أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - رهانات ايران ... طبول اسرائيل ومازق واشنطن














المزيد.....


رهانات ايران ... طبول اسرائيل ومازق واشنطن


لؤي الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سماء الشرق الأوسط الملبدة بالنذر، تتعالى قرع طبول الحرب. إيران، التي كانت يومًا تتباهى بمحورها الممتد من طهران إلى بيروت، تجد نفسها اليوم في موقف لا تُحسد عليه. الضربة الأخيرة التي نفذتها إسرائيل ضد الدفاعات الجوية الإيرانية لم تكن مجرد رسالة، بل صفعة مدوية كشفت هشاشة التحصينات، أو هكذا تريد تل أبيب أن توحي للعالم. عشرون موقعًا للدفاعات الجوية تحولت إلى رماد، في استعراض للقوة لا يخفى على احد .
بينما تتلقف العواصم الكبرى أنفاسها مترقبة الخطوة التالية، دفعت الولايات المتحدة بحاملة طائرات أخرى إلى المنطقة. إشعار بالحرب أم مجرد استعراض للعضلات؟ واشنطن تعلم أن أي تحرك غير محسوب قد يجرها إلى مستنقع جديد، لكنها أيضًا لا تريد أن تبدو ضعيفة أمام تل أبيب، الحليف الذي لا يكف عن التلويح بضرورة توجيه ضربة قاصمة إلى طهران. في أروقة البيت الأبيض، يعلو صوت الصقور، فهل يُسمع صوت العقل؟
على ماذا تراهن طهران بعدما تهاوت أذرعها في غزة ولبنان وسوريا، بينما العراق يغرق في بحر من القلق والتجاذبات؟ هل تراهن على صواريخها الدقيقة؟ على هجمات غير تقليدية؟ أم أنها ستلعب ورقة الوقت بانتظار لحظة ضعف في خصومها؟
تدرك إيران جيدًا أن المواجهة المباشرة تعني جحيمًا مفتوحًا، لكن من قال إن كل المعارك تُحسم في الميدان؟ طهران بارعة في الحرب النفسية، وتدرك أن حرب الأعصاب قد تكون أحيانًا أكثر فتكًا من الصواريخ. ومع ذلك، فإن واقعها العسكري بعد الضربات الأخيرة يضعها أمام خيارات محدودة: رد محسوب لا يشعل المنطقة، أم انتظار الضربة التالية؟
تل أبيب لا تريد انتظارًا طويلًا. كل ضربة ناجحة تعني ضربة أخرى قادمة. لكن هل تستطيع جرّ أمريكا إلى مواجهة مفتوحة مع إيران؟ واشنطن ليست مستعدة لحرب جديدة، لكنها أيضًا لا تريد أن تخسر هيبتها. بين التهديدات والتردد، تبقى المنطقة فوق فوهة بركان.
الشرق الأوسط ليس غريبًا على الأزمات، لكنه الآن يقف أمام مفترق طرق خطير. أي شرارة قد تشعل نيرانًا لا تبقي ولا تذر. طهران تعرف أن كل خطوة خاطئة قد تكون الأخيرة. تل أبيب تراهن على سرعة البرق، وواشنطن تحاول أن تمسك العصا من المنتصف.
في هذه اللعبة المميتة، من سيرمش أولًا؟

a



#لؤي_الخليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسانية اليوم امام اختبار ...اما ان تنتصر للحق او تسقط لمش ...
- نتنياهو يفقد بوصلته السياسية وحرب اهليةعلى الابواب
- التخويف والاحباط بين العقل العلمي البرهاني والعقل النصي
- اوكرانيا ... اطراف الصراع والتفاؤل الحذر
- ما بين قمتين ...الغث والسمين
- ساعة جدي
- اما فينا من يلقم هذا المعتوه حجرا؟
- وداعا مكرم الطالباني
- لا ابغي نقدا او تجريحا بل اشير الى خطأ
- ((محاكم تفتيش )) تلوح في الافق بعد فتاوى الذبح والسلخ !!
- ألا تبا للمنافقين وعبدة الدرهم والدينار
- معتصمو الساحات ... لا تذعنوا لكل ما يقال ولما لا يعقل !!
- اي قائد يحتاجه العراق اليوم ؟
- متظاهروا الانبار ... هلا اعدتم حسابات شهر مضى ؟
- رفقا بالعراق فهو اسمى من زجه في نعراتكم الضيقة !!
- صواريخ غزة اوصدت الابواب امام التهديدات الاسرائيلية لايران
- (( صناعة العدو )) سياسة امريكية باتت بموازاة الصناعات الاخرى ...
- هل حقا ثمة ما يخيف في قانون البنى التحتية ؟
- وما فائدة التغيير السياسي اذا لم يصاحبه تغييرا ثقافيا ؟
- عدم الاستقرار في العراق سيستمر طالما وجد ساسة مأجورين


المزيد.....




- سرايا القدس تعلن إطلاق رشقة صاروخية على مستوطنات غلاف غزة
- مشادات كلامية بين نتنياهو ونواب المعارضة أثناء كلمته في الكن ...
- روسيا تطور درونات لتدمير المروحيات العسكرية والطائرات المسيّ ...
- لأول مرة، عيادة بريطانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعاينة الم ...
- إسرائيل تطلق سراح مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار
- رئيس وزراء كوسوفو يقع في فخ مخادعين روسيين ويفضح ما يحضره ال ...
- مجلة -وايرد-: إدارة ترامب تتجه لإقالة مجموعة من العلماء في م ...
- مكتب نتنياهو ينفي تلقية أي تحذير بشأن -الأموال القطرية-
- موسكو تعلق على توقيف مولدوفا لرئيسة غاغاوزيا
- -تجربة أولية-.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين ...


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - رهانات ايران ... طبول اسرائيل ومازق واشنطن