ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 14:50
المحور:
الادب والفن
يطاردُنِي ثغرُكِ جيشاً مِنَ القُبُلاتِ المستحيلة
ولا أقبلُ الاستسلام
على ثغرِكِ أقبلُ الهزيمة
يطاردُنِي ثديُكِ سرباً مِنَ اللمساتِ المستميتة
ولا أرضى بالموتِ الزؤام
على ثديِكِ أرضى بالجريمة
يطاردُنِي بطنُكِ بحراً مِنَ الموجاتِ المستقيمة
ولا أحطِّمُ الأبعاد
على بطنِكِ أحطِّمُ حطامي الرجيمة
ثغرُكِ امتحانُ الغريزة
منذُ آدمَ وحواء
ونسلِ الكرز
في مصرَ والشام
ثديُكِ معيارُ الَّلذة
عندَ الأنبياءِ والحكماء
وأممِ العنب
مِنَ النيلِ إلى الفرات
بطنُكِ أهدافُ الرغبة
لدى الملوكِ والأمراء
وسجَّاني البلح
في العقولِ وفي الأرواح
أنا لثغرِكِ طاعةُ الوقتِ للجنون
ولثديِكِ العصيان
أطيعُ بطنَكِ وأعصي
إنها إرادةُ الأزمان
أنتِ يا شهوتي الأبدية
كبليني بثغرِكِ دمريني بثديِكِ
كبليني ببطنِكِ ودمريني
اسحقيني بجسدِك
اجبليني بمعاصي شهواتِكِ واجعلي مني معصيتَكِ الأخيرة
قبلَ الأولى
هناكَ شيءٌ غامضٌ في العناقاتِ المُمِيتة
واضحٌ في المرايا..
#ادم_عربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟