علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي
(Ali Qassem Alkapi)
الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 23:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وصت صمت عربي واسلامي وحتى دولي تم القضاء على كل شي في غزة من بشر وحجر ومذر حَيث قتل من قتل وشرد من شرد وغيبُ الكثير وبقيت آثار الدمار شاهدة على أكبر جريمة أبادة بالعصر وثمة أمر معيب لابد أن يكتبة التاريخ لابل هو العار عندما سكت صوت القنابل وازير الرصاص وان كان مؤقتاً لم نرى او نسمع ان أحدا قد أنبةٌ ضميرة او تذكر عروبتةُ وزار غزة وتبادل مع من تبقى من الأحياء التعازي ومسح بيد الاسلام على روؤس الأيتام ليشعرهم بأن الغد سيكون أجمل لهم . ولكن هذا لم ولن يحدث لا في اوقات السلم او الحرب فالشعب الفلسطيني عرف جيدا من وقف معة" أيام العٌسرة والمحنة " ومن كان ضدة! .ان اليمن هي اخر ماتبقى من اركان المقاومة وهي تدفع اليوم ضريبة مناصرتها لغزة ومانخشاة على اليمن ان تكون "غزة جديدة" . لان واشنطن اتخذت قرارها بشأن تدمير اليمن وفعلا دخلت الخطة حيز التنفيذ و على قوات الحوثي المحافظة على قدارتها القتالية وسجل انتصاراتها وان تختار الدبلوماسية وعن قوة واقتدار لتكون استراحة مقاتل بعدما نجحت بأختبارات القوة واسمعت صواريخها من بة صمم ان استخدام هذا الخيار بات ضرورة وان كان مؤقتا لتفويت الفرصة على اعدائها ان الضربات الأمريكية للحوثيين، بدت مختلفة هذه المرة، عن سابقاتها، إذ يبدو أن هناك اتفاق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقادته العسكريين على توسيع نطاق الأهداف، لتتجاوز المنشآت وخطوط الإمداد للحوثيين، لتركز على استهداف قياداتهم، وقد كان لافتا أن العديد من التقارير، تحدثت عن استهداف الغارات الأخيرة، لمناطق سكنية يعيش فيها بعض من قادة الحوثيين في اليمن.وبطييعة الحال فإن أزاحة الحوثي تعني نهاية المقاومة واخراس اصوات المقاومين وهنا نتحدث عن (مقاومة تمتلك قدرات عسكرية متطورة ) وستخسر القضية الفلسطينية اكبر داعميها بعد ما خسرت "حزب الله" وقائدة وتبقى قضية فلسطين مجرد سطر يكتب في البيان الختامي بالمؤتمرات او البيانات وتعلن العرب التطبيع العام مع اليهود وبدون قيد او شرط عندها يصبح أهالي غزة مشردين بلا وطن وكأني بهم وقد تقطعت اوصالهم ببن مصر والأردن وسوريا وجزيرة الانبار وربما في مكان آخر بعيد..!
#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)
Ali_Qassem_Alkapi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟