها السياسيّة والاقتصاديّة، تستعيد هيكلتها في ظرف وجيز حسب شهادة التّاريخ.
النّظام الفدرالي بدوره غير ملائم للحالة السوريّة لأنّ الفدراليّة في بلد طائفي تعني تشظّيه وفناءَه، والنّظام البرلماني رغم بعض إيجابيّاته لا يخدم من تسلّموا مقاليد الحكم لأنّه يعني توزيع السّلطة، فوجدناهم جانبوه، كما أنّه غير مناسب حاليّا باعتباره يتطلّب عراقةً في الممارسة السياسيّة الحقّه.
باختصار، ينتظر سوريا مسارٌ قويم لبناء المواطِن وإرساء مؤسّسات قويّة وفعّالة بعيدا عن الطائفيّة والبنى التقليديّة؛ أمر يتأتّى بخلق أفكارٍ نوعيّة تلقى القبول الاجتماعي وتتمفصل داخل الدّولة، مع تحقيق تعدديّة سياسيّة فعليّة تحت سقف تاريخ لا يتطوّر إلّا بصراع وتلاقح الأفكار، إلى جانب قطع الطّريق المعبّدة أمام النّفوذ والتدخّل الخارجيّين.
الافتقار إلى ذلك يعني أنّ سقوط أيّ سلطة ممثَّلة بالحزب الحاكم من شأنه خلق الفراغ وتعذّر التّوافق، ما ينتهي كلّه إلى مصبّ تفكيك الدّولة خاصّة أمام تجاذب المصالح الخارجيّة بالشّرق الأوسط.
وفي ظلّ كلّ ذلك، ألا يجدر أن يكون حسم مسألة السّلطة في إطار ديمقراطي حسب قانون الحق والواجب والكفاءة ؟ أخلاصُ سوريا يلزمه بسمارك جديد ؟
"بالفكر يستطيع الإنسان أن يجعل عالمَه من الورد أو من الشوك"؛ مقولة للفيلسوف سقراط..



#إيمان_كاسي_موسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة وبراديغم الظّهور والتّواري
- إشكاليّة القضاء والقدر في العقل الجمعيّ وتأثيرها على سلوك ال ...
- -براديغم التألّق-
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل
- الصّيام في الإسلام بين الوجوب والاختيار ..هل التّأويلات الحا ...


المزيد.....




- سرايا القدس تعلن إطلاق رشقة صاروخية على مستوطنات غلاف غزة
- مشادات كلامية بين نتنياهو ونواب المعارضة أثناء كلمته في الكن ...
- روسيا تطور درونات لتدمير المروحيات العسكرية والطائرات المسيّ ...
- لأول مرة، عيادة بريطانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعاينة الم ...
- إسرائيل تطلق سراح مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار
- رئيس وزراء كوسوفو يقع في فخ مخادعين روسيين ويفضح ما يحضره ال ...
- مجلة -وايرد-: إدارة ترامب تتجه لإقالة مجموعة من العلماء في م ...
- مكتب نتنياهو ينفي تلقية أي تحذير بشأن -الأموال القطرية-
- موسكو تعلق على توقيف مولدوفا لرئيسة غاغاوزيا
- -تجربة أولية-.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين ...


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إيمان كاسي موسى - لماذا قد يعدّ إسقاط النّظام في سوريا إسقاطًا للدّولة ؟