أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - سرطان البحر في العلاقات كتاب كامل















المزيد.....



سرطان البحر في العلاقات كتاب كامل


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


ديوان سرطان البحر في العلاقات
2025





(جفاء لا ارادي)

دخلت غرفته بثوب حداد
القت تحية الصباح
كان يكتب
مهتما بنبوة قائد الزنج
ويرى سيل الدماء
والسود الذين صيرهم سادة
لم تكن الارض تتسع للرؤوس المقطوعة.
كان منهمكا جدا
بعد لحظات انتبه فلم يجدها
كانت محملة بالاسى
تفكر بصغيرتها التي ضيعها السرطان
كانت بحاجة لكلمة..
لمن يصغي..
كان بحاجة لحبوب ارادة ليتحمل مشاهد المجازر
لم يكن متعمدا الصمت والاهمال
لكن سرطان البحر حل بينهما.
23 مارس 2025
++++++














(واتساب)

- مرحبا..جمعة مباركة
=تحيات
وانتهت القصة عبر الواتساب.
هكذا استمرا يتواصلان لستة اشهر
ذات يوم حين رآه يغرق ،اظهر هاتفه وصوره .
حين كانا مراهقين حمله بدراجته الهوائية
علمه اسرار المرأة وكيف يصنع المولود
كانت فكرته عن ذلك مضحكة( يسقط من ساق الام..هه).
احتضنه بذراعيه يوم عشق وعاد يبكي
علمه دزينات من اسرار الحياة
لكنه الان موظف رفيع المقام
لقد حل بينهما سرطان البحر
وانغرزت ابره بدفيء علاقتهما .
23 مارس 2025
+++++++++++++
(موهبة النهب)
اعطاها كل ثروته
بحر عواطفه
عشقها بجنون
وكانت تزداد حقدا عليه وتراكم فكرة الغدر.
جنته فراشه معها
وفي لحظة غادرة
وبعدما هيمنت
بلغته ورقة الطلاق
يا لخساسة سرطان البحر
كانت تخدعه بمهارة لاجل عشيقها
رمت اطفاله الثلاثة عليه كقطط منغّلة
ومضت تتبرج
في الذكرى الثانية لزواجهما
23 مارس
2025
++++++++
















(ارتداد عن التقوى)
بزيه العسكري المرقط
وقف على القار الفائر
تحت شمس ساخطة
ينتظر من يقله
كان اول يوم يصوم فيه
وقد قرر ان يهجر الخمرة
فاغتسل، وتوضأ ، وفتح القرآن فجرا.
مرت ساعة. ..
جف فمه
غرق في العرق..
صهره الضجر ، والانتظار..
قال ( الهي..ابعث لي من يقلني ليتثبت ايماني..
فقد قررت طاعتك..وزيارة مراقد الائمة.).
فجأة مر من بعيد شيخ معمم يقود عربة حديثة..
قال ( ربي، احمدك. .هذا الشيخ بعثته لي.).
لكنه مر من امامه مبتسما ، ولم يتوقف..
عندها كفر بالدين
فطر..
عاد لخمرته..وصرخ
( وداعا ايها الدين ،
ولن استقر يوما جوار معمم.).
23 مارس
2025
+++++++++









(سرطان البحر بين مراهقتين)

المراهقتان تقّبلان بعضهما
ملتذتين بمحمر التوت في الفم
بالشعر المذهب المنسدل شعلا على الكتفين
الذي يتعذر ترويضه.
المراهقتان تستنشقان بعضهما وتبتسمان
تلعبان لعبة الغريزة البدائية
تحتلهما النشوة
تنظران عميقا بحدقات بعضهما
تغضان وتجرءان
لو رجل لتسعر وتوغل في الخلايا
لكانت قبضتاه منكنة، وربما يداه مشرحة
لكنهما تكتفيان باللمس بالاصابع والشم.
والرضاب والعناق الهادىء.
وحدهما دافئتان ، والعاصفة الثلجية خارج الغرفة تحتل الاشياء بغريزة بربرية
الموسيقى هادئة
لوحة الجواد الجامح على الجدار امامهما
وازهار الرمان في المزهرية ملونة الاشعاع
تقرءان معا خرائط جسديهما ، تتهجانها.
تكتشفان مناجم لمعادن نادرة في بعضهما
تلتقطان الاثمن منهما.
في ذلك الكوخ المنزوي على فراش حرير
وحدهما تحتلهما خمرة الرغبة
المراهقتان تخمدان
بعد ارتواء
تغيبان خارج الزمن
خارج قبضة القدر
خارج الحزن والمزعجات اليومية
تحلقان في فضاءات لم تكتشف ،وجزر عميقة.
فجأة يزحف بينهما سرطان البحر
بين رأسيهما المتقاربين
وتجوب عظام موتى في محيط السرير.
23 مارس
202
+++++
(الهروب الى جزيرة سرطان جوز الهند)

انا السارق الارضي الليلي بطول متر
من الف نوع مني طورت نفسي
لست كالسرطان الملكي بنفسجي محجم وانيق
وحّشتني الايام
لوني بنفسجي فاتح وبني وارجواني
تتمكن كماشتاي من كسر جوز الهند
فلماذا اتيتم هنا معشر البشر في جزيرتي المظلمة النائية المنسية؟!!
كنت آمنا اتصارع مع اقراني
واقصد الفاكهة المتساقطة.
سمعت انكم فلقتم الذرة وانشأت اجمل الحدائق
طورتم العلاقات الحميمية
قلصت الزمن
وتجاوزتم الجهد العضلي
سمعت مؤخرا انكم تهاتفون فتاتي لمنازلكم اشهى الاطعمة!!!!
كان الناس صامتين ،
شبه عراة ،متكلسين ،مكبلين بالسلاسل في الارجل والايدي
تحولوا شبه اشباح او مسوخ
كانوا يتكورون على بعضهم ، يعولون زمرا
بعيون جاحظة
تناسوا لغة الكلام والاشارات
كانوا شبه متحجرين.
نسخت الازمات ،عميقا ،اشكالهم وارواحهم.
وطأوا المريخ لكنهم لم يكتشفوا سكون الارواح
اذلوا المحيطات لكنهم لم يهيمنوا على لغة المدافع والقاذقات
وبدلا من التفكير بالتكنولوجيا طوروا الاهازيج والشعارات.
فكوا شفرات الكيمياء والسموم ليقتلوا بها بعضهم.
دفعتهم العاصفة الى هذه الجزيرة
ليكونوا مجسدات بشرية مشوهة.
تعبوا من الحروب
من الصراع الطائفي من معتقل التاريخ
من جغرافية الضياع
من الانبياء الذين يتناسلون بلا انقطاع ،مبرقعين وطغاة.
تعبوا من زيف المجاملات
شبعوا من خداع بعضهم...هاجمتهم السرطانات التي فزعت منهم.
انهم يلهثون منذ قرون
والسرطانات تلاحقهم،مستعرضة الكماشات القاسية
وقد تحولت الوانها الى القار.
وطورت جيناتها
فشرعت تقذفهم بالحمم.
24 مارس
2025
++++++++++++
++++++++++++





الجزء الثاني











(جفاءلا ارادي)- للكاتبة السورية بسمة الصباح

قصيدة
*جفاء لا إرادي*
للأديب كاظم حسن سعيد
في هذا المشهد الموجز، يرسم الشاعر عالمًا يضجّ بالصراعات، حيث يتقاطع الحزن الشخصي بالمأساة التاريخية، ويتشابك الألم الذاتي بالجراح الإنسانية الكبرى.
كل ما في هذا النص يحمل ثقلًا مضاعفًا، فليس الحداد مجرد لون، بل هو ظلّ الفقد الذي يخيّم على القلب، وليس الانشغال مجرد عادة، بل هو غرق في تاريخ يعيد نفسه، حتى يطغى على الحاضر ويبتلع اللحظة التي كان ينبغي أن تكون.
تأتي هي ، وتلقي التحية، تحاول أن تترك أثراً لصوتها، لكنه هناك، ليس في المكان، بل في زمن آخر، يتلمّس ملامح الثورة والدم، يتابع الأجساد التي سقطت، والرؤوس التي تدحرجت، والعبيد الذين صاروا سادة، وكأن العالم لا يزال يدور في ذات الدائرة المفرغة من العدل والرحمة.
كان منهمكًا جداً، غارقاً في المشهد، لم ينتبه إلا حين فاته الحضور، وأصبح الغياب حقيقةً أمامه، لكنه لم يكن غياب الجسد فقط، بل غياب اللحظة التي عبرت ولم يمسك بها.
وهي لم تكن بحاجة إلى الكثير، كلمة واحدة منه كانت تكفيها، وأن يصغي لها، لكنها لم تجد إلا الصمت.
وصمته لم يكن مقصوداً، بل كان حتمياً، كأنه قيدٌ لم يصنعه بيده.
إنها تفكر في ابنتها،التي خطفها المرض.
وهو يفكر في الصغار الذين أكلتهم المجازر، وكلاهما في دائرة الموت، لكن كلاً منهما في دائرة معزولة عن الآخر، لم يكن هو من أهملها، ولم تكن هي من ابتعدت، بل البحر بينهما،لا يطفو عليه سوى العجز، حيث لا تصل يدٌ إلى الأخرى رغم اقترابهما.
اللغة في النص موجزة، لكنها تضجّ بالدلالات، والصورة مكثفة، لكنها عميقة في أثرها.
ليست الحروف مجرد ألفاظ، بل هي نبض يحمل في طياته تناقضات الإنسان وضعفه أمام الفقد، وأمام التكرار المؤلم للتاريخ، والحتمية التي تجعله شاهداً أخرس، رغم رغبته بأن يصرخ.
نسج الشاعر، بحزنٍ شفيف عالماً يبدو كالحلم، لكنه أشدّ حضوراً من الواقع، يلتقط التفاصيل التي تمرّ في الحياة دون أن تُرى، فيصنع منها لوحة لا يمكن للعين أن تتجاهلها، ولا للقلب أن يمرّ عليها دون أن يهتزّ.
إنه لا يكتب فقط، بل يعيد تشكيل الألم ليكون أكثر وضوحاً، ليضع الإنسان أمام نفسه، حيث يدرك، ولو متأخراً، كم من اللحظات الثمينة قد ضاعت في زحام الأيام.
++++++






(موهبة النهب ) برؤية بسمة الصباح
للأديب كاظم حسن سعيد

قدم الشاعر في هذا النص لوحة أدبية تمزج بين البلاغة والتصوير الفني، حيث يصوّر قصة خيانة الزوجة لزوجها بأسلوب فني رفيع.
يبدأ النص بتصوير الزوج كشخص عاطفي غارق في حب زوجته، مانحاً إياها كل ما يملك من ثروة وعواطف.
ومع مرور الوقت، يتحوّل هذا الحب إلى نقمة، حيث تزداد الزوجة حقداً وتراكماً لفكرة الغدر، حتى تتمكن من السيطرة على زمام الأمور.
وفي لحظة غادرة، وبعد أن هيمنت على الموقف، تقدم له ورقة الطلاق، متذرعة بحيلة ماكرة لخداعه لصالح عشيقها.
ثم ترمي بأطفالهما الثلاثة عليه كقطط منغّلة، وتغادر لتتزين في الذكرى الثانية لزواجهما.
النص غني بالتشبيه والاستعارة:
استخدام تعبير "بحر عواطفه" يشير إلى عمق مشاعر الزوج واتساعها، بينما يشبّه الأطفال بـ"قطط منغّلة" للدلالة على ضعفهم وحاجتهم للرعاية.
تظهر الرمزية في وصف الزوجة بـ"سرطان البحر"، مما يوحي بوجود جانب مظلم في شخصيتها، وقدرتها على التسلل والتدمير من الداخل.
تتلخص رسالة الشاعر في تسليط الضوء على خيانة الزوجة وجحودها، وكيف يمكن للحب أن يتحوّل إلى أداة للغدر والخداع. كما يبرز معاناة الأطفال الذين يصبحون ضحايا لصراعات الكبار.
لقد أجاد الشاعر في استخدام اللغة والتصوير الفني لنقل مشاعر الألم والخيانة، مما يجعل القارئ يتفاعل مع الأحداث والشخصيات.
+++++++







(واتساب)
للأديب كاظم حسن سعيد
برؤية بسمة الصباح
تروي القصة في هذا النص، تحول العلاقة بين صديقين من الدفء إلى الجفاء بسبب مرور الزمن وتحولات الحياة.
البداية عبر الواتساب تُظهر برودة التواصل، ثم تتجسد الخيبة عندما يصبح أحدهما متفرجاً على غرق الآخر، في حين كان في الماضي يحتضنه ويحمل همومه.
الفارق بين الماضي والحاضر يبرز بشكل مؤلم، حيث كانا في المراهقة يضحكان معاً ويتشاركان أسرار الحياة، بينما اليوم أصبح أحدهما موظفاً رفيع المقام، بعيداً عن العاطفة والحنان.
الصور البلاغية في النص قوية، مثل "سرطان البحر" الذي يرمز للمرض الذي يتسلل إلى العلاقة ببطء، و"انغرزت إبره" التي تعكس الألم الصامت في التغيرات العاطفية.
المفارقة بين الماضي والحاضر تجسد الفرق بين علاقة قائمة على الودّ والحنين، وأخرى باردة ومبتورة.
الشخصية الأولى تمثل البراءة والعاطفة التي لم تتغير.
بينما الشخصية الثانية ترمز إلى التحول الاجتماعي والابتعاد عن المشاعر.
النهاية مؤلمة، حيث يكتفي أحدهم بالتوثيق بدلاً من التدخل، مما يعكس غياب الإحساس بالمسؤولية العاطفية في عالم اليوم.
+++++++
+++++++









/ النهر الابدي/رؤيا نقدية انجزتها الكاتبة السورية الواعدة بسمة الصباح حول قصيدتي ( النهر الخالد ) الذي نشر مؤخرا...تمكنت الكاتبة من تسليط ضوء ناصع على النص وهو من المطولات. خالص اعتزازي


(تبدأ القصيدة بإعلان مأساوي:
"يموت النهر"،
وكأنها صرخة تحذير أو نذير زوال.
لكن النهر لا يموت موتاً طبيعياً، بل بفعل الإنسان، وبفعل "الملوحة" و"الشحة" و"السم".
يُسقِط الشاعر على النهر صورة الضحية التي تعرضت للخذلان والخيانة، كما يتعرض الوطن، وكما يتعرض التاريخ لمقصلة التزييف والخراب.
لكن النهر لا يبكي على نفسه، بل هو الشاهد الصامت الذي لا "ينوح ولا يتبرم"، رغم عزلته وحزنه العميق.
فالنهر هنا حكيمٌ صامت، يرى أفعاله الماضية، إنجازاته، ثم ينظر إلى حاضره فلا يجد سوى الفراغ والخسارة.
إنه ليس نهرًا فقط، بل هو "التدفق الأبدي"، وهو التاريخ الذي لا يتوقف،والقوة الكامنة التي لا يستطيع الخراب إخمادها.
النهر قد يُسمّم، وقد يُهجَر، أو يُدنَّس، لكنه يظل ذاكرة لا تنسى، تماماً كما أن الشعوب قد تُقمَع، لكن أحلامها تظل تتدفق في الأعماق، كالماء الذي يعرف طريقه دائمًا.
(( هذا النصّ البديع لا يمرّ القارئ به كما يمرّ بالسطور العابرة، بل هو طواف في تاريخ موجع، وتجلٍّ للمأساة المتكررة، وحكمة أبدية تنساب بين ثنايا الكلمات كما ينساب النهر الذي أراد له الشاعر أن يكون شاهداً لا ينسى، وقاضياً لا يهادن، وسِفْراً مفتوحاً تملأه الذكريات والصور.
الشاعر هنا ليس راوياً، بل هو مؤبِّن عظيم، يكتب قصيدة رثاء لا لنهرٍ فقط، بل لحضارةٍ سُلبت، ومدينةٍ انكمشت أطرافها تحت وطأة التغيّر القاسي، ولأرواحٍ هامت في رحاب الماضي، فوجدت الحاضر جثةً هامدة.
يبدأ المقطع الثاني بحركة دائمة: "يجري .. يجري"، كأنما يلحّ الشاعر على ديمومة الزمن الذي لا يكترث، أو النهر الذي يظلّ شاهداً على كل ما جرى ويجري.
لكنه ليس جريان الماء وحده، بل جريان التاريخ، وجريان الذكريات، والأشياء التي تترك أثرها، ثم تُطمس تحت سطوة الحداثة المبتورة.
النهر في النص ليس مجرد نهر، بل هو كائن حيّ، حافظٌ للأسرار، يختزن في جوفه أشياء لا تُنسى:
رسائل العشّاق، ودراجات الطفولة، وحبات المشمش، وبنود الخصوص، وحتى الأسماك التي لم تنجُ من تلوّثه. وكأنه أراد أن يكون مقبرة حيّة، يطفو فيها الماضي، بينما الحاضر يمضي غير عابئ بما تحته.
لكن الشاعر لا يرثي النهر فقط، بل يرثي المدن والأمكنة، والأحياء الذين غابوا، وأولئك الذين اعتقدوا أن لهم مكانًا في مجرى الحياة، فلم يكن لهم إلا الحزن والفقدان.
يتلاعب الشاعر ببراعة في نصه بصور مركّبة تنزاح عن المألوف، فالنهر عنده ليس مجرد ماء، بل أرشيف يحمل سجلات غير مكتوبة، وأثر لم يندثر رغم تغيّر المعالم.
نقرأ في النص صوراً تجمع بين الطبيعة والتاريخ والإنسان:
"توضأ في مياهك الفراهيدي" ، صورة تجعل النهر مقامًا مقدّسًا اغتسل فيه العالِم الكبير، ليكون ماءه طهورًا للمعرفة.
"فيك تدوي خفية خطبة الحجاج" ، وكأن النهر لم ينسَ أصداء الطغاة، وصوتهم العابر للتاريخ.
"بساطيل الجنود الهنود حين غزاك الإنكليز" ، صورة تجعل النهر ساحة معركة لا تزال محتفظة ببقايا من سقطوا فيها.
هذه الصور كلها ليست وصفاً مجرداً، بل هي فلسفة ترى أن المكان هو ذاكرة، وأن الماضي لا يختفي بل يتوغل في الحاضر بأشكال مختلفة.
ورغم طول النص، لكنه ليس مترهلاً، بل هو جريان كما أراده الشاعر: لا يتوقف، ولا يسمح للقارئ بالتقاط أنفاسه، بل يتركه غارقًا في تداعياته، وكأنه نفسه ينساب مع النهر، يلمس الأشياء الغارقة، يسمع صراخ الأب المفجوع، ويرى أصداء الحروب، ويحس بطعم الملح الذي بدأ يأكل النهر ببطء.
اعتمد الشاعر على تراكم الصور والأحداث بطريقة توحي بالتاريخ المتواصل، فيجد القارئ نفسه في دوامة:
الماضي يمتزج بالحاضر، والحروب تتداخل مع الحب، والطفولة تمتزج بالموت، فكل شيء حاضر، وكل شيء يتداعى في آنٍ واحد.
النهر في هذا النص ليس فقط استعارة عن الزمن، بل هو استعارة عن الحقيقة نفسها، تلك التي لا يمكن محوها مهما تغيرت المظاهر.
هناك إحساس دفين بالعبث، وبالحتمية، والعجز عن إيقاف التحولات التي يفرضها الزمن أو السلطة أو الخراب الذي تتركه الحروب.
لكن رغم كل هذا، النص ليس مجرد نحيب، بل هو احتجاج وغضب مكتوم، وهو شهادة أخيرة قبل أن يُعلن الشاعر الحداد على ما تبقى.
كاظم حسن سعيد شاعر يكتب بحبر التاريخ وألم المدن، نصّه ليس مجرد كلمات، بل هو وثيقة إنسانية تجتمع فيها الفلسفة مع الشعر والسرد ،ومع النقد الاجتماعي والسياسي.
إنه شاعر لا يقف على الضفاف، بل يغوص في عمق الأحداث، ولا يكتفي بالرؤية، بل يعيد تشكيل العالم بلغته.
إنه شاعر يكتب ليس لمتعة الأدب، بل لحقيقته ،التي تجعل القارئ يشعر أنه أمام شيء لا يُمحى، بل يُنقش في الذاكرة كما يُنقش الحجر.)).
……
قصيدة
(حكاية النهر الابدي)
يموت
النهر من ملوحة وشحة وسمه يموت
يعولّ صيادوه
تهجره الاسماك
يسقط من ضفته النخل
اليه، او يركع او يسجد...
يقاوم التعليب
يشمخ في مجزرة التعذيب.
انا الذي حميت
صقر قريش واختصرت الدرب للثوار،
اجداد هارون.
انظر الان اليّ
هجرتني النوارس واستعمرتني السفن والزوارق الغرقى ،
والمزمجرات التي هوت ، والمقذوفات التي اخطأت الثائرين
.ابحثوا في اعماقي عن سيوفكم حرويكم
واسرجة الجياد التي هوت
وتلال الجماجم. ...
لا انوح ولا اتبرم ,
لكني حزين لعزلتي
كنت فرحا بالعشاق على ضفافي
تظللهم اشجاري وافرة الظلال
اصغي لاحلامهم وانا فرح بهم.
كنت غروبا اعود بالصيادين لاكواخهم
مثقلين بالسمك والبهجة والتعب
يشعلون الفانوس
ويمرحون مع صغارهم
وامرأة متهيأة صابرة...
صهروا عبارتي التي كانت تقلكم للجامعة
+++++
انا المتدفق الابدي
صنعوا من قصبي اقلامهم
وغطوا بها سقوق معابدهم ، اذ صيرو ها سجادة مقصّبة.
انا الذي احتفظت بمناشير الثوار السرية
واسرار الانتفاضات التي اجهزت عليها المدافع والقناصون.
انا الذي حملت المستعمرين لكني اغرقتهم اخيرا
+++
يجري .. يجري , فلتجر ايها النهر الابدي طافحا بمخلفاتهم وملغّزا بعضها في قاعك ..تتغير عليك الظلال .. تتغير اشكالها كل يوم وانت تتقبل تحولات اغصانها وجذورها ...الرسائل المعطرة الحميمية مطبوعة او مكتوبة بخط يدوي مع زهرات وقلوب حقائب السفر التي تهرات.... درّاجات الصغار الهوائية , بوقات الجيش , حبات المشمش التي قاومت قسوة الامواج وشجيرات مشوكة و وشجرالغرب والكالبتوس على ضفافك بدلا من الحمضيات واشجار الرمان والتوت والعاقول والطرطير بدلا من الريحان والفلفل واللوبياء .
اختفى الهدهد من على ضفافك الغربية فتحسر السحرة الباحثون عن عظمه الذي يجري ضد التيار ..وابو الزعر وعرموط القصب والغراب بلون اسود وابيض والطيور الحرة ,ودجاج الماء .والبغيلي الاسود النهم المختص بصيد الاسماك ونعاج الماء الذي يخزن صيده بكيس في رقبته والمهلهل زاهي الالوان بصوته كصوت الهلاهل الذي يبني اعشاشه في شقوق جدران النهر قريبا من الماء .. وكم حطمت قوة الموج سدودك التي كونها حمارون نقلوا الحجر والتراب على ظهورها .
.لقد استقبلت هموم الطلاب وأمالهم وهم يجتازون شرقك أمنين بالعبارة يقصدون الحرم الجامعي مرددين القصيدة الشهيرة ويهمسون باخرى اباحية نسجتها طالبة متمردة على غرار . ومدمدمين < هذا ديداج يا هيلة من غرورج ما صحيتي ... > او (جانت ثيابي علي غرية كبل جيتك ومستاحش من عيوني ) ...وكم احتضنت من مناشير تمهد للثورات ( ايها الشعب العظيم // ستقوم فئة ثورية طليعية بثورة عارمة تتطيح بالرؤوس العميلة العفنة >..وكم استقبلت بيانات برقم واحد فانتعشت الارواح قبل ان تكتشف بانها ستقضم العاقول والخيبات ..وكم سال اليك دم من حروب الجمال ووقعة الشذا حين تعب الدفانون من قبر تلال الرفات ..توضأ في مياهك الفراهيدي ونظرك البيان والتبيين بعينين جاحظتين وشرب من مائك سيبويه قبل ان يقصد الصحارى ويصغي لبدويتين (يا اختاه لولا العرجون لغسقني الغاسق ).. وانشغل على ضفتيك شبان يافعون محاولين فرز الناسخ عن المنسوخ ومفسرين < همت به وهم بها >..
ارى بعمقك صايات الدومينو التي هجرها الاجيال والرقم 27 حيث كان يصرخ احدهم | دنبلت -.. وسروج جياد الريسزوحدواتهم المستقرة في طينك الملوث وبقايا الدلو من الصفيح وبنود الخصوص التي تهشمت ...الرسائل المعطرة الحميمية مطبوعة او مكتوبة بخط يدوي مع زهرات وقلوب حقائب السفر التي تهرأت .. دراجات الصغار..عروق السدر التي كشفها انهارك الصغيرة بعدما غادرها الغرين .. بوقات الجيش حبات المشمش التي قاومت قسوة الامواج .. واين السفن الصغيرة التي تنقل للملكة بالات السوس الذي وضعوه الان على اللائحة الحمراء فهو يحتضر بملوحة الماء .. قصع الجنود من الالمنيوم وزمزمياتهم .. جذور صغيرة وبقايا اغصان تحورت لشبه اقنعة افريقية وآلهة لم يعبدها احد , اطارات العجلات التي غرقت والمزمجرات التي قصفت واوسمة انواط الشجاعة التي صدئت .. بدلات الاعراس والقلائد التي اغرت , والان تئن من الصدا.. الاسماك التي نجت وبقيت الكلابات في خياشيمها ..احذية الغرقى والمنتحرين وانت تجري وتجري غير مبال بها... الافاعى تتصارع في قاعك والديدان المجهرية .... ....... وابو الجنيب وابو العرس والرفراف الذي سقطت منه سمكته و جناحه فابتلعته امواجك
عانيت من بطء الجريان وكثرة الانحناءات والاستدارات وظهور الكثير من الجزر ذات الشكل الطولي في مجراه لضعف قوة التيار على حمل الرواسب الطموية مثل العجيراوية والطويلة والشمشومية وأم الرصاص والبحرية والقطعة وجزيرة الحاج صلبوخ والزيادية والدواسر والأغوات والدويب والمبادرية وماجد والعبيد وشاهينية والمطوعة وأم اليبابي والرميلات والبلجانية والبوارين والصالحية والسندباد .. عانيت من المعاهدت لثلاثة قرون لم تنصفك واحدة منها .. وتلك البقعة ذات العشرة نخلات تحتضر بشكل رمح يتغلغل في النهر قرب ما سمي بالناظم حيث يسبح الصغار صيفا وتمد العوائل بسطها لتشوي الاسماك ..هنا حيث سمعت عويل اب يصرخ فجرا < يا بووية ... ابني .. اريد ابني > وكان ولده قد اتى مع رفاقه وزميلاته فتقدم ومضى لقاع النهر ولم يتمكنوا من انتشاله حتى اتوا بغواص فانتشله منتصف النهار .. اتوا فجرا للاحتفال الذي حوّل ماتما والاب ينوح وانت تصيد وتسمعه ينوح ويصرخ ويستغيث < يا ابني .. اااخ يا ولدي > يشهق : نظرة للسماء واخرى للنهر حيث البقعة الجائرة .ارى آثار المستعمرين على ضفافك ورغم ان اكثرها تهاوى او قضمه الصدأ فقد بقيت معالمها شاخصة تذكرني بهم. وذلك الطوب الذي هزم مدفعهم فهزجوا < الطوب احسن لو مكواري >..التخوم هنا باعماقك واكياس التبغ من القماش وخناجر اللصوص المعكوفة وحبال المشانق للخونة والابرياء .
وانت تجري .. اشم ثياب صقر قريش فيك وقائد الجيش الخرساني وفيك انغمرت حجول الريفيات وملاقطهن والطلاسم غير المتناهية .. وزرقة موجك مما رمى التتر من المصنفات فيك ,, تجري وزي الارمنيات في اعماقك وبنادق الثوار ورماح الزنج وسيوف الازارقة وهم يرمون فيك الاطفال الذين ذبحوا ..و بساطيل الجنود الهنود حين غزاك الانكليز وآلة السيخ التي سرقت فاحتويتها والعملة الفلس الذي توج العانة فترسخت الاهزوجة < عاش الزعيم الزود العانة فلس > وتندمج في مياهك صرخات الثكالى والقتلى من العباسيين اذ استقبلت جماجمهم ..وفيك تدوي خفية خطبة الحجاج وعثوق النخيل التي سرقت من البساتين الامنة وقطع اثواب الصبايا اللواتي تم اغتصابهن بالخداع وحسرات الثوار الذين لم يجنوا الا عيونا كسيرة اخر العمر ...فيك اقام الصابئة طقوسهم ورمت الامهات كربا تعتليها الشموع وما زال موجك يحتفظ باطوار الخشابة في الزوارق < عنابي يا عنابي بخدود الحلييوة >... وتجري مع موجك صرخات جنونهم الخائبة : < يعيش .. يسقط >.. ولم يعش احد في حقيقة الامر وتمكنت من بعضهم المتاحف او مزبلة التاريخ , اختفت منك المهيلات واللقالق والنوارس والسفن الشراعية والابلام العشارية .. والوان اجمل من الطيور المهاجرة .. وشحت قناني العرق الثقيل الابيض الذي يرتب الجماجم المرهقة ويمنحها خدرا او جنة مؤقتة .. لم يعد اثنان تناولا الحشيشة ومدا ارجلهما لمياهك وبعد يوم صحيا فقال احدهما للاخر < للان لم يات الجزر > متوقعين انهما ناما لساعات لا يوما باكمله ..وصنوج الراقصات وكمان العميان في الملاهي ....ابر الوشم المزرق على الاعناق المصقولة كمرمرحليبي , التي بانت عروقها الزرق ..ومكاحل الزوجات اليافعات ... وريش دجاج السبت في طقس اليهود بمعبدهم جوارك .. والصلبان التي تهاوت من ايادي الشقراوات ..
الاسماك كالاخلاق تضطر للهجرة ان تعكرت بيئتها
اشم اعماقك واقرؤك ...
وحدي على ضفتك الثكلى احسك واتهجاك فاقرؤك .. اين هم ؟!تعالوا معي نقيم مأتما لهذا النهر الذي توقعناه خالدا ...تعالوا واحضروا ساعات احتضاره .. لا تكونوا جاحدين لا تتركوني وحيدا اؤبّنه والقي في حضرته قصيدة رثاء .
كاظم حسن سعيد
العراق- البصرة
++++++++
*************
رؤيا نقدية عن قصيدة النهر الابدي للكاتب المصري احمد الكاتب.
(يمضي النهر في قصيدتك ككائن حي، يحمل من العمر ما يفوق المدن والملوك، وما يعبر فقط عن تدفق الماء بل عن تدفق الذاكرة المليئة بالألم والأثر. لم يكن النهر عندك عنصراً طبيعياً بل أرشيفاً منسيًّا، يحتفظ بكل من مرّ، ومن غرق، ومن غنّى، ومن ثار، ومن خُذل. يموت النهر، لكن موته بطيء، يشبه موت الأوطان والأحلام، موت الخيبات المتراكمة التي تترسب كما يترسب الطين في قاعه.
تتابع الصور بمهارة حتى يتيه القارئ بين الأمكنة والأزمنة. الجنود الهنود، الفراهيدي، الطقوس الصابئية، الأغاني الشعبية، بقايا الحروب، أصوات الطلاب، وحتى صرخات الفجيعة.. كلها تعبر النهر دون أن تذوب، بل تبقى مختلطة بمائه العكر، شاهدة لا تغيب.
هناك شيء يُنهك القارئ عمداً، كأنه مجبر على الغوص معك حتى القاع، حيث العظام، الحبال، الطلاسم، وبنادق الثوار الصدئة، مع كل ما غمره الزمن ولم يُمحَ. تراكم الصور لا يترك مجالاً للتنفس، تمامًا كما لا تترك المدن المنكوبة فرصة لأبنائها كي ينسوا مأساتها.
اللغة تفيض بالتاريخ الشعبي والرسمي، لا تمييز بينهما، فكل ما مرّ عبر النهر حقيقي، سواء كان أغنية أو مجزرة. والأجمل أنك جعلت من النهر روحاً لا تبكي لكنها حزينة، لا تثور لكنها شاهدة، لا تصرخ لكنها ممتلئة بالصراخ.
كل شيء في النص يجري كما يجري النهر، لا توقف، لا فواصل، لا خلاص نهائي. النص ليس شعراً فقط، هو سيرة وطن مضرج بالخذلان، وسيرة إنسان يرفض النسيان حتى لو جرفته الملوحة والشحة والسمّ.
أنهيت النص بنداء لا يحتمل التأويل: دعونا لا نكون جاحدين، تعالوا لنرثي النهر. لكن الحقيقة أن النص كله رثاء أكبر من مجرد نهر، هو رثاء لذاكرتنا المثقلة التي تجري في عروقنا كالنهر، نُحمّلها وننسحب، ويبقى هو وحده، يقرأ نفسه ويتهجى أسماءنا التي ضاعت.
هذا نص لا يمرّ به القارئ، بل يعلق فيه.).
++++++++++



فهرست
الجزء الاول / قصائد

1جفاء لا ارادي
2 واتساب
3 موهبة النهب
4 ارتداد عن التقوى
5سرطان البحر بين مراهقتين.
6 الهروب لجزيرة سرطانات جوز الهند
الجزء الثاني
رؤى نقدية بقلم الكاتبة السورية بسمة الصباح والناقد المصري احمد الكاتب



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتداد عن التقوى وسرطان البحر بين مراهقتين قصيدتان
- واتساب و موهبة النهب قصيدتان
- جفاء لا ارادي قصيدة
- ديوان تعليب الارواح كتاب كامل
- امرأة في مصنع تدوير ومصانع العلب قصيدتان
- علبة مجهولة المصدر قصيدة
- حوار داخل علبة قصيدة
- جرذ العسل قصيدة
- الشيخوخة في لوحات متحف كتاب كامل
- شيخوخة بستان قصيدة
- سلعة الحزب المنحسر قصيدة
- سلعة الحزب المنحسر
- شيخوخة جامع قصيدة
- بريفير شاعر البساطة وطفولية الالتقاط
- ابعدوني عني قصيدة
- حاجة لصوت بشري قصيدة
- عجوزان قصيدة
- الضباع تحت الوسادة كتاب كامل قصائد
- النبي المبرقع ج2 قصيدة
- عربة النبي المبرقع ج1 قصيدة


المزيد.....




- -طمس الرواية الفلسطينية-.. خطة الجيش الإسرائيلي لمخيمات الضف ...
- مشاهد -جريئة- في مسلسل -رحمة- تثير حفيظة الجمهور المغربي
- جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا ...
- تحليل.. ماذا قالت أمانبور عن ضرورة -حماية- المخرج الفلسطيني ...
- حبكة عبقرية وسرد ممتع.. -المعلم ومارغاريتا- يفوز بجائزة Nika ...
- الباحثة المعمارية سارة فؤاد: مدينة الإسكندرية معرضة للغرق بس ...
- إطلاق سراح المخرج الفلسطيني الحائز الأوسكار بعد تعرضه للاعتد ...
- تركي آل الشيخ يصدم -سعفان- بقرار مخرج بريطاني (فيديو)
- الجيش الإسرائيلي يعتقل مخرج فيلم -لا أرض أخرى- عقب تعرضه للض ...
- تركيا تلفت أنظار صناع السينما العالمية بفضل صادرات الدراما


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - سرطان البحر في العلاقات كتاب كامل